مشاهدة النسخة كاملة : حملة توعية , لنحمي أطفالنا
yousra14
2013-12-12, 09:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يعرف ما يهدّد أطفالنا من مخاطر التحرّش و الإختطاف و القتل والتّنكيل ...
أطفال لا ذنب لهم سوى أنّهم أبرياااااااااااء
ورغم الجهود المبذولة هنا وهناك إلاّ انّ الأمر في تزايد وتفاقم لعدم صدور قوانين رادعة تنقص على الأقل من هذه الظاهرة الدّخيلة على مجتمعنا .
وتزامنا مع حملة " لنحمي أطفالنا " التي أطلقتها بعض الجمعيات والكشافة الإسلامية ومؤسسات وطنية ودولية والتي ستستمرّ عاما كاملا رأيت أن أضع بين أيديكم هذا الموضوع في هذا المنتدى الاكثر مقروئيّة في الجزائر ـ ماشاء الله ـ حتى نساهم بدورنا في هذه الحملة ونريح ضمائرنا ولا نبقى ساكتين ولنقل ولو حرفا واحدا لاااااااااااااااافلنساهم لوجه الله ولو بكلمة وجملة آية أو حديثا و صورة .. عبّر بما تستطيع للحد من هذه الجريمة لنحمـــــــــي أطفالنا
يمكن وضع اقتراحات عملّية وفعّالة لحمايمة أطفلنا وأجر الحجمبع على الله
عبد الرؤوف24
2013-12-12, 10:35
السلام عليكم
اول شىء نقوم به هو غرس افطنة وروح المسؤلية لدى الاطفال وتوعيتهم
yousra14
2013-12-12, 10:40
السلام عليكم
اول شىء نقوم به هو غرس افطنة وروح المسؤلية لدى الاطفال وتوعيتهم
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك وجزاك خيرا
yousra14
2013-12-12, 11:17
هل تكفي فكرة مرافقة الأبناء للمدارس لحمايتهم ؟
ajmal 7awa2
2013-12-14, 19:17
شكرا على الطرح
ميمي2012
2013-12-15, 10:20
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع في غاية الأهمية ويجب المشاركة فيه لأنه للأسف البراءة تغتصب .
المسؤلية جد صعبة مثلا ، في قضية التحرش أو الإغتصاب الأطفال ما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يمكن التصرف ؟؟؟؟؟؟؟
هل إ بلاغ الصلطات هو الحل؟ أم تأخد حقك بيدك هو الحل ؟
هذا الأمر يعد طابو هل تكلم عنه هو الحل ؟ أم إخفائه ؟
لنفرض أننا أبلغنا السلطات ، أم قرارنا المواجهة المعتدي بالقوة والعنف نكون قد ظلمنا هذا الطفل مرتين مرة من طرف المعتدي بإغتصابه ومرة دمرنا سمعته لأنه وبكل تأكد
دمرنا سمعته بين أقرانه حتى وإن كان مضلوم، لهذا قلت المسؤلية جد صعبة ويجب التصرف بحكمة ، رغم أنه في مثل هذه الضروف مستحيل الوحد يحكم
أعصابه خصوصا لو كان يعرف الجاني ، ولكن يجب أن يضع في حسابه سمعة ولده أولا .
أنا في رأي أنه يتم تبليغ عن الجاني وطلب من الصلطات أن تتبعه وتحكم عليه ، لأنه بتأكيد سوف تكون له جرائم مماثلة .
وفي أخير أعتذر على الإطالة ، والشكر لصاحبة هذا الموضوع المفيد .
أرجو أن يشارك الجميع كما أتمنى أن يعطي كل وحد رأيه بما قلته لأنه يهمني كثيرا
قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-02-27, 01:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يعرف ما يهدّد أطفالنا من مخاطر التحرّش و الإختطاف و القتل والتّنكيل ...
