عوني شايب الذراع
2013-12-28, 11:26
قِفْ شامخًا لبَّى المعـــــارجَ مطلبُكْ
وَ اصْدَعْ بحرفٍ نرجِـــــــسيٍّ يَكتُبُك
حرْفٌ يطوفُ بِرحْـــــمِ كــلّ قصيدَةٍ
مشتاقَةٍ لوْ كـــــــلّ يومٍ تنـــــجبُك
أعجَبْتها إذْ كنْتَ فيها مــــضْــــغَةً
فَتصَوّرتْ منْ طينِها ما يُعـــــــجِبُك
ما كنتَ في أطوارها شَبَهًا ســوى
مرآةَ وجهِ حقيقَةٍ تستـــــــــــوعِبُكْ
كانتْ تريهِمْ وجهكَ القــــــمرِيَّ إنْ
جاءَتْ شياطينُ التلَوّنِ تحـــــــجُبكْ
وَ وُلدْتَ تبكِي آيةً في مهــــــــدِها
توحي إلى أن لا مسمّىً ينسُــــبُك
هيَ أمّكَ الـملقاةُ في ليـــلٍ تزيــحُ
سوادَهُ عنْ فجْــــرِ يــــومٍ يرقُـــبُك
وَ كوردةٍ ضـــــاقتْ بوعـــــــدٍ آجِلٍ
و تفتّحتْ إذْ حــــانَ فــــيها موجبُك
سلَبتْكَ حبَّ الإعتــــقــــادِ مخافــــةً
أنْ يستجِيبَ بمثْـــلِهِ مــــــنْ يسلُبُك
ما زلـــــتَ طفلاً إنْ بكَيتَ لحَسْتَ منْ
يدِكَ انتـــــصارا يَحتوِي ما يغضِبُكْ
لكِنّـــكَ الشـــــيْخُ الذي لـمجَرّدِ الــ..
..أنفاسِ في شوقِ الحبِيبِ ستتعِبُكْ
هوَ عهـــدُكَ الـمنكـــوثُ مذْ صدّقتهُ
وَ هوَ الحـــريصُ على وفاءٍ يُكذِبُكْ
لنْ يشــــرَبَ الوردُ اقتباسكَ منْ يدٍ
حتّى يذوقَ الشـــوْكَ طعما منكبُكْ
عوني
وَ اصْدَعْ بحرفٍ نرجِـــــــسيٍّ يَكتُبُك
حرْفٌ يطوفُ بِرحْـــــمِ كــلّ قصيدَةٍ
مشتاقَةٍ لوْ كـــــــلّ يومٍ تنـــــجبُك
أعجَبْتها إذْ كنْتَ فيها مــــضْــــغَةً
فَتصَوّرتْ منْ طينِها ما يُعـــــــجِبُك
ما كنتَ في أطوارها شَبَهًا ســوى
مرآةَ وجهِ حقيقَةٍ تستـــــــــــوعِبُكْ
كانتْ تريهِمْ وجهكَ القــــــمرِيَّ إنْ
جاءَتْ شياطينُ التلَوّنِ تحـــــــجُبكْ
وَ وُلدْتَ تبكِي آيةً في مهــــــــدِها
توحي إلى أن لا مسمّىً ينسُــــبُك
هيَ أمّكَ الـملقاةُ في ليـــلٍ تزيــحُ
سوادَهُ عنْ فجْــــرِ يــــومٍ يرقُـــبُك
وَ كوردةٍ ضـــــاقتْ بوعـــــــدٍ آجِلٍ
و تفتّحتْ إذْ حــــانَ فــــيها موجبُك
سلَبتْكَ حبَّ الإعتــــقــــادِ مخافــــةً
أنْ يستجِيبَ بمثْـــلِهِ مــــــنْ يسلُبُك
ما زلـــــتَ طفلاً إنْ بكَيتَ لحَسْتَ منْ
يدِكَ انتـــــصارا يَحتوِي ما يغضِبُكْ
لكِنّـــكَ الشـــــيْخُ الذي لـمجَرّدِ الــ..
..أنفاسِ في شوقِ الحبِيبِ ستتعِبُكْ
هوَ عهـــدُكَ الـمنكـــوثُ مذْ صدّقتهُ
وَ هوَ الحـــريصُ على وفاءٍ يُكذِبُكْ
لنْ يشــــرَبَ الوردُ اقتباسكَ منْ يدٍ
حتّى يذوقَ الشـــوْكَ طعما منكبُكْ
عوني