تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غير مستجابة الدعاء


مشكلتي
2014-01-06, 19:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا فتاة عمري 21 سنة
أرتدي حجابا شرعيا
اصلي
واحفظ اجزاء من القران الكريم
واهدف لختمه ان شاء الله
والحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى

لكن اقترف احيانا بعض الذنوب واشعر حينها انني لا اساوي شيئا
وانني منااافقة
وان الله غير راض عني وبالتالي لا يستجيب دعائي
نعم مشكلتي الدعاء حيث انني لا الجا اليه كثيرا وان لجأت لا ادعو بيقين
واعلم ان من شروط استجابة الدعاء اليقين بالاجابة
لكني لا اوقن
ليس عدم يقين بالله والعياذ به
بل عدم يقين بنفسي
لان ايضا من اسباب عدم استجابة الدعاء الذنوب
فأشعر ان الله لا يحبني واستبعد ان يستجيب لي

ولي مشاكل كبيرة ومنذ سنين طويلة وانا اتحرى اوقات الاستجابة مثل الثلث الاخير من الليل وادعو الله ان يفرج عني لكني ما زلت اعاني واعاني ولم يستجب لي الله اي دعاء

انا فعلا ضعيفة ولا اقوى على مواجهة الحياة
لان لي من المشاكل ما يعذبني كل يوم
ويصدني عن العيش حياة طبيعية
صدقوني انا لا اعيش حياة طبيعية


ماذا افعل حتى يستجيب الله لي حتى وانا لا استحق ؟

أحـلم ان ارسل ذات يوم دعائي للسماء فأراه يبزغ كالبدر ناشرا نور رضى الله ومحبته ومبددا ظلماء الشك والريب

yousra14
2014-01-06, 22:02
السلام عليكم
أوّل شيئ تذكري قوله تعالى " أدعوني أستجب لكم"

اليقين بأن الله يستجيب الدعاء وبكل الطرق الظاهرة منها والباطنية
الظاهر عندما ترين دعائك أستجاب .
والباطنية يدفع الله عنك بلاء أكبر بالدعاء أو يؤخره لك ليوم القيامة .
المهم توقفي عن تلك الذنوب ربما هي السبب

ويجب أن يكون مأكلك (أكلك ) حلالا صافيا وهذه من أهم أسباب استجابة الدعاء وكذلك برّ الوالدين ...والسلام عليكم

bonbon
2014-01-06, 22:10
نعم مشكلتي الدعاء حيث انني لا الجا اليه كثيرا وان لجأت لا ادعو بيقين

================================================


اذن ما عليكي اختي الا ان تدعي الله بقلب خاشع و ان تلحي في الدعاء و تكرري و لا تملي او تستعجلي و ان تتحري اوقات الاستجابة


والله ولي التوفيق

safi ch
2014-01-06, 23:15
اولا ان تدعي بخشوع ثانيا تذكري قوله تعالى " أدعوني أستجب لكم"

عبد الله 22
2014-01-07, 08:28
ربي حتي الكفار ويستجيب لهم

محمد جديدي التبسي
2014-01-07, 08:38
فأشعر ان الله لا يحبني واستبعد ان يستجيب لي

ولي مشاكل كبيرة ومنذ سنين طويلة وانا اتحرى اوقات الاستجابة مثل الثلث الاخير من الليل وادعو الله ان يفرج عني لكني ما زلت اعاني واعاني ولم يستجب لي الله اي دعاء


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أظن أن ما ينقصك هو حسن الظن بالله
فالله عند ظن عبده به
ربي يفتح عليك ويزيل عنك المشاكل والمعاناة

عبير الدعوة
2014-01-07, 12:13
.السلام عليكم
أختاه تذكري قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:" يستجاب لأحدكم ما لم يعجل".
فلا تستعجلي أختاه الإجابة. وتيقني أن الله تعالى يستجيب لك إن كان لك خيرا في ذلك.,فإما أن يستجيب لك عاجلا . أو يدفع عنك ضرا أو شرا . أو يؤخرها لك إلى يوم القيامة.
موفقة إن شاء الله.