أطفال لا ذنب لهم سوى أنّهم أبرياااااااااااء
ورغم الجهود المبذولة هنا وهناك إلاّ انّ الأمر في تزايد وتفاقم لعدم صدور قوانين رادعة تنقص على الأقل من هذه الظاهرة الدّخيلة على مجتمعنا .
وتزامنا مع حملة " لنَحمِ أطفالنا " التي أطلقتها بعض الجمعيات والكشافة الإسلامية ومؤسسات وطنية ودولية والتي ستستمرّ عاما كاملا رأيت أن أضع بين أيديكم هذا الموضوع في هذا المنتدى الاكثر مقروئيّة في الجزائر ـ ماشاء الله ـ حتى نساهم بدورنا في هذه الحملة ونريح ضمائرنا ولا نبقى ساكتين ولنقل ولو حرفا واحدا لاااااااااااااااافلنساهم لوجه الله ولو بكلمة وجملة آية أو حديثا و صورة .. عبّر بما تستطيع للحد من هذه الجريمة لنحمـــــــــي أطفالنا
يمكن وضع اقتراحات عملّية وفعّالة لحمايمة أطفلنا وأجر الجميع على الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أختنا الكبرى المباركة وأستاذتنا الفاضلة"يسرا14"
شكر الله لك موضوعك الطيّب هذا وما اطلعت عليه سوى قبل هنيهة
لكن التأخر خيرٌ من الغياب..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أصبحت ظاهرة الإختطاف المصحوب بالتحرّش المفضيين إلى هتك العرض من الهواجس التي تؤرّق الآباء والأمهات، وتتهدّد الناشئة من البراءة،..
ومع أنّ الظاهرة ليست جديدة، لكنها في الآونة الأخيرة، استشرت واستفحلت بشكل ملفت للنظر، وتكاد تكون حديث العام والخاص في مختلف الأماكن..
أودّ أن أشير إلى اسباب هذه الظاهرة في عجالة ثم أعرّج في الوقت نفسه على بعض المقترحات التي أراها صوابا والله أعلم بالصواب وهو الموفق سبحانه،..
***
الأسباب متنوّعة المشارب وإن كانت تصبّ في بوتقة واحدة
وحلولها ستتنوّع كذلك
نبدأ بـأولها ومنبعها الرّئيس:
الأســـــــــــــــرة
كيف؟!
من خلال
إهمال الأسرة لدورها البالغ في التنشئة- ولو كان هذا الإهمال بشكل جزئي- وغلبة التساهل في ترك هامش من الحرية للإبن أو البنت في التصرّف والبقاء عند الاقارب لأيام وليالٍ والدّخول على الجيران والمكوث عندهم وارتياد قاعات الأنترنت وصالات الألعاب بمفردهم دون مرافقة..
وعن طريق
غياب التوعية بهذه المخاطر وفتح الموضوع فيها بين الفينة والأخرى والتحذير من الإنسياق وراء الآخرين ممن يكبرونه خاصة عرفهم ام لم يعرفهم اقارب أو أباعد..
إضافة إلى
وجود هوّة في الحوار الأسري بين الوالدين والابناء، وهذ الهوّة تجعل قنوات التواصل مسدودة، وكذلك الخوف المبالغ فيه من ما يسمّى بالطابوهات.. فحتى بعد الإعتداء على الصبي نجد الاسرة تتكتم على الموضوع وتغلّفه بالستر حتى بين أفرادها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مع أننا نراعي انشغال الوالدين بأمور أخرى ، لكن لا شيء اهم من تربية الابناء!! لأن الأم والاب لا يستطيعان مرافقة الأبناء داخل وخارج البيت، لكن عليهم أن يرافقوهم مرافقة معنوية
نعم مرافقة معنوية
كيف؟!
