تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحياء... إلى أين ؟


زمن الغربة
2013-12-17, 19:26
قال تعالى: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

فأرسل أبوهما إحداهما إلى موسى، فجاءته { تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ } وهذا يدل على كرم عنصرها، وخلقها الحسن، فإن الحياء من الأخلاق الفاضلة، وخصوصا في النساء.
ويدل على أن موسى عليه السلام، لم يكن فيما فعله من السقي بمنزلة الأجير والخادم الذي لا يستحى منه عادة، وإنما هو عزيز النفس، رأت من حسن خلقه ومكارم أخلاقه، ما أوجب لها الحياء منه
وفي تفسير ابن كثير:

قال الله تعالى: (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء )) أي: مشي الحرائر،
كما روي عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه قال: كانت مستترة بكم درعها.

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمر بن ميمون قال: قال عمر رضي الله عنه:
"جاءت تمشي على استحياء؛ قائلة بثوبها على وجهها، ليست بسلفع خراجة ولاجة".
هذا إسناد صحيح.

[قال الجوهري: السلفع من الرجال: الجسور، ومن النساء : الجريئة السليطة، ومن النوق: الشديدة].


وهذا بيان من القرآن فيما ينبغي أن تتصف به المرأة المسلمة القانتة الصالحة ولابد أن يظهر هذا الحياء على كل تصرفات المرأة المسلمة:

● في لباسها وحجابها.
● في مشيتها.
● في كلامها وخطابها لمن تتكلم معه.
● في جميع ما يصدر منها.


فلا خضوع في القول، ولا تصنع وتميع في المشية، ولا إثارة في اللباس، ولا ثرثرة في الهاتف.

_________________________
وعندما فسخت فتيات الإسلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحياء أصبحن في حالة يرثى لها، وفي وضع يشكى منه، ودب الانحراف في صفوفهن.. والله المستعان.

فإلى أين ؟؟ وكلّ يوم نرى انسلاخ فتياتنا عن هذا الخلق إلا من رحم الله منهن


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت يا رسول الله : إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شئت دعوت الله لك، وإن شئت صبرت ولك الجنة"، فاسمعوا عباد الله إلى جواب المرأة المسلمة العفيفة صاحبة الحياء العظيم، انظروا صبرت على المرض، صبرت على الصرع، ولكنها لم تصبر أن يخدش حياؤها, ولو بغير إرادتها، لم تصبر على أن تتكشف، ويظهر من بدنها شيء وإن كانت مريضة لا تدرك، "فقالت: يا رسول الله أصبر، ولكن ادع الله لي أن لا أتكشف"


فيا سبحان الله !!

تصبر على الصرع ، ولا تصبر على التكشف والتعري ولو بغير إرادتها ، فيا من تتكشفين بإرادتك، ألا تخافين أن يصيبك الصرع ، ألا تسألين نفسك لماذا هذه المرأة لا تريد أن يظهر منها شيء ولو بغير إرادتها ، في حين انك وغيرك من النساء، يتفنن في طرق التكشف والتعري؟


هذا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقني وأخواتي الفضليات الحياء والحشمة إنه ولي ذلك والقادر عليه

غربة أهل السنّة
2013-12-18, 10:09
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أختي الفاضلة

محمد...عبد النور
2013-12-18, 11:46
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختي الكريمة موضوع في الصميم
الاخلاق و الحياة راس مال الرجل او المراة على حد سواء.....و متى فُقِد فقدت الحياة الكريمة في النفس البشرية و تردى الانسان و انحط الى درجة البهائم
و الانحطاط بقدر مقدار النقصان في القيم و الاخلاق
نسأل الله ان يمن علينا بالهداية و الثبات و ان يلبسنا ثوب الحياء و الحشمة و جميع المسلمين انه ولي ذلك و القادر عليه
بارك الله فيك و اقر عينيك بما تحبين
ســـــــــــــــــــــــــلام

أبو ليلى الأثري
2013-12-18, 12:37
والله صحيح

رملة قسنطينة
2013-12-18, 16:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي على الموضوع المهم والطرح القيم

يبقى الحياء زينة المرأة التي لا غنى لها عنها فإن هي استبدلتها بغيرها ضاع حسنها

جزاك الله خيرا

ilhemdetlemcen
2013-12-18, 16:38
بارك الله فيك اختى موضوع مهم الحياء عنصر مهم فى المراة فحياء المراة بالنسبة لى يزيدها جمالا و نقاءا و عفوية و يدل على تربيتها لقد اصبح حياء المراة مفقودا اليوم قلما تجدينه فى بناتنااليوم .
المراة التى تستحى فى هدا الوقت تعتبر متخلفة و معقدة و ليست عصرية

