أبو هاجر القحطاني
2013-12-17, 01:17
الفكر الاخواني المنحرف وخطره على الاسلام
من أكبر الأسباب في دخول الخلل على الإسلام وعقائده الصحيحة ومبادئه السليمة هو تأثر بعض المنتسبين للعلم و العلماء بالمبادئ والنظريات المستوردة من ثقافات الشعوب الغير مسلمة.
فتأثر المسلمين واحتكاكهم ببقايا المجوس والديانات الهندية القديمة أنتج ثقافة مختلطة بين الاسلام والمجوسيةوالوثنية سميت في ما بعد ((التشيع و ما يتبعه من الفرق الباطنية من اسماعيلية وعلوية ودروز))
واتخذت شعار: (حب ال البيت ) في الترويج لها واقناع الناس بها.
واستخفت بالآيات والآحاديث المبطلة لمذهبهم سواء المتعلقة بعدالة الصحابة أو المتعلقة بالطريقة الاسلامية الصحيحة في التعبد .ورأوها آيات وأحاديث إما غير مقبولة أو فسروها تفسيرات باطنية تتلائم مع باطلهم . وتطورت الامور الى ان صار التشيع دينا مستقلا بل أديانا أخرى مستقلة علوية ودرزيه ووو .
وتأثر المسلمين واحتكاكهم باليونان وبقايا الصابئة وعلومهم وفلسفتهم أنتج ثقافه مختلطة بين الاسلام واليونانية سميت فيما بعد (الجهمية) واتخذت شعار ((تنزيه الله)) في الترويج لها واقناع الناس بفلسفتهم التي تنفي وتكذب صفات الله سبحانه في القران والسنة وتنتهي إلى تعطيل وجود الله سبحانه بالكلية الا وجودا نظريا في الاذهان . واستهزأوا وتهكموا بايات وأحاديث الصفات وأساءوا الظن بها واعتقدوا ان ظاهرها تمثيل لله بخلقه وان كلام علماءهم ورؤوسهم اكثر تنزيها لله منها .ثم تفرعت من الجهمية المعتزلة والاشعرية والفرق الكلامية
وتأثر المسلمين بالثورات الأوربية كالفرنسية والبلشفية وما نتج عنها من نظريات تمدح اسقاط الشعوب لحكومات بلدانهم -وليس المستعمرة- ومحاكمتهم كلما راق ذلك للشعب أنتج ثقافة مختلطة بين الاسلام وتلك النظريات و فكرا خطيرا هو ((فكر الاخوان المسلمين)) .
الذي يرفع شعارات (التحرر والحرية ومقاومة الاستعباد والظلم) لاصطياد الاتباع وتهيجهم على حكام البلدان الاسلامية لاسقاطها بدل اصلاحها على غرار فعل البلاشفة والشيوعين في بدايات القرن العشرين .
وتهكموا واستهزأوا بالأيات والاحاديث الاسلامية التي تنظم علاقة الحاكم بالمحكوم في أمة الاسلام -بخلاف الأمم الأخرى الجاهلية والفوضوية - فتجاهلوا المبادئ الاسلامية التي لم يعرف التاريخ البشري أسمى منها وأفضل منها في تلك العلاقة من سمع وطاعه في المعروف وعدم اثارة ونصح سري وصبر على الاثرة وغيرها من الاصول الاسلامية المشهورة المعروفة والتى تنضح ببيانها وتوضيحها دواوين الاسلام قاطبة. والتي لا يعودون لتطبيقها وتفعيلها الا في حالة استحواذهم على السلطة في قطر ما.
الى ان وصل الامر بهم وبغالب من تأثر بهم الى اعتبار العمل على اسقاط الحكومات (الغير اخوانية) بالسياسة أو بالقوة من اعظم القربات أفضل الأعمال وأهم المهمات .
مبررين ذلك بمبررات عديدة تسقط جميعا على رأسها لو قابلها حديث نبوي واحد فضلا عن عشرات الاحاديث الآمرة بالصبر على الجور والاثرة مادام الحاكم في دائرة الاسلام تعبدا لله وتجنيبا للمسلمين الفتن وليس ذلا ولا تعبدا للحكام .
وهاهو فكر الاخوان يتطور الى الغلو اكثر على مستوى بعض فروعه ويتطور الى التفريط اكثر على مستوى فروع اخرى .ويوقد الفتن هنا وهناك . وفي كل دولة يظهر باسم وبلباس جديد .والله اعلم بما ينتظر أمة الاسلام جراءه في المستقبل.
فقد رمى وداهن في الكثير من اصول الاسلام العقائدية والاخلاقية بسبب اعجابه بتلك النظريات الاوروبية التي تمدح التحرر والثورة وديمقراطياتهم وتسامحهم المزيف بل استحل واجاز ما اتفقت الامة على حرمته وهو دم المسلم من اجل اختلافات حزبية.
وبسبب اعتباره ان اسقاط الحكومات هو الاصل الاصيل للاسلام التي يجوز المداهنة في الاصول الاخرى من أجله ولو بالتهكم بدعاة التوحيد ولو بتعظيم النصارى وتسميتهم اخوة وحضور صلواتهم ولو بمولاة الروافض وتعظيم كبرائهم واتخاذهم قدوة و لو بالسكوت عن ضلالات الصوفية وشركياتهم واسكات من انتقدهم .
اما الاصل الاصيل للدعوة الاخوانية وهو : مصارعه الحكام غير الاخوانيين فلا يتنازل عنه قدر انملة . وربما يكفر المخالف فيه .
