تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : متى يرحل عنا هؤلاء ... لقد أتعبنا بقاؤهم ...25


ابومؤيد
2013-12-18, 20:43
من الحقائق التي لا يختلف عليها إثنان و لا يتناطح عليها تيسان ... أن السبب الرئيسي في وهن قادة المقر الوطني هو ضعف و غباء الكثير من المكاتب الولائية التي تغط في نوم عميق و خليط من اللامبالات و جهلهم بحقائق الأمور ... فهم تحركهم المناسبات وعند النهايات للقضايا الحاسمة ... لتراهم يتخبطون يمينا وشمالا يلملمون بقايا متتبعيهم ... علهم يملؤون كراسي الصف الأول الذي يقابلهم ليتبادلوا أطراف الحديث ... وتكتب في سجلهم جمعية عامة أو مجلس ولائي .... و تبقى العملية تتكرر في كل موسم أو في كل أزمة تمس القطاع بنفس الوجوه و بنفس العقليات المقرفة ..بل وقد ترى وجوها جديدة دخلت المكتب الولائي بنفس المواصفات و نفس الغباء النقابي و قد يكون وجودها غير قانوني لكن عنصر الرداءة و الغباء الذي تتوفر عليه يشفع لها بالبقاء في منصبها ... ويكون النصيب الأكبر من المسؤولية للمقر الوطني الذي يدرك تماما ما آلت إليه الأمور بدرجة كبيرة من التعفن داخل هذه المكاتب و هي تغض الطرف تحت مسمى أولويات المرحلة ... حتى صار الأمر من السيء الى الأسوء ... أين المسؤولية النقابية و قوانينكم الداخلية و الأساسية لمحاسبة هؤلاء المقصرون ؟ أين المسؤولية الأخلاقية لتعمد هؤلاء في نفور القاعدة ؟ أين هي المسؤولية التاريخية التي لن يرحمكم التاريخ لإدارتكم الفاشلة لمجريات مختلف المراحل ؟ لقد أصبح الإتحاد لا يتسع لمقصرين مثلكم ... لقد أصبح الإتحاد بريء منكم براءة الذئب من دم بن يعقوب ..لقد مل المخلصون من الإتحاد لمبرراتكم الواهية ... لقد أقتنعوا بأنكم لستم رجال هذه المرحلة ...أبحثوا عن الراحة و الكسل و الثرثرة الفارغة في بيوتكم .... و لا تنسوا أن عروشا سقطت بكلمة ...أرحل ...أرحل ... أرحل ...فقد أتعبنا بقاؤكم ..
أبومؤيد يسأل الله العافية ..قسنطينة ..

أبو فاروق
2013-12-18, 20:58
يا أخي الكريم
ان الطبع يغلب التطبع.
لقد كبرت الاينباف عندما تحالفت مع الكنابست ففتحت لها ابواب الانخراطات، و لكن الغرور تسرب الى قلوب قيادتها ، فاعتقدوا انهم قد رشدوا ، فاصطدموا بواقع مرير عراهم و كشف عوراتهم و أرجعهم الى حجمهم الحقيقي.

أبو فاروق
2013-12-18, 20:59
يا أخي الكريم
ان الطبع يغلب التطبع.
لقد كبرت الاينباف عندما تحالفت مع الكنابست ففتحت لها ابواب الانخراطات، و لكن الغرور تسرب الى قلوب قيادتها ، فاعتقدوا انهم قد رشدوا ، فاصطدموا بواقع مرير عراهم و كشف عوراتهم و أرجعهم الى حجمهم الحقيقي.