المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة المولد؟؟


مهدي الباتني 2
2014-01-03, 20:04
اليكم هذه المسابقة الشيقة

الدعوة عامة
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc1/1486756_639295399449980_116763372_n.jpg

abde1
2014-01-04, 11:30
ا القاضي/ محمد بن إسماعيل العمراني

س: ما قول علمائنا الأفاضل في إقامة الاحتفالات بمولد نبينا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وهل الاحتفال بهذه المناسبة سنة أم بدعة؟ وهل الغريق ومن مات بالصاعقة شهيدان؟

جـ: قد أجبت عنه مراراً وخلاصته أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه احتفل بمولد نفسه أو أمر الصحابة بأن يحتفلوا به أو رغب في ذلك أو اقر أحداً على ذلك، وهكذا لم يحتفل الصحابة بعد موته ولا من بعدهم من التابعين.

وقد قال ابن خلكان وغيره من المؤرخين أن أول من احتفل بالمولد النبوي على هذه الصفة هو الملك المظفر (كوكبوري) صاحب أربل بالعراق في أول القرن السابع، ويقال أيضاً أن الدولة الفاطمية كانت تحتفل بالمولد النبوي قبل الملك المظفر بقرون، وذلك في منتصف القرن الرابع من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، أما أول من أبتدع اجتماع الناس على قراءة المولد النبوي في أي وقت فهو أحد ملوك الشراكسة بمصر كما قاله الإمام محمد رشيد رضا في مجلة المنار.
فمسألة الاحتفال بالمولد النبوي في يوم المولد من جملة المسائل الخلافية التي اختلفت أنظار العلماء فيها باختلاف نظرياتهم، فالذين استحسنوه نظروا إلى هذا الاستنباط الذي ذكرته آنفاً المنقول عن الحافظ ابن حجر رحمه الله وذهبوا إلى أنه من تعظيم شعائر الله وإحياء لذكرى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم. والذين ذهبوا إلى أنه بدعة نظروا إلى أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا من قوله ولا من فعله ولا من تقريره كما لم يرو عن خير القرون أنهم عملوا ذلك.


شيخ الإسلام وإمام الشراح ومحدث الدنيا الحافظ ابن حجر العسقلاني:
قال (أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة)) انتهى كلامه رحمه الله.
الفتاوى الكبرى (1/196). وحسن المقصد في عمل المولد للإمام السيوطي
قال الشيخ الإمام عبدالحليم محمود ـ رحمه الله تعالى ـ كما في فتاواه ( 1 /
273 ) :
[[ أما عن الاحتفال بالمولد النبوي فهو سنة حسنة من السنن التي أشار إليها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر
من عمل بها )) .وذلك لأن له أصولا ترشد إليه ، وأدلة صحيحة تسوق إليه ، استنبط العلماء
منها وجه مشروعيته ... ]] .
5- الإمام أبي شامة (599 ـ 665 هـ)
وهو شيخ الإمام الحافظ النووي
قال في كتابه (الباعث على إنكار البدع والحوادث_ص23) ما نصه:
(( ومن احسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور, فإن ذلك مشعر بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكرا لله تعالى على ما من به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين))
6- الإمام الحافظ ابن الجوزي المتوفّى سنة 597
حيث قال في المولد الشريف إنه أمان في ذلك العام، وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام.)
المواهب اللدنية | ج 1 ص 27 ، وتاريخ الخميس | ج 1 ص 223 و روح البيان في تفسير القرءان ج 9 ص 2 و السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي (1/83 - 84)
وذكر أن له مولد ومختلف فيه بين صحة نسبه إليه أو لغيره ويهمنا قوله السابق والمولد المنسوب بأسم مولد باسم العروس، وقد طبع في مصر
الإمام الحجة الحافظ السيوطي:
عقد الإمام الحافظ السيوطي في كتابه (( الحاوي للفتاوى))بابا أسماه (حسن المقصد في عمل المولد) ص189
ابن القيم في كتابه مدارج السالكين:
« والاستماع إلى صوت حسن في احتفالات المولد النبوي أو أية مناسبة دينية أخرى في تاريخنا لهو مما يدخل الطمأنينة إلى القلوب ويعطي السامع نوراً من النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قلبه ويسقيه مزيداً من العين المحمدية »
مدارج السالكين ص 498
ابن الحاج رحمه الله تعالى:
( فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في
ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم
العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم(1)[22])
المدخل (1/361)
وقال ابن الحاج رحمه الله تعالى: ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم
الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد).
الدرر السنية ص (190).

