¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2009-06-26, 22:49
المشاركات العربية في المحافل الدولية
http://www.rehabmaroc.net/files/kz6rx7a357jn13x5a133.jpg
http://www.rehabmaroc.net/files/kyufg772lnognxd3otaa.jpg
لاجديـد، خذلنـا أبطالنـا العرب، ولان هـذا الخـذلان سبقـه تفـاؤل كبير وتحضيـرات لإحتفـالات عند مشاهـدة منتخـب عربي واحـد على الأقـل يلعب في الدور نصـف النهـائي لكأس القارات.
ومـا أكبـر خسارتنـا في مصـر، منتخـب مصـر الـذي أراد التخلـص رياضيـا من معضلة وقوعه سياسيا فيما يسمى بدول العالم الثالـث، وأراد التقدم ليكون ثانيا لكن دولة العالم الأول أمريكا أرسلته إلى تخلـف أكثـر ليحـل رابعـا.
أما العـراق فلم يكن بإمكانه فعل أفضل مما فعل، فقد تعـادل مـع البلـد المضيـف وخسر بشـرف وبهـدف وحيد أمام افضـل فريق في العالم حاليـا إسبانيا. وإن كـان مسـتوى جنـوب أفريقيـا المتواضـع صراحـة جعلنا نطمـع في أسـود الرافديـن بتجـاوز مجموعتهم بسهولة.
وبدأ ظلم الفراعنة من قبل انطلاق البطولة، فمجموعة مصر كانت ظالمة خاصة أن مسـتوى مصـر أفضـل من الفـرق الثـلاث التي وقعـت مـع إسبانيـا، لكن القدر طلب من مصر أن تنافس في مجموعة حديدية.
ولأن المصائب لا تأتي فرادا، فكم كـان التحـول رهيـبا وداراماتيكيا في النجـاح والفشـل، فمصر كانت تستعـد لـحـدث تاريخـي بـالوصـول إلى نصـف نهائي كأس القارات، لتجد نفسها فيما يشبه السحر رابعـة في المجموعة، وخسرت أمام الغزاة الأمريكان بشكل مسح تقريبـا الإيجابيـات السابقـة التي صنعت بعرق اللاعبين أمام كل من ايطاليا والبرازيل.
كرة القدم لعبـه شديـدة التأثيـر على المشجعين إن كـان هذا في الفـرح أو النصـر، كم يكـون الشعـور رائـعا بـتحقيـق النصـر ..وكم يكـون قاسـيا عند الهزيمـة ..لكـن : يجـب أن نعـترف أن هذه التحـولات الهائلـة في المشاعـر هي سبب جنوننا في كرة القدم..
لا ينكر أحد أن أخطاءا حدثت مع المنتخب المصري، فلاعبون كان يجب عدم الزج بهم وخطة كان ضروري تغييرها في مواجهة أمريكا بسبب ما فرضته الإصابات لكن لم يحدث شيء من هذا...ليخرج الأمريكان منتصرين من مواجهتهم مع العرب وهو الأمر الذي يحصل دوما للأسف.
نقطة فنية أريد التوقف عندها، فالكابتن حسن شحاته كان يعرف أن المنتخب مرهق وبالتالي كان عليه توزيع المجهود وعدم حصره في مباراتي البرازيل وايطاليا ونسيان أمريكا. وما جرى يجب أن يرسل برسالة واضحة إلى الإتحاد المصري والأندية المصرية أن الاحتراف مهم لتمثيل الوطن فظهر أن اللاعبين غير قادرين على الحفاظ على مستواهم في 3 مباريات خلال أسبوع وهو ما يعتاد عليه المحترفون.
للأسف أثرت عقلية العالم الثالث علينا كثيرا في كأس القارات وغيرها من المحافل الدولية، فندخل ونحن نردد نغمة التمثيل المشرف، دخول ملئه الرعب والخوف والرهبة والذي يساهم به كثيرا الإعلام العربي السلبي.