" أبو عبود"
2014-01-07, 13:25
الأمر بسيط جدا. لو كان الله لا يحبك لم شعرت اصلا بتانيب الضمير ثم لو ان الله لا يحبك لسلط عليك من المصائب ما لا تتحملين فاحمدي الله على انك تشعرين بانك مذنبة وتشعرين ان هناك ربا تدعينه. ثم ان اقبالك على المعاصي فعلا يحول بينك وبين استجابة الدعاء وهذا ليس بالضرورة عدم استجابة فانت كلما تدعين يغفر الله لك من الخطايا ما لا تعلمين وعندما تقل خطاياك قد يستجيب الله لك ساعتها. ان الله يدفعك الى التوبة النصوح حتى تصبح الدنيا لا تساوي عندك جناح بعوضة. واعلمي ان الدعاء يجب ان لا يككون مكفأة على الطاعه. اي لا تربطي طاعتك لله يجب ان تحقق لك شيئا ماديا في الدنيا. لانه لا احد يحاسب الله تعالى. انت ادعي الله ما استطعت وثقي انه سيستجيب لك واياك وان تقنطي فهذا هو ما يوسوس لك به ابليس" انت عاصية فالله لن يستجيب لك فلا داعي ان تصلي ولا داعي ان تدعي". وكل هذا هراء واصلي وادعي والحي وسوف ترين النتجية باذن الله. بقي ان اقول لك شيءا مهما اذا اردت ان يستجيب الله لك فعليك بالصدقة فوالله ما رايت افضل منها لاستجابة الدعاء.

kamel76
2014-01-07, 18:25
إليك هذا الرابط لعل فيه إجابة لك : http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?treeshow=1&ID=8&start=0&idfrom=7&idto=7&bookid=120

مريم العدراء
2014-01-07, 21:53
اكثري من الاستغفار وألحي في الدعاء

تراتيـل صبــح
2014-01-07, 22:24
ادعي وألحي في الدعاء بكل يقين بأن الله سيستجيب
ولا تنتظري أن تنهضي غداً صباحاً وما دعوتِ به سيتحقق
فهذا بحكمة الله
ثم عدم يقينك باستجابة دعائك سوء ظن بالله
يكفي أن تصدقي مع الله فيصدق معك
وكل ما تفكرين به من أفكار الشيطان
يريد ابعادك عن الله بأي طريقة
فالدعاء عبادة.
موفقة.

ابوبكر17.00
2014-01-08, 15:13
صيد الخاطر
فصل: لا تجزع إذا تأخرت إجابة الدعاء
ابن الجوزي
رأيت من البلاء أن المؤمن يدعو فلا يجاب، فيكرر الدعاء وتطول المدة، ولا يرى أثرا للإجابة، فينبغي له أن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج إلى الصبر. وما يعرض للنفس من الوسواس في تأخير الجواب مرض يحتاج إلى طب، ولقد عرض لي من هذا الجنس. فإنه نزلت بي نازلة، فدعوت، فلم أر الإجابة، فأخذ إبليس يجول في حلبات كيده. فتارة يقول: الكلام واسع والبخل معدوم، فما فائدة تأخير الجواب؟ فقلت له: إخسأ يا لعين، فما أحتاج إلى تقاضي، ولا أرضاك وكيلا. ثم عدت إلى نفسي فقلت: إياك ومساكنة وسوسته، فإنه لو لم يكن في تأخير الإجابة إلا أن يبلوك المقدر في محاربة العدو لكفي في الحكمة. قالت: فسلني عن تأخير الإجابة في مثل هذه النازلة. فقلت: قد ثبت بالبرهان أن الله عز وجل مالك، وللمالك التصرف بالمنع والعطاء، فلا وجه الاعتراض عليه. والثاني: أنه قد ثبتت حكمته بالأدلة القاطعة، فربما رأيت الشيء مصلحة والحكمة لا تقتضيه، وقد يخفى وجه الحكمة فيما يفعله الطبيب، من أشياء تؤذي في الظاهر يقصد بها المصلحة، فلعل هذا من ذاك. والثالث: أنه قد يكون التأخير مصلحة، والاستعجال مضرة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يزال العبد في خير ما لم يستعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي. الرابع: أنه قد يكون امتناع الإجابة لآفة فيك فربما يكون في مأكولك شبهة، أو قلبك وقت الدعاء في غفلة، أو تزاد عقوبتك في منع حاجتك لذنب ما صدقت في التوبة منه. فابحثي عن بعض هذه الأسباب لعلك تقفي بالمقصود كما روى عن أبي يزيد رضي الله عنه: أنه نزل بعض الأعاجم في داره فجاء، فرأه فوقف بباب الدار، وأمر بعض أصحابه فدخل، فقلع طينا جديدا قد طينه، فقام الأعجمي وخرج. فسئل أبو يزيد عن ذلك فقال: [ هذا الطين من وجه شبهة، فلما زالت الشبهة زال صاحبها ]. وعن إبراهيم الخواص رحمه الله عليه أنه خرج لإنكار منكر، فنبحه كلب له فمنعه أن يمضي، فعاد ودخل المسجد، وصلى ثم خرج، فسئل فبصبص الكلب له فمضى، وأنكر فزال المنكر. فسئل عن تلك الحال فقال: [ كان عندي منكر، فمنعني الكلب، فلما عدت تبت من ذلك، فكان ما رأيتم ]. والخامس: أنه ينبغي أن يقع البحث عن مقصودك بهذا المطلوب، فربما كان في حصوله زيادة إثم، أو تأخير عن مرتبة خير، فكان المنع أصلح. وقد روي عن بعض السلف أنه كان يسأل الله الغزو، فهتف به هاتف: [ إنك إن غزوت أسرت، وإن أسرت تنصرت ]. والسادس: أنه ربما كان فقد ما فقدته سببا للوقوف على الباب واللجأ وحصوله سببا للاشتغال به عن المسؤول. وهذا الظاهر بدليل أنه لولا هذه النازلة ما رأيناك على باب اللجأ. فالحق عز وجل من الخلق اشتغالهم بالبر عنه فلذعهم في خلال النعم بعوارض تدفعهم إلى بابه، يستغيسون به، فهذا من النعم في طي البلاء. وإنما البلاء المحض، ما يشغلك عنه، فأما ما يقيمك بين يديه، ففيه جمالك. وقد حكي عن يحي البكاء أنه رأى ربه عز وجل في المنام، فقال: [ يارب كم أدعوك ولا تجيبني ]؟ فقال: [ يا يحي إني أحب أن أسمع صوتك ]. وإذا تدبرت هذه الأشياء، تشاغلت بما هو أنفع لك، من حصول ما فاتك من رفع خلل، أو اعتزار من زلل، أو وقوف على الباب إلى رب الأرباب.