حسنا.. المرافقة المعنوية هي ما كنت أدندن حوله سابقا
فالتربية السليمة والثقة الأبوية والحوار الهادف والتوعية الواعية والتحذير... كلها مجتمعة تمثّل مرافقة معنوية للابناء..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ثانيا
الدّولة بمؤسساتها المختلفة
وسأقتضب هنا في نقاط
1/عدم التحكّم في البطالة وجدلية مناصب العمل والتوظيف..
وهذا له علاقة غير مباشرة بالموضوع فمعظم المعتدين من البطّالين..
2/غياب المراقبة التوجيهية للفضاءات الصبيانية
كعدم تفعيل الدّور الهام لدور الشباب وتغييب دور المساجد والمدارس القرآنية
وندرة النشاطات الترفيهية الناجعة والمنافسات الرياضية المحفّزة والمشجّعة داخل مختلف التجمّعات ولمجميع الفئات العمريّة
3/ غياب الدّور العقابي والرّدع المعنوي والحقيقي
ماذا ردع معنوي؟ هل هو مثل المرفقة المعنوية؟
تريّث قليلا أرجوك
الرّدع المعنوي معناه معاقبة المتورّط، بأقسى العقوبات وأقصاها
عندئذ سيكفّ غيره من الناس ليس عن الفعل فقط؛ وإنما سيكفّون عن التفكير أصلا في الإعتداء..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ثالثا
فضاءات التجمّع
المدارس، الكتاتيب(وإن كانت نادرة)، دور السينما(المدن الكبرى) الملاعب الانترنت ألعاب الفيديو ...
هذه الاماكن بدل ان يقوم عليها من يحافظون على الناشئة نجد فيها بعض من ينتهكون هذه الناشئة عياذا بالله ويستغلّونها لأغراض أستحي من ذكرها بينكم لكنها مفهومة حتما..
والواقع يعجّ بكثير الأمثلة وعديد الحالات
بل إن الإعتداء يقع أحيانا من الاقارب وربما من الأولياء(وهناك حالات لا يمكن إنكارها)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
رابعا
الإعـــلام الرّديئ
وأقصد به أقنيته العديدة
الجريدة، المجلة، التلفاز، الإذاعة، مشغّلات الوسائط، وقارئات الأقراص..إلخ
فكلها مجتمعة تشترك في المصيبة
1))إما بالتقاعس عن مهمتها النبيلة في التنشئة
2))وإما بالتعمّد المقيت للإفساد
فالجريدة تشيع الظاهرة على أساس التوعية لكنها في الوقت ذاته تشرح طريقة الإختطاف المثلى والأماكن الناجحة لها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
لا بد من وضع أيدينا في ايدي بعض لحلّ هذه المعضلة ووضع حدّ لها بل ونسفها من مجتمعاتنا بالكلية
لكن كيف؟ الطريقة العملية بعد كل هذا النظري!!
.................................................. .......................
وذلك عن طريق العودة إلى كتاب الله ومنهج نبيّه المصطفى صلى الله عليه وسلّم..
باستخلاص طرائق التربية واستقراء نماذج راقية في ذلك ومحاولة محاكاتها سلوكا وممارسة..
...
التحسيس والتحسيس والتحسيس بالخطورة البالغة ودقّ ناقوس الخطر في آذان الغافلين من الآباء والأمهات وحتى الأبناء
...
إنشاء جمعيات على مستوى الأحياء للمرافقة في مختلف الفضاءات الترفيهية والرياضية وتنظيم رحلات بين الفينة والأخرى بالتنسيق مع دور الشباب والمصالح الثقافية للبلدية والدذائرة والولاية..
...
التبليغ عن طريق الأرقام الخضراء المختلفة سواء للدّرك أو الشرطة والأمن عن حالات شبهة أو أشخاص مشبوهين أو أعتداءات حصلت بالفعل او في حال تلبّس، أو محتملة الحدوث حتى ينال المعتدي الخبيث السافل جزاءه في الدّنيا قبل الآخرة
...