زمن الغربة
2013-12-18, 18:32
أحسن الله إليكم ........قال العلماء :حقيقةُ الحياء خُلُقٌ يبعثُ على تركِ القبيح ويمنعُ من التقصير في حقِّ ذي الحقّ ) هذا هو الحياء ،الإنسان الذي لديه حياء تجدُ أنّهُ أوّل ما يستحي يستحي من الله سبحانه وتعالى ،{ قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[ آل عمران:29] ، فيستحي من الله المطّلع على حاله ؛ {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [الحديد:4] ؛الله القائل :{ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ}[البقرة:235]
والأخلاق أمرها عظيم ،والحياء أمرهُ عظيم ،فهذا الخلق الذي يبعثك على الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهي الله -عزّ وجلّ - ،والذي يحُثُّك على الأمور الحسنة من الكرم والضيافة والشجاعة بالإضافةِ إلى التزام بأوامر الله في العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق والسلوك إلى غير ذلك.

زمن الغربة
2013-12-18, 18:54
قال الفضيل بن عياض " خمس من علامات الشقاوة القسوة في القلب وجمود العين وقلة الحياء والرغبة في الدنيا وطول الامل "
وقال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين :"وعلى حسب حياء القلب يكون فيه قوة خلق الحياء وقلة الحياء من موت القلب والروح فكلما كان القلب احيى كان الحياء اتم "
وقال ايضا وعلى حسب معرفته بربه يكون حياؤه منه
قال الشاعر :
اذا قل ماء الوجه قل حياؤه = فلا خير في وه اذا قل ماؤه

حياءك فاحفظه عليك انما = يذل على وجه الكريم حياؤه

ويقول الآخر
اذا لم تخش عاقبة الليالي = ولم تستح فاصنع ما تشاء

فلا والله ما في العيش خير = والدنيا اذا ذهب الحياء

يعيش المرء ما استحيا بخير = ويبقى العود ما يبقى اللحاء

جسور المحبة
2013-12-18, 20:22
الله يهدينا ويهدي بنات وشباب المسلمين
امين
شكرا جزيلا

زمن الغربة
2014-01-05, 17:41
الله يهدينا ويهدي بنات وشباب المسلمين
امين
شكرا جزيلا
اللهم آمين ــــــــ بوركت أخية

الواثق
2014-01-05, 17:53
بارك الله فيكم
ونسأل الله الهداية والثبات عليها لنا ولكل المسلمين
والله المستعان

أم أسيل الاثرية
2014-01-07, 18:10
كلام ماتع بارك الله فيك لكن نرجو ذكر مصدر كل موضوع حتى لا يتوهم القارئ أن صاحب الموضوع هو كاتبه

كلنا راحلون
2014-01-09, 13:03
السلام عليكم
الحياء... إلى أين ؟ (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1490584)
هل توافقينني في هذه المقولة الشهيرة ﻣﺎﺗﺖ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ، ﻓﺎﻧﺘﺤﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ.........اذن استنتجت الاخلاق دفنت الا الا الا من رحم ربي
وسلام

زمن الغربة
2014-11-13, 11:37
الْحَيَاءُ مَعْدِنُ الْخَيْرِ ...
ثَبَتَ فِي «الصَّحِيحَيْنِ» عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم قَالَ: «الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ»
وَثَبَتَ فِي «الصَّحِيحَيْنِ» مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ: دَعْهُ؛ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ»
وَثَبَتَ فِي «الصَّحِيحَيْنِ» مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم قَالَ: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أَعْلَاهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ».
وَالْحَيَاءُ مُشْتَقٌّ فِي أَصْلِهِ مِنَ الْحَيَاةِ؛ فَكُلَّمَا عَظُمَتِ الْحَيَاةُ فِي الْقَلْبِ عَظُمَ الْحَيَاءُ، وَكُلَّمَا ضَعُفَتِ الْحَيَاةُ فِي الْقَلْبِ وَالرُّوحِ ضَعُفَ الْحَيَاءُ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: «مَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ».
وهو مِنْ أَفْضَلِ الْخِصَالِ وَأَكْمَلِ الْخِلَالِ وَأَعْظَمِهَا نَفْعًا وَأَكْبَرِهَا عَائِدَةً، وَكُلَّمَّا كَانَ الْعَبْدُ مُتَحَلِّيًّا بِالْحَيَاءِ كَانَ ذَلِكَ دَافِعًا لَهُ وَسَائِقًا إِلَى فِعْلِ الْخَيْرَاتِ وَاجْتِنَابِ الْمُنْكَرَاتِ، فَمَنْ كَانَ ذَا حَيَاءٍ حَجَزَهُ حَيَاؤُهُ عَنِ الرَّذَائِلِ، وَمَنَعَهُ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي الْحُقُوقِ وَالْوَاجِبَاتِ.

