الحر2012
2013-12-24, 08:24
لكل منا اطفال نخاف عليهم ومع كل عملية خطف ترتجف قلوبنا لنضع انفسنا في مكان العائلات الضحايا ونحس باحساسهم ونشعر بما يشعرون في الحقيقة ان هذه الجرائم توسعت وارتفع منحاها وعند اطلاعي لكل الجرائم التي فكت طلاسمها تعود الى ذهني كلمة تقولها امي الضربة اصحيحة اتجي من جنبك فتقريبا اغلبية الاختطافات يقوم بها جيران الضحايا فالقريب الى العين قريب اى القلب نظرا الى الغيرة الشديدة او تصفية حسابات او سحر والشعوذة او اعتداءات جنسية فالجار يعلم بكل تحركات جاره من ساعة دخوله وخروجه الى دخول اولاده وخروجهم الى ابسط التصرفات داخل وبذلك تحول الجار من الحامي والمنقذ والمساعد في وقت الشدة والمواسي في الازمات حتى ظن الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة ما اوصى جبريل عليه السلام بالجار وطبعا كلام جبريل هو كلام الله تعالى انه سيورثه اي ان الجار يرث جاره من شدة التلاحم الذي كان بين الجيران والان اصبح الجار يخطف ابن جاره.