عوني شايب الذراع
2014-01-02, 10:21
قــلْ لـلذِي سـاقَنِي الأشـواقَ مـنْ حِـمَمٍ
كـــمْ مـــرّةً قـلْـتُ إنَّ الـــــــروح مــنْ وَرقِ
يـنـتابُني الـشـعْرُ يــا لـلـشعْرِ صـاحـبُهُ
يـلـتَـاعُ مـــا بــيـنَ مــحـروقٍ وَ مـحْـتَرِقِ
أنـــا الـمـعـانقُ مــنْ سـهْـمِ الـحـبيبِ إذا
رَمــى وَ مِــنْ هـبَـلِي نـوعًا مـنَ الـحذَقِ
مـا سابقَتْ منْ حسَانِ الحورِ فيهِ سوَى
كــانَـتْ تـلـمـسانُ مـــرآةً لــذي الـسـبقِ
يَا مسلَكَ العروةِ الوثقَى بِمَا استمْسكَتْ
يــدُ الـمـحبِّ إذا فــي الـحـسنِ لــمْ يـثقِ
عـيـنَا أبــي مَـديـنَ الـولهانِ مـذْ نـظَرَتْ
وَ هْـوَ الـذِي فـي عـداد الـعاشقينَ بقِي
لـمْ يـكتَملْ بـيَ خـلقٌ فـي الـورَى وَ إذا
أنــتِ الـشـهيدُ عـلَى الـتكوينِ وَ الـنسقِ
وَ مـــا تـــلا الـنـاحـتون الـعـطـرَ أمـثـلَـةً
إلّا وَ رســـمُــكِ بـالـنـعـنـاعِ وَ الــحــبـقِ
مــــذْ كــــوّنَ اللهُ نــــورًا فـــي خـلائـقـهِ
وَ أنــتِ وجــهٌ عـنِ الإشـراقِ فـي الْـفلقِ
وَ كـــمْ أتـتْـكِ عـلـى الـتـصويرِ واصـفَـةٌ
مــددتِـهـا أكـــرمَ الـكـلْـمَاتِ مـــنْ نــمـقِ
عوني
كـــمْ مـــرّةً قـلْـتُ إنَّ الـــــــروح مــنْ وَرقِ
يـنـتابُني الـشـعْرُ يــا لـلـشعْرِ صـاحـبُهُ
يـلـتَـاعُ مـــا بــيـنَ مــحـروقٍ وَ مـحْـتَرِقِ
أنـــا الـمـعـانقُ مــنْ سـهْـمِ الـحـبيبِ إذا
رَمــى وَ مِــنْ هـبَـلِي نـوعًا مـنَ الـحذَقِ
مـا سابقَتْ منْ حسَانِ الحورِ فيهِ سوَى
كــانَـتْ تـلـمـسانُ مـــرآةً لــذي الـسـبقِ
يَا مسلَكَ العروةِ الوثقَى بِمَا استمْسكَتْ
يــدُ الـمـحبِّ إذا فــي الـحـسنِ لــمْ يـثقِ
عـيـنَا أبــي مَـديـنَ الـولهانِ مـذْ نـظَرَتْ
وَ هْـوَ الـذِي فـي عـداد الـعاشقينَ بقِي
لـمْ يـكتَملْ بـيَ خـلقٌ فـي الـورَى وَ إذا
أنــتِ الـشـهيدُ عـلَى الـتكوينِ وَ الـنسقِ
وَ مـــا تـــلا الـنـاحـتون الـعـطـرَ أمـثـلَـةً
إلّا وَ رســـمُــكِ بـالـنـعـنـاعِ وَ الــحــبـقِ
مــــذْ كــــوّنَ اللهُ نــــورًا فـــي خـلائـقـهِ
وَ أنــتِ وجــهٌ عـنِ الإشـراقِ فـي الْـفلقِ
وَ كـــمْ أتـتْـكِ عـلـى الـتـصويرِ واصـفَـةٌ
مــددتِـهـا أكـــرمَ الـكـلْـمَاتِ مـــنْ نــمـقِ
عوني