اميرة قلبي
2013-12-27, 14:41
يُقال أن الناس أجناس ، و أن قلب المسلم نقيٌ نقاءَ الألماس ، متحلٍ بالطيبة التي هي رمز لرقَة مشاعرهِ و صدقِ نيَته ، و نورٌ بادٍ على وجه صاحبهاَ . كما تجدُه غيرَ مهتمٍ بالمظاهرِ ، فبالنسبة لهُ الطيبةُ هي الأساس ، تَجعلُ الناس يحترمونهُ و يُوقرونه ، و نفسُه عادلةٌ عدلَ القسطَاس .
فَكيفَ إذا كانتِ الطيبةُ في وقتِنا صِفةً يوصفُ المتحلِي بها بالسَذاجَةِ و الغَباء؟ بلْ لا تتعَجبوا و لا تستَغربوا هذا في وقتٍ تضاَعفتْ فيهِ الأقنِعَةُ و انتشَرَ النفاقُ و احتلَ مرتَبَة الرياَده ، و لا عَجَبَ في هذاَ في زَمنٍ كثُرَ فيهِ الأشْرارُ الذينَ يستغِلونَ طيبَةَ النَاس من أجلِ قضاءِ مصالِحِهم ، فيرَون أن هذه الصِفة تدُل على الضُعفِ و يسْهلُ عليهم التَحايُل و الإستهَانةُ بهمْ و يَعملُون بواقِعِ أنَك إن لم تَكن ذئباً أكلتكَ الذِئابُ .
وَ لكنَ الطيبَة لمْ تَكن يوماً من غباوةِ صاحبِها ، إنماً قد تكونُ سبباً في جَعلِ هؤلاءِ المستغليِنَ الأشرار يستَفيقونَ من غيبُوبَتهمْ و يعيرُون اهتماماً للمعامَلاتِ مع الغير.
حيثُ قال الشَاعرُ في هذاَ :
أَحْسِنْ إلَى النَاسِ تَسْتَعْبِدْ قُلُوبَهُم
فَلَطَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإنسَانُ احْسَانًا
فَكيفَ إذا كانتِ الطيبةُ في وقتِنا صِفةً يوصفُ المتحلِي بها بالسَذاجَةِ و الغَباء؟ بلْ لا تتعَجبوا و لا تستَغربوا هذا في وقتٍ تضاَعفتْ فيهِ الأقنِعَةُ و انتشَرَ النفاقُ و احتلَ مرتَبَة الرياَده ، و لا عَجَبَ في هذاَ في زَمنٍ كثُرَ فيهِ الأشْرارُ الذينَ يستغِلونَ طيبَةَ النَاس من أجلِ قضاءِ مصالِحِهم ، فيرَون أن هذه الصِفة تدُل على الضُعفِ و يسْهلُ عليهم التَحايُل و الإستهَانةُ بهمْ و يَعملُون بواقِعِ أنَك إن لم تَكن ذئباً أكلتكَ الذِئابُ .
وَ لكنَ الطيبَة لمْ تَكن يوماً من غباوةِ صاحبِها ، إنماً قد تكونُ سبباً في جَعلِ هؤلاءِ المستغليِنَ الأشرار يستَفيقونَ من غيبُوبَتهمْ و يعيرُون اهتماماً للمعامَلاتِ مع الغير.
حيثُ قال الشَاعرُ في هذاَ :
أَحْسِنْ إلَى النَاسِ تَسْتَعْبِدْ قُلُوبَهُم
فَلَطَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإنسَانُ احْسَانًا