الزمزوم
2013-12-27, 14:46
رهائن الفكر الظلامي ...
أكبر خطر داهم على بلداننا أولئك الشباب الذين تم تيئسه من طرف دوائر عربية عميلة ودوائر صهيونية للشك في انجازات بلاده ، بل أوصلوه للشك حتى في قيمة وجوده .
أيها السادة إن الأحداث التي حصلت على امتداد الرقعة الجغرافية من أمتنا ولو تفاوتت حدة شراستها وتدميرها ، وتخويف الناس ، جعلت الكثير من شباب الأمة ينساق وراء هذه الأحداث بالتشجيع والترويج للتخريب في أكثر من وطن عربي عزيز ، هذا الشباب الذي تدفعه حمية الشباب و انخداعه بالخطاب الديني يشكل منذ اللحظة الأولى وإلى أن تنتهي هذه الأحداث المؤلمة ظاهرة وجب الوقوف عندها مليا ، وذلك :
أولها : بتصحيح الأفكار والحرص على مدهم بالمفاهيم الصحيحة في الدين أو في المفاهيم المدنية كالحرية والعدالة المواطنة والحقوق والواجبات والتسامح بدء من الأسرة والمدرسة
ثانيها : التكفل جديا بانشغالات هؤلاء الشباب نفسيا واجتماعيا وتربويا وماديا ، ولابد من التركيز على الجوانب الأولى لأن نراها أهم من الجانب الأخير ، وإن كانت حلا مؤقتا . فأخطر شيء على الإنسان من الإنسان الفكر الإلغائي .
ثالثها : فتح قنوات في وسائل الإعلام كل وسائل الإعلام المقروءة والمكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية .
رابعها : دعوة الشباب من طرف الهيئات المدنية لممارسة حقوقه ووجبته ، و إدماج الشباب في الفضاءات السياسية والاجتماعية .
إن من يشاهد حجم الكراهية التي زرعها إعلام الفتنة والتخريب في عقول الشباب ليس بالأمر الهين ، فقد وصل بهم الأمر وهم في مقتبل العمر إلى تكفير الناس ، و حرضوا بعضهم على البعض ... شباب أصبحت عقولهم هناك عند علماء أمريكا والصهيونية وعضلاتهم هنا في بلداننا وهذا أخطر ما تتعرض له البلاد العربية
أكبر خطر داهم على بلداننا أولئك الشباب الذين تم تيئسه من طرف دوائر عربية عميلة ودوائر صهيونية للشك في انجازات بلاده ، بل أوصلوه للشك حتى في قيمة وجوده .
أيها السادة إن الأحداث التي حصلت على امتداد الرقعة الجغرافية من أمتنا ولو تفاوتت حدة شراستها وتدميرها ، وتخويف الناس ، جعلت الكثير من شباب الأمة ينساق وراء هذه الأحداث بالتشجيع والترويج للتخريب في أكثر من وطن عربي عزيز ، هذا الشباب الذي تدفعه حمية الشباب و انخداعه بالخطاب الديني يشكل منذ اللحظة الأولى وإلى أن تنتهي هذه الأحداث المؤلمة ظاهرة وجب الوقوف عندها مليا ، وذلك :
أولها : بتصحيح الأفكار والحرص على مدهم بالمفاهيم الصحيحة في الدين أو في المفاهيم المدنية كالحرية والعدالة المواطنة والحقوق والواجبات والتسامح بدء من الأسرة والمدرسة
ثانيها : التكفل جديا بانشغالات هؤلاء الشباب نفسيا واجتماعيا وتربويا وماديا ، ولابد من التركيز على الجوانب الأولى لأن نراها أهم من الجانب الأخير ، وإن كانت حلا مؤقتا . فأخطر شيء على الإنسان من الإنسان الفكر الإلغائي .
ثالثها : فتح قنوات في وسائل الإعلام كل وسائل الإعلام المقروءة والمكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية .
رابعها : دعوة الشباب من طرف الهيئات المدنية لممارسة حقوقه ووجبته ، و إدماج الشباب في الفضاءات السياسية والاجتماعية .
إن من يشاهد حجم الكراهية التي زرعها إعلام الفتنة والتخريب في عقول الشباب ليس بالأمر الهين ، فقد وصل بهم الأمر وهم في مقتبل العمر إلى تكفير الناس ، و حرضوا بعضهم على البعض ... شباب أصبحت عقولهم هناك عند علماء أمريكا والصهيونية وعضلاتهم هنا في بلداننا وهذا أخطر ما تتعرض له البلاد العربية