aspirn
2013-12-09, 16:42
السلام عليكم وبعد
قصتي اليوم هي بعنوان : يوم اللكمة
فقد إرتأيت في هذا اليوم أن أقص عليكم قصة هي بمثابة النصيحة لأخواني الموظفين في عقود ماقبل التشغيل الذين ربما يجهلون حقيقة مايجري في بلادنا .
ففي يوم الثلاثاء الموافق لـ 2013/12/03من هذه السنة تكلمت بكلمة في بيت من بيوة الله اردت بها النصيحة لا غير والله أعلم بسريرتي ونيتي فما هي والله إلا حب النصيحة وحب دفع الأذية عن الناس حيث انني تعودت على الوضوء للصلاة في بيت الوضوء بالمسجد و قد تعودنا كذالك على نزع ادوات التنظيف التي كنا نجدها معلقة على حامل الملابس لعلمكم انها مخصصة للمراحيض وكنت أعتقد حسن نية الفاعل الذي كنت أجهله والذي تمادى في فعلته حيث زاد إجتهادا ننزعها في صلاة الصبح يعيدها في الظهر ننزعها في الظهر يعيدها في العصر وهكذا حتى إتضحت سوء نية الفاعل واتضح الفاعل و اتى يوم اللكمة حيث أننا نزعناها في الظهر فرجع بعد الصلاة وعلقها كعادته وعندما نزلت للبس الحذاء وجدته ينتظر كالكلب المسعور فقلت ياعمي هل انت من تفعل هذه الفعلة فقال نعم أنا الفاعل بلهجة حقود في وجه ناصح كانما قتلت اباه وقال :** ماعندو مادخلك ماعندو ما دخلك ** بلهجة سريعة ثم قال ** علاه واحد ماهدر وانت تظل تهدر** ** مكبر الصوة راه فاسد أي معطل ماتعرفش تهدر عليه .........................** أولا فبل أن اكمل قصتي أقول لك هذه الكلمة التي لم اقلها لك يوم اللكمة ياعم مادخل هذا في ذلك الأمر ........... وهو يتكلم بيديه بشراسة وهيجان طلبت منه أن لا يتكلم بيديه فإذا به يلكمني على عيني مفرغا حقده وشره في عين ناصح ذنبه ان تكلم بكلمة حق في بيت من بيوت الله و الداهية الدهياء و الشنيعة الشنعاء أن الإمام وقف في صفه و ان الملاكم سنه يفوق الستين و أني مسكة بيديه مع قدرتي على دمغه في أنفه إلا أن لسان حالي خاطب ظميري بتوكيل امره إلى الله و إجراء بعض التدابير القانونية التي اشك في مصداقيتها طبعا غمام وليس إمام يدعوا الناس إلى دين الحق ويتواطؤ مع الظلمة .
المهم لم يكتفي بذلك فحسب بل خرج يقول للناس أنني تعديت عليه سبحان الله ** ضربني وبكى وسبقني وشكى** و أنا اقول اللهم إن كنت فعلت ذلك إبتغاء وجهك وابتغاء دفع الأذى عن الناس فانتقم لي منه و إن كنت فعلت ذالك إبتغاء الفتنة وابتغاء الإنتقام للنفس فقد وكلت امري إليك.
كيف وهذا يحصل في مساجدما و في بيوة اذن الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه و نحن نسعى جاهدين مطالبين بحقوقنا من مسؤولي الدولة ونحن نعلم ان بطشهم أشد من بطش الإمام وشيطانه وعليه فنصيحتي لكم عدم التهور والخروج في تلك الوقفات الإحتجاجية قياسا بما حدث معي في بيت يفترض فيه إقامة الحق والعدل قبل كل شيئ
وختام القول : **إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسه**
قصتي اليوم هي بعنوان : يوم اللكمة
فقد إرتأيت في هذا اليوم أن أقص عليكم قصة هي بمثابة النصيحة لأخواني الموظفين في عقود ماقبل التشغيل الذين ربما يجهلون حقيقة مايجري في بلادنا .
ففي يوم الثلاثاء الموافق لـ 2013/12/03من هذه السنة تكلمت بكلمة في بيت من بيوة الله اردت بها النصيحة لا غير والله أعلم بسريرتي ونيتي فما هي والله إلا حب النصيحة وحب دفع الأذية عن الناس حيث انني تعودت على الوضوء للصلاة في بيت الوضوء بالمسجد و قد تعودنا كذالك على نزع ادوات التنظيف التي كنا نجدها معلقة على حامل الملابس لعلمكم انها مخصصة للمراحيض وكنت أعتقد حسن نية الفاعل الذي كنت أجهله والذي تمادى في فعلته حيث زاد إجتهادا ننزعها في صلاة الصبح يعيدها في الظهر ننزعها في الظهر يعيدها في العصر وهكذا حتى إتضحت سوء نية الفاعل واتضح الفاعل و اتى يوم اللكمة حيث أننا نزعناها في الظهر فرجع بعد الصلاة وعلقها كعادته وعندما نزلت للبس الحذاء وجدته ينتظر كالكلب المسعور فقلت ياعمي هل انت من تفعل هذه الفعلة فقال نعم أنا الفاعل بلهجة حقود في وجه ناصح كانما قتلت اباه وقال :** ماعندو مادخلك ماعندو ما دخلك ** بلهجة سريعة ثم قال ** علاه واحد ماهدر وانت تظل تهدر** ** مكبر الصوة راه فاسد أي معطل ماتعرفش تهدر عليه .........................** أولا فبل أن اكمل قصتي أقول لك هذه الكلمة التي لم اقلها لك يوم اللكمة ياعم مادخل هذا في ذلك الأمر ........... وهو يتكلم بيديه بشراسة وهيجان طلبت منه أن لا يتكلم بيديه فإذا به يلكمني على عيني مفرغا حقده وشره في عين ناصح ذنبه ان تكلم بكلمة حق في بيت من بيوت الله و الداهية الدهياء و الشنيعة الشنعاء أن الإمام وقف في صفه و ان الملاكم سنه يفوق الستين و أني مسكة بيديه مع قدرتي على دمغه في أنفه إلا أن لسان حالي خاطب ظميري بتوكيل امره إلى الله و إجراء بعض التدابير القانونية التي اشك في مصداقيتها طبعا غمام وليس إمام يدعوا الناس إلى دين الحق ويتواطؤ مع الظلمة .
المهم لم يكتفي بذلك فحسب بل خرج يقول للناس أنني تعديت عليه سبحان الله ** ضربني وبكى وسبقني وشكى** و أنا اقول اللهم إن كنت فعلت ذلك إبتغاء وجهك وابتغاء دفع الأذى عن الناس فانتقم لي منه و إن كنت فعلت ذالك إبتغاء الفتنة وابتغاء الإنتقام للنفس فقد وكلت امري إليك.
كيف وهذا يحصل في مساجدما و في بيوة اذن الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه و نحن نسعى جاهدين مطالبين بحقوقنا من مسؤولي الدولة ونحن نعلم ان بطشهم أشد من بطش الإمام وشيطانه وعليه فنصيحتي لكم عدم التهور والخروج في تلك الوقفات الإحتجاجية قياسا بما حدث معي في بيت يفترض فيه إقامة الحق والعدل قبل كل شيئ
وختام القول : **إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسه**