مشاهدة النسخة كاملة : مراجـــــــع تهم كـــــل أستــــــاذ
habiba81
2013-12-08, 22:10
نظرا لأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التاليةوقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعطم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسناكانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد.
haboba81
habiba81
2013-12-08, 22:11
صعوبات تعلم القراءة
ما هي صعوبات تعلم القراءة:
عندما يواجه الفرد صعوبة في القراءة والكتابة والتهجئة أو حتى صعوبة في الكلام مهما كانت محاولاته للنجاح في تلك المجالات، فإن هذا الفرد يعاني مما يسمى صعوبة تعلم القراءة (الديسلكسيا).
وقد بين كلا من بولك وويلير (1997)Weller Pollok &إن أول من وضع مصطلح الديسلكسيا (Dyslexia) هو عالم الأعصاب الألماني برلين Berlin في عام 1872 ويقصد بها صعوبة تعلم القراءة وقد وضعها مستخدماً اللغة اليونانية، حيث تتكون الكلمة في أصلها اليوناني من dys ومعناها صعوبة أو ضعف و lexia ومعناها الكلمة المكتوبة أو اللغة.
ويشار إلى صعوبة تعلم القراءة (الديسلكسيا): بأنها اضطراب في عمليات المعالجة اللغوية والتي تستمر مدى الحياة، وتعيق تطور مهارات اللغة المكتوبة والمحكية. وقد يكون الأشخاص ذوي صعوبات تعلم القراءة ذوي ذكاء حاد لكنهم يعانون من اضطراب عصبي يسبب صعوبة في معالجة الدماغ للمعلومات وتفسيرها.
وبما أن مجمل العملية التعليمية في صفوفنا الدراسية تعتمد على القراءة والكتابة فإنه من المهم تحديد صعوبة تعلم القراءة في مرحلة عمرية مبكرة وتحديد الاستراتيجيات التي تساعد هؤلاء التلاميذ على تجاوز صعوباتهم التعليمية والوصول إلى النجاح الأكاديمي.
habiba81
2013-12-08, 22:11
فيما يلي بعض الحقائق حول الديسلكسيا:
الديسلكسيا هي اضطراب في المعالجة اللغوية والتي تسبب صعوبة في القراءة والكتابة والتهجئة.
تمثل الديسلكسيا بمختلف أنماطها أكثر صعوبات التعلم شيوعاً وتصل إلى حوالي 75% -80% من مجموع ذوي صعوبات التعلم.
الديسلكسيا من أكثر الصعوبات التعليمية التي تناولها الباحثون بالبحث والدراسة.
لاتعتبر الديسلكسيا مظهر من مظاهر الذكاء المحدود أو البلادة.
تؤثر الديسلكسيا على الذاكرة القصيرة الأمد والرياضيات والتركيز والتنظيم الشخصي.
الديسلكسيا ذات منشأ عصبي وراثي لكن قد تسهم العوامل البيئية المحيطة في ظهوره.
تؤثر الديسلكسيا على كل أنوع البشر بغض النظر عن مستوى الذكاء والوضع الاجتماعي.
habiba81
2013-12-08, 22:11
العلاج المبكر أساسي لذوي صعوبات التعلم.
الديسلكسيا ليست تأخراً في التطور يمكن تجاوزه مع العمر حيث أن 74% من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في تعلم القراءة في الصف الأول استمروا يعانون منها إلى الصف التاسع وما بعد ذلك إذا لم يتم تدريبهم وفق برامج خاصة.
يمكن التغلب على الديسلكسيا من خلال تدريس متخصص للمهارات القرائية وللاستراتيجيات التعويضية.
هل الديسلكسيا شائعة بين البشر؟
وفقاًً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فان أكثر من 15% من عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية توجد لديهم صعوبات في التعلم وحوالي 80% إلى 85% منهم يعانون من صعوبة في تعلم القراءة. حيث تحصل الديسلكسيا بين الناس مهما كانت مستوياتهم الاقتصادية أو أصولهم العرقية. حيث يولد الأشخاص مصابين بالديسلكسيا وغالباً ما يكون لديه أفراد آخرين في عائلته يعانون من بالديسلكسيا.
habiba81
2013-12-08, 22:13
ماهي المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في المراحل العمرية المختلفة؟
سنذكر فيما يلي العديد من المؤشرات الدالة على وجود صعوبات تعلم القراءة لدى الأفراد مقسمة وفق أربع مراحل عمرية متتالية وهي:
1. المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة:
- قد يتأخرون في الكلام مقارنة بالأطفال اللذين في عمرهم.
- قد يجدون صعوبة في نطق الكلمات كأن يقول "باما" بدلاً من "ماما".
- قد يكونون بطيئين في اكتساب المفردات اللغوية الجديدة.
- قد يكونون غير قادرين على استدعاء الكلمة الصحيحة ليستعملوها في المكان المناسب.
- قد يواجهون صعوبات ومشاكل في تعلم الأحرف الأبجدية والأرقام وأسماء الأيام والألوان والأشكال وكيفية تهجئة وكتابة أسمائهم.
- قد يكونون غير قادرين إتباع التوجيهات والتعليمات المؤلفة من عدة خطوات.
- تتطور مهاراتهم الحركية بشكل أبطء من الأطفال اللذين في عمرهم.
- قد يواجهون صعوبات في إخبار قصة ما وإعادة سردها وفق التسلسل الصحيح للأحداث.
- قد يجدون صعوبة في فصل الكلمات للأصوات المكونة لها وفي دمج الأصوات لتكوين كلمات جديدة.
habiba81
2013-12-08, 22:14
2. المؤشرات الدالة على صعوبات تعلم القراءة في المرحلة العمرية الواقعة بين عمر خمس سنوات إلى الصف الرابع الابتدائي:
- قد يعانون من بطء في تعلم الارتباط بين الأحرف وأصواتها.
- قد يعانون من صعوبة في تقسيم الكلمة إلى المقاطع الصوتية المكونة لها.
- قد يعانون من صعوبة في التهجئة الصوتية.
- يرتكبون أخطاء في القراءة والتهجئة مثل:
1. عكس الحروف ت إلى ب مثل بيت إلى تبت أو 6 إلى 2، وفي اللغة الإنكليزية d"" إلى "b" مثل "dog" إلى "bog".
2. عكس الكلمات "فص" بدلاً من "صف"، وفي اللغة الإنكليزية مثل "tip" إلى "pit"..
3. قلب الأحرف والأرقام "7" إلى "8"، وفي اللغة الإنكليزية m"" إلى "w" و "u" إلى "n" و "5" إلى "2".
4. إبدال مواضع الحروف "سوريا" إلى "روسيا"و "درب" إلى "برد"، وفي اللغة الإنكليزية مثل "felt" إلى "left".