منقول
من أكبر الأسباب في دخول الخلل على الإسلام وعقائده الصحيحة ومبادئه السليمة هو تأثر بعض المنتسبين للعلم و العلماء بالمبادئ والنظريات المستوردة من ثقافات الشعوب الغير مسلمة.
فتأثر المسلمين واحتكاكهم ببقايا المجوس والديانات الهندية القديمة أنتج ثقافة مختلطة بين الاسلام والمجوسيةوالوثنية سميت في ما بعد ((التشيع و ما يتبعه من الفرق الباطنية من اسماعيلية وعلوية ودروز))
واتخذت شعار: (حب ال البيت ) في الترويج لها واقناع الناس بها.
واستخفت بالآيات والآحاديث المبطلة لمذهبهم سواء المتعلقة بعدالة الصحابة أو المتعلقة بالطريقة الاسلامية الصحيحة في التعبد .ورأوها آيات وأحاديث إما غير مقبولة أو فسروها تفسيرات باطنية تتلائم مع باطلهم . وتطورت الامور الى ان صار التشيع دينا مستقلا بل أديانا أخرى مستقلة علوية ودرزيه ووو .
وتأثر المسلمين واحتكاكهم باليونان وبقايا الصابئة وعلومهم وفلسفتهم أنتج ثقافه مختلطة بين الاسلام واليونانية سميت فيما بعد (الجهمية) واتخذت شعار ((تنزيه الله)) في الترويج لها واقناع الناس بفلسفتهم التي تنفي وتكذب صفات الله سبحانه في القران والسنة وتنتهي إلى تعطيل وجود الله سبحانه بالكلية الا وجودا نظريا في الاذهان . واستهزأوا وتهكموا بايات وأحاديث الصفات وأساءوا الظن بها واعتقدوا ان ظاهرها تمثيل لله بخلقه وان كلام علماءهم ورؤوسهم اكثر تنزيها لله منها .ثم تفرعت من الجهمية المعتزلة والاشعرية والفرق الكلامية
وتأثر المسلمين بالثورات الأوربية كالفرنسية والبلشفية وما نتج عنها من نظريات تمدح اسقاط الشعوب لحكومات بلدانهم -وليس المستعمرة- ومحاكمتهم كلما راق ذلك للشعب أنتج ثقافة مختلطة بين الاسلام وتلك النظريات و فكرا خطيرا هو ((فكر الاخوان المسلمين)) .
الذي يرفع شعارات (التحرر والحرية ومقاومة الاستعباد والظلم) لاصطياد الاتباع وتهيجهم على حكام البلدان الاسلامية لاسقاطها بدل اصلاحها على غرار فعل البلاشفة والشيوعين في بدايات القرن العشرين .
وتهكموا واستهزأوا بالأيات والاحاديث الاسلامية التي تنظم علاقة الحاكم بالمحكوم في أمة الاسلام -بخلاف الأمم الأخرى الجاهلية والفوضوية - فتجاهلوا المبادئ الاسلامية التي لم يعرف التاريخ البشري أسمى منها وأفضل منها في تلك العلاقة من سمع وطاعه في المعروف وعدم اثارة ونصح سري وصبر على الاثرة وغيرها من الاصول الاسلامية المشهورة المعروفة والتى تنضح ببيانها وتوضيحها دواوين الاسلام قاطبة. والتي لا يعودون لتطبيقها وتفعيلها الا في حالة استحواذهم على السلطة في قطر ما.
الى ان وصل الامر بهم وبغالب من تأثر بهم الى اعتبار العمل على اسقاط الحكومات (الغير اخوانية) بالسياسة أو بالقوة من اعظم القربات أفضل الأعمال وأهم المهمات .
مبررين ذلك بمبررات عديدة تسقط جميعا على رأسها لو قابلها حديث نبوي واحد فضلا عن عشرات الاحاديث الآمرة بالصبر على الجور والاثرة مادام الحاكم في دائرة الاسلام تعبدا لله وتجنيبا للمسلمين الفتن وليس ذلا ولا تعبدا للحكام .
وهاهو فكر الاخوان يتطور الى الغلو اكثر على مستوى بعض فروعه ويتطور الى التفريط اكثر على مستوى فروع اخرى .ويوقد الفتن هنا وهناك . وفي كل دولة يظهر باسم وبلباس جديد .والله اعلم بما ينتظر أمة الاسلام جراءه في المستقبل.
فقد رمى وداهن في الكثير من اصول الاسلام العقائدية والاخلاقية بسبب اعجابه بتلك النظريات الاوروبية التي تمدح التحرر والثورة وديمقراطياتهم وتسامحهم المزيف بل استحل واجاز ما اتفقت الامة على حرمته وهو دم المسلم من اجل اختلافات حزبية.
وبسبب اعتباره ان اسقاط الحكومات هو الاصل الاصيل للاسلام التي يجوز المداهنة في الاصول الاخرى من أجله ولو بالتهكم بدعاة التوحيد ولو بتعظيم النصارى وتسميتهم اخوة وحضور صلواتهم ولو بمولاة الروافض وتعظيم كبرائهم واتخاذهم قدوة و لو بالسكوت عن ضلالات الصوفية وشركياتهم واسكات من انتقدهم .
اما الاصل الاصيل للدعوة الاخوانية وهو : مصارعه الحكام غير الاخوانيين فلا يتنازل عنه قدر انملة . وربما يكفر المخالف فيه .
منقول