هذا ما تمّ إعداده وتهيّأ إيراده
ونرجو ان نكون قد أعطينا نزرا من الحلول وشيئا من الفائدة
واعذرونا على كثرة الكلام الذي أخذ وقتا في كتابته، ونسأل الله ان لا يذهب سُدى
وفقني الله وإياكم لما يحبّ ويرضى
وحفظ الله ناشئتنا وفلذات أكبادنا الطاهرة من هؤلاء الوحوش التي لا ضمير لها ولا وازع ولا نخوة ولا مروءة
ووفق أمتنا ومجتمعاتنا والأولياء لما فيه خير العباد والبلاد
سلا..م
قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-02-27, 02:20
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع في غاية الأهمية ويجب المشاركة فيه لأنه للأسف البراءة تغتصب .
المسؤلية جد صعبة مثلا ، في قضية التحرش أو الإغتصاب الأطفال ما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يمكن التصرف ؟؟؟؟؟؟؟
هل إ بلاغ الصلطات هو الحل؟ أم تأخد حقك بيدك هو الحل ؟
هذا الأمر يعد طابو هل تكلم عنه هو الحل ؟ أم إخفائه ؟
لنفرض أننا أبلغنا السلطات ، أم قرارنا المواجهة المعتدي بالقوة والعنف نكون قد ظلمنا هذا الطفل مرتين مرة من طرف المعتدي بإغتصابه ومرة دمرنا سمعته لأنه وبكل تأكد
دمرنا سمعته بين أقرانه حتى وإن كان مضلوم، لهذا قلت المسؤلية جد صعبة ويجب التصرف بحكمة ، رغم أنه في مثل هذه الضروف مستحيل الوحد يحكم
أعصابه خصوصا لو كان يعرف الجاني ، ولكن يجب أن يضع في حسابه سمعة ولده أولا .
أنا في رأي أنه يتم تبليغ عن الجاني وطلب من الصلطات أن تتبعه وتحكم عليه ، لأنه بتأكيد سوف تكون له جرائم مماثلة .
وفي أخير أعتذر على الإطالة ، والشكر لصاحبة هذا الموضوع المفيد .
أرجو أن يشارك الجميع كما أتمنى أن يعطي كل وحد رأيه بما قلته لأنه يهمني كثيرا
سلام عليكم طبتم،..
أختنا المباركة
مادام طلبت رأينا سندلي به ولك ان تقيّميه
حتما الموقف صعب جدّا على الأولياء لانهم عندها يقعون بين نارين
إحداهما لفحت وجه ابنهم(أو ابنتهم) والأخرى تحرق سمعته
ولابدّ كما اشرت من الحكمة والتريّث قبل اتخاذ أيّ قرار
لأن التسرذع-وخاصة في مثل هذه الحالات- توكن له ارتدادات غير سليمة ..
مسألة أخذ الحقّ باليد هذه مرفوضة تماما لانه ربما ترتّبت جريمة تحت وطأت الغضب والإنفعال الشديد
أما السلطات فيجب إبلاغها في أقرب وقت ممكن
مع ان السلطات تقصّر احيانا كثيرة لكن يجب الإبلاغ
أما مسألة السمعة إن حافظنا عليها بالتكتم اتسعت رقة الإعتداء وربما تكرّر على الضحية نفسها مرّات عديدة
رأيي والله اعلم ان تبلّغ السلطات ويبقى الأمر بين الاسرة والضبطية القضائية وبالموازات نحاول التخفيف عن الضحية ومعالجتها نفسيا لان الامر وقع ولا سبيل لتفاديه وعلينا تجاوز الصدمة بشتى الطرق حتى لا نبقي الولد او البنت عند عتبة الإعتداء
مع أنني لست وليّا لكنني احسذ بصعوبة الموقف لكن علينا ان نحتكم إلى العقل ونغلّبه..
