نَــآدِرْ جِــدَا
2013-12-26, 20:31
يا ابن العمّ
قبلتُ بهيئة أدبٍ مثيلةً بك , أما أنت فلطالما كان لك عزّة الحصول
على حرز الأصل و يا نعمة الأصل ..!
ها أنذا أكتبكْ و أزف لك تراجيد اللانهائية لخلودك, بينما لاتزال عضويتك طرية لم تلمسْ و نسيانك سَبَلٌ عند أهل الحرف و الرقة ..و قد - فعلوا-
أكتبك يا ابن عمي بعد أن أيقنت و بشدة , بأنك قد بعثت رسميا لأمر لامس سحاب السماء ..!
هي السحب و بعض رحمٍ وهبك لنا كأكبر وهبة سجة على مقاس الأخلاق و لعارض شديد أَلَمَّ بك تلاءت طاقتي على تجميل صبري أو مهادنته و ذلك أن حجم الإيمان الإحتياطي الذي ألقِنْتُه طويلاً لم يكن كافياً كي يهبني حزناً طرياً يلامس مقاس وجعي بك ، لهذا تجدني تحديداً استصغر أن أبتضع حزنا لأكتئب به ، أو لربما لأكتُبَكَ به كما أنني لن أقبل والله أن أحيل حزني عليك إلى تسلية أدبية ! يقرؤها النكرة منّهم , وقد قررت دونكَ أن أخرج على قُرَاءِكَ فجأة ، بهندام خَرِقْ مكتوبٌ عليه .
” أن لك الله حقاً ” !
ولأن لحمة حبك لنا كانت عظيمة جاء حجم النكسة تماما على مقاس ماكياج الطينْ ..!
فأنت يا بعضنا بعين الحب " الرجل الأكبر " الذي لا يقع منه زلّل , أو حكاية كاذبة حتى تقوم الساعة .. !
قلت لي يوماً كيف أبدو بعين الشمس و القيم يا صاح ؟
فأجيبك و أي الإبر التي تمنع تجلطي كانت ستترك سيولة روعتك بقلوبنا لك أطول زمن ممكن ؟
حقا لم أهضم حجم حيرتي , إلا بعد أن أقتنيت أخير - مسكنات التفكير فيك -!
كان دمارا هائلا حقا أنني عشت لوهلة أراك فيها تأفل بعين قسرية بين حنايا قد سبقتنا فيها بالمعجزات , وبين من يدرك بصدق إلى ما تؤول له نبضات قلوبنا في فقدك !
هاهي ذي كلماتي جعلتها " فاليوماً " , يخدر وجعي و يربت على كتفي تلك الآلام العريضة التي خلفها فقدك و أورثها عطفك الساخر .. !
لطالما كنت يا ابن العمّ أسارع كالمجنون عقب كل طرقة باب تجمعني بك على الأكواب و الآن اني ابتكرت باباً جديدا يكتم نَفَس الطارق بعدك, وجرس يصفع خدهُ إن ظن أنه سيصبح يوماً مثلك - مرتعاً لروعة حبلى بقيم خصيبة الشمس... !
متى يدرك القراء أن حرفنا فيك ليس للتسلية
و إنما تعرية ألم مكتوباً عليها
ان لك الله يا ابن العمّ
عبد الرحيم /
لا نادر ولا هم يحزنون
قبلتُ بهيئة أدبٍ مثيلةً بك , أما أنت فلطالما كان لك عزّة الحصول
على حرز الأصل و يا نعمة الأصل ..!
ها أنذا أكتبكْ و أزف لك تراجيد اللانهائية لخلودك, بينما لاتزال عضويتك طرية لم تلمسْ و نسيانك سَبَلٌ عند أهل الحرف و الرقة ..و قد - فعلوا-
أكتبك يا ابن عمي بعد أن أيقنت و بشدة , بأنك قد بعثت رسميا لأمر لامس سحاب السماء ..!
هي السحب و بعض رحمٍ وهبك لنا كأكبر وهبة سجة على مقاس الأخلاق و لعارض شديد أَلَمَّ بك تلاءت طاقتي على تجميل صبري أو مهادنته و ذلك أن حجم الإيمان الإحتياطي الذي ألقِنْتُه طويلاً لم يكن كافياً كي يهبني حزناً طرياً يلامس مقاس وجعي بك ، لهذا تجدني تحديداً استصغر أن أبتضع حزنا لأكتئب به ، أو لربما لأكتُبَكَ به كما أنني لن أقبل والله أن أحيل حزني عليك إلى تسلية أدبية ! يقرؤها النكرة منّهم , وقد قررت دونكَ أن أخرج على قُرَاءِكَ فجأة ، بهندام خَرِقْ مكتوبٌ عليه .
” أن لك الله حقاً ” !
ولأن لحمة حبك لنا كانت عظيمة جاء حجم النكسة تماما على مقاس ماكياج الطينْ ..!
فأنت يا بعضنا بعين الحب " الرجل الأكبر " الذي لا يقع منه زلّل , أو حكاية كاذبة حتى تقوم الساعة .. !
قلت لي يوماً كيف أبدو بعين الشمس و القيم يا صاح ؟
فأجيبك و أي الإبر التي تمنع تجلطي كانت ستترك سيولة روعتك بقلوبنا لك أطول زمن ممكن ؟
حقا لم أهضم حجم حيرتي , إلا بعد أن أقتنيت أخير - مسكنات التفكير فيك -!
كان دمارا هائلا حقا أنني عشت لوهلة أراك فيها تأفل بعين قسرية بين حنايا قد سبقتنا فيها بالمعجزات , وبين من يدرك بصدق إلى ما تؤول له نبضات قلوبنا في فقدك !
هاهي ذي كلماتي جعلتها " فاليوماً " , يخدر وجعي و يربت على كتفي تلك الآلام العريضة التي خلفها فقدك و أورثها عطفك الساخر .. !
لطالما كنت يا ابن العمّ أسارع كالمجنون عقب كل طرقة باب تجمعني بك على الأكواب و الآن اني ابتكرت باباً جديدا يكتم نَفَس الطارق بعدك, وجرس يصفع خدهُ إن ظن أنه سيصبح يوماً مثلك - مرتعاً لروعة حبلى بقيم خصيبة الشمس... !
متى يدرك القراء أن حرفنا فيك ليس للتسلية
و إنما تعرية ألم مكتوباً عليها
ان لك الله يا ابن العمّ
عبد الرحيم /
لا نادر ولا هم يحزنون