pauvre
2013-12-25, 18:43
بالله عليكم أنتم أيها المجاهدون و يا أبناء المجاهدين و يا أبناء الشهداء و يا أحفاد الشهداء هل يرضيكم أن تتكلم ادارتكم و مسؤوليكم و أطفالكم بلغة الذين قتلو مليون و نصف من الشهداء في الجزائر هل يرضيكم أن تتكلمو لغة من أذلو أجدادكم و اغتصبو جداتكم و اغتصبو أرضكم مدة 130 سنة هل يرضيكم أن تتكلمو لغة الذين استعبدوكم و كانو أسيادكم لمدة 130 سنة لقد كان الفرنسيون يعتبروننا مجرد حيوانات و خدم لهم لقد كان جنودهم يقتلون أجدادنا لمجرد المتعة و تمصية الوقت لقد كانو يصطادوننا مثل الحيوانات لقد عذبو و قتلو الكثيرين هل نسيتم ما فعلت بنا فرنسا لقد جعلتنا فئران تجارب لقد جربت فينا الأسلحة الكيميائية و النووية
لماذا كل هذا الحنين الى زمن الذل و زمن الهوان ما بها اللغة العربية انها لغة أهل الجنة انها لغة الشجعان و لغة الرجال الذين وصلو الى اسبانيا و الى كل بقاع العالم لم توصلهم الفرنسية بل أوصلتهم العربية لغة القرآن لغة لا اله الا الله لغة الأقوياء .
الفرنسية لم تكن يوما لغة للأقوياء لطالما كانت الفرنسية لغة للجبناء حتى أنه من المعلوم أن فرنسا تستعين بجيش من المرتزقة اسمه الفيلق الأجنبي 90 بالمئة منه حاملين لجنسيات أجنبية في صراعاتها الخارجية فالفرنسيون ليسو شجعانا و قد اثبتو ذلك أكثر من مرة
عندما تبول عليهم هتلر و احتلهم أصبح 90 بالمئة منهم يعملون مع المخابرات الألمانية ضد بلدهم
بدأ الملك إدوارد حربه بمعركة بحرية على السواحل الفرنسية ألحقت فيها البحرية الأنجليزية أضرارا بالغة وخسائر فادحة جعلت فرنسا تخسر أسطولها الذي تكون على مدار سنوات طويلة وواصل إدوارد الثالث أستعدداده ففى شهر يوليو من عام 1346 نزل بقواته البرية على الأراضي الفرنسية وكانت حربا سهلة بدون عقبات فالدفاع الفرنسية ضعيفة وأمكانات الجيش الفرنسي أضعف وخرج ملك فرنسا فيليب السادس بفرسانه لملاقاة الزحف إلا أن اللقاء أثبت تفوق الجيش الأنجلزي الذي تمكن بسهامه من قهر الجيش الفرنسي وقتل منه الآلاف. ففر ملك فرنسا من المعركة وواصل الجيش الأنجلزي زحفه حتى وصل لمدينة كالييه التي سلمت للأنجليز عام1347 ومع تأكد ملك فرنسا من ضعف أمكانياته عقد هدنة مع ملك إنجلترا، وفى عام 1350 توفي ملك فرنسا فيليب السادس. جاء بعد فيليب السادس ملك ضعيف ألا وهو [جون الثاني] الذي واصل الحرب، وجاءت المعركة البرية الثانية لتنزل الهزيمة بالجيش الفرنسي وأخذت إنجلترا ملك فرنسا أسيراً في معركة بواتييه سنة 1356 فكانت كارثة سياسية إلى جانب الكارثة العسكرية واضطربت أحوال فرنسا بعد الهزيمة وجيء بالأمير شارل وكان شابا صغير السن لا خبرة لديه لتزداد الأمور سوءاً وتكثر الأضطرابات في كل أنحاء البلاد وما لبث ان عاد ملك فرنسا من أسره ولكن بشروط لم تنفذ حتى التوقيع على معاهدة بين الطرفين تعرف بمعاهدة كالييه عام 1360. من شروط معاهدة كالييه أن تحصل بريطانيا على كل شمال غرب فرنسا مع المناطق التي أحتلتها إنجلترا قبل ذلك علاوة على كالييه في الشمال وأن تدفع فرنسا لأنجلترا ثلاثة ملايين جنيه من الذهب، وعلاوة على ذلك أن أنجلترا أذلت فرنسا بأن اتفقت على تسليم أثنين من أبناء الملك الفرنسي وشقيق الملك وسبعة وثلاثون اميرا مع تسليم ممثلين عن الدول الهامة وسلم هؤلاء كرهائن عند الأنجليز. جعلت تلك الشروط ملك فرنسا يحيا حياة مهينة وأثقل كاهل البلاد بالذل والخضوع.
هذه هي فرنسا التي تعبدونها و تحنون اليها و تتفاخرون بلغتها العربية أكرم لكم سترفع من شأنكم بين الأمم
http://www.djelfa.org/archive/8_mai_45/algeriens-fusi.jpg
http://www.djelfa.org/archive/prisonnier/arrestations.jpg
http://www.djelfa.org/archive/prisonnier/prisonniers2.jpg
لماذا كل هذا الحنين الى زمن الذل و زمن الهوان ما بها اللغة العربية انها لغة أهل الجنة انها لغة الشجعان و لغة الرجال الذين وصلو الى اسبانيا و الى كل بقاع العالم لم توصلهم الفرنسية بل أوصلتهم العربية لغة القرآن لغة لا اله الا الله لغة الأقوياء .
الفرنسية لم تكن يوما لغة للأقوياء لطالما كانت الفرنسية لغة للجبناء حتى أنه من المعلوم أن فرنسا تستعين بجيش من المرتزقة اسمه الفيلق الأجنبي 90 بالمئة منه حاملين لجنسيات أجنبية في صراعاتها الخارجية فالفرنسيون ليسو شجعانا و قد اثبتو ذلك أكثر من مرة
عندما تبول عليهم هتلر و احتلهم أصبح 90 بالمئة منهم يعملون مع المخابرات الألمانية ضد بلدهم
بدأ الملك إدوارد حربه بمعركة بحرية على السواحل الفرنسية ألحقت فيها البحرية الأنجليزية أضرارا بالغة وخسائر فادحة جعلت فرنسا تخسر أسطولها الذي تكون على مدار سنوات طويلة وواصل إدوارد الثالث أستعدداده ففى شهر يوليو من عام 1346 نزل بقواته البرية على الأراضي الفرنسية وكانت حربا سهلة بدون عقبات فالدفاع الفرنسية ضعيفة وأمكانات الجيش الفرنسي أضعف وخرج ملك فرنسا فيليب السادس بفرسانه لملاقاة الزحف إلا أن اللقاء أثبت تفوق الجيش الأنجلزي الذي تمكن بسهامه من قهر الجيش الفرنسي وقتل منه الآلاف. ففر ملك فرنسا من المعركة وواصل الجيش الأنجلزي زحفه حتى وصل لمدينة كالييه التي سلمت للأنجليز عام1347 ومع تأكد ملك فرنسا من ضعف أمكانياته عقد هدنة مع ملك إنجلترا، وفى عام 1350 توفي ملك فرنسا فيليب السادس. جاء بعد فيليب السادس ملك ضعيف ألا وهو [جون الثاني] الذي واصل الحرب، وجاءت المعركة البرية الثانية لتنزل الهزيمة بالجيش الفرنسي وأخذت إنجلترا ملك فرنسا أسيراً في معركة بواتييه سنة 1356 فكانت كارثة سياسية إلى جانب الكارثة العسكرية واضطربت أحوال فرنسا بعد الهزيمة وجيء بالأمير شارل وكان شابا صغير السن لا خبرة لديه لتزداد الأمور سوءاً وتكثر الأضطرابات في كل أنحاء البلاد وما لبث ان عاد ملك فرنسا من أسره ولكن بشروط لم تنفذ حتى التوقيع على معاهدة بين الطرفين تعرف بمعاهدة كالييه عام 1360. من شروط معاهدة كالييه أن تحصل بريطانيا على كل شمال غرب فرنسا مع المناطق التي أحتلتها إنجلترا قبل ذلك علاوة على كالييه في الشمال وأن تدفع فرنسا لأنجلترا ثلاثة ملايين جنيه من الذهب، وعلاوة على ذلك أن أنجلترا أذلت فرنسا بأن اتفقت على تسليم أثنين من أبناء الملك الفرنسي وشقيق الملك وسبعة وثلاثون اميرا مع تسليم ممثلين عن الدول الهامة وسلم هؤلاء كرهائن عند الأنجليز. جعلت تلك الشروط ملك فرنسا يحيا حياة مهينة وأثقل كاهل البلاد بالذل والخضوع.
هذه هي فرنسا التي تعبدونها و تحنون اليها و تتفاخرون بلغتها العربية أكرم لكم سترفع من شأنكم بين الأمم
http://www.djelfa.org/archive/8_mai_45/algeriens-fusi.jpg
http://www.djelfa.org/archive/prisonnier/arrestations.jpg
http://www.djelfa.org/archive/prisonnier/prisonniers2.jpg