لذلك نرى عقلية أقل الخسائر مسيطرة أثناء المباراة، فتكون النتيجة غالبا سلبية وفي أفضل حالاتها خسارة متأخرة أو غير مستحقة. فتجد المنتخب يقدم أداءا رائعا لكنه يخسر لأنه جاء من أجل العرض المشرف لا من أجل الفوز...فالفوز لدينا يحتاج إلى معجزات.
ولو حصل وفاز المنتخب العربي في مباراته الأولى فتخطى مسألة الخوف، تصبح المصيبة أكبر مع ثقة زائدة عن الحد ويشعر اللاعبون أنهم برازيل هذا الزمان...وهذه جريمة نكراء ترتكب بحق كرة القدم وحق اسم الوطن يشارك فيها الاعلام والجمهور واللاعبون طبعا...ولا تتوقف هذه الجريمة إلا عند خسارة مفاجئة تكون نتيجتها العودة إلى الديار لنتغنى سنوات بذلك الفوز الأول الذي حققناه واتهامات من الصحافة الصفراء.
وهناك سيناريو آخر وهو الأكثر تكررا، يدخل المنتخب العربي ويخسرة بنتيجة كبيرة جدا وينتهي المشوارة منذ الـ 90 دقيقة الأولى.
ومنتخب مصر للأسف عاش السيناريو الأول والثاني معا، أداء مشرف ثم فوز وثقة زائدة ثم خسارة مدوية فاتهامات من طرف وتغني من طرف آخر باحتلال المركز الأخير.
ما زلت أذكر حسـرة المنتخب السعـودي في مونديـال 94، فقد كان بامكانـه تسجيـل نتيجـة ايجابيـه أمام هولندا، لكـنه خسـر بسـبب عقليـة " التمثيل المشـرف " ...وعاد ليخسر أمام السويد بسبب الثقة المفرطة نتيجة الفوز على بلجيكا الذي صاحبه تمجيد اعلامي كبير.
واضح أن مشكلة منتخباتنا العربية في المحافل الدولية تتخلص بثلاث نقاط:
1- مشكلة الإحترافية
2- الغرور
3- مشكلة التعامل الإعلامي
http://www.rehabmaroc.net/files/kz6rx7a357jn13x5a133.jpg
http://www.rehabmaroc.net/files/kyufg772lnognxd3otaa.jpg
لاجديـد، خذلنـا أبطالنـا العرب، ولان هـذا الخـذلان سبقـه تفـاؤل كبير وتحضيـرات لإحتفـالات عند مشاهـدة منتخـب عربي واحـد على الأقـل يلعب في الدور نصـف النهـائي لكأس القارات.
ومـا أكبـر خسارتنـا في مصـر، منتخـب مصـر الـذي أراد التخلـص رياضيـا من معضلة وقوعه سياسيا فيما يسمى بدول العالم الثالـث، وأراد التقدم ليكون ثانيا لكن دولة العالم الأول أمريكا أرسلته إلى تخلـف أكثـر ليحـل رابعـا.
أما العـراق فلم يكن بإمكانه فعل أفضل مما فعل، فقد تعـادل مـع البلـد المضيـف وخسر بشـرف وبهـدف وحيد أمام افضـل فريق في العالم حاليـا إسبانيا. وإن كـان مسـتوى جنـوب أفريقيـا المتواضـع صراحـة جعلنا نطمـع في أسـود الرافديـن بتجـاوز مجموعتهم بسهولة.
وبدأ ظلم الفراعنة من قبل انطلاق البطولة، فمجموعة مصر كانت ظالمة خاصة أن مسـتوى مصـر أفضـل من الفـرق الثـلاث التي وقعـت مـع إسبانيـا، لكن القدر طلب من مصر أن تنافس في مجموعة حديدية.
ولأن المصائب لا تأتي فرادا، فكم كـان التحـول رهيـبا وداراماتيكيا في النجـاح والفشـل، فمصر كانت تستعـد لـحـدث تاريخـي بـالوصـول إلى نصـف نهائي كأس القارات، لتجد نفسها فيما يشبه السحر رابعـة في المجموعة، وخسرت أمام الغزاة الأمريكان بشكل مسح تقريبـا الإيجابيـات السابقـة التي صنعت بعرق اللاعبين أمام كل من ايطاليا والبرازيل.
