نورالدين قطبي
2013-12-17, 22:30
بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله
اليوم سأنسى خلافاتي وأمد يدي لجميع زملائي كيفما كان انتماءهم النقابي ومهما كانت وظيفتهم
لا يهم من أنا ولا يهمني من تكون فلتذهب كل الحساسيات الى الجحيم ولتذوب كل الخلافات
اليوم سنكون كما كنا ذات يوم من ذات سنة ليست ببعيدة عنا
اليوم سنكون جميعا كالجسد الواحد اذا اشتكى عضو تداعت له سائر الأعضاء
نعم زملائي علينا أن نكون اليوم كلنا لخضر الهوني
وقبل أن أبوح بما أود اسمحوا لي أن أسرد عليكم بعض مما عشناه أيام الزمن الجميل
زميل لنا من ولاية ما بالجزائر نقابي فذ من نقابيي الكنابيست أصابه مرض خبيث
أعياه الدهر فما وجد من سند الا أسرته الكبيرة زملاء المهنة
كاد المرض أن يفتك به بعد أن أفقده مقلتاه فكان الأمر بضرورة توجيهه الى فرنسا للعلاج
لكن أنى له بمصاريف العلاج
فكانت الهبة أولا من ولايته
ثم كانت الفكرة في المجلس الوطني
وكان الاقتراح أن نجمع أقصى ما يمكننا أن نجمع
وفعلا كان الموقف رهيبا وكان الموعد رائعا
كل الولايات ساهمت وجمعت ثم زارت ومنحت فسافر أخونا الى فرنسا
وبعد أكثر من شهرين عاد إلينا سالما معافى وهو لا زال معنا لليوم وللنضال مستمر بل وبحيوية أكبر ونشاط ولا أروع أدام الله عليه الصحة والعافية
زملائي وإخوتي :
لما لا يكون مجلسنا الوطني الذي كان ذات يوم من ذات شهر في سنة ما مع زميل لنا في منتدانا هذا منتدى الجلفة لكن ....
كيف نتواصل ؟
أولا حسب الولايات مثلا
01/ تلمسان : وباعتباري منها أرسل بياناتي ورقم هاتفي للمشرف أو الادارة وهي تتأكد بطريقتها من صحة معلوماتي كأن تتصل بي عن طريق sms فاذا تأكدت منها ونفس الشيء لباقي أعضاء الولاية ترسل لكل واحد منا معلومات عن الآخر ، فنتصل بعضنا ببعض ونلتقي وننشر الفكرة في المؤسسات ثم نتوجه الى مقر سكن الزميل الهوني على أن يكون الموعد واحد فنسلمه ما قدر لنا، بحيث يمكنه التوجه الى فرنسا للعلاج
فنعيد كتابة التاريخ تارة ثانية لكن بتكافل كل الاساتذة ودون أي غطاء نقابي
عن أبي هريرة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ، ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه رواه مسلم .
اليوم سأنسى خلافاتي وأمد يدي لجميع زملائي كيفما كان انتماءهم النقابي ومهما كانت وظيفتهم
لا يهم من أنا ولا يهمني من تكون فلتذهب كل الحساسيات الى الجحيم ولتذوب كل الخلافات
اليوم سنكون كما كنا ذات يوم من ذات سنة ليست ببعيدة عنا
اليوم سنكون جميعا كالجسد الواحد اذا اشتكى عضو تداعت له سائر الأعضاء
نعم زملائي علينا أن نكون اليوم كلنا لخضر الهوني
وقبل أن أبوح بما أود اسمحوا لي أن أسرد عليكم بعض مما عشناه أيام الزمن الجميل
زميل لنا من ولاية ما بالجزائر نقابي فذ من نقابيي الكنابيست أصابه مرض خبيث
أعياه الدهر فما وجد من سند الا أسرته الكبيرة زملاء المهنة
كاد المرض أن يفتك به بعد أن أفقده مقلتاه فكان الأمر بضرورة توجيهه الى فرنسا للعلاج
لكن أنى له بمصاريف العلاج
فكانت الهبة أولا من ولايته
ثم كانت الفكرة في المجلس الوطني
وكان الاقتراح أن نجمع أقصى ما يمكننا أن نجمع
وفعلا كان الموقف رهيبا وكان الموعد رائعا
كل الولايات ساهمت وجمعت ثم زارت ومنحت فسافر أخونا الى فرنسا
وبعد أكثر من شهرين عاد إلينا سالما معافى وهو لا زال معنا لليوم وللنضال مستمر بل وبحيوية أكبر ونشاط ولا أروع أدام الله عليه الصحة والعافية
زملائي وإخوتي :
لما لا يكون مجلسنا الوطني الذي كان ذات يوم من ذات شهر في سنة ما مع زميل لنا في منتدانا هذا منتدى الجلفة لكن ....
كيف نتواصل ؟
أولا حسب الولايات مثلا
01/ تلمسان : وباعتباري منها أرسل بياناتي ورقم هاتفي للمشرف أو الادارة وهي تتأكد بطريقتها من صحة معلوماتي كأن تتصل بي عن طريق sms فاذا تأكدت منها ونفس الشيء لباقي أعضاء الولاية ترسل لكل واحد منا معلومات عن الآخر ، فنتصل بعضنا ببعض ونلتقي وننشر الفكرة في المؤسسات ثم نتوجه الى مقر سكن الزميل الهوني على أن يكون الموعد واحد فنسلمه ما قدر لنا، بحيث يمكنه التوجه الى فرنسا للعلاج
فنعيد كتابة التاريخ تارة ثانية لكن بتكافل كل الاساتذة ودون أي غطاء نقابي
عن أبي هريرة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ، ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه رواه مسلم .