5. الإستبدال "توت" إلى "دود" في اللغة الإنكليزية مثل "house" إلى "home".
- يعتمدون على التخمين والسياق.
- قد يعانون من صعوبة في تعلم واكتساب المفردات اللغوية الجديدة.
- قد يعانون من صعوبة في تذكر الحقائق العامة.
- لا يستطيعون العد بشكل متسلسل، كما أنهم يخلطون بين معاني إشارات العمليات الحسابية الأربعة (+، -، x، =).
- قد يعانون من بطء في تعلم وفهم المهارات الجديدة حيث إنهم قد يعتمدون على حفظها بدون فهم.
- قد يعانون من صعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقت والمواد والمهمات.
- غالباً ما يعانون من عدم وجود براعة في استعمال وإمساك القلم الرصاص.
- قد يعانون من صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة، ويرتبكون أخطاء عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة.
- لديهم ضعف في التناسق الحركي.
habiba81
2013-12-08, 22:15
محكات تشخيص صعوبات تعلم القراءة:
يتم تحديد وجود صعوبات تعلم قراءة لدى الشخص من خلال ما يلي:
1. الاختبارات التحصيلية النظامية التي يضعها المختصون المدربون تدريباً عالياً في مجال وضع الاختبارات، حيث تقيس هذه الاختبارات قدرة الفرد على فهم واستعمال اللغة المقروءة والمكتوبة، ويحدد مواطن الضعف والقوة في المهارات المستخدمة في عملية القراءة.
2. اختبارات قياس القدرات العقلية.
3.
4. تاريخ الأسرة الصحي (فيما لو كان لديهم أفراد مصابين بصعوبات تعلم القراءة في العائلة).
5.
6. القاعدة المعرفية الموجودة لدى الشخص.
7.
8. التأكد أن سبب هذه الصعوبة ليس إعاقة سمعية أو بصرية أو إعاقة حركية أو عقلية أو اضطراب انفعالي أو أي إعاقة أخرى.
9.
10. دراسة البيئة الاجتماعية والظروف الاقتصادية والثقافية المحيط والتأكد أن سبب الصعوبة لا يعود إلى حرمان بيئي أو ثقافي أو اقتصادي.
MEGHILA KERIA
2013-12-08, 22:21
بارك الله فيك على هذه الصفحة الرائعة حبيبتي حبيبة
هي واحة حقا
رأيناك في الواحة الأولى
لكن هذه الواحة أحسن لأنها صافية من الخلافات والاضغان
دومي على العهد
إلى اللقاء
MEGHILA KERIA
2013-12-08, 22:23
ختي راهي تنوّر في المنتدى علاش ما تحبّوش اللي صافي ويخد قلب ورب
الله يهديك ختي
MEGHILA KERIA
2013-12-08, 22:26
ختي حبيبة اخدمي وواصلي
وما تدّيهاش فيهم
إلى اللقاء
حورية1971
2013-12-09, 14:30
overline]ثوب أحمر
جاءتنى يوماً
برداءٍ أحمرْ
فتوقف قلبى من ذاك المنظرْ
اقتربتْ
تسحب روحى
وفؤادى من وقع خطاها
يُعَصرْ
ابتسمتْ
فارتبكت شفتاى
ارتجفتْ
رجفةَ مسجونٍ
من بعد غيابٍ يتحررْ
أخذت تتكلم
لم أسمع شيئاً
لم أنطق بكلام يُذكَرْ
وبياضُ يديها
حلَّق بى
فوق بلادٍ
تختبىءُ وتظهرْ
أسبحُ فى معراج ِ الحسن ِ
فتختلف ضلوعى
تتكسرْ
تبعثُنى
أنفاسُ اللهفةِ
فأعود وأنمو
فوق تلال الرغبةِ
أغدو
بركاناً يتفجرْ
أوهمُها أنى أسمعُها
وأنا فى السكرةِ أنظرْ
ويبوحُ الثوبُ بسرٍ
لا أفشيه
ما بالُك ؟
وجهك تلهو الحمرةُ فيه
كلمات تخرج من فمها
تنداح على شفتى
قطعاً من سكرْ
يا قرة عينى
ما هذا وجهى
بل مرآة ردائك
يا ذات الثوب الأحمرْ
habiba81
2013-12-09, 16:33
ما هي انعكاسات صعوبات تعلم القراءة على الأفراد؟
تترك صعوبة تعلم القراءة (الديسلكسيا) آثاراً مختلفة وفقاً للأفراد، ويعتمد الأثر الذي تتركه الصعوبة على مدى شدتها، وعلى مدى نجاح الجهود التربوية المبذولة من اجل تجاوزها.
حيث تسبب صعوبة تعلم القراءة مشاكل في القراءة والكتابة والتهجئة وهذه المشاكل تظهر بشكل بسيط في مرحلة الطفولة المبكرة لكنها تتفاقم مع اكتساب مهارات اللغة الأكثر صعوبة مثل القواعد اللغوية والفهم القرائي والكتابة الأدبية. كما إن الأشخاص ذوي صعوبة تعلم القراءة يعانون من صعوبة في التعبير عن أنفسهم وعن أفكارهم بوضوح، ولا يستطيعون استعمال المفردات اللغوية والكلمات في التعبير عن أفكارهم وشرحها من خلال المحادثات، كما أنهم لا يستطيعون فهم الأفكار التي يشرحها الآخرين لهم، والسبب هو ليس عدم سماعهم لتلك الأفكار بل هو عدم قدرتهم على معالجة واستيعاب المعلومات اللفظية. كما أنهم غير قادرين على استيعاب الأفكار المجردة واللغة الرمزية مثل المصطلحات والأقوال المأثورة والأمثال والنكات.
ومن أكثر الآثار أهمية والتي تتركها صعوبة تعلم القراءة على الأشخاص الذين يعانون منها، هو مفهوم الذات المنخفض حيث إن هؤلاء الأفراد يصبحون محبطين ويائسين من عملية التعلم، حيث إن الفشل المتكرر والاحباطات المتتالية التي يواجهونها تجعلهم يفقدون الدافعية لمتابعة التعلم والتغلب على العقبات التي تواجهوهم.
habiba81
2013-12-09, 16:34
الأسس النفسية لبيداغوجية حل المشكلات
مفهوم الاهتمام :
" ينطلق الفعل عندما يلبي حاجة يستجيب لاهتمام "
بيداغوجيا يعني " جعل فرد يقوم بفعل أو نشاط معين يجب وضعه في شروط كفيلة بتوليد الحاجة عنده ، وأن الفعل الذي نريد استثارته له وظيفة تلبية هذه الحاجة "
المفاهيم الخاطئة للاهتمام :
الاهتمام لا يجلب قصريا :
· العقوبات الجسدية لا تفرض الاهتمام
· العقوبات النفسية ( الحط من القيمة ، الإبراز العاطفي ،...)
