المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حكم البراءة


راجية الفردوس
2009-06-24, 16:43
تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.
فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).

le fugitif
2009-06-24, 17:48
انه علي رضي الله عنه يفهمها وهي طايرة


http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/950.gif

الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2009-06-24, 18:23
شكـــــــــــرا ً أختي .

dafyaaz
2009-06-24, 19:42
شكرا لك اختي وبارك الله فيك

fethi08111971
2009-06-24, 20:17
ممكن من الأخت الكريمة تعطينا مصدر هذه المعلومات الغريبة والتي لم اسمع بها من قبل

المهذب
2009-06-24, 20:40
تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.
فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).
السلام عليكم الاخت الكريمة راجية الفردوس
أرجو الاعراض عن مثل هذه المواضيع خاصة وأنها لا تخدم إلا أصحاب القلوب المريضة وأنا أرى بأن هذه القصة
مفبركة على السلف الصالح والصحابة الاغراء وحيث أمك ذكرتي بأن المرأة بعد 06 أشهر من تزوجها قد أنجبت ولم تقولي بأنها بأنت حبلى في 06 أشهر فهنا تداخل بين الحمل وبين الانجاب حيث أن الانجاب يكون بعد 09 أشهر وقد يحصل أن تلد المرأة بعد 07 أشهر فقط وأما إن صح قول سيدنا علي رضي الله عنه فهو قصد الحمل وليس الانجاب
وأما الانجاب قد يكون في شهر أو شهرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو سته أو ثمانية لكن المولود لن يعيش
وهذه حكمة في علم الله و.

fethi08111971
2009-06-24, 21:07
يعطيك الصحه أخي وحبيبي في الله المهذب بارك الله فيك

بورمله
2009-06-24, 21:32
نعم اقل مدة الحمل ستة اشهر وقد أجاز جمهور الفقهاء ومنهم الأئمة الأربعة أن تزيد مدة الحمل على تسعة أشهر، على خلاف بينهم في أقصى مدة ، فمنهم من يرى ان اكثر مدة الحمل سنتين وهذا لقول امنا عائشة رضى الله عنها ومنهم من قال ان اكثر الحمل اربع سنوات ، وان امراة جاءت بولد لستة أشهر فصاعدا يثبت نسبه .

لكن لم اجد ممن يستدل بهذه القصة فى هذا الباب من خلال بحثى ،
بارك الله فيك *

salma02
2009-06-24, 21:35
اناس يحكمون عقولهم بل الحكم الباطل
ليس كجيل اليوم لا يفقهون الا في قذف المحصنات

AMARAGROPA
2009-06-25, 00:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الإجابة العلمية لمن أراد :

معلومة خاطئة بإمتياز الأخت فالجنين وخلال هاته الفترة 6 أشهر يكون وزنه لا يتعدى 600 غرام وبشكل متطاول يصل إلى غاية 33 سم طول وهذا معناه أنه نحيف جدا في حين أن الوزن الطبيعي للمواليد الجدد هو 3 كغ وطول يقارب 51 سم أي بالمفيد المختصر سيموت الوليد خاصة في ذلك العصر لأن رئتاه على الأقل لازالتا غير ناضجتين ولا تؤهلانه لتنفس الأوكسجين إذ نعلم كلنا أن بكاء المولود العادي ( 3 كغ وحوالي 51 سم طول ) يكون بسبب حموضة أوكسجين الجو - نسبته 21% إلى غازت الجو - وليس تألمه من الحياة كما يدّعي البعض فما بالك برئتان هشتان وجلد شفاف وعظام أقل ما يقال عنها أنها ليس حتى غضاريف ؟؟!! وإذا حدث وولد في الشهر السادس يجب أن تكون الأجهزة الحاضنة في إنتظاره لتأمين الحياة - بإذن الله - له .
خلال الشهر السادس وأسبوعان يصبح الجهاز التنفسي مؤهلا للقيام بوظائفه ويصبح الجهاز العصبي مؤهلاً لضبط حرارة جسم الجنين ولهذا نلاحظ بقاء بعض المواليد على قيد الحياة بعد ولادتهم في الشهر السابع .

قد يشك البعض في جدوى الفارق الذي تحدثه 15 يوم ... ونقول : سينتقل وزنه من 600 غرام تقريبا إلى 850 غرام يعني زيادة بحوالي 41.66% في الوزن ليصل حوالي 1010 غرام 1.01 كغ في نهاية الشهر السادس أي الأسبوع 28 من الحمل .

