~ همسة إحساس ~
2013-12-11, 18:34
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم سأروي لكم قصة تدمع لها العيون وتدمي لها القلوب في ولايتنا " المسيلة "
، حياة قاسية لأسرة فقيرة، معاناة أم لها عشرة أولاد
، لا أقول أما بل أقول مجاهدة تقطع آلاف الكيلومترات من أجل الحصول على
لقمة العيش لفراخها الصغار
، وأب غادر البيت منذ5 سنوات بعد إصابته بإضطرابات نفسية لسوء
حالته الاجتماعية
، بنات متفوقات في الدراسة ألزمتهن قلة حيلتهن المكوث في البيت
، وذكور ينهضون باكرا من أجل العمل قبل الالتحاق بمقاعد الدراسة
. مسكنهم عبارة عن جدران لا تكاد تحميهم من البرد القارس حيث لا فراش ولا غطاء ولا حتى زجاج النوافذ الذي يقيهم من تسرب الرياح والأمطار
. أصغر الفتيات مصابة
بمرض فقدان الكريات البيضاء
في جسمها
، أما الأم فهي مصابة بمرض الفيروس الكبدي من النوع b
، ومن منا لا يعرف هذا المرض أو مدى خطورته أو تأثيره على الجسم إن لم يتم معالجته بسرعة ، ورغم مرضها فالأم
تجاهد لتعيل أولادها وتوفر لهم لقمة العيش .
إخوتي ، بالله عليكم كيف تتصورون بيتا كهذا لا مدفأة فيه في العراء ووسط صقيع
الشتاء ، إنهم بصبرهم يتحدون كل هذه الصعاب ،
ويقولون : (( الحمد لله على كل شيء )).
وتروي الأم عن حالها وعن وفاة ابنها والدموع تنهمر على جفونها
، مات الفرخ الحادي عشر بسبب مرض في قلبه ولم تتمكن من توفير المبلغ الكافي لإجراء العملية حتى وافته المنية وهو في عز شبابه
، كما أن لها ابنا آخر ينتظر إجراء
عملية جراحية
عن أنفه ، ينتظر مساعدتكم قبل فوات الأوان.
يدا بيد فالله معنا ،، عجز لساننا عن التعبير وخانتنا العبارات ، وأي عبارات لها أن تصور لكم معاناتهم .
هذه قضية إنسانية وليست باب للسخرية
أتمنى أن تستجيبو لندائي و تدعو لهده الأسرة الفقيرة ..
تحاول ثانويتنا ككل مساندتهم بالمال لنجري للابن عملية بمبلغ كبير ...
المهم أريدكم فقط أن تدعو الله أن يثبتهم و يبعد عنهم المرض و يشفيهم
لأنكم لو رأيتم هده الأسرة بأعينكم لبكيتم دما و الله
اليوم سأروي لكم قصة تدمع لها العيون وتدمي لها القلوب في ولايتنا " المسيلة "
، حياة قاسية لأسرة فقيرة، معاناة أم لها عشرة أولاد
، لا أقول أما بل أقول مجاهدة تقطع آلاف الكيلومترات من أجل الحصول على
لقمة العيش لفراخها الصغار
، وأب غادر البيت منذ5 سنوات بعد إصابته بإضطرابات نفسية لسوء
حالته الاجتماعية
، بنات متفوقات في الدراسة ألزمتهن قلة حيلتهن المكوث في البيت
، وذكور ينهضون باكرا من أجل العمل قبل الالتحاق بمقاعد الدراسة
. مسكنهم عبارة عن جدران لا تكاد تحميهم من البرد القارس حيث لا فراش ولا غطاء ولا حتى زجاج النوافذ الذي يقيهم من تسرب الرياح والأمطار
. أصغر الفتيات مصابة
بمرض فقدان الكريات البيضاء
في جسمها
، أما الأم فهي مصابة بمرض الفيروس الكبدي من النوع b
، ومن منا لا يعرف هذا المرض أو مدى خطورته أو تأثيره على الجسم إن لم يتم معالجته بسرعة ، ورغم مرضها فالأم
تجاهد لتعيل أولادها وتوفر لهم لقمة العيش .
إخوتي ، بالله عليكم كيف تتصورون بيتا كهذا لا مدفأة فيه في العراء ووسط صقيع
الشتاء ، إنهم بصبرهم يتحدون كل هذه الصعاب ،
ويقولون : (( الحمد لله على كل شيء )).
وتروي الأم عن حالها وعن وفاة ابنها والدموع تنهمر على جفونها
، مات الفرخ الحادي عشر بسبب مرض في قلبه ولم تتمكن من توفير المبلغ الكافي لإجراء العملية حتى وافته المنية وهو في عز شبابه
، كما أن لها ابنا آخر ينتظر إجراء
عملية جراحية
عن أنفه ، ينتظر مساعدتكم قبل فوات الأوان.
يدا بيد فالله معنا ،، عجز لساننا عن التعبير وخانتنا العبارات ، وأي عبارات لها أن تصور لكم معاناتهم .
هذه قضية إنسانية وليست باب للسخرية
أتمنى أن تستجيبو لندائي و تدعو لهده الأسرة الفقيرة ..
تحاول ثانويتنا ككل مساندتهم بالمال لنجري للابن عملية بمبلغ كبير ...
المهم أريدكم فقط أن تدعو الله أن يثبتهم و يبعد عنهم المرض و يشفيهم
لأنكم لو رأيتم هده الأسرة بأعينكم لبكيتم دما و الله