· الطرائق السلطوية : اهتمام شكلي ، غير دائم
· طرائق حوارية بأسئلة غير وجيهة ( البحث عن الجواب الذي يريده المعلم ).
الهدف - التلميذ:
- ربط علاقة توافق بين الهدف والتلميذ
- تنظيم محيط التلميذ بحيث :
- نثير حاجة عنده (عدم التكيف )
- إعادة التكيف (حل المشكلة) يتم بحيث يستوفي الهدف المنتظر .
habiba81
2013-12-09, 16:37
الإستراتيجية الديداكتكية في بيداغوجية حل المشكلات
file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image001.png
الإجراءات الأولية - تحديد الهدف (وصف السلوك النهائي ) .
- تنظيم البيئة الفيزيائية (المكان ، الوسائل ، التوثيق) .
1- تنظيم الوضعية – الإشكالية ب
o بلورة الاهتــمام :
- تنشيط الحاجة .
- تخصيص الاهتمام .
o تنظيم وضعية الانطلاق :
file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image002.png تحديــد السياق مشكلة عضوية
استكشاف المحيط مشكلة مستثارة
استغلال الحـدث مشكلة مبنية
o صـــياغة المشكلة:
- طرح السؤال : " لماذا؟... وكيف؟... "
2- تنظيم الحلول :
استكشاف الوضعية – الإشكالية :
التعرف على بنية الوضعية (البنية – الإشكالية )
file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image003.png- معرفة ما هو معطى بنية ضمنية (غير واضحة)
- تذكر ما هو معروف بنية صريحة (واضحة )
habiba81
2013-12-09, 16:39
ما هو دور الأستاذ أثناء الحصة؟
لماذا يعزف التلاميذ عن العلوم؟
يعزف أغلبية التلاميذ عن العلوم لأن طبيعة التساؤلات المطروحة وكذلك الأجوبة التي يعطيها الأساتذة "في غالبيتها" بعيدة عن التساؤلات التي يطرحها التلامي (http://www.djelfa.info/vb/#_top)ذ وكذلك طبيعة الإجابة عليها.
ما هي رغبة التلاميذ إذا؟
يرغب التلاميذ في التكلم بحرية حول الظواهر الطبيعة "يطرح التلاميذ أفكارا عديدة". والعلوم في الحقيقة ليست سوى أحد هذه الأفكار والتي لا تكون دوما محل اهتمام المكونين.
ما هو دور الأستاذ أثناء الحصة؟
- طبيعة تدخلات الأستاذ تكون متناغمة مع التخطيط المعتمد، سواء أكان ذلك أثناء التوقع المؤسس أو أثناء التجارب الكيفية من أجل تبرير الإجابات ومدى مصداقية التوقعات.
لا يعطي الأستاذ الإجابة في هذه المرحلة أو بعض الدلالات عنها.
يطلب من التلاميذ بناء حلولهم الصرفة (حتى ولو كانت خاطئة (http://www.djelfa.info/vb/#_top)).
يترك الأستاذ التلاميذ يدركون اكتشاف الفوارق ما بين التوقعات والتجارب.
يبني التلميذ نموذجا أكثر اتقانا (un modèle plus performant) عندما يمر بنفسه ويدرك هذا الفارق.
هذا الموقف الذي يعتبر لا طبيعي (وغير معهود) بالنسبة للأستاذ هو الأصعب، ويبدي البعض منهم مقاومة أثناء محاولة إقناعهم بذلك. يسمي بعض التربويين هذه الوضعية ب:
»التردد أو التحفظ التعليمي« «Réticence didactique»
يواجه الأساتذة صعوبات في اعتماد هذا العقد التربوي:
حمل التلاميذ على اكتساب المعارف والمهارات وكذلك المسعى العلمي بدون إملاء مباشر من الأستاذ لما يجب فعله؟؟؟؟ !!!! كيف يتم ذلك؟
وبالمقابل أثناء تحليل عدم التوافق ما بين التوقع والتجربة الكيفية، يجب على التلاميذ انجاز نموذج الوضعية التجريبية ويقوم الأستاذ بدور الوسيط (بدون إجابات مباشرة) في بعض المسالك حتى يتمكنوا من بناء حلولهم الخاصة.
عندما يتقدم التلاميذ في البناء يوجه الأستاذ المناقشات التي تقود إلى تقنين المعرفة التي تسجل في دفاترهم.
habiba81
2013-12-09, 16:41
الملخص: تأخذ التعليمات التي تعطى للتلاميذ نوع الصيغ:
- ماذا تتوقع؟
- برر إجابتك.
- ما هي الأدلة التي استندت إليها في هذا الرأي الذي تبنيته؟
- قارنوا توقعاتكم. (http://www.djelfa.info/vb/#_top)
ينصح بنوع هذه التساؤلات التي تحرض التلميذ على التفكير، على إبداء الرأي، على التصريح بتوقعاتهم، وهذا يوافق تماما الأفكار التربوية:
حمل التلاميذ على" تسيير تعلماتهم بأنفسهم " وتقييم أنفسهم " التقييم الذاتي"
يتحقق كل ما سبق وأكثر إذا أحسن الأستاذ التصرف في صياغة التساؤلات وتمكن من التحكم في نفسه بدوره الجديد:
"الأستاذ الوسيط" لا" الأستاذ المالك للمعرفة بمفرده"
ويتوجب علينا تفهم الدور الأهم للأستاذ في هذه المقاربة وهو الاستماع إلى التلاميذ وبذل الجهد لمعرفة أفكارهم، والطلب المستمر منهم هو المزيد من التصويب لمقترحاتهم.
habiba81
2013-12-09, 16:43
: التقويم، التقييم، التقويم التكويني، التقويم التحليلي، التقويم التحصيلي استراتيجيات التقويم.
تهدف " المقاربة بالكفاءات" إلى تنمية قدرات المتعلم المعرفية والوجدانية والنفس حركية قصد الوصول به إلى مستوى الكفاءة التي ستسمح له بحل المشاكل اليومية. وللتأكد من مدى تحقيق هذه الأهداف على مستوى المتعلم، على المكون أن يجعل من التقويم أداة قياس وتقدير لمدى تطوير الكفاءات العلمية، وعامل تعلم المتعلم ذلك حتى " يتبين بواسطة عملية التقويم التي تعتبر نشاطا ضروريا لازم لخدمة العملية التعليمة " (أحمد خيري كاظم 1973، ص377) مستوى الكفاءات العلمية و التقنية الضرورية لحل المشكل.
