سنابل مجروحة
2013-12-24, 11:39
نَزفُ مُوجع لـِ موقف أكثر وجعآ
بعدَ أَن سخر من جِلبآبيِ معتوه
قذقتُ ضرعآ بهِ
لكن للأَسف يتكلم بلسآن حآلِ الكثيرين
فَلكُلِّ مَنْ يَهِرفُ بِمَا لا يَعْلَمُ
أو عَلى قَلْبِهِ غِشَاوةٌ قَبْلَ عَينِيهِ
إليكُم صِفآتيِ
رُغْماً عَن أَنْفِ السّاذِجِين وَزُمرَةِ الحّاقِدينَ
أَنآ آمنه أَحمل إسم من حملت نبيَ الأمه خير من وَطئَ الثرى
فَتَاةٌ بأَلَفِ رَجُلٍ
أَقتديِ بمن شَقّتْ خِمَارَها ذَاتُ النِطَاقِينِ
(أَسَماءُ) الفِدَائِيّةُ
حينَ عبثَ بِعِرْضِهَا حُثَالَةٌ وَمُنَافِقُونَ فَطُهّرَتْ مَنْ فَوقِ سَابِعِ سَمَاءٍ فَكَانتْ وَرِيْثَةَ كَلَامِ المُصْطَفَى وَ فَقِيهَةَ الأَمّةِ
أَمآ سَمِعتَ
عَن (عَائِشَة) النَقِيّة
سَمت عَنْ الدَّنَايَا فَكَانتْ أَبِيّة في الشِرْكِ قَويّةً فَي الإسِلَامِ
أَمآ سمعتَ قولَ هندُ : ثَكَلّتُهُ إنْ لَمْ يَسِد قَومَهُ ...
فيِ إبنهآ مُعآوية
فَأنَعِمَ بَها مَنْ نَمَاذِجٍ ... وَ ربيِ أَفْخَر أَنيِ حَفِيْدَةُ هَذَا المَجْدُ
أرَأيتَ كَيْفَ كَانَ عَزُنآ يومآ مَن وَرَاءِ امْرَأةٍ؟!
... فَهْيَ عِنْوَانُ الشَرَفِ والعِزْةِ
صَاحَتْ بأَقْصَى بروجِ الرُومِ " وَ امُعْتَصِمَاه " فَلبّى النِدَاءَ لأَجْلِها
إنه المُوتُ دَونَ العَرْضِ
لَأجْلِهآ قَامَتْ حُرُوبٌ واَشْتَعَلَ فَتِيلُها ..
فهَانَتْ أَرَواحُ الرِجَالِ
لاَ تَقُلْ بَدْوٌ أُوَلِئكَ أَجْدَادِي ..
وَشِعَارُهُمْ " لأَجْلِ أُختِنَا تَهُونُ أَعْمَارُنَا"
هَيْ أُخْتُ الرِجَالِ
وَ أَنآ اليَوم حَفيدة الرِّجآلْ
وَ أَنآ أَيضآ جَميلة وَجَمآليِ لِمن يَكشفُ خَدريِ بِمآ يُرضيِ الله
وَ قدريٍ وَ إِحْتِشآميِ يَعبْقُ طُهرآ إيه وَ الله
وَ يَرفَعُنيِ مَنآزِلآ فيِ قلوبِ المُتعفِّفين
لَستُ
بَائِعَةُ هَوَى تَتْعَرّى لمَنْ يَدْفَعُ أَكْثَرَ
تَرْتَقيِ بَعِينِ أَمَثَالِكَ منَ الأَسفلينْ
وَتَسْقُطُ مَنْ أَطَرَافِ رَمْشِي
فَشَتّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــآن
بَيْنَ دُرَّه مَكْنُونَةٍ تَسُرُّ عَينَ النآظرين وِلَا يَمسُّها إلا الطَاهِرُونَ
وبينَ بِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍعَلى قَارِعَةِ الطَرِيقِ لَكُلِّ عَابِرِ
كَمَتَاعٍ تَتلَقَفُهَا كُلُّ يَدِّ عَابِثٍ
أُنظرالثَّرى وَ الثُّريآ
تلكَ مَسآفآتْ لآ يَعيهآ إلا العُقلآء
إِنتهىَ الرَّد
بعدَ أَن سخر من جِلبآبيِ معتوه
قذقتُ ضرعآ بهِ
لكن للأَسف يتكلم بلسآن حآلِ الكثيرين
فَلكُلِّ مَنْ يَهِرفُ بِمَا لا يَعْلَمُ
أو عَلى قَلْبِهِ غِشَاوةٌ قَبْلَ عَينِيهِ
إليكُم صِفآتيِ
رُغْماً عَن أَنْفِ السّاذِجِين وَزُمرَةِ الحّاقِدينَ
أَنآ آمنه أَحمل إسم من حملت نبيَ الأمه خير من وَطئَ الثرى
فَتَاةٌ بأَلَفِ رَجُلٍ
أَقتديِ بمن شَقّتْ خِمَارَها ذَاتُ النِطَاقِينِ
(أَسَماءُ) الفِدَائِيّةُ
حينَ عبثَ بِعِرْضِهَا حُثَالَةٌ وَمُنَافِقُونَ فَطُهّرَتْ مَنْ فَوقِ سَابِعِ سَمَاءٍ فَكَانتْ وَرِيْثَةَ كَلَامِ المُصْطَفَى وَ فَقِيهَةَ الأَمّةِ
أَمآ سَمِعتَ
عَن (عَائِشَة) النَقِيّة
سَمت عَنْ الدَّنَايَا فَكَانتْ أَبِيّة في الشِرْكِ قَويّةً فَي الإسِلَامِ
أَمآ سمعتَ قولَ هندُ : ثَكَلّتُهُ إنْ لَمْ يَسِد قَومَهُ ...
فيِ إبنهآ مُعآوية
فَأنَعِمَ بَها مَنْ نَمَاذِجٍ ... وَ ربيِ أَفْخَر أَنيِ حَفِيْدَةُ هَذَا المَجْدُ
أرَأيتَ كَيْفَ كَانَ عَزُنآ يومآ مَن وَرَاءِ امْرَأةٍ؟!
... فَهْيَ عِنْوَانُ الشَرَفِ والعِزْةِ
صَاحَتْ بأَقْصَى بروجِ الرُومِ " وَ امُعْتَصِمَاه " فَلبّى النِدَاءَ لأَجْلِها
إنه المُوتُ دَونَ العَرْضِ
لَأجْلِهآ قَامَتْ حُرُوبٌ واَشْتَعَلَ فَتِيلُها ..
فهَانَتْ أَرَواحُ الرِجَالِ
لاَ تَقُلْ بَدْوٌ أُوَلِئكَ أَجْدَادِي ..
وَشِعَارُهُمْ " لأَجْلِ أُختِنَا تَهُونُ أَعْمَارُنَا"
هَيْ أُخْتُ الرِجَالِ
وَ أَنآ اليَوم حَفيدة الرِّجآلْ
وَ أَنآ أَيضآ جَميلة وَجَمآليِ لِمن يَكشفُ خَدريِ بِمآ يُرضيِ الله
وَ قدريٍ وَ إِحْتِشآميِ يَعبْقُ طُهرآ إيه وَ الله
وَ يَرفَعُنيِ مَنآزِلآ فيِ قلوبِ المُتعفِّفين
لَستُ
بَائِعَةُ هَوَى تَتْعَرّى لمَنْ يَدْفَعُ أَكْثَرَ
تَرْتَقيِ بَعِينِ أَمَثَالِكَ منَ الأَسفلينْ
وَتَسْقُطُ مَنْ أَطَرَافِ رَمْشِي
فَشَتّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــآن
بَيْنَ دُرَّه مَكْنُونَةٍ تَسُرُّ عَينَ النآظرين وِلَا يَمسُّها إلا الطَاهِرُونَ
وبينَ بِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍعَلى قَارِعَةِ الطَرِيقِ لَكُلِّ عَابِرِ
كَمَتَاعٍ تَتلَقَفُهَا كُلُّ يَدِّ عَابِثٍ
أُنظرالثَّرى وَ الثُّريآ
تلكَ مَسآفآتْ لآ يَعيهآ إلا العُقلآء
إِنتهىَ الرَّد