وابن الحاج المالكي لم يذم أصل المولد ، بل ذم المولد الذي اشتمل على
المحرمات والمنكرات ، وقد بين السيوطي ذلك فقال :
[[ وقد تكلم الإمام أبوعبدالله بن الحاج في كتابه ( المدخل ) على عمل المولد ، فأتقن الكلام فيه
جدا ، و حاصله مدح ما كان فيه من إظهار شعار وشكر ، وذم ما احتوى عليه من محرمات ومنكرات ..
ثم قال الإمام السيوطي
إقرأ هذا الرد الذي هو منقول

minotcha
2014-01-05, 23:35
الاحتفال بالمولد تعبير عن المحبة

أبو علي الرافعي
2014-01-06, 00:33
مسابقة

أجب عن الأسئلة الآتية ؟
1 هل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتنقيط المصحف ؟
2 هل أمر الصحابة بتنقيط المصحف ؟
3 هل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصحابة بجمع الناس على صلاة التراويح خلف إمام واحد ؟
4 هل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسل باستحداث هذه المصطلحات التي تستعمل عند المحدثين كحديث واه وحديث مرسل ومسلسل والمصطلحات التي تستعمل عند الفقهاء كالعلة والسبب والمصطلحات المستعملة فب التفسير وووووو؟
ثم ما يسمى بالترك أي ما تركه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتضي تحريما حتى يأتي دليل يدل عليه.
مصادر التشريع : الكتاب والسنة والإجماع والقياس ولا وجود للترك.
السنة عند المحدثين هي أقوله وأفعاله وصفاته وتقريراته صلى الله عليه وآله وسلم ولا وجود للترك
أقسام حكم الشرع خمسة : الوجوب والندب والحرمة والكراهة والإباحة ولا وجود للترك.
قال تعالى : (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ولم يقل ما تركه حرام
قال صلى الله عليه وآله وسلم :’’ ما نهيتكم عنه ، فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم ’’. رواه البخاري ومسلم. ولم يقل ما تركته هو حرام عليكم.
يتلخص من هذا وإن لم تتحتفل الصحابة بمولد ليس دليلا على عدم جوازه.
أنت تقرأ المصحف منقطا ومشكلا ومجزءا وملونا ومزخرفا وهذا لم يكن في زمنه صلى الله عليه وآله وسلم هل تقول بحرمته؟؟؟؟؟

أبو عبد الله الغيثري
2014-01-08, 15:11
بسم الله الرحمن الرحيم




حدث الاحتفال بالمولد


ومصدره الأوّل


...فهؤلاء هم أهلُ محبَّةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، الصادقون في توقيره وتعظيمه والتزام شرعه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والتسليم لأحكامه، والتأسي به في الظاهر والباطن، استجابة لله سبحانه في قوله:﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [آل عمران: 31]، قال ابن كثير ‑رحمه الله‑:«هذه الآية الكريمة حاكمة على كلِّ مَن ادَّعَى محبةَ الله وليس هو على الطريقة المحمَّدية، فإنه كاذب في نفس الأمر حتى يتبع الشرعَ المحمَّدِيَّ والدِّين النبوي في جميع أقواله وأفعاله كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه قال:«مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(٣)، … وقال الحسن البصريُّ وغيرُه من السلف: "زعم قوم أنهم يحبّون الله فابتلاهم بهذه الآية:﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ [آل عمران: 31]"»(٤).

وتفريعًا على ما تقدَّم فإنَّ الاحتفالَ بالمولد النبويِّ الذي أحدثه بعضُ الناس إمَّا مضاهاةً للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإمَّا محبّةً للنبيِّ صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وتعظيمًا له ‑زعموا‑، يُعتبر من البدع المحدثة في الدِّين التي حَذَّرَ الشرع منها؛لأنَّ هذا العملَ ليس له أصلٌ في الكتاب والسُّنَّة، ولم يتخذ النبيُّ صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم موالد لأحدٍ من سابقيه من الأنبياء والصالحين، ولا لأبيه آدم عليه السلام، ولا لمن مات قبله مثل: عمِّه حمزة، وزوجته خديجة رضي الله عنهما،ولم يُؤْثَرْ عن الصحابة والتابعين إحياءُ مِثْلِ هذه الموالدِ والاحتفال بها، أي: لم ينقل عن أهل القرون المفضَّلة إقامة هذا العمل، ولا عن الأئمَّة أصحاب المذاهب الأربعة: أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، فلو كان الاحتفال بالمولد مشروعًا لكان محفوظًا؛ لأنَّ الله تعالى تكفَّل بحفظ شرعه، قال تعالى:﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9]، ولو كان محفوظًا ما تركه الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون رضي الله عنهم، ولو كانت عبادة خيِّرة متجلية في محبة الرسول صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّملسبقونا إليها، فلمَّا لم يفعلوا عُلم أنَّه ليس من دين الله تعالى، قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:«مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»(٥)، وفي رواية لمسلم:«مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(٦)، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:«فَإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ»(٧)، قال حذيفة رضي الله عنه:«كُلُّ عِبَادَةٍ لاَ يَتَعَبَّدُهَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ فَلاَ تَعَبَّدُوهَا، فَإِنَّ الأَوَّلَ لَمْ يَدَعْ لِلآخِرِ مَقَالاً»(٨)، وقال عبدُ الله بن مسعود رضي الله عنه:«اتَّبِعُوا ولاَ تَبْتَدِعُوا فقَدْ كُفِيتُمْ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ»(٩).