habiba81
2013-12-09, 16:45
ولما كانت " بيداغوجيا الكفاءات" التي تبنتها المدرسة الجزائرية تهتم بتعليم المتعلم كيف يتعلم، نجد هذه العملية تستلزم من المكون تطبيق التقويم التكويني الذي يتطلب تحديد أهداف التقويم ووضع معايير النجاح وذلك حتى يتمكن المكون من ملاحظات تساعده على تبين نقاط الضعف ونقاط القوة الخاصة بتعليمه من جهة وبتعلم المتعلم من جهة أخرى لكن أن أشكال التقويم المتداولة في الجزائرية، لا توحي بأن التقويم التكويني معمول به.
habiba81
2013-12-09, 16:50
مرحلة تقديم النشاط
n-الكتابة على السبورة
n- التذكير بخواص و مفاهيم مساعدة
n- شرح الكلمات و المصطلحات بما يخدم النشاط
n- التساؤل عن وجود غموض أو عراقيل للبحث في النشاط
n- تحديد الفقرات المطلوب البحث فيها
habiba81
2013-12-09, 16:52
مديرية التربية لولاية سطيف
متوسطة مولود قاسم / حمام السخنه
ندوة تربوية محلية
الاستاذ : جمال الدين دعموش
الموضوع : مشاكل التأخر الدراسي
أولاً : ماذا يقصد بالتأخر الدراسي ؟
يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منها أبناءهم ، غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة ، كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد . ولاشك أن الأساليب القسرية لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ، بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائج عكسية لما نتوخاه .
إن معالجة مشكلة التأخر الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة ،والقائمة على العلم ،فهي المنار الذي يمكن أن نهتدي بها للوصول إلى ما نصبوا له لأبنائنا ولأجيالنا الناهضة من تقدم ورقي وهذا بدوره يتطلب منا أن الإجابة على الأسئلة التالية :
1 ـ كيف نحدد التأخر الدراسي ؟
2 ـ ما هي أنواع التأخر الدراسي ؟
3 ـ ما هي مسببات التأخر الدراسي ؟
4 ـ كيف يمكن علاج التأخر الدراسي ؟
كيف نحدد التأخر الدراسي :
لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا ، ينبغي إجراء الاختبارات التالية
1ـ اختبارات الذكاء .
2 ـ اختبارات القدرات .
3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي
وسأحاول أن أقدم لمحة عن هذه الاختبارات وما يمكن أن تكشفه لنا كل واحدة منها من معلومات هامة ومفيدة تساعدنا على التعرف على مستوى ذكاء التلميذ ، وما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الزمني ، أم انه أعلى ،أم أدنى من ذلك ، وتدلنا على الوسائل التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة أسباب تأخره ، وتوجيهه الوجهة الصحيحة ، وتلافي الهدر الذي يمكن أن يصيب العملية التعليمية والتربوية إذا ما أهمل هذا الجانب من الاختبارات .
أولاً : اختبارات الذكاء :
الذكاء كما هو معلوم ، القدرة على التعلم ،واكتساب الخبرات ،وكلما زاد الذكاء ، كلما زادت القدرة على التعلم ، وطبيعي أن الأطفال جميعاً يختلفون بعضهم عن بعض بنسبة الذكاء ، كاختلافهم في القدرة الجسمية سواء بسواء .
ولقد كان العلماء فيما مضى يهتمون بكمية الذكاء لدى الطفل بصورة عامة ، إلا أن الأبحاث الجديدة كشفت أن للذكاء أنواع متعددة ، فقد نجد تلميذاً متفوقاً في الرياضيات ، ولكنه ضعيف في الإنشاء والتعبير . إن لاختبارات الذكاء أهمية قصوى وينبغي أن تأخذها مدارسنا بالحسبان لكي تستطيع أن تؤدي عملها بنجاح
ماذا تكشف لنا اختبارات الذكاء ؟
1 ـ تعرفنا هذه الاختبارات إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع قدراته ،أم أن تحصيله أقل من ذلك، وإلى أي مدى ؟
2 ـ تساعدنا على تقبل نواحي النقص ، أو الضعف ، لدى التلميذ ، فلا نضغط عليه ، ولا نحمله ما لا طاقة له به ، فيهرب من المدرسة ، ويعرض مستقبله للخراب .
3 ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ .
4ـ توضح لنا الفروق الفردية بين التلاميذ ، ولهذا الأمر أهمية بالغة جداً ، لا يمكن لأي معلم ناجح الاستغناء عنها .
5 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على تحديد نواحي القوة والتفوق لدى التلميذ ، والتي يمكن الاستعانة بها على معالجة نواحي الضعف لديه .
6 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة ، فلا يكون معرضاً للفشل وضياع الجهود والأموال .
وهكذا يتبين لنا أن الاهتمام بمثل هذه الاختبارات يتسم بأهمية كبيرة إذا ما أردنا النجاح في عملنا التربوي ، وتجنبنا إضاعة الجهود ، وحرصنا على أحوال التلاميذ النفسية ، وجنبناهم كل ما يؤدي إلى الشعور بالفشل ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم القدرة ، والشعور بالنقص ، وربما يلجأ التلميذ إلى الهروب من المدرسة إذا ما وجد نفسه غير قادر على القيام بواجباته المدرسية شأنه شأن بقية زملائه في الصف .
habiba81
2013-12-09, 16:54
كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :
إن معالجة مسألة التأخر الدراسي للنوع الثاني [ غير الطبيعي ] تتوقف على التعاون التام ، والمتواصل بين ركنين أساسيين :
1 ـ البيت 2 ـ المدرسة
ـ البيـت 1
ونعني بالبيت طبعاً مهمة الأباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة ، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم
حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها ، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلموا منها الكثير . ولا يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا
أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم
habiba81
2013-12-09, 16:55
2 ـ المدرسـة
المدرسة هي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيأتهم ليكونوا رجال المستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة ، والقيم الإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع الإنساني ، ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل . وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة .
إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيما يلي :
1ـ إعداد الإدارة المدرسية .
2 ـ إعـداد المعلمـين .
3 ـ إعداد جهاز الأشراف التربوي .
4 ـ إعداد المناهج والكتب المدرسية .
5 ـ نظام الامتحانات وأنواعها وأساليبها .
6 ـ تعاون البيت والمدرسة .
7 ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها .
إن هذه الركائز جميعاً مترابطة مع بعضها البعض ، وكل واحدة منها تكمل الأخرى ، ويتوقف نجاح العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على تلازم وتفاعل هذه الركائز ببعضها ، وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل هذه كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من خلق جيل واعٍ ، متسلح بسلاح العلم والمعرفة ، وملتزم بالأخلاق والمثل الإنسانية العليا .وسوف نأتي على بحث هذه الركائز في الفصول قادمة
habiba81
2013-12-09, 16:58
كيف نحقق كفاءة ؟
نشاط مقترح كمسهل لتعلم كفاءة ، في ذهنية بنائية .
· يسمح لكل طفل أن يستعمل و/ أو أن يعبر خلال وقت معين عن معارف سابقة .
