تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا تكن كا صاحبنا الفيل و غير السبيل من أخوكم بلال


brahimi billal
2009-06-24, 10:46
السلام عليكم ورحمة الله
تحكي هذه القصة الفيل الذي جلبه صاحبه ليضعه في حديقة قصره، رابطاً قدم الفيل شديد القوة بكرة ثقيلة من الحديد. على مر أيام وأسابيع حاول الفيل تخليص قدمه من القيد، حتى يأس من الأمر وتوقف عن المحاولة، حتى جاء يوم أبدل فيه صاحب القصر كرة الحديد بكرة من الخشب – لو كان لفيل صاحبنا أصابع لهشم هذه الكرة الخشبية بأصبعه الصغير – وفي يوم سأل سائل صاحب القصر، كيف لا يحاول الفيل تحطيم الكرة وتخليص نفسه من الأسر، فرد عليه صاحب الفيل: “إن هذا الفيل قوي جدًا ، وهو يستطيع تخليص نفسه من القيد بمنتهى السهولة، لكن أنا وأنت نعلم ذلك، لكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك، ولا يعرف مدى قدراته الذاتية !”.

الفيل صديقنا يعاني مما نسميه البرمجة السلبية ، لقد غدا غير واثقًا في قدراته الذاتية، مثله مثلنا جميعًا، لكن البشرى هي أننا نستطيع تغيير كل ذلك، وهذا التغيير يجب أن يبدأ بخطوة أولى، هذه الخطوة هي أن نقرر التغيير. أي تغيير في حياة كل منا إنما يحدث أولاً في داخلنا، في الطريقة التي نفكر بها .

نهاد34
2009-06-24, 15:33
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا

pérah tova
2017-08-02, 19:35
سعادتك في يد الله
فـ لا صديق ينزعها،
و لا عدو يمزقها،
و لا قريب يتحكم بها،
فأنت: لم تُخلق لأجلهم..
(تبتسم و لك حسنَة ، تمرض و لك أجر، تصبر و لك من بعد الصبر يُسر، تُحسن و لك ضِعف إحسانك، الحمدلله على نعمة الإسلام و كفَى بها نِعمة. مَنْ أدامَ الحمدَ تتابعت عليه الخيراتُ
و مَنْ أدامَ الاستغفارَ فُتِحَت له المغاليقُ. أسعدكم الله سعادة الدارين

ثلجة.
2017-10-03, 17:04
شكرااااااااااااااااااا*