hodahodahoda
2014-01-08, 16:14
هذا احساس لا اساس له
ادعو الله و لا يهمك الاستجابة

حبيبة زوجها
2014-01-08, 16:37
كلها افكار من الشيطان .... أحسني الظن بالله

أندلس
2014-01-10, 09:13
يا أختي اذا لم يستجب الله لك في دعوة بعينها فقد ادخرها لك لوقت لاحق أو ليوم القيامة و لكن تأكدي يقينا أن الله تعالى استجاب لكل دعواتك فصرف عنك الأذى و ادخر لك الأجر و سترين ذلك يوما ما

باهي جمال
2014-01-10, 10:04
لا امل للانسان في ان تنقطع ذنوبه والله يستجيب دعاء الصالحين ومنه فلا حل لنا ولك الا بكثرة الاستغفار والتوبة حتى نتغلب على الذنوب وتستجاب الدعوة باذن الله

khelaf lina
2014-01-10, 12:52
ادعي عند السجود أو بعد قراءة القران و ربي يسعدكي أختاه :o

naamane3
2014-01-10, 15:07
الذي نقصك هو هذا
((يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى في الحديث القدسي : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي
وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي
وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا
وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ))
طبقي هذا الحديث بحذافيره وباذن الله لن تندمي
ثم عليك بكثرة الاستغفار

هبة الرحمان انشراح
2014-01-11, 08:47
ارى في كتابتك انكسار واحساس بالذنب هذا احسبه والله حسيبك اشارة جيدة ان شاء الله اما عن استجابة الدعاء فالكل يعلم انه على ثلاثة اقسام منه ماستجاب في الدنيا ومنه مايدفع به قضاء ومنه مايؤجل الى الاخرة والله له حكمة في كل هذا ولعل مالم يستجب يكون لك فيه خير ثقي في الله فقط وسيري على السراط المستقيم ولن يخيبك الله باذنه تعالى

مريم الصابرة
2014-01-11, 10:24
السلام عليكم اختي
أولا بارك الله فيك على إيمانك القوي وثانيا وعلاه إنت الدعاء لازم تشوفيه ثمثم يخرج لالا أختي إنت دعي من قلبك وتيقني إنو تدعي لربي وراه يسمع ويشوف فيك والأهم عارف واش مخبية في قلبك متأكد من واش حابة لكن ربي يحب ندعولو و نتذرعولك الدعاء يكون بخشوغ والاهم يكون بإيمان إنو ثقتك في ربي كبيرة
إنت دعي وكرري الدعاء مش مرة وحدة وما تبقايش قاعدة فالسجادة تستناي فيه يتحقق لا والله يتحقق في وقت ما تكونيش تستناي فيه لانو ربي يمهل ويلا يهمل وهو نادانا وقال أدعوني أستجب لكم غير هذي تكفي
وهذا ملو توسويس ربي يوفقك ويغفرلك ويغفرنا ا ويقربنا منو يا رب

imane mon
2014-01-14, 15:48
اختي العزيزة عليك بالالحاح في الدعاء ان الله ادا احب عبدا ابتلاه وبدعاء يزول الهم والكرب