· يحتوي على وضعيات ملزمة (Contraintes ) تفرض عليه التعلق بتعلم الكــفاءة المقصودة ( = القطعية).
· يتوقع أوقات للمواجهة .( = اللحظات الأولى للتعلم ).
· يسجل في مجموعة منسجمة ومنتظمة من النشاطات الهادفة إلى نفس الكفاءة .
( = شكل من أشكال الاستمرارية ).
· يعبر للأطفال عن حقهم في الخطاء .( = العقد التعليمي ).
· يتوقع موارد " تفكير " تسمح بالانطلاق لدى المتعلم .
( = عناصر إضافية تسمح بمتابعة مواجهة الصعوبات )
( = شكل من أشكال التفريق ).
· يستعمل وسائل ( آليات ) غنية ومتنوعة .( = التجهيز البيداغوجي).
· يشخص العراقيل(العوائق) التي تعترض المتعلمين.( شكل من أشكال التقويم التكويني )
· يزود المتعلم بالوقت ليجسد حاضره (واقعه المعيش)
( = الواقع الفكري و العاطفي)
habiba81
2013-12-09, 17:00
بناء الورقة الامتحـــــانية ( ندوة تربوية محلية ) 27/11/2007
تقديـــــــم
كانت الامتحانات حتى فترة متأخرة شفهية تقوم على السؤال والجواب أو على نوع من الحوار بين الطالب والفاحص ، وكان من الشائع في البلاد العربية أن تكون الإجابات خطابية علنية تماماً ، كما هو الوضع بالنسبة للرسائل والاطروحات في الدراسات العليا.
وفي العقود الأولى من هذا القرن ولاسيما في الثلاثينات منه بات الاهتمام بالامتحانات مألوفاً ، وكان المربون في مصر والعراق خاصة أوْلواْ اهتمامهم لشئون الامتحانات فاقترح بعضهم إدخال أساليب جديدة في أسس التقييم ومصادره كالاعتماد على البطاقة المدرسية أو الملف الشخصي وروائز الذكاء وإن بشكل متسرع .
غير أن أول دراسة جَدّيّة للامتحانات في الدول العربية لم تتم حتى سنة 1961م حيث انعقد بدعوة من دائرة التربية في الجامعة الأمريكية في بيروت مؤتمر تربوي ضم ممثلين عن عدد من الدول العربية ، تبعه بعد ذلك بدعوة من الدائرة الثقافية في جامعة الدول العربية مؤتمر عام 1964م في قسنطينة في الجزائر ضَمّ ممثلين لأكثر الدول العربية وقام بمسح كامل تقريباً لأساليب الامتحانات المتبعة في تلك الدول ، وفي كلا المؤتمرين جاءت التوصيات تعزز الرأي بضرورة إعادة النظر في الامتحانات في البلاد العربية بقصد تحسينها .
الامتحـــــــان ………
هو عملية بحث منظم لتقييم المجهود التربوي عامة ولتقييم أثره في سلوك الطلبة خاصة ، من قبل ومن بعد ، فمن هذه الزاوية بالذات يمكن أن تنظر في الامتحانات وتحكم في جودتها .
أهمية التقويم والامتحانات :
1) عملية التقييم حيوية في توجيه النشاط التعليمي .
2) تكشف عن نقاط الضعف والقوة حتى نتغلب على عوامل الضعف ونزيد في عوامل القوة
3) إنها عملية مستمرة في دراسة أساليبنا وطرائقنا التي نستخدمها لتحقيق أهدافنا المرسومة 0
4) إنها عملية نقد متصل لتصرفاتنا وسلوكنا ، فهي عملية تشخيصية علاجية في نفس الوقت
وسائل التقييم
أولاً : الاختبارات الشفوية :
وسيلة من الوسائل الشائعة في تقييم عملية التعلم ، وفيها يختبر المعلم تلاميذ الفصل الواحد
شفوياً بدلاً من الاختبار التحريري ، وهذه الطريقة ناجحة بشكل جيد إذا كان عَدَدُ طلاب الصف قليلاً 0
إلا أن هذه الطريقة في الاختبار تعتريها نقاط الضعف التالية :
1) احتمال انتقال الإجابة الخطأ من الطالب المخطىء الى الطالب المجاور 0
2) قد تشكل الإجابة الخطأ إحراجاً للطالب المخطىء أمام زملائه 0
3) عدم تحقق العدالة لأن الأسئلة التي توجه لبعض الطلاب تختلف في مستواها فقد تكون سهلة لطالب وصعبة لآخر 0
4) لا تعطي للطالب الفرصة اللازمة للتفكير في الإجابة في غالب الأحيان 0
5) غالباً ما تكون الأسئلة الشفوية تفتقر للعمق لأن الأسئلة التي تسبر غور المادة تحتاج إلى تفكير عميق وتحتاج إلى الوقت الطويل للتفكير بالإجابة 0
ومع ذلك أرى أن الاختبارات والامتحانات الشفوية لها من المحاسن التي لا يمكن تجاهلها ، وأهمها أنها تنمي في الطالب الجرأة وقوة الشخصية وتجعل الطالب يقظاً منتبهاً إلى السؤال حريصاً على الاستماع إلى إجابة الغير 0
ثانيا : الامتحانات التقليدية أو اختبارات المقال :
وهي الامتحانات المقالية التي توزع على الطلاب وتكون إجاباتها تحريرية يجيب عليها الطلبة جميعاً في آن واحد 0 وغالباً ما تكون الإجابات طويلة وتحتاج إلى الشرح والكتابة وتبدأ الامتحانات المقالية غالباً بالصيغ التاليـــة :
( ماذا ، مَنْ ، أين ، أي ، أذكر ، لخص ، صف ، قارن ، اشرح ، ابحث
habiba81
2013-12-09, 17:04
وللاختبارات المقالية ميزات وعيوب يمكن تلخيصها فيما يلي :
مزايا الاختبارات المقالية :
1) تخلو من التحيز حيث توزع على جميع الطلبة في آن واحد 0
2) أكثر دقة من الاختبارات الشفوية وتبعد تدخل المدرس في إجابات الطالب 0
3) يمكن الاحتفاظ بنتائج الامتحان ليطلع عليه الجميع ( مدير ، موجه ، ولي أمر… )
4) سهلة التحضير والبناء 0
5) يمكن إستخدامها في كل المواد الدراسية والتعليمية 0
6) تتيح للطالب فرصة تنظيم أفكاره والتعبير عنها بشكل منطقي 0
7) تدرب المتعلم على الكتابة وتحسين الخط 0
8) تعطي الطالب الحرية الكاملة للإجابة بأسلوبه الخاص وبالشكل الذي يراه مناسباً 0
عيوب الاختبارات المقالية :
1) إن أسئلة امتحان المقال لا تكون مُمَثّلَةً لتحصيل الطالب 0
