raouf96
2013-12-10, 19:16
السلام1
الفاصلة3
بعيدا عن التنظير و بعدما غاب عن ذا العالم دافع الحق و انهارت الأرزاق ،
يعتبر التسول أحد نوائب الدهر المتفشية علنا في المجتمع ،
عبر الطرقات ، بجوار المستشفيات و كثيرا من المتسولين بالقرب من المساجد
و غيرها من الأماكن الحساسة .
و مازال هذا التسول يغشى المجتمع حتى تحول إلى ضرورة محتمة يستنجد بها بعض الناس لتلبية حوائجهم
التي لم تُوفر لهم بطرائق أخرى أكثر احتراما و أقل إهانة ،
و في نفس الوقت هناك من الناس من يمتهن هذا التسول حق امتهان بل و يعتبره الوسيلة الأنجح
و الأنجع لتحقيق أهدافه دون تعب و لا كلل .
من كل الأجناس و الأعمار يحاصرونك على الأرصفة لا تدرك معهم بداية الطريق من آخرها ،
تقابلك الوجوه فتختلط المحتاجة منها بصاحبة العادة السيئة
فلا تعي أي تلك الملامح أحق بالعطاء الذي كلفنا به الله سبحانه ،
و لا تعلم إن كان المعطِي قد أقام شرع الله مع المعطَى أم أنه أهدر حقا يستحقه غير هذا المحقوق
فالوجوه نفسها و الملامح تتكرر برصانة غريبة تعمينا عن إدراك حقيقة الذات لمرتدي رداء التسول هذا،
تُقدم عليك بلهفة مواظبة على الثناء الملحف بالدعاء
، و تبدأ بسرد ما عليها من ابتلاء و ما يكدر عيشها من وباء المرض و الإعياء ،
فلا تجد نفسك إلا مقدما ما جادت به يمناك و حينها تنسى قول الله سبحانه " يحسبهم الجاهل أغنياء
" من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم
هناك مثل عربي مصري يقول لم يترك أولاد الحرام لأولاد الحلال شيئا لهذا لابد من محاربة الظاهرة التي
تلطخ مجتمعنا و تصمه بالعار ، و لابد أيضا من الاحتراز من أصحاب هذه المهنة المستحدثة بتقديم الصدقات
لمن يحتاجها و لا لمن يبحث عنها كراتب سهل ممتنع
الفاصلة3
بعيدا عن التنظير و بعدما غاب عن ذا العالم دافع الحق و انهارت الأرزاق ،
يعتبر التسول أحد نوائب الدهر المتفشية علنا في المجتمع ،
عبر الطرقات ، بجوار المستشفيات و كثيرا من المتسولين بالقرب من المساجد
و غيرها من الأماكن الحساسة .
و مازال هذا التسول يغشى المجتمع حتى تحول إلى ضرورة محتمة يستنجد بها بعض الناس لتلبية حوائجهم
التي لم تُوفر لهم بطرائق أخرى أكثر احتراما و أقل إهانة ،
و في نفس الوقت هناك من الناس من يمتهن هذا التسول حق امتهان بل و يعتبره الوسيلة الأنجح
و الأنجع لتحقيق أهدافه دون تعب و لا كلل .
من كل الأجناس و الأعمار يحاصرونك على الأرصفة لا تدرك معهم بداية الطريق من آخرها ،
تقابلك الوجوه فتختلط المحتاجة منها بصاحبة العادة السيئة
فلا تعي أي تلك الملامح أحق بالعطاء الذي كلفنا به الله سبحانه ،
و لا تعلم إن كان المعطِي قد أقام شرع الله مع المعطَى أم أنه أهدر حقا يستحقه غير هذا المحقوق
فالوجوه نفسها و الملامح تتكرر برصانة غريبة تعمينا عن إدراك حقيقة الذات لمرتدي رداء التسول هذا،
تُقدم عليك بلهفة مواظبة على الثناء الملحف بالدعاء
، و تبدأ بسرد ما عليها من ابتلاء و ما يكدر عيشها من وباء المرض و الإعياء ،
فلا تجد نفسك إلا مقدما ما جادت به يمناك و حينها تنسى قول الله سبحانه " يحسبهم الجاهل أغنياء
" من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم
هناك مثل عربي مصري يقول لم يترك أولاد الحرام لأولاد الحلال شيئا لهذا لابد من محاربة الظاهرة التي
تلطخ مجتمعنا و تصمه بالعار ، و لابد أيضا من الاحتراز من أصحاب هذه المهنة المستحدثة بتقديم الصدقات
لمن يحتاجها و لا لمن يبحث عنها كراتب سهل ممتنع