نجاة النايلية
2013-12-09, 11:18
إِلَيكِ يا وَجْهُ الْبَدْرِ فِي السَّمَاءِ
إِلَيكِ يَاصورة فِي نَوَّاحِي السَّحَابِ
أَضَاءَتْ فَضَاءُ الْكَوْنِ
أَنْتِ تَوْأَمُ الرَّوْحِ وَنَصِيفَةُ حَيَّاتُي
وَمَنَاطُ سعادتي وَكُلُّ فَرِحَتِي وَسُرُورَي
وَقَلْبُي أُحَبَّكُ بِمَا فِي جوفكِ مِنْ طُهْرِ
وَكَأَنَّكَ اِبْنَ الْمَلاَئِكَةِ مِنْ ابناء الْحَوَرِ
إِلَيكِ أَنْتَ وَحْدُكَ
يا مَالِكَ أَضْلُعِي وَرُوحِيِّ
وَمَا يُعْقَبُهَا مِنْ نَبْضِ بكِ مُغْرَمَ
يا مِنْ جُعِلْتِي خَلْفَكَ كُلُّ مَا فِي الْكَوْنِ
وأتيتني وَحْدِيِ
وَعَلَى قَدْرِ حُبِّكَ أقْدَمِي
بِأَيُّ حَرْفٍ أُجِيبُكَ ؟
وَعَلَى أَيِّ لِسَانُ أُنْطَقُكَ ؟
أَظُنُّ أَنَّ رجال الْكَوْنِ أَجْمَعَ
قَدْ عَجُزْو عَنْ حَمْلِ وَاحِدَةٍ مِثْلُكَ
لِأَنْكِ مُخْتَلِفَ تَمامًا عَنْ كُلُّ الْخَلائِقِ
مِنْ ابناء جِنْسِكَ
أَنْتِ بَدْرٌ يُتَوَسَّطُ السَّمَاءُ
وَقَمَرٌ أُضَاءُ الدُجى
وَرَوْحٌ هَامَتْ فِي الْكَوْنِ
فَاِلْتَقَتْ بِرَوْحِيِ و مُزِجَتْ مَعَهَا
بِرِبَاطِ إلَهُي سَمَاوِيُّ لَا يَنْفَكُّ وَلَا يَبْلَى
وَيَجِبُ أَنَّ تَعْلَمِ
أَنَّ مَا يُوصَلُهُ ربُكِ لَا يَقْطَعُهُ بَشَرَ
وَقَدْ رَبَطَ اللهُ بَيْنَ قَلْبِيِنَا..
وَبِقُدْرَتِهِ أَمْرِ
فَهَلْ لَنَا أَنْ نَرُدْ الْقَدَرَ ؟
إِلَيكِ يَاصورة فِي نَوَّاحِي السَّحَابِ
أَضَاءَتْ فَضَاءُ الْكَوْنِ
أَنْتِ تَوْأَمُ الرَّوْحِ وَنَصِيفَةُ حَيَّاتُي
وَمَنَاطُ سعادتي وَكُلُّ فَرِحَتِي وَسُرُورَي
وَقَلْبُي أُحَبَّكُ بِمَا فِي جوفكِ مِنْ طُهْرِ
وَكَأَنَّكَ اِبْنَ الْمَلاَئِكَةِ مِنْ ابناء الْحَوَرِ
إِلَيكِ أَنْتَ وَحْدُكَ
يا مَالِكَ أَضْلُعِي وَرُوحِيِّ
وَمَا يُعْقَبُهَا مِنْ نَبْضِ بكِ مُغْرَمَ
يا مِنْ جُعِلْتِي خَلْفَكَ كُلُّ مَا فِي الْكَوْنِ
وأتيتني وَحْدِيِ
وَعَلَى قَدْرِ حُبِّكَ أقْدَمِي
بِأَيُّ حَرْفٍ أُجِيبُكَ ؟
وَعَلَى أَيِّ لِسَانُ أُنْطَقُكَ ؟
أَظُنُّ أَنَّ رجال الْكَوْنِ أَجْمَعَ
قَدْ عَجُزْو عَنْ حَمْلِ وَاحِدَةٍ مِثْلُكَ
لِأَنْكِ مُخْتَلِفَ تَمامًا عَنْ كُلُّ الْخَلائِقِ
مِنْ ابناء جِنْسِكَ
أَنْتِ بَدْرٌ يُتَوَسَّطُ السَّمَاءُ
وَقَمَرٌ أُضَاءُ الدُجى
وَرَوْحٌ هَامَتْ فِي الْكَوْنِ
فَاِلْتَقَتْ بِرَوْحِيِ و مُزِجَتْ مَعَهَا
بِرِبَاطِ إلَهُي سَمَاوِيُّ لَا يَنْفَكُّ وَلَا يَبْلَى
وَيَجِبُ أَنَّ تَعْلَمِ
أَنَّ مَا يُوصَلُهُ ربُكِ لَا يَقْطَعُهُ بَشَرَ
وَقَدْ رَبَطَ اللهُ بَيْنَ قَلْبِيِنَا..
وَبِقُدْرَتِهِ أَمْرِ
فَهَلْ لَنَا أَنْ نَرُدْ الْقَدَرَ ؟