تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العدو القادم من ورائكم


safir taider
2013-12-16, 19:33
السلام عليكم

اريد معكم ان نتناقش في موضوع كثر الحديث عنه مؤخرا مع ما يجري من حولنا في العالم

اي في سوريا و فلسطين و العراق

و الموضوع هو حديث سيد الخق صللى الله عليه و سلم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلمستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب ، فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين ، فيدقه فعند ذلك ؛ تغدر الروم وتجمع للملحمة .


فمن هو هذا العدو الذي ذكره النبي

اختلف العلماء هنا في التفسير

فالبعض رجح الملحدين اي الشيوعيين الروس و كذا الصين

و البعض قال انها ايران

في حين ذهب البعض الى انهم قوم الجن الذي سيتحد اهل الكتاب كلهم لمحاربتهم

و الله اعلم...

لكم التعليق

Ahmed elsayad
2013-12-20, 01:19
بارك الله فيك على هذا الموضوع

chromato
2013-12-20, 11:49
هذه الملحمة من أشراط الساعة الكبرى تكون بين المسلمين و الكفار
بين الحق و الباطل
بين الخير و الشر
و يكون فيها قتال شديد
و الذي يجب على الإنسان أن يحضر نفسه - لعله يدرك ذلك اليوم - خاصة من الجانب الإيماني حتى يثبته الله و يرزقه بالشهادة في سبيله و يكون من أفضل الشهداء عند الله

و إن غنم فإن بعد ذلك المسيح الدجال

Mr.Plot
2013-12-20, 12:28
فمن هو هذا العدو الذي ذكره النبي

اختلف العلماء هنا في التفسير

فالبعض رجح الملحدين اي الشيوعيين الروس و كذا الصين

المذكورين في هذه الجملة ليست لهم يد فيما يحدث في هذه الدول كما أن ما سميتهم دول قليلة فما وقع ليبيا سيسقع في الجزائرو كذلك في المغرب ، و هي الحرب القادمة بين الجزائر و المغرب حسب التشتت السياسي عن الصحراء الغربية ، فإن الدخول في الحرب أمر غير مستبعد وقوعه

و البعض قال انها ايران

إنها إيران ، فهي تريد أن تصنع أسلحة نووية و يكون تهديدها من حيث النووي بقدر أمريكا وروسيا ، و لكن إيران لابد من أنها أتممت صفقة مع أمريكا و هي تخريب الدول العربية مقابل السماح لها باستخدام النووي ، و لن نستبعد أن إيران ستفكر بالإنقلاب على أمريكا كما فعل أسامة بن لادن فهو أكبر العملاء لأمريكا و لكن حين قرر الإنقلاب إنتزعوه من باطن الأرض ، قتلوه ورموه إلى البحر لتأكله الأسماك و الحليف الأقرب للنجاح هي إيران بالنسبة للعرب ، و لكن إن فكرت في الإنقلاب على أمريكا فإن الغدر يعود على صاحبه دائما .

في حين ذهب البعض الى انهم قوم الجن الذي سيتحد اهل الكتاب كلهم لمحاربتهم

هذا الأمر مستحيل وقوعه في عالمنا ، فكل جنّ له عقيدته بما بينها الجن المسلم ، و لكن بقدر ما تحدث هذه النزعات في عالمنا تحدث هذه النزاعات في عالمهم أيضا و الحرب بينهم جن ، و يمكن أن يتجرأ البشر ليعودوا إلى العصور المظلمة و هي ممالك السحرة التي تتقاتل فيما بينها بما فيهم حسب قولك إتحاد جن المسلمين مع المسلمين و إتحاد جن الغرب مع الغربين و هكذا سنكرر نفس فعلة الجن الذين سبقونا في إلحاق الدمار بالأرض و هذا سبب نفيهم من كوكب الأرض.

تحت المتابعة>>

تحياتي

sa78sa
2014-09-26, 02:18
ذي يجب على الإنسان أن يحضر نفسه - لعله يدرك ذلك اليوم - خاصة من الجانب الإيماني حتى يثبته الله و يرزقه بالشهادة في سبيله و يكون من أفضل الشهداء عند الله

المنصور3
2014-09-26, 19:48
يا أخي الله أعلم و لكن ما أراه في زمننا أنه هذا قد تداعى الأعداء علينا من كل مكان ولا وجهة لهم إلا نحونا و لا إرهاب إلا في أرضنا و بديننا