bermareme
2013-12-13, 15:15
بسم الله الرحمن الرحيم
هانحن في بتاقة من الصمت كأننا نعيش في ارض خالية، نفكر بمنطق الرضوخ ،نفهم الأمور بالمقلوب، نعتز بعملنا رغم أننا لم نفهم عملنا، او بالأحرى لم يحددوا لنا عملنا بالدقة التي نراها متجسدة في الأسلاك الأخرى، نجد أنفسنا متناقضين مع أفكارنا التي ما فتئت أن تجعل المفهوم التربوي و البيداغوجي والإداري في إطارها الضيّق، إن كل هذا يحدث لنا ونحن غائبين عنه بفكرنا، نلامسه بأجسادنا أو بالمعنى الأدق نلامسه بحواس ميّتة ،الأمر الذي يهمنا هنا ،هو كيف نحاول أن نقضي يومنا بعيدا عن واقعنا المعاش؟ نستلهم تناقضاتنا ونكسر فراغنا بعمل لايهمنا ولكن يهم الآخرين لقد جعلوا منا أفرادا بلا عقول، أناس تائهون بين الواقع والخيال ،هم يعلموا أنهم يتعاملوا مع لاشيء وإلا بماذا تفسر تجاهلهم المتعمد لنا ؟، ونحن نعتقد أنّ لنا كيان، بل هو سراب كالعطشان في صحراء خالية يريد أن يشرب الماء، فيسرق بصره الوهم، يرى الرمال ماءا ولكنه في الواقع سراب ،وبهذا يسحر العين والعقل معا
إن المساعد التربوي قد يتفاعل يوما حين يسمع الجهة الوصية مهتمة به و لكن لا تتعدى أيام حتى تجدها تتجاهل هذا المساعد التربوي ، بل أصبح المساعد التربوي يحلم ويلتطم مع هيجان البطلان المردود عليه ، وفي كل مرة تراوغه كأنها تتعامل مع بليد أو طفل مازال لم يكتمل نموا عقله ، فلا يصطدم بالواقع رغم تسلسل الحدث ،فهذه شجاعة أم نجاعة منه، لكنه بهذا يخدع نفسه ويجردها من الإحساس فينفلت فكره إلى فكر هجين وخياله إلى واقع يريده، فلا يناله، فبهذا قتلوا فيه سر الحياة ومعنى التعايش ولكنهم اذكياء حين خلقوا له بيئة منفّرة وجد نفسه في صراع هو في غنى عنه، فما الذي تريده أيها المساعد التربوي؟
ان كنت حقا تريد التعايش مثل الآخرين فعليك بجعل ماأقدمت عليه يوم 08/12/2013 وكان صوتا مدويا للوصاية النكرة التي بظلمها الذي فاق كل واقع وخيال أن تكون لك نقابة لوحدك وباسمك كي تواجه تجبر الوصاية وتكبرها عنك
ان كانت لك نقابة باسمك ولوحدك فتكون أنت من تفاوض وأنت من تفرض عليهم مطالبك لاكمن يوصي ويودع طلبه في وريقة مع أحد لايعرف عنك سوى الاسم و قد تكون في آخر الحديث الذي لاجدوى منه أما ان كنت تحت جناح نقابة أخرى فيكون حالك كحال العرب قديما حين كانوا تحت غطاء كسرى فتكون تنازلات لكسرى على حسابك (التاريخ درس لحياة أفضل )
هانحن في بتاقة من الصمت كأننا نعيش في ارض خالية، نفكر بمنطق الرضوخ ،نفهم الأمور بالمقلوب، نعتز بعملنا رغم أننا لم نفهم عملنا، او بالأحرى لم يحددوا لنا عملنا بالدقة التي نراها متجسدة في الأسلاك الأخرى، نجد أنفسنا متناقضين مع أفكارنا التي ما فتئت أن تجعل المفهوم التربوي و البيداغوجي والإداري في إطارها الضيّق، إن كل هذا يحدث لنا ونحن غائبين عنه بفكرنا، نلامسه بأجسادنا أو بالمعنى الأدق نلامسه بحواس ميّتة ،الأمر الذي يهمنا هنا ،هو كيف نحاول أن نقضي يومنا بعيدا عن واقعنا المعاش؟ نستلهم تناقضاتنا ونكسر فراغنا بعمل لايهمنا ولكن يهم الآخرين لقد جعلوا منا أفرادا بلا عقول، أناس تائهون بين الواقع والخيال ،هم يعلموا أنهم يتعاملوا مع لاشيء وإلا بماذا تفسر تجاهلهم المتعمد لنا ؟، ونحن نعتقد أنّ لنا كيان، بل هو سراب كالعطشان في صحراء خالية يريد أن يشرب الماء، فيسرق بصره الوهم، يرى الرمال ماءا ولكنه في الواقع سراب ،وبهذا يسحر العين والعقل معا
إن المساعد التربوي قد يتفاعل يوما حين يسمع الجهة الوصية مهتمة به و لكن لا تتعدى أيام حتى تجدها تتجاهل هذا المساعد التربوي ، بل أصبح المساعد التربوي يحلم ويلتطم مع هيجان البطلان المردود عليه ، وفي كل مرة تراوغه كأنها تتعامل مع بليد أو طفل مازال لم يكتمل نموا عقله ، فلا يصطدم بالواقع رغم تسلسل الحدث ،فهذه شجاعة أم نجاعة منه، لكنه بهذا يخدع نفسه ويجردها من الإحساس فينفلت فكره إلى فكر هجين وخياله إلى واقع يريده، فلا يناله، فبهذا قتلوا فيه سر الحياة ومعنى التعايش ولكنهم اذكياء حين خلقوا له بيئة منفّرة وجد نفسه في صراع هو في غنى عنه، فما الذي تريده أيها المساعد التربوي؟
ان كنت حقا تريد التعايش مثل الآخرين فعليك بجعل ماأقدمت عليه يوم 08/12/2013 وكان صوتا مدويا للوصاية النكرة التي بظلمها الذي فاق كل واقع وخيال أن تكون لك نقابة لوحدك وباسمك كي تواجه تجبر الوصاية وتكبرها عنك
ان كانت لك نقابة باسمك ولوحدك فتكون أنت من تفاوض وأنت من تفرض عليهم مطالبك لاكمن يوصي ويودع طلبه في وريقة مع أحد لايعرف عنك سوى الاسم و قد تكون في آخر الحديث الذي لاجدوى منه أما ان كنت تحت جناح نقابة أخرى فيكون حالك كحال العرب قديما حين كانوا تحت غطاء كسرى فتكون تنازلات لكسرى على حسابك (التاريخ درس لحياة أفضل )