وَخَيْرُ الأُمُورِ السَّالِفَاتِ عَلَى الهُدَى


وَشَرُّ الأُمُـورِ المُحْدَثَـاتِ البَدَائِعُ



وَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفَ



وَ َكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفَ



هذا، وإنَّما حدث ذلك في دولة بني عُبَيْدٍ من الشِّيعة الرافضة، المتسمِّين بالفاطميِّين، وقد أحدث القومُ عِدَّة موالدَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، ولآل البيت، ولغيرهم من الأولياء والصالحين، بل لغيرهم من أهل الضلال والباطل من الخرافيِّين والقبوريِّين، فاحتفلوا بموسم رأس السَّنَة اقتداء باليهود، ومولد النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم اقتداءً بالنصارى، وبيوم عاشوراء، ومولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومولد الحسن والحسين رضي الله عنهما، ومولد فاطمة رضي الله عنها، ومولد الخليفة الحاضر، وليلة رجب، وليلة نصفه، وليلة أول شعبان، وليلة نصفه، وعيد الغدير، وكسوة الشتاء، وكسوة الصيف، وموسم فتح الخليج، ويوم النَّوْرُوزِ، وغيرها كثير.

وأوَّل من أحدثه المعزّ لدِين الله سَنَة (362ﻫ) بالقاهرة، واستمرَّ الاحتفال به إلى أن ألغاه الأفضل أبو القاسم أمير الجيوش ابن بدر الجمالي، ووزير الخليفة المستعلي بالله، سنة (490ﻫ)(١٠).

ثمَّ جاء من بعدهم عمر بن محمَّد المُلا الإِرْبِليّ(١١) أحد الصوفية المشهورين(١٢)، فكان أول من أعاد إحياء بدعة المولد بالموصل(١٣)، وبه اقتدى ملك إربل(١٤) وغيره.

ومعنى ذلك أنَّ هذه الموالدَ من حوادث الفاطميِّين الباطنيِّين الروافض، وهم أول المروِّجين لها، الساعين لنشرها كما ذكرت كتب التاريخ، تشبّهًا بمن أُمرنا بمخالفتهم وتقليدًا بمن نُهينا عن اتباعهم من اليهود والنصارى في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:«لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلكتُمُوهُ،قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، اليَهُودَ والنَّصَارَى ؟ قَالَ: فمن ؟!»(١٥)، ولا ريب أنَّ الرافضة من أشدِّ الناس تأثُّرًا باليهود والنصارى لذلك شابهوهم في كثرة الأعياد، والصور، ومعظم الأفكار والمعتقدات، إذ لا يخفى على مُتمعِّنٍ في أصول الروافض أنَّ الجذور العقدية للتشيُّع تحمل بصمات وثنية آشورية بابلية ظاهرة، كما أنَّ أقوالهم في عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه وفي الأئمَّة من آل البيت تلتقي مع أقوال النصارى في المسيح عيسى عليه السلام جملةً وتفصيلاً، ولا غَرْوَ في ذلك، فإنّ مؤسِّس الأصول العقدية للرافضة هو: عبد الله بن سبأ اليهودي الحميري من اليمن، الذي أسلم ظاهرًا ونقل ما وجده في الفكر اليهودي ومعتقده إلى التشيُّع(١٦).

من موقع الشيخ الفاضل أبي عبد المعز علي فركوس حفظه الله تعالى

4«تفسير القرآن العظيم» لابن كثير (1/358).

٥- أخرجه البخاري في «الصلح» (2697)، ومسلم في «الأقضية» (4589)، وأبو داود في «السُّنَّة» (4608)، وابن ماجه في «المقدمة» (14)، وأحمد (26786)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

٦- تقدم تخريجه.

٧- أخرجه مسلم في «الجمعة» (2005)، وأحمد (14566)، من حديث جابر رضي الله عنه.

٨- أخرجه ابن المبارك في «الزهد» (47)، وابن نصر في «السُّنَّة» (89)، وابن وضَّاح في «البدع» (11)، وابن عبد البر في «الجامع» (1809) من طريق عبد الله بن عون عن إبراهيم، والأثر صحَّحه مشهور سلمان في تحقيقه لكتاب «الاعتصام» للشاطبي (1/122).

٩- أخرجه الدارمي في «سننه» (209)، والطبراني في «الكبير» (8770)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (2216)، قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (1/434): «رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح»، واللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» (1/96). وصحَّحه الألباني في «تحقيقه لإصلاح المساجد» (12).

١٠- انظر: «المواعظ والاعتبار» للمقريزي (1/432-433)، «صبح الأعشى» للقلقشدي (3/398)، «الإبداع» لعلي محفوظ (126)، «القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، لإسماعيل الأنصاري (68).

١١-إِرْبِل: مدينة كبيرة من أعمال المَوْصِلِ، والمَوْصِل مدينة عتيقة، قديمة الأساس على طرف دِجلة من أعظم المدن بالعراق سميت بذلك لأنَّها وصلت بين الجزيرة والعراق، وقيل: وصلت بين الفرات ودِجلة. [انظر: «الروض المعطار» للحميري (563)، «اللباب» لابن الأثير (1/39، 3/269)، «مراصد الاطلاع» للصفي البغدادي (1/51، 3/1333)].

١٢-هو عمر بن محمّد بن خضر الإربلي الموصلي أبو حفص معين الدين شيخ الموصل المعروف بالملاَّ، له أخبار مع الملك نور الدين محمود ابن زنكي توفي سنة: (570). [انظر ترجمته في: «البداية والنهاية» لابن كثير (12/282)، «الأعلام» للزركلي (5/60)].

١٣- انظر: «الباعث على إنكار البدع والحوادث» لأبي شامة (24).

١٤-هو الملك المظفر: أبو سعيد كُوكُبرى بن زين الدين بن بُكْتِكين، كانت وفاته بقلعة إربل سنة: (630). [انظر: «البداية والنهاية» لابن كثير (13/136)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (4/113)، و«شذرات الذهب» لابن العماد (5/138)].

١٥-أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة» (7320)، ومسلم في «العلم» (6952)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

١٦-انظر: الدراسات على الشيعة في المراجع التالية:

حليش الجيريا
2014-01-08, 16:28
على حسب ظني ان لا يكون هذا اليوم فقط للاكل وانما يوم لمراجعة النفس .....................

أبو علي الرافعي
2014-01-10, 13:20
الاحتفال بمولده صلى الله عليه وآله وسلم وإن تفعله الصحابة لا يدل ذلك على حرمته. الحرام أو المحظور ما دل دليل عليه قال تعالى : (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ’’مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ’’ ولا وجود في هذه النصوص ما تركته فهو حرام أو محظور أو ممنوع. الذي يستدل على حرمة فعل المولد بدعوى أنه لم يكن من فعله صلى الله عليه وأله وسلم كلامه باطل ومردود عليه. ثم الأخ الذي ذكر جمع التراويح خلف إمام واحد وأنه لم يكن في زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وفي زمن أبي بطر رضي الله تعالى عنه كلامه صحيح بدليل قول سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه :’’ نعم البدعة ’’ في رواية البخاري و:’’ نعمت البدعة هذه’’ بزيادة التاء في رواية مالك. سمى هذا الجمع بدعة أي لم يسبق الفعل سابق وفاعل, ثم المضحكة والمهزلة من يقول أن هذه البدعة بدعة لغوية. الجواب سيدنا عمر رضي الله عنه لا يتكلم عن حكم لغوي إنما يتحدث عن جمع الناس خلف إمام واحد في صلاة التراويح. ثم تنقيط المصحف لم يأمر به رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ولا الصحابة بل الذي نقطه هو التابعي الجليل يحيى بن يعمر وآخر زاد الشكل ثم بعد ذلك زيد الزخرفة والألوان وغير ذلك. كذلك المئذنة التي تبنى اليوم لم تكن في عهده صلى الله عليه وآله وسلم. الذي يحرم الاحتفال بالمولد بدعوى أنه لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليبدءوا بكشط النقط والشكل من المصحف لأن الرسول لم يفعله. الاحتفال بالمولده دليله القرآن قال تعالى :(وافعلوا الخير) قراءة القرآن وذكر سيرته ومدحة قربة لا يئك في ذلك مسلم موحد. والله المستعان.