تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عبث ألسنة البوح


سلمى عبدالله
2013-12-19, 23:26
سواء أن أشي بحرفي المتآكل
أو لا
عبثية البوح تتخطّى تعابيري
سأخلّصني من الكلمات المتآكلة وشفاهي
فبوحي الثرثار يشبه كدر اللّيالي
أتراني أصطفي من مهجتي
صمتا يسائلني،
أأرسلته نحو الفضاء؟
أتدافعه الهواء؟
وقضى بعض نحب في الفراغ
رسالتي المهشّمة
تردّد أسطوانات لروايات
كأنّها شيء من (الآمال الكبيرة)*


فأتصاعد
حين تحملني معها

أسافر في غيم الحلم يحملني أمل بغد
يشرق من خلف الصبا ساهرا وأوارق اللعب
يا شهب جو حلّقي...فهذا الكون الدّقيق جدّا..
يخبرني بشيء من ملامح غدي...
سأكون
لأجلك سأكون ...
فهل تذكرين كيف كنت طفلا وعيناك الجريئتان ترمقان باحتقار
جعلتني أذرف دمع غدي
لن أكون غير .../ مهووس بالانتظار
لعلّك تذكرين
كيف كنتُ طفلا تسخرين من ارتجافه أمام ثقتك ههه
وسيّدتك كأنّها ألغت الزّمن
حين سحبت من العقارب حرّية الدّوران
مهووسة جدّا بفكرة استحوذت مغاورها
بمدينة تصنعها من خرائب الذكريات
يدها، فستانها، شعرها وليلها في بصيرة الضوء سواء
لاشيء يسترها من عراء فكرة صنعتها
وارتدتها


مكبّلة ملغاة، وحياتها شيء من الموت تسكبه على شوارع الحياة
مدار اللحظة عبوس تتخلّله بهجة كاذبة
آس
على ضلوع الشّوق حين انتحرت بفكرة في جنح الظّلام
وأنت أتصدّقينها؟
أيعجبك شبه الإنسان الذّي زرعته فيك حاقدا
سأعود لمزارعي لحياتي التّي جعلتها حيرتي
لألسنة اللّهب، لرمادي ومطرقتي
وكوخي المغلّف بقصب الذّكريات الحلوة
التي تطوّقني
فقصرك ونعيمك مدثّر بالوهم والضّياع
يشوبه ساطل
دعيني أركض أتنفّس بعض الهواء
فقد اكتفى ناظري

ما أصعب أن يموت المرء قبل الأوان
أن يتوكّأ عصا الانهزام
يحشر والظّلام


شبه مقطع

فاطمة شلف
2013-12-20, 07:23
ابنةالصحراء بارك الله فيك والله رائع ماكتبت
واشكرك جزيل الشكر على هذا البوح العظيم
والصحراء دليل عاى ذلك دمت بود اخيتي
تقبلي مروري

*أنفآل*
2013-12-20, 09:45
ماشاء الله كلما قرأت خاطرة زاد حبي لكتابة الخواطر مع انني أحاول لكن لا أجد تعابير مميزة مثل التي تكتبونها فهلا علمتموني

سفيان الحسن1
2013-12-20, 10:56
السلام عليكم


من اجمل الاشياء التي نراه في المنتدى

تجدد الاقلام فلا نحس بالوحشة القاتمة

لغياب اقلام عملاقة مثل شاهين

والصديق العزيز يوسف سلطان

وشاعر الشوارع وفريد رامي

وغيرهم

حتى يطلع علينا قلم مثل قلمك جميل وراقي

جميلة حروفك وراقية شكرا لك


سلام

سلمى عبدالله
2013-12-20, 13:04
ابنةالصحراء بارك الله فيك والله رائع ماكتبت
واشكرك جزيل الشكر على هذا البوح العظيم
والصحراء دليل عاى ذلك دمت بود اخيتي
تقبلي مروري



السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فاطمة، كبير جدّا كلامك في بوحي المنشطر
لعلّ الاسم لم اختره لكنّه اختير لي ودائما شوقي لاسمي الأول


بارك الله فيك ولك وبك

سلمى عبدالله
2013-12-20, 13:09
ماشاء الله كلما قرأت خاطرة زاد حبي لكتابة الخواطر مع انني أحاول لكن لا أجد تعابير مميزة مثل التي تكتبونها فهلا علمتموني



السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رزيقة، لا أدري إن كانت عبثية البوح التّي أرسلها تؤهلّني لأقدّم نصائح
لكن ما قيل لي اكتبي فقط، وطالعي كثيرا فما يجعلنا نكتب أن نقرأ كثيرا أو أن نكتب كثيرا
جزيل الشكر لك، .. وتحيّة

سلمى عبدالله
2013-12-20, 13:14
السلام عليكم


من اجمل الاشياء التي نراه في المنتدى

تجدد الاقلام فلا نحس بالوحشة القاتمة

لغياب اقلام عملاقة مثل شاهين

والصديق العزيز يوسف سلطان

وشاعر الشوارع وفريد رامي

وغيرهم

حتى يطلع علينا قلم مثل قلمك جميل وراقي

جميلة حروفك وراقية شكرا لك


سلام





السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأستاذ سفيان الحسن، جزيل الشكر لك على تشريفك متصفحي
ربّما غياب الكثيرين يجعل المنتدى موحشا والأسماء الغائبة في تزايد مستمر
لكن من أجمل الأشياء التي قابلتها هو وجود قلم لا ينضب كقلمك


دام لك الرّقي سلام

سلمى عبدالله
2022-06-28, 13:40
لا تراهن على حرفك،
على فكرك،
على ما ظننت أنه نجاحاتك،
لا تراهن... فأنت ما زلت رهين الذات
تدور في قوقعة التحجر
تظن بأن... وأن...
فلا تراهن...!
تتخبط في عشوائية
بانهزامية،
وتتلو بيانا تظن أنه كان انتصاراتك
ويحك!
إن اللغة معشوقة قلبي
أحبها، وأحب البلاغة
وأحب الفكر النابض من خلالها
فإن حملت فاحمل بجميل القول لآخذ عنك

aminz4
2022-06-28, 13:53
ماشاء الله كلما قرأت خاطرة زاد حبي لكتابة الخواطر مع انني أحاول لكن لا أجد تعابير مميزة مثل التي تكتبونها فهلا علمتموني






احفضي قصائد شعر

مثل المتنبي .. اابو العلاء

الخاطرة هي فكرة فهل عندك بعض الافكار لقصة او موقف

ما شاء الله كل ما قرأت خاطرة
زاد حبي لكتابة الخواطر او المقال
لا اجد تعابير مميزة مثل تعابيركم
لكني ساحاول و ساكتب يوما ما مثلها
او احسن منها من يدري هل تدري
أنك كلما ظننت انك تعرفني ...
......

اكملي و ان كنت تحبين الموسيقى شغليها اثناء الكتابة

النوري1
2022-06-29, 10:19
حطام متوهج و صراع الازمنة المتداخلة وبوح كموج جارف وصولة عظيمة منك.