إذا : الإمام علي بريئ من هكذا أقوال تنسب إليه وبما أن الطفل عاش في تلك الفترة أرى أن تلك الزوجة خائنة لزوجها .

سلام...

medaicha
2009-06-25, 12:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لايجب أن تطغى الإجابة العلمية كما ذكرت أخي على الإجابة القرآنية، فقد ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم أن مدة الحمل والفصال ثلاثون شهرا كما ذكر في موقع آخر أن مدة الفصال حولان كاملان لمن أراد أن يتم الرضاعة أي عامان كاملان أي 24 شهرا ومن هنا: 30-24=6 فيظهر لنا أن أقل مدة الحمل 6 أشهر أما في قولك أنه سيموت إذا ولد بعد ستة أشهر فذلك بأمر من الله عز وجل هو الذي يقول له كن فيكون، وللعلم فقد تأكدت من صحة هذه المعلومة من خلال مطالعتي لتفسير الآية الكريمة حيث قال عز من قائل: " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا" صدق الله العظيم
فلا تعتمد على إجابة الأطباء الغربيين وتنسى مهد الطب والذي هو القرآن، ألا ترى أخي بأن الطب عجز عن تفسير ولادة سيدنا عيسى من غير أب؟ أم نسيت أن القرآن هو أول من فصل كيفية تكوين الجنين في رحم أمه بألفاظ لم يوجد لها نظير لحد الساعة بجميع اللغات غير العربية طبعا؟أم أم أم...
ولا تنسى أيضا أن معظم الأطباء قد عرضوا على حالات لم يجد لها علمهم المحدود جوابا فأسموها بالمعجزة، فأرجو منك ألا تفصل في قضايا هي إلاهية بالدرجة الأولى بمعلومات إنسانية إن صح التعبير
شكرا

AMARAGROPA
2009-06-25, 18:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هذا النوع من المواضيع هو تبرير لفعل شائن من طرف الزوجة قامت فيه بإقتراف جريمة الخيانة و يجب أن لا ننكره لأنه قد تحاول بعض الإناث إستغلاله لتبرير هكذا فعل مستقبلا وهو أشبه بالفتوى المارقة لإرضاع الكبير و ... و خلونا مع الصح شوية .

أما من ناحية النظرة العلمية فالقرآن يا أختي لا يتعارض مع المنطق وبالكلام عن عيسى بن مريم و معجزته التي جاءت ليحظى بأكبر قدر من المؤيدين نقول : يعقل أن نقارن نبيا ببشر أو تلك الخائنة بالسيدة مريم العذراء التي ذكرت في القرآن فحاشا لله. كما يجب أن لا نقحم الأنبياء والرسل ونحاول أن نستدل بهم فالله قد حباهم من عنده بمعجزات لا حصر لنا بها ...

وبالقياس على كلامك سنصدق ايضا السحرة الذين يستعملون الدين لجلب أكبر قدر ممكن من الأتباع وسنقول أن عيس بن مريم كان يصنع طيرا من الطين وينادي عليه فيأتيه أو أن موسى عليه السلام كان يلقي عصاه فتتحول ثعبانا والكثير الكثير ...

بالعودة إلى المولود يستطيع أيا كان أن يرى على النت فرص حياة جنين لديه من العمر 24 أسبوعا.

سلام...

medaicha
2009-06-25, 19:02
السلام عليكم
لن أرد سوى بكلمة واحدة: أنا لم أقارن هذه المرأة بأمنا مريم العذراء فأين هذه من تلك؟!!!
ولكني أردت الإشارة إلى أنك قد فصلت في قضية غيبية بمعلومات أصدرها المخلوق وقد تتغير في بعض الحالات بفعل الخالق إلى درجة أنك وصفت هذه المرأة بالخائنة، أما عن قولك "هو تبرير لفعل شائن من طرف الزوجة قامت فيه بإقتراف جريمة الخيانة و يجب أن لا ننكره لأنه قد تحاول بعض الإناث إستغلاله لتبرير هكذا فعل مستقبلا" فتأكد أخي أن هذه المرأة لن تصدق في وقت انتشرت فيه الفاحشة والعياذ بالله