زمن الغربة
2014-11-13, 11:39
مَنْزُوعُ الْحَيَاءِ ، -وَالْعِيَاذُ بِاللَّـهِ- لَا يُبَالِي أَيَّ رَذِيلَةٍ اَرْتَكَبَ، وَأَيَّ كَبِيرَةً اقْتَرَفَ، وَأَيَّ مَعْصِيَةٍ اجْتَرَحَ؛ فَفِي «صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ» عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم قَالَ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيَ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»(
فمَنْزُوعُ الْحَيَاءِ لَا يُبَالِي فِي أَعْمَالِهِ، وَلَاَ يَتَوَقَّى فِي أُمُورِهِ، فَهُوَ لَا يَسْتَحِي مِنْ رَبِّهِ وَخَالِقِهِ وَمَوْلَاهُ، وَلَا يَسْتَحِي مِنْ عِبَادِه.
فَمِنَ النَّاسِ مِنْ قِلَّةِ حَيَائِهِ لَا يُبَالِي بِارْتِكَابِ الْمَعْصِيَةِ فِي أَيِّ مَكَانٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُشِيعُهَا وَيُشْهِرُ نَفْسَهُ بِهَا وَيَتَحَدَّثُ بِهَا عَنْ نَفْسِهِ، وَكَأَنَّهُ يَتَحَدَّثُ عَنْ أَفْضَلِ الْخِصَالِ وَأَطْيَبِ الْخِلَالِ!

oum imane83
2014-11-13, 11:44
ربي يهدينا الى ما فيه صلاح لينا في دينينا دنيانا وعاقبة امرنا ..
ربي يسترنا دنيا واخرة

زمن الغربة
2014-11-13, 11:49
ربي يهدينا الى ما فيه صلاح لينا في دينينا دنيانا وعاقبة امرنا ..
ربي يسترنا دنيا واخرة
اللهم آمين ..بوركت أخية على المرور

onedzone
2014-11-13, 15:10
بارك الله فيك

زمن الغربة
2014-11-13, 17:50
بوركتم....

الجليس الصلح
2014-11-14, 10:49
الحياء شطر الإيمان فاذا لم تستحي فافعل ما شئت
لكن مع الأسف الرجل يستحي والمرأة تجاهلته وابعدته
بدعوى التطور

موسى عبد الله
2014-11-14, 11:09
بارك الله فيكم على الموضوع ،
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جر ثوبه خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة» فقالت أم سلمة: فكيف يصنعن النساء بذيولهن؟ قال: «يرخين شبرًا» فقالت: إذا تنكشف أقدامهن! قال: «فيرخينه ذراعًا، لا يزدن عليه» رواه الترمذي وصححه الألباني.

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأم سلمة: «يرخين شبرًا»، ولكنها تقول: إن النساء لا تطيق هذا، لأن أقدامهن ستنكشف عند المشي، فلم ترض أن يرخى الثوب شبرا يجرجر في الأرض؛ ولكن فتيات هذا الزمان رضين بهذا الشبر، ولكنه ليس شبرا يجرجر في الأرض، لكنه شبر فوق الركبتين.
المرأة في الحقيقة هي قطعة من الحياء، فإذا فقدت المرأة حياءها؛ فقدت كل شيء، وفعلت كل شيء.
الحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيه وقد جاء في الصحيحين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان»

http://www.3llamteen.com/wp-*******/uploads/2012/12/s135.pdf

محمد جديدي التبسي
2014-11-14, 16:37
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحياء قلّ في الواقع ويكاد ينعدم في عالم الانترنت فهو أيضا يُعرف من خلال المواضيع والمشاركات وكثير من النقاشات هنا تظهر لك أخلاق المرء وحيائه لذلك ابتعد الكثير من الإخوة والأخوات وبقيت مشاركاتهم عالقة في الأذهان لما اتصفت به من خلق جليل ...بارك الله فيكم

زمن الغربة
2014-11-16, 21:05
الحياء شطر الإيمان فاذا لم تستحي فافعل ما شئت
لكن مع الأسف الرجل يستحي والمرأة تجاهلته وابعدته
بدعوى التطور

بارك الله فيكم على الموضوع ،
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جر ثوبه خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة» فقالت أم سلمة: فكيف يصنعن النساء بذيولهن؟ قال: «يرخين شبرًا» فقالت: إذا تنكشف أقدامهن! قال: «فيرخينه ذراعًا، لا يزدن عليه» رواه الترمذي وصححه الألباني.