2) تتأثر هذه الأسئلة إلى حد كبير بعوامل كثيرة مثل التهجئة ، حسن الخط الإخراج0
3) تصحيح الأسئلة المقالية يحتاج إلى جهد ووقت كبير إذا كان عدد الطلاب قليلاً ، فكيف إذا كان العدد كبيراً ؟
4) يعتمد تصحيح الأسئلة المقالية على رأي المصحح ، وقد يختلف التقدير من شخص لآخر على نفس الإجابة 0
ثالثاً : التقارير والمناقشات :
إن التقارير والمناقشات والمذكرات التي يكتبها التلاميذ يمكن اعتبارها وسائل هامة من وسائل التقييم ، فالتقرير والمناقشة والمذكرة يمكن أن تصبح ذات قيمة كوسيلة تربوية هامة من وسائل التقييم لأن هذه الوسائل تتيح للتلميذ أن يُظهر قدرته على التعبير والتنظيم والتعميم 0
ويدخل ضمن هذه التقارير والمناقشات الواجبات المنزلية ، الأبحاث القصيرة التي يكتبها الطلاب ، الملخصات التي يقوم الطلاب بتجهيزها 0
************************
رابعاً : الاختبارات المقننة :
الاختبار المقنن : الاختبار الموضوعي في الصورة التي تحددت معاييرها ويعتبر الاختبار مقنناً إذا كان قد أعطى لعدد عظيم من الأفراد ليرينا ما يمكن أن تتوقعه من غيرهم من الأفراد في نفس السن أو نفس المرحلة إذا ما طبق عليهم نفس الاختبار 0
ومن الاختبارات المقننة :
1) اختبارات الذكاء
2) الميول الخاصـة
3) الاختبارات التشخيصية للمواد الدراسية
4) اختبارات التحصيل
5) تقديـــر المدرس
خامساً : الاختبارات الموضوعية :
وهذه الاختبارات ثمرة من ثمار الاختبارات المقننة وهي وسيلة أمكن من خلالها التغلب على مساوىء الامتحانات التقليدية وسوف نفرد لهذا النوع من الأسئلة فصلاً خاصاً إن شاء الله 0
habiba81
2013-12-09, 17:06
التقييم؟
التقييم هو عموما استخراج قيّم المتعلم من أجل مساعدته وتحديد المسلك الأصوب للتعلمات، وسيرورتها، من أجل تحديد الكفاءات التي تَمكن منها المتعلم وتلك الأخرى التي هي في طور البناء.(التقييم هو بوصلة توجه التعلمات)
كيف نمارس التقييم؟ نمارسه بهدف الإدماج والتقييم معا.
ننشئ من أجل ذلك جدولا مرجعيا (http://www.djelfa.info/vb/#_top) يمكننا من التحكم في سيرورة العمليات حول ما تم تحصيله، ما يتوجب تعديله، ما يتطلب الاستمرار في ملاحظته،...كل هذا يُمكِّن من اتخاذ قرارات وتقييم تشخيصي أكثر أمانة ويموقع التلاميذ في خانة (أو خانات) في الجدول المرجعي المعد سابقا.
لا تراقب كل الكفاءات دفعة واحدة لكي نحصل على فعالية وعمق ملاحظة التلاميذ في ميدان محدد.
habiba81
2013-12-09, 17:14
علاقة الكفـــــــــاءة بالوضعية:
يعرف فيليب بيرنو الكفاءة بأنها” القدرة على تعبئة مجموعة من الموارد المعرفية( معارف، قدرات، معلومات، الخ) بغية مواجهة جملة من الوضعيات بشكل ملائم وفعال”.
وحسب روجرزفالكفاية هي إمكانية لدى شخص معين لتعبئة مجموعة مدمجة من الموارد بغية حل وضعية مسألة تنتمي لفئة من الوضعيات.
أما لوبوتيرف Le Boterf .Guy فيعتبر أن الكفاية هي القدرة على التحويل، وليس الاقتصار على إنجاز مهمة وحيدة تتكرر بشكل اعتيادي… كما أنها القدرة على تكييف السلوك مع الوضعية، ومجابهة الصعوبات غير المتوقعة.
¢
يظهر لنا من مجموعة هده التعاريف أن الكفاءة مرتبطة أشد الارتباط بالوضعية/ الإشكال، أي أن الكفاءة قائمة على إنجاز المهمات الصعبة وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة في الواقع الموضوعي. إذا فالعلاقة الموجودة بين الكفاية والوضعية هي علاقة استلزام اختباري وتقييمي وديداكتيكي.
habiba81
2013-12-09, 17:15
تعرف الوضعية في مجال التربية والديداكتيك بأنها: السياق العام الذي يحدث فيه التعلم وهي وضعية قد تكون قصدية كما هو الشأن مثلا بالنسبة للتعلم المنظم في الفصل الدراسي، أوتلقائية كما هو الشأن بالنسبة للتعلم أثناء اللعب، أو الأنشطة الأخرى المختلفة.
أنها تلك الوضعيات التي يوجد فيها المتعلم في علاقة مع المادة الدراسية ومع المدرس، والتي تشمل مجموعة من الخطوات والعمليات والأفعال يتم التخطيط لها انطلاقا من أهداف أو حاجات أو مشكلات، وتتضمن مجموعة من المكونات المتفاعلة (مدرس، تلاميذ، مادة، طرائق، وسائل، تقويم، دعم...).
habiba81
2013-12-09, 17:17
إن طغيان جانب من جوانب هذه العلاقات يعطينا نمطا ونوعا معينا من الوضعيات التعليمية التعلمية:
Øفي حالة طغيان العلاقة بين المدرس والمادة: تكون الطرق الموظفة ذات طابع تلقيني.
Øفي حالة التأكيد على علاقة التلميذ بالمادة: تكون الطرق بنائية تعتمد على نشاط المتعلم.
Øفي حالة التركيز على علاقة المدرس بالتلميذ: تكون علاقة المساعدة والتعاون أساس طرق التدريس.
habiba81
2013-12-09, 17:19
تكون الوضعيات متكافئة إذا توفرت الشروط التالية:
¢ارتباطها بالكفاية نفسها.
¢مجموعة الموارد المراد تعبئتها.
¢نوع الإنتاج المنتظر.
¢عدد ونوع الأسناد.
¢المعايير نفسها.
habiba81
2013-12-09, 17:20
مفهوم عائلة الوضعيات
ترتبط كل كفاية بفئة من الوضعيات. وهي مجموعة من الوضعيات المتكافئة ( متساوية في الصعوبة) والتي تتيح ممارسة الكفاية، وتأكيد امتلاكها. ويمكن استغلال هذه الوضعيات في نهاية التعلم (للإدماج)، أو في مرحلة التقويم.
¢عائلة الوضعيات هي مجموع الوضعيات التي تقترب من بعضها البعض وتنتمي إلى نفس الكفاءة
¢تجند نفس المعارف المفاهيمية، المعارف الأدائية و المعارف الذاتية. لا تجند إلا المعارف المكتسبة سابقا
¢تمتاز بنفس مستوى التعقيد
¢كل واحدة منها تعكس الكفاءة
¢تستعمل لتعلم الإدماج كما تستعمل للتقويم
¢تختلف عن بعضها البعض
¢تكون جديدة للمتعلم : لم تعالج من قبل
habiba81
2013-12-09, 17:21
أنواع الوضعيات التعليمية التعلمية
يتم اكتساب الكفاءات في إطار جملة من الوضعيات التعليمية التعلمية المتكاملة وقد صنف الباحثون الوضعيات المرتبطة بالكفاءة إلى ثلاثة أصناف:
¢وضعية التعلم أووضعية الاستكشاف:تكون في بداية الدرس ويكون الهدف منها اكتساب التعلمات الجديدة المرتبطة بالكفاية.
¢وضعية الإدماج:تستهدف تعبئة المكتسبات وإدماجها من أجل مواجهة مشكل أو انجاز مهمة.
¢وضعية التقويم:وهي وضعية تأتي عقب وضعية تعلم الإدماج وتقيس مدى استيعاب المتعلم للمكتسبات الجديدة ومدى قدرته على إدماجها لحل وضعيات جديدة ومعقدة.
habiba81
2013-12-09, 17:23
وضعية التعلم الاستكشافي (وضعية الانطلاق):
هي وضعية تثير تعلما جديدا،وهي وضعية معقدة تساعد على اكتساب أدوات معرفية أرقى من السابقة وتمكّــن من مواجهة الوضعيات الجديدة المعقدة .
تتخذ الوضعية الاستكشافية شكل الوضعية المشكل , هذه الوضعية لا يمكن حلّها بمجرد الاعتماد على المعارف السابقة ، بل يتطلب حلها بناء معارف جديدة .
وضعية التعلم الإدماجي :
وهي وضعيات تهدف إلى تعبئة المعارف المكتسبة السابقة للمتعلميـن قصد توظيفها وإدماجها وإعطائها معنى,وتنجز هذه الوضعيات في كل فترات الوحدة التعليمية ( عند دراسة مفهوم واحد في الرياضيات مثلا)، ولكنها تنجز بالأساس في نهاية تعلمات عديدة لتعطيها معنى .
وضعية التقييم:
وهي أنشطة شبيهة بالتعلم الإدماجي إلا أنها تهدف أساسا إلى تقييم مدى قدرة المتعلمين على إدماج معارفهم وتوظيفها لحل وضعيات جديدة وتكون ذات طابع إدماجي.
أنشطة الدعم والعلاج:
وهي أنشطة متعددة تهدف إلى دعم تملك التعلمات وعلاج الثغرات حيث يتوخى المعلم بيداغوجيا فارقية تجعل من التطبيقات المقترحة متماشية ومناسبة مع الحاجيات الحقيقية للمتعلم.
habiba81
2013-12-09, 17:25
الوضعية-المشكلة:
المشكلة:
يعرف معجم روبير المشكل بأنه" مسألة تستوجب الحل" ، كما يوصف بأنه" صعوبة تستدعي حلا.
المشكلة سؤال أو استفهام لا يملك الفرد جوابا عليه مما يدفعه إلى نشاط من البحث يرمي إلى إنتاج بدائل ينبغي تمحيصها (باري).
الوضعية-المشكلة:
يقصد بها وضعية تتطلب استعمال عدد من المعلومات في سياق ما لإنجاز عمل لا تعرف نهايته مسبقا. Xavier Roegiers
يمكن القول بأن الوضعية- المشكلة بالتعريف الاصطلاحي هي؛ تقاطع لمجموعة من العلاقات الملموسة التي تضع الفرد أمام مشكل أو صعوبة تستدعي حلا.
habiba81
2013-12-09, 17:27
3.خصائص الوضــعية- المشكلة:
حدد astolfi مجموعة من الخصائص التي يجب أن تتميز بها وضعية المشكل الجيدة، نذكر منها:
¢ينبغي أن تحدد الوضعية عائقا ينبغي حله؛
¢أن تكون الوضعية حقيقية ملموسة وواقعية تفرض على التلميذ صياغة فرضيات وتخمينات؛
¢ تشبه هذه الوضعية لغزا حقيقيا ينبغي حله و مواجهته بالقدرات المكتسبة؛
¢ تكون ذات خصوصية تحدد مجال فعل الكفاية؛
¢ توصف ضمن لغة واضحة ومفهومة من قبل التلميذ؛
¢تتطلب الوضعية معارف وقدرات ومهارات تساهم في تكوين الكفاية في شتى مستوياتها المعرفية والحركية والوجدانية
¢ تتشابه مع وضعية حقيقية يمكن أن تواجه الأفراد خارج المدرسة، ضمن الحياة المهنية أو الحياة الخاصة؛
¢يعد للتلميذ مشكلا حقيقيا لا يكون فيه الحل بديهيا؛
¢تشكل الوضعية فرصة يثري فيها التلميذ خبراته؛
¢تحدد الوضعية وفق المستوى المعرفي للتلميذ.
habiba81
2013-12-09, 17:28
أنواع ووظائف الوضعية-المشكلة:
الوضعية-المشكلة الديداكتيكية:
هي وضعية-مشكلة يهيئها المدرس لمجموعة الفصل في ارتباط مع التعلمات الجديدة وتتيح الفرصة في اكتساب تعلمات جديدة.و تتمثل في تقديم مشكل لا يفترض حله مند البداية. فتعمل على تحفيز المتعلم لانخراطه الفاعل في بناء التعلم.
الوضعية المرمى:
هي وضعية-مشكلة تمثل صورة لما هو منتظر من المتعلم أثناء الإنجاز من خلال استثماره للتعلمات المكتسبة ,ولها وظيفتان:الإدماج والتقويم.
أنشطة الإدماج:
الإدماج هو عملية يتم خلالها ربط علاقات بين عناصر متفرقة في البداية وتوظيفها بطريقة متمفصلة تهدف إلى تحقيق غاية معينة, فهو نشاط يقوم بوظيفة مركزية تتعلق بجعل التلميذ يحشد ويعبئ عدة موارد كانت موضوع تعلمات سابقة ودمجها فيما بينها لحل وضعيات معقدة.
.أنشطة التقويم: تستهدف وظيفة تقويم مكتسبات التلاميذ
habiba81
2013-12-09, 17:38
أهداف الوضعية - المشكلة
خلق الثقة بالذات.
تنمية روح المبادرة وتحمل المسؤولية.
بناء المتعلم لمعارفه باعتبارها نابعة من ذاتيته.