أما الضحية علم الناس أم لم يعلموا هذا شيء له وقعه لكنه يبقى ثانويا بالنسبة لما حصل
فمراعاتنا لكلام الناس مشكلة
وحتى مجتمعاتنا تجعل الطفل الضحية كانه هو السبب في ما حصل له فيعيذره اقرانه وربما استغلوا تلك الواقعة في ممارسة الإعتداء عليه بحجة أنه اعتدي عليه وانتهى..
هذه الذهنيات عليها ان تغسل بماء ساخن صاف من مشكاة الوحيين
والله الموفق
سلا..م
ميمي2012
2014-03-01, 16:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم بشكر الجزيل للأخ الكريم قاسم قاسم على مشاركته القيمة والنصائح الثمينة نفعنا الله بها
في الحقيقة في مثل هذه المواقف تخونني الكلمات لا أستطيع أن أعبر كما أحسه ، لأنني مهما قلت لا أعطي الموضوع حقه
المصيبة أنك تربي وتعلم وتتعب نفسك وتقول الحمد الله ، ولكن لما تنظر إلى الخارج تراه ملوث، أطفال لا تربية لا أخلاق ولا مبادء
تأخدك الحسرة أين المفر أين نعيش نحن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أصبحت ظاهرة الإختطاف المصحوب بالتحرّش المفضيين إلى هتك العرض من الهواجس التي تؤرّق الآباء والأمهات، وتتهدّد الناشئة من البراءة،..
للأسف الشديد
ومع أنّ الظاهرة ليست جديدة، لكنها في الآونة الأخيرة، استشرت واستفحلت بشكل ملفت للنظر، وتكاد تكون حديث العام والخاص في مختلف الأماكن..
وهنا تكمن الكارثة
أودّ أن أشير إلى اسباب هذه الظاهرة في عجالة ثم أعرّج في الوقت نفسه على بعض المقترحات التي أراها صوابا والله أعلم بالصواب وهو الموفق سبحانه،..
***
مشكور وبوركت جهودك جعلها الله في ميزان حسناتك
الأســـــــــــــــرة
كيف؟!
من خلال
إهمال الأسرة لدورها البالغ في التنشئة- ولو كان هذا الإهمال بشكل جزئي- وغلبة التساهل في ترك هامش من الحرية للإبن أو البنت في التصرّف والبقاء عند الاقارب لأيام وليالٍ والدّخول على الجيران والمكوث عندهم وارتياد قاعات الأنترنت وصالات الألعاب بمفردهم دون مرافقة..
نعم صحيح ،كما يقول المثل أولاد وأرمي برى
ولكن نحن من نتضرر من أفعالهم وتربيتهم السيئة
وعن طريق
غياب التوعية بهذه المخاطر وفتح الموضوع فيها بين الفينة والأخرى والتحذير من الإنسياق وراء الآخرين ممن يكبرونه خاصة عرفهم ام لم يعرفهم اقارب أو أباعد..
والله أنا دائما أحذر أولادي وأفهمهم لا خالي لا عمي لا صديق أبي ولا أين كان ورغم أنهم صغار ولكن أحول نوضحلهم الصورة
والله المستعان
إضافة إلى
وجود هوّة في الحوار الأسري بين الوالدين والابناء، وهذ الهوّة تجعل قنوات التواصل مسدودة، وكذلك الخوف المبالغ فيه من ما يسمّى بالطابوهات.. فحتى بعد الإعتداء على الصبي نجد الاسرة تتكتم على الموضوع وتغلّفه بالستر حتى بين أفرادها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
الحمد الله الحوار مفتوح ودائما أربط المواضيع وطبوهات بالحلال والحرام والجنة والنار وهذا في نظري أساس التربية
الرّدع المعنوي معناه معاقبة المتورّط، بأقسى العقوبات وأقصاها
عندئذ سيكفّ غيره من الناس ليس عن الفعل فقط؛ وإنما سيكفّون عن التفكير أصلا في الإعتداء..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
والله أنا معك حتى لو كان واحد من أبنائي لأن هذا الفعلا المخزي و المشين تفشى في المجتمع ولا بدى من حل .
فضاءات التجمّع
المدارس، الكتاتيب(وإن كانت نادرة)، دور السينما(المدن الكبرى) الملاعب الانترنت ألعاب الفيديو ...
هذه الاماكن بدل ان يقوم عليها من يحافظون على الناشئة نجد فيها بعض من ينتهكون هذه الناشئة عياذا بالله ويستغلّونها لأغراض أستحي من ذكرها بينكم لكنها مفهومة حتما..
والواقع يعجّ بكثير الأمثلة وعديد الحالات
للآسف الشديد هذا هو الواقع المر ، والكارثة أنهم يستغلون الأصغر سنا مثل السنة الأولى لهذا نحن نحرمهم من هذه الأماكن إلا بوجود الكبير معهم لم يعد هناك أمان كنا نخاف على البنات أصبحنا نخاف حتى على الذكور هل عاد قوم لوط .
الإعـــلام الرّديئ
وأقصد به أقنيته العديدة
الجريدة، المجلة، التلفاز، الإذاعة، مشغّلات الوسائط، وقارئات الأقراص..إلخ
فكلها مجتمعة تشترك في المصيبة
هنا أضن أن هناك جانب من المسؤلية تقع علينا وهي أن نعلمهم ونرشدهم ماذا يأخد وما هو مفيد مثلا عندما نكون نشاهد التلفاز هناك بعض اللقطات أقول لهم أحمو أعينكم حتى لا تأكلها النار منذو الصغر أقول هذا والحمد الله لاحظت أنا أولادي يفعلون ذلك حتى عندما لا أكون موجودة معهم ، دائما وفي كل شيئ أربطهم بالحلال والحرام .
لا بد من وضع أيدينا في ايدي بعض لحلّ هذه المعضلة ووضع حدّ لها بل ونسفها من مجتمعاتنا بالكلية
لكن كيف؟ الطريقة العملية بعد كل هذا النظري!!
.................................................. .......................
وذلك عن طريق العودة إلى كتاب الله ومنهج نبيّه المصطفى صلى الله عليه وسلّم..
باستخلاص طرائق التربية واستقراء نماذج راقية في ذلك ومحاولة محاكاتها سلوكا وممارسة..
...
التحسيس والتحسيس والتحسيس بالخطورة البالغة ودقّ ناقوس الخطر في آذان الغافلين من الآباء والأمهات وحتى الأبناء
...
إنشاء جمعيات على مستوى الأحياء للمرافقة في مختلف الفضاءات الترفيهية والرياضية وتنظيم رحلات بين الفينة والأخرى بالتنسيق مع دور الشباب والمصالح الثقافية للبلدية والدذائرة والولاية..
...
التبليغ عن طريق الأرقام الخضراء المختلفة سواء للدّرك أو الشرطة والأمن عن حالات شبهة أو أشخاص مشبوهين أو أعتداءات حصلت بالفعل او في حال تلبّس، أو محتملة الحدوث حتى ينال المعتدي الخبيث السافل جزاءه في الدّنيا قبل الآخرة
...
هذا ما تمّ إعداده وتهيّأ إيراده
ونرجو ان نكون قد أعطينا نزرا من الحلول وشيئا من الفائدة
واعذرونا على كثرة الكلام الذي أخذ وقتا في كتابته، ونسأل الله ان لا يذهب سُدى
وفقني الله وإياكم لما يحبّ ويرضى
وحفظ الله ناشئتنا وفلذات أكبادنا الطاهرة من هؤلاء الوحوش التي لا ضمير لها ولا وازع ولا نخوة ولا مروءة
ووفق أمتنا ومجتمعاتنا والأولياء لما فيه خير العباد والبلاد
سلا..م
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء على ما قدمته كثرا اللهم من أمثالك ونفع بكم الأمة .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir