هل السلف الصالح مصدرا موثوقا؟

[كلمات مبعثرة]

من خلال مطالعتي لمواضيع العقيدة لاحظت ان الكل يستند في ادلته على اقوال السلف ويتهم من يخالفهم بالضلال
فهل كل ما قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح؟؟؟ اليس السلف بشر مثلنا وبني ادم خطاء؟؟ الا يعقل ان يكون السلف قد نقلوا كلاما لايتدكرونه جيدا اي فيه خلط وتحريف للمعلومات فاحيانا يكثر الرواة والعنعنة كيف نحكم على كلامهم بالصدق او غيره؟؟؟ اليس بالقران؟؟ وهل يعقل ان نصدق السلف ونؤمن بما لم ياتي به القران؟؟؟ كيف نعرف ادا كان الحديث المتناقل لنا فعلا قد جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ادا لم يدكر في القران؟؟؟
كيف يفسر السلف امورا لم يفسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟ ولا حتى القران؟؟ على مادا يستندون...وكيف نعرف ادا كان صحيح البخاري فعلا من كتابة البخاري؟؟ والله اصبحت اشك في كل شيء

[،،ايمان،،]

السلف الصالح هم الصحابة رضي الله عنهم ويمكن ان نشمل معهم القرون الثلاثة الاولى و قد زكا هم الرسول صلى الله عليه و سلم خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ و الحديث صحيح و يجب اتباعهم لأنهم اول من سار على طريقه و نهجه عليه الصلاة و السلام و هم من ذكرهم الله تعالى في اكثر من أية بالمؤمنين و أوجب اتباعهم و لم يختلفوا رضوان الله عليهم في الأصول بل العقيدة واحدة و يكفيهم ان منهم عشرة مبشرين الجنة بإذن الله و لا يبشر بالجنة الا مؤمن صادق
و لمعرفة الحديث ان كان صحيحا ام لا يكفيك صحيح البخاري وهو أصح كتاب بعد القران اللهم الا اذا كنت لا تؤمنين بمصداقيته
اما الأحاديث المكذوبة فلم تروى على السنة الصحابة و لا التابعين و إنما من عامة الناس

و كما قال الامام مالك (كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر)

[كلمات مبعثرة]

السلف الصالح هم الصحابة رضي الله عنهم ويمكن ان نشمل معهم القرون الثلاثة الاولى و قد زكا هم الرسول صلى الله عليه و سلم خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ و الحديث صحيح و يجب اتباعهم لأنهم اول من سار على طريقه و نهجه عليه الصلاة و السلام و هم من ذكرهم الله تعالى في اكثر من أية بالمؤمنين و أوجب اتباعهم و لم يختلفوا رضوان الله عليهم في الأصول بل العقيدة واحدة و يكفيهم ان منهم عشرة مبشرين الجنة بإذن الله و لا يبشر بالجنة الا مؤمن صادق
و لمعرفة الحديث ان كان صحيحا ام لا يكفيك صحيح البخاري وهو أصح كتاب بعد القران اللهم الا اذا كنت لا تؤمنين بمصداقيته
اما الأحاديث المكذوبة فلم تروى على السنة الصحابة و لا التابعين و إنما من عامة الناس

و كما قال الامام مالك (كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر)

ادن بمادا تفسرين وجود احاديث لم تدكر في القران وتفسير الصحابة لامور لم يفسرها الله ولا رسوله؟؟؟هل البخاري خط صحيحه بيده ؟

[،،ايمان،،]

هات مثالا عن أمور تحدثوا عنها الصحابة و لم تذكر لا في القران و لا في السنة

[nabilllaachi]

اعطينا مثال اخت كلمات مبعثرة

[كلمات مبعثرة]

مثال ان الله له صورة وان ضورته تشبه ادم وان الكرسي موضع قدمي الله وان الله ينزل للسماء الدنيا وامور كثيرة تتناقض والقران

[الهمــام]

مثال ان الله له صورة وان ضورته تشبه ادم وان الكرسي موضع قدمي الله وان الله ينزل للسماء الدنيا وامور كثيرة تتناقض والقران
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخت الكريمة، أنصحك لوجه الله، أن تتركي هذه النقاشات و تتعلمي أمور دينك تدريجيا، و خصوصا أمور العقيدة، التي ضلت فيها الكثير من الفرق.
مع احترامي لك، أنتِ جاهلة بمعنى الكلمة، و لو بقيت في هذا المسار، و الله مآلك الكفر و العياذ بالله. و الجاهل مثلك، عليه ان يتعلم صغار الامور قبل كبارها.
أنت في هذا المنتدى لا تتعلمين، بل تكابرين بالجهل و قد اتعبت بعض الاخوة و الاخوات دون جدوى، و مازلت تكابرين، و الله اعلم بنيتك.

أنا اتحداك، أو لا أقول اتحداك، لانك لست أهلا لذلك.
يا أمة الله، بارك الله فيك حاولي ان تفهمي، من قال ان صورة الله تشبه صورة أدم ؟؟؟؟ لماذا التدليس ؟؟؟ انت اما تتعمدين ذلك، و نقول لك حسبنا الله و نعم الوكيل، و اما أنت فعلا لا تعِين ما تقولين.
أعيد سؤالي من قال ان صورة الله تشبه صورة أدم ؟؟؟ تعالى الله عما يصفون.
فرضا لو ان انسان يسكن في الشمال مثلا في العاصمة، و هو لم يرى قط "الجمل او الناقة " لا في الصور و لا في التلفاز و لا في الواقع، و فرضا هذا الشخص، تفكيره مثل تفكيرك تماما،

فنقول له :
هل رأيت ناقة في حياتك ؟؟؟ فيقول : لا
فنقول له :
إن الناقة لها رأس و عين و انف و اذن و وو و الخ
فهل يتبادر لهذا الانسان، ان صفات هذه الناقة، تشبه صفاته ؟؟؟
فبالفهم السليم، طبعا لا، لان اشتراكهم في الاسماء، لا يعني المشابهة على الحقيقة.

هذا المثال بين مخلوقين، فكيف بين المخلوق و الخالق، و لله المثل الاعلى.
اذن، علينا ان نؤمن بصفات الله كما جاءت، وهناك حديث جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا و كذا، حتى يقول له من خلق ربك، فاذا بلغ ذلك فليستعذ بالله و لينته".
و الله المستعان و عليه التكلان

[تصفية وتربية]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أختي الفاضلة ناقشناكِ طويلاً وآتيناكِ بأدلّة كثيرة وكثيرة جدًا من الكتاب والسنة وكلام السّلف ولم نرَ منكِ إلاّ ردًا لهذه الأدلّة والسبب هو تقديمكِ للعقل قبل النّقل، أنتِ تردّين أدلّة الكتاب والسنّة لأن عقلكِ لا يستوعبها -كما تقولين-، وأنتِ تعلمين جيِّدًا أن عقل الإنسان قاصِر وقد يقع في التناقضات.
يا أختنا السّلف هم من أخذوا العلم من منبعه الصحيح فلا يُعقل أن يتكلّموا على الله بغير علم، صحيح هم بشر وقد يقع منهم الخطأ لكن هم حملة هذا الدين وهم من زكاهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر باتباعهم نهجهم، فعل تعتقدين أن بعد هذا سيقولون على الله الكذب؟؟ أو أنهم سيفترون على رسوله ويقولون بغير ما تعلّموا منه؟؟
يا أختي هم لم يخوضوا فيما تخوضين فيه الآن لأن فهمهم كان سليمًا ولأنهم عربٌ أقحاح يفهمون دلالات اللغة، كما أنهم كانوا يأخذون الوحي كما هو ويستجيبون لأمر الله دون أن يسألوا كيف ولما؟ وما فسدت عقائِد الناس إلاّ بعد القرون المفضّلة بظهور من أوّل الصفات وحرّف معانيها.
المُشكل عندكِ أختي؛ أنتِ تتهمين غيركِ بالتشبيه وأنتِ أوّل الواقعين فيه، مُشكلتكِ أنّكِ تقيسين صفات الخالِق بِصفات المخلوقين وهذا خطأ، التشابه لا يكون إلاّ من ناحية المعنى أمّا الكيف فلا يعلمه إلاّ الله والله استأثر به في علم الغيب عنده لأن عقولنا قاصِرة عن استيعاب ذلك، وهذا من عظيم رحمته -سبحانه وتعالى- ..
فيا أختي نصيحة: لا تُصعّبي عليكِ الأمور أكثر، تعلّمي العقيدة من منبعها وآمني بما نزل على محمد كما نزل دون أن تخوضي فيما لم يخض فيه من سبقك ..

[الأنامل الخضراء]

السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته
ان كنت حائرة و بالفعل تريدين ان تصلي الى العلم بصور غير مشوشة فعليك بهذا التقرير المنقول و الله الموفق


كثير من طلبة العلم يخبط خبط عشواء بسبب افتقاده للمنهجية في التعلم ، فهو لا يعرف ماذا يدرس ؟ بماذا يبدأ ؟ ما هي الكتب التي عليه أن يقتنيها ؟
والأمر سهل ميسور ـ بإذن الله تعالى ـ فإنَّ سلفنا الصالح قد قيدوا في ترتيب العلوم مصنفات لبيان هذه المسالة .
ولابد أن تعرف قواعد السير حتى لا يتعثر جوادك :
أولا : العلم كثير ، والعمر قصير ، فلا تشتغل بمفضول عن فاضل ، ولا تتعدَّ .
ثانيًا : خذ من كل علم بطرفه بادئ الأمر ثمَّ ترقَّ في الدرجات .
ثالثًا : علومنا كلٌ واحد فلا تركن لجانب دون الآخر .
رابعًا : علومنا منها علوم وسائل ، ومنها علوم ثمرات ، فابدأ بالبذر ، واصبر في زمان السقي ، وارتقب حصول الثمرة لتحصدها .
خامسًا : لابد من المنهجية والمرحلية ، فلكل علم ثلاث مراتب : اقتصار ، واقتصاد ، واستقصاء .
فهن ثلاث : للمبتدئ ، والمتوسط ، والمنتهي .
ولا يجوز بحال أنْ تأخذ ما جُعل لمن هو أرقى منك درجة ، وإلا بنيت من غير أسس صحيحة ، وتلك آفة التَّسرع والعجلة ، فلا تعجلْ .
سادسًا : قدِّم فروض الأعيان على فروض الكفايات على المندوبات ، وإياك ومكروه ناهيك عن حرام [1].
سابعًا : لابد من متابعٍ دليل يأخذ بيدك ، يبصِّرك بمفاتيح العلوم ، ومداخل الكتب ، لتنأى عن شبهة " تصحيف " أو " تحريف " ، ولابد أنْ يكون دليلك سلفي المنهج لتتربى بعيدًا عن التأويلات الباطلة والآراء الشاذة المنكرة .
ثامنًا : لكل علم وفن مصطلحاته ، ولا مشاحة في الاصطلاح ، فاحرص على اقتناء معاجم المصطلحات ، واجعل لكل علم دفترًا عندك ، ودوِّن فيه كل مصطلح جديد .
تاسعًا : لا يمر بك يوم دون تحصيل ، فوقتك رأس مالك ، والعلماء أبخل النَّاس بزمانهم
الوقت أنفس ما عنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع
عاشرًا : الكتاب خير جليس ، وأفضل أنيس ، فلا تقرا قراءة الغافل ، بل حادثه وحاوره ، لا تكن كالإسفنجة تتشرب كل شيء ، بل كن كالقارورة المصمتة ، تبصر من وراء حجاب .