كرة القدم لعبـه شديـدة التأثيـر على المشجعين إن كـان هذا في الفـرح أو النصـر، كم يكـون الشعـور رائـعا بـتحقيـق النصـر ..وكم يكـون قاسـيا عند الهزيمـة ..لكـن : يجـب أن نعـترف أن هذه التحـولات الهائلـة في المشاعـر هي سبب جنوننا في كرة القدم..
لا ينكر أحد أن أخطاءا حدثت مع المنتخب المصري، فلاعبون كان يجب عدم الزج بهم وخطة كان ضروري تغييرها في مواجهة أمريكا بسبب ما فرضته الإصابات لكن لم يحدث شيء من هذا...ليخرج الأمريكان منتصرين من مواجهتهم مع العرب وهو الأمر الذي يحصل دوما للأسف.
نقطة فنية أريد التوقف عندها، فالكابتن حسن شحاته كان يعرف أن المنتخب مرهق وبالتالي كان عليه توزيع المجهود وعدم حصره في مباراتي البرازيل وايطاليا ونسيان أمريكا. وما جرى يجب أن يرسل برسالة واضحة إلى الإتحاد المصري والأندية المصرية أن الاحتراف مهم لتمثيل الوطن فظهر أن اللاعبين غير قادرين على الحفاظ على مستواهم في 3 مباريات خلال أسبوع وهو ما يعتاد عليه المحترفون.
للأسف أثرت عقلية العالم الثالث علينا كثيرا في كأس القارات وغيرها من المحافل الدولية، فندخل ونحن نردد نغمة التمثيل المشرف، دخول ملئه الرعب والخوف والرهبة والذي يساهم به كثيرا الإعلام العربي السلبي.
لذلك نرى عقلية أقل الخسائر مسيطرة أثناء المباراة، فتكون النتيجة غالبا سلبية وفي أفضل حالاتها خسارة متأخرة أو غير مستحقة. فتجد المنتخب يقدم أداءا رائعا لكنه يخسر لأنه جاء من أجل العرض المشرف لا من أجل الفوز...فالفوز لدينا يحتاج إلى معجزات.
ولو حصل وفاز المنتخب العربي في مباراته الأولى فتخطى مسألة الخوف، تصبح المصيبة أكبر مع ثقة زائدة عن الحد ويشعر اللاعبون أنهم برازيل هذا الزمان...وهذه جريمة نكراء ترتكب بحق كرة القدم وحق اسم الوطن يشارك فيها الاعلام والجمهور واللاعبون طبعا...ولا تتوقف هذه الجريمة إلا عند خسارة مفاجئة تكون نتيجتها العودة إلى الديار لنتغنى سنوات بذلك الفوز الأول الذي حققناه واتهامات من الصحافة الصفراء.
وهناك سيناريو آخر وهو الأكثر تكررا، يدخل المنتخب العربي ويخسرة بنتيجة كبيرة جدا وينتهي المشوارة منذ الـ 90 دقيقة الأولى.
ومنتخب مصر للأسف عاش السيناريو الأول والثاني معا، أداء مشرف ثم فوز وثقة زائدة ثم خسارة مدوية فاتهامات من طرف وتغني من طرف آخر باحتلال المركز الأخير.
ما زلت أذكر حسـرة المنتخب السعـودي في مونديـال 94، فقد كان بامكانـه تسجيـل نتيجـة ايجابيـه أمام هولندا، لكـنه خسـر بسـبب عقليـة " التمثيل المشـرف " ...وعاد ليخسر أمام السويد بسبب الثقة المفرطة نتيجة الفوز على بلجيكا الذي صاحبه تمجيد اعلامي كبير.
واضح أن مشكلة منتخباتنا العربية في المحافل الدولية تتخلص بثلاث نقاط:
1- مشكلة الإحترافية
2- الغرور
3- مشكلة التعامل الإعلامي