** مريم **
2009-06-25, 19:35
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
يا إخوتي و يا احبتي، اعضاء المنتدى ، احببت ان اقاسمكم موضوعي هذا !!
كل منا كان لا يصلي ذات يوم، ثم اصبح يصلي و يوما و يترك اياما .. ثم يرجع ، يصلي ثم يترك الصلاه .. و هكذا الى ان اصبح يصلي و لا يترك الصلاه، و ذلك بفضل الله و رحمته و هداه . و بعد ان لزمنا الصلاه، عاش كل واحد منا ـ و بلا شك ـ اياما ملؤها البركه و الرحمة و الهدوء و الإطمئنان . ننهض لصلاة الفجر ، نتوضأ، نصلي و من الذكور من يذهب الى المسجد، نقرأ القرآن و الكتب القيّمه، نستفيد و نفيد احبابنا و اصدقاءنا ..
و موضوعي اليوم قررت ان اكتبه، لأن اخي كان كذلك، و ذات يوم اصبح لا يقرأ الكتب و لا القرآن ، كنا ننهض معا ، نصلي، نقرأ القرآن ... و لما سألته عن ذلك ، قال لي : " إن هذه الحاله لا تدوم " !! ( اي تلك الايام التي كان يقضيها في حلاوة الايمان ، فالايمان يقوى و يضعف ، و تلك الايام لا نعيشها الا في ايامنا الاولى من بداية التزامنا و هدايتنا " ..
اما جوابي له فكان كالآتي : " يا اخي، صحيح ان الواحد منا يلتزم و يعيش يقضي اياما ملؤها الرحمه و الفرحه، بالصلة مع الله، و بأداء الواجب من صلاة و صيام و قراءة القرآن و الدين، تتنوّر ابصارنا و عقولنا بما لم نكن نقلمه من حقيقة، و قد ننشغل بالدنيا و امور حياتنا اليومية ، فلا نحافظ على الوتيرة السابقة لسبب امورنا الدنيويه، و هذا لا عيب فيه، لكن لا يجب ترك قراءة القرآن وصلاة الفجر ... "
و قلت ايضا: " لقد قال الله تعالى ؛ "ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً و الباقيات الصالحات خير ". و
قد كان الحديث اطول، و لكن الخلاصة واحدة : ان ايام الهداية و حلاوة الايمان لا تدوم الا ايامنا الاولى لهداية الله لنا .
اما رأيي فقد كنت اوضحته، و علينا ان نعود دوما بحثا عن مغفرة ربنا و التقرب اليه ما استطعنا و إخلاص نيتنا. و من لا يصلّي ادعوه ان يحاول شيئا فشيئا مستعينا بالدعاء و الجد و تعديد المحاولات . و الطريق الى الله تجعل حياتنا كلها هناء ا و فائدة و خيرا.
اخوتي الكرام، وددت فتح الموضوع لنتشجع به و نستفيد. الله يجمعنا على كل خير و يعيننا على ذكره و شكره و حسن عبادته.
تحياتي الخالصة لكل منكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا إخوتي و يا احبتي، اعضاء المنتدى ، احببت ان اقاسمكم موضوعي هذا !!
كل منا كان لا يصلي ذات يوم، ثم اصبح يصلي و يوما و يترك اياما .. ثم يرجع ، يصلي ثم يترك الصلاه .. و هكذا الى ان اصبح يصلي و لا يترك الصلاه، و ذلك بفضل الله و رحمته و هداه . و بعد ان لزمنا الصلاه، عاش كل واحد منا ـ و بلا شك ـ اياما ملؤها البركه و الرحمة و الهدوء و الإطمئنان . ننهض لصلاة الفجر ، نتوضأ، نصلي و من الذكور من يذهب الى المسجد، نقرأ القرآن و الكتب القيّمه، نستفيد و نفيد احبابنا و اصدقاءنا ..
و موضوعي اليوم قررت ان اكتبه، لأن اخي كان كذلك، و ذات يوم اصبح لا يقرأ الكتب و لا القرآن ، كنا ننهض معا ، نصلي، نقرأ القرآن ... و لما سألته عن ذلك ، قال لي : " إن هذه الحاله لا تدوم " !! ( اي تلك الايام التي كان يقضيها في حلاوة الايمان ، فالايمان يقوى و يضعف ، و تلك الايام لا نعيشها الا في ايامنا الاولى من بداية التزامنا و هدايتنا " ..
اما جوابي له فكان كالآتي : " يا اخي، صحيح ان الواحد منا يلتزم و يعيش يقضي اياما ملؤها الرحمه و الفرحه، بالصلة مع الله، و بأداء الواجب من صلاة و صيام و قراءة القرآن و الدين، تتنوّر ابصارنا و عقولنا بما لم نكن نقلمه من حقيقة، و قد ننشغل بالدنيا و امور حياتنا اليومية ، فلا نحافظ على الوتيرة السابقة لسبب امورنا الدنيويه، و هذا لا عيب فيه، لكن لا يجب ترك قراءة القرآن وصلاة الفجر ... "
و قلت ايضا: " لقد قال الله تعالى ؛ "ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً و الباقيات الصالحات خير ". و
قد كان الحديث اطول، و لكن الخلاصة واحدة : ان ايام الهداية و حلاوة الايمان لا تدوم الا ايامنا الاولى لهداية الله لنا .
اما رأيي فقد كنت اوضحته، و علينا ان نعود دوما بحثا عن مغفرة ربنا و التقرب اليه ما استطعنا و إخلاص نيتنا. و من لا يصلّي ادعوه ان يحاول شيئا فشيئا مستعينا بالدعاء و الجد و تعديد المحاولات . و الطريق الى الله تجعل حياتنا كلها هناء ا و فائدة و خيرا.
اخوتي الكرام، وددت فتح الموضوع لنتشجع به و نستفيد. الله يجمعنا على كل خير و يعيننا على ذكره و شكره و حسن عبادته.
تحياتي الخالصة لكل منكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته