kaderkader1541
2013-12-27, 22:05
لقد اوصى الاسلام بالمراة و احلها مكانة ماااا عرفتها يقييينا في غير هذا الدين . فها هو ذا رسول الله صلوات ربي عليه يهيب بالرجال جميعا
استوصوا بالنساء خيرا ,فإن المراة خُلقت من ضلع و ان اعوج ما في ضلع أعلاه ,فان ذهبت تٌقيمه كسرته و ان تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء
ان في هذا التمثيل النبوي البليغ لبيانا رائعا لحقيقة المراة و مزاجها الذي فُطرت عليه . فهي لا تستقيم على حال واحدة كما يريد الزوج فينبغي ان يعلم الزوج المسلم أن ذلك فيها سجية و طبع و خليقة فلا يحاولَن أن يقيمها على الجادة التي وقر في خَلَده انها الصواب أو الكمال و ليراعِيَن مزاجها الانثوي الخاص و ليقبلها كما خلقها الله و فيها عوج عما يريد و يرغب في بعض الامور و ان ابى ان يقيمها على ارادته و مزاجه فمثله كمثل من أبى ان يقيم اعوجاج الضلع فاذا هو ينكسر بين يديه و كسرُ المراة طلاقها . و حينما يستقر في وجدان الزوج المسلم الصادق هذا الهديُ النبوي العالي المبني على تفهم عميق لنفسية المراة و مزاجها , يتسامح في كثير من هفوات زوجته و يغض النظر عن عديد من هنواتها تقديرا منه لخلقتها و فطرتها فاذا بيت الزوجية آمن هادئ سعيد, لا صراخ فيه و لا صخب و لا خصام ...
و ان المتأمل نص الحديث ليلاحظ أن النبي الكريم صدّر حديثه بعبارة استوصوا بالنساء خيرا , ثم عاد بعد تحليله شخصيتها فختم الحديث بالعبارة ذاتها فاستوصوا بالنساء .و هل يسع الزوج المسلم الصادق الا أن يَتمثل هذا الهدي الكريم و يعمل به في كل آن و تتعدد توصيات الرسول الكريم بالمراة حتى تبلغ حدا يجعل الزوج المحسن لزوجته من خيار الامة و صفوتها
أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا و خيارُكم خيارُكم لنسائهم
و يسموا الاسلام الحنيف في انصاف المراة و تكريمها و توصية الزوج بحسن معاشرتها حتى و لو كان كارها لها و هذا ما لم تصل اليه المراة في تاريخها كله إلا في هذا الدين
يقول الله تعالى
و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا و يجعلَ الله فيه خيرا كثيرا .
ان هذه الاية الكريمة لتَلمس وجدان المسلم الصادق فتهدئ من فورة غضبه و تفأ من حدة كراهيته لزوجته و بذلك يَقِي الاسلام عروة الزوجية من الانفصام
استوصوا بالنساء خيرا ,فإن المراة خُلقت من ضلع و ان اعوج ما في ضلع أعلاه ,فان ذهبت تٌقيمه كسرته و ان تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء
ان في هذا التمثيل النبوي البليغ لبيانا رائعا لحقيقة المراة و مزاجها الذي فُطرت عليه . فهي لا تستقيم على حال واحدة كما يريد الزوج فينبغي ان يعلم الزوج المسلم أن ذلك فيها سجية و طبع و خليقة فلا يحاولَن أن يقيمها على الجادة التي وقر في خَلَده انها الصواب أو الكمال و ليراعِيَن مزاجها الانثوي الخاص و ليقبلها كما خلقها الله و فيها عوج عما يريد و يرغب في بعض الامور و ان ابى ان يقيمها على ارادته و مزاجه فمثله كمثل من أبى ان يقيم اعوجاج الضلع فاذا هو ينكسر بين يديه و كسرُ المراة طلاقها . و حينما يستقر في وجدان الزوج المسلم الصادق هذا الهديُ النبوي العالي المبني على تفهم عميق لنفسية المراة و مزاجها , يتسامح في كثير من هفوات زوجته و يغض النظر عن عديد من هنواتها تقديرا منه لخلقتها و فطرتها فاذا بيت الزوجية آمن هادئ سعيد, لا صراخ فيه و لا صخب و لا خصام ...
و ان المتأمل نص الحديث ليلاحظ أن النبي الكريم صدّر حديثه بعبارة استوصوا بالنساء خيرا , ثم عاد بعد تحليله شخصيتها فختم الحديث بالعبارة ذاتها فاستوصوا بالنساء .و هل يسع الزوج المسلم الصادق الا أن يَتمثل هذا الهدي الكريم و يعمل به في كل آن و تتعدد توصيات الرسول الكريم بالمراة حتى تبلغ حدا يجعل الزوج المحسن لزوجته من خيار الامة و صفوتها
أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا و خيارُكم خيارُكم لنسائهم
و يسموا الاسلام الحنيف في انصاف المراة و تكريمها و توصية الزوج بحسن معاشرتها حتى و لو كان كارها لها و هذا ما لم تصل اليه المراة في تاريخها كله إلا في هذا الدين
يقول الله تعالى
و عاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا و يجعلَ الله فيه خيرا كثيرا .
ان هذه الاية الكريمة لتَلمس وجدان المسلم الصادق فتهدئ من فورة غضبه و تفأ من حدة كراهيته لزوجته و بذلك يَقِي الاسلام عروة الزوجية من الانفصام