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأم سلمة: «يرخين شبرًا»، ولكنها تقول: إن النساء لا تطيق هذا، لأن أقدامهن ستنكشف عند المشي، فلم ترض أن يرخى الثوب شبرا يجرجر في الأرض؛ ولكن فتيات هذا الزمان رضين بهذا الشبر، ولكنه ليس شبرا يجرجر في الأرض، لكنه شبر فوق الركبتين.
المرأة في الحقيقة هي قطعة من الحياء، فإذا فقدت المرأة حياءها؛ فقدت كل شيء، وفعلت كل شيء.
الحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيه وقد جاء في الصحيحين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان»

http://www.3llamteen.com/wp-*******/uploads/2012/12/s135.pdf

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحياء قلّ في الواقع ويكاد ينعدم في عالم الانترنت فهو أيضا يُعرف من خلال المواضيع والمشاركات وكثير من النقاشات هنا تظهر لك أخلاق المرء وحيائه لذلك ابتعد الكثير من الإخوة والأخوات وبقيت مشاركاتهم عالقة في الأذهان لما اتصفت به من خلق جليل ...بارك الله فيكم
بارك الله فيكم .. أي.نعم حق العاقل اللبيب طالب الحق الحيي ، أن ينأى بنفسه عن أسلوب الطعن والتجريح والهزء والسخرية ، وألوان الاحتقار والإثارة والاستفزاز ...فالردود غالبا تعكس أخلاق العضو والعضوة دون إستثناء
وسوف يكون فحص النفس دقيقاً وناجحاً لو أن المُحاور توجه لنفسه بهذه الأسئلة :
- هل ثمَّت مصلحة ظاهرة تُرجى من هذا النقاش وهذه المشاركة . ؟
- هل يقصد تحقيق الشهوة أو اشباع الشهوة في الحديث والمشاركة . ؟
- وهل يتوخَّى أن يتمخض هذا الحوار والجدل عن نزاع وفتنة ، وفتح أبواب من هذه الألوان حقهَّا أن تسدّ .؟
ومن الجميل ، وغاية النبل ، والصدق الصادق مع النفس ، وقوة الإرادة ، وعمق الإخلاص ؛ أن تُوقِفَ الحوار إذا وجدْت نفسك قد تغير مسارها ودخلتْ في مسارب اللجج والخصام ، ومدخولات النوايا فالله الله في الحياء حتى في الردود
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما يدل على فعل الكريم حياؤه

oum imane83
2014-11-17, 10:24
http://im56.gulfup.com/0u9QMc.jpg


http://im56.gulfup.com/k7B881.png

التواتي الونشريسي
2015-10-30, 22:16
بارك الله فيك أيتها الأخت الفاضلة، وبارك الله فيمن ربوك وعلموك...فهذا هو التعلم الحق الذي ننشده والذي تنتفع به المرأة والمجتمع معا، فأمتنا بحاجة إلى نساء رساليات يحملن هم هذا الدين ويأخذن على كوهلهن إخراج جيل رباني هم من بهم يصلح حال هذه الأمة الخيِّرة وتستعيد دورها في قيادة البشرية إلى الخير، ويبزغ فجرها بعد ظلام حالك صارت تتخطفها فيه الأمم من كل جانب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم...وليكن قدوتهن في هذا أولئك الخيِّرات اللواتي أنجبن علماء الأمة وعظماءها. ولن تؤدي المرأة هذه الرسالة العظيمة كما أمرت إلا إذا وقف الرجل إلى جانبها معلما وموجها وحاثا لها على الخير... أصلح الله نساءنا وبناتنا وهداهن إلى ما فيه خير الدين والدنيا، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب، إنه هو الغفور الرحيم.

زمن الغربة
2018-10-25, 21:32
أحسن الله اليكم

حمزه أبو مريم
2018-10-25, 21:43
............

ابن الجزائر11
2018-10-26, 19:05
بارك الله فيك على الموضوع القيم

زمن الغربة
2018-10-26, 23:25
وفيكم بارك الله

Histidine~
2018-10-27, 20:03
استغفر الله ربي ينجينا و يغفر لنا ..

lady mina
2019-02-28, 20:31
بارك الله فيك

موضوع جميل