يتعلم المتعلم كيف يتعلم ذاتيا وذلك لمجابهة المشاكل التي تصادفه.
تطوير المتعلم لمعرفته وتنميتها
إثارة الدافعية وتحريك الرغبة في التعلم الذاتي
تثمين الكفايات المكتسبة وإعطائها دلالة قيمية في واقع الحياة.
habiba81
2013-12-09, 17:39
أهميةالوضعيات-المشـــاكل:
•اختبارالمناهج الدراسية وتقييم المدرسة والتمييز بين التقليديةوالجديدة منها، ومعرفة المدرسة المنغلقة من الوظيفية.
•تفرز الكفاءات والقدرات العقلية وتربط المدرسة بالواقع وسوق الشغل ليس من خلال المؤهلات بل من خلال الكفاءات.
•بث روح التعلم الذاتي وتجاوز الطرائق التقليدية القائمة على التلقين والحفظ وتقديم المعرفة بواسطة المدرس إلى التلميذ السلبي.
•دفع التلميذ إلى ترتيب حقائق للمادة التي يدرسها وتنظيم موضوعاتها بأسلوب يدفعه للتفكير المنظم واستخلاص النتائج.
•تسمح باكتساب موارد جديدة.
•تسمح للمتعلم تعلم الإدماج والربط بين الموضوعات والعناصر المبعثرة.
تسمح بتقييم المكتسبات على أساس معايير و مؤشرات محددة
habiba81
2013-12-09, 17:41
5.التخطيط للوضعيات- المشكلة:
تحديد الكفاءات:
تحديد الكفاءات المراد اكتسابها من طرف التلاميذ، مع تحليلها إلى مجموع قدرات تترجم ما سيتعلمه هؤلاء من معارف أو مفاهيم أو مهارات.
صياغة المشكلة:
بعدما يضع الأستاذ الكفاءات المستهدفة، ينتقل إلى التفكير في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) صياغة المشكلة الجديرة بتحفي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ز فضول المتعلمين. و التفكير في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) المشكلة يعني إلباس الوضعية لباسا ملائما ذا معنى ودلالة واضحة بالنسبة إلى المتعلم، بالشكل الذي يصبح معه الأستاذ مطالبا بالاستناد إلى ثلاثة معايير أساسية:
oالتقبل Acceptation : أي أن المتعلم يقبل المشكل باعتباره مشكلا، ويشعر بدافع بحث هذا المشكل؛
oالعائق Blocage : أي أنه لا يستطيع استعمال نماذجه المألوفة ولا يتوفر على خطة جاهزة؛
oالاستقصاء noExplorati : إن الدافع الذي يحفز الفرد يجعله يبحث عن طرق لمعالجة المشكل؛
habiba81
2013-12-09, 17:51
تتطلب صياغة المشكلة إتباع ثلاث خطوات، هي:
¢تحديد عناصر المشكلة: ويقصد بذلك ضبط جميع المتغيرات المتحكمة في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) صياغة المشكلة،مع إبعاد كل ما من شأنه التشويش على التفاعلات والعلاقات بين العناصر المكونة لها؛
¢ توزيع الأدوار والمهام: تشترط الوضعية- المسألة عادة وجود فاعلين (تلاميذ/أستاذ) ينبغي أن يسند إلى كل منهم الدور أو المهمة التي سيضطلع بها للتأثير في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) العناصر والتأثر بها؛
¢توقع حدوث معطيات غير منتظمة: إذ إن تنفي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ذ الوضعية على أرض الواقع غالبا ما تعترضه طوارئ غير منتظرة وغير مخطط لها، سواء تعلق ذلك بالبنية البشرية أو بالبنية المادية. وعلى العموم يتعين على الأستاذ احتمال بروز جميع المستجدات الممكنة والتفكير بالتالي في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) كيفي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ات التخفي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ف من تأثيراتها.
حل المشكلات
وتتدرج طريقة حل المشكلات وفق خطوات عامة هي:
¢تحديد المشكلة: حيث يواجه المتعلمون وضعية تحمل مشكلة تدفعهم إلى الشعور بالحاجة إلى البحث عن الحلول المناسبة؛
¢صياغة الفرضيات: في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) هذه المرحلة يقترح التلاميذ أجوبة مؤقتة ونماذج تفسيرية أولية بمثابة حلول للمشكلة المطروحة؛
¢ تمحيص الفرضيات: الأجوبة المؤقتة تحتاج إلى اختبار صحتها من خلال قيام التلاميذ بمناولات أو تجارب أو استطلاعات؛
الإعلان عن النتائج: وهي الخطوة الأخيرة التي يتوج في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%AF %D8%B1%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7% D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ها المتعلمون أبحاثهم بالتوصل إلى الحلول والنتائج المرجوة.
habiba81
2013-12-09, 17:54
السيـــــــــرورة
هي التحولات التي تحدث داخل المسارالذي تستغرقه العملية التعليمية التعلمية خلال حصة دراسية واحدة وعبر ثلاث محطات :
- وضعية الانطــــــــــــــــــلاق
- وضعية بنــــــاء التعلّمــــات
- وضعية استثمار المكتسبات
ويتم فيها تنظيم التعلّمات وفق استراتيجية بيداغوجية تراعي الانسجام والتوافق بين المحتويات المستهدفة و مدى تفاعل التلاميذ معها .وقد تدل السيرورة على مرحلة تعليمية كاملة أو أكثر .
habiba81
2013-12-09, 17:56
وضعيةالانطلاق(الاستكشاف):
وتكون عند بداية التعلم و تهدف إلى إضفاء أهمية ومعنى على عملية التعلم ليكون مستجيبا لتطلعات المتعلمين ومعبرا عن مشاغلهم وتتميز الوضعية بأنها تهيئ المتعلم لفهم محتوى الدرس بطريقة سهلة ويتم فيها توظيف المكتسبات القبلية لبناء التعلمات الجديدة.
مواصفات وضعية الانطلاق :
تهدف إلى تنشيط وإثارة انتباه المتعلمين إلى معلومات اومهارات سابقة تساعدهم على متابعة وفهم مضمون النشاط الجديد
habiba81
2013-12-09, 17:57
العلاقة بين وضعية الانطلاق والوضعيات الأخرى :
§لها علاقة مباشرة بالنشاط الجديد أي لا يمكن التطرق إلى معلومات لا علاقة لها بالنشاط الجديد.
§لا يكمن التطرق إلى معارف ومهارات لم تقدم إلى المتعلم.
habiba81
2013-12-09, 17:58
وضعية بناء التعلمات
من أهم وضعيات التعلم في أي وحدة أو حصة تعليمية وتعتبر تعلمية ، وذلك من حيث النشاطات والحجم التعلمي ، وتتضمن كل ما يدخل في سياق النمو المعرفي والسلوكي للمتعلم ، وانتظام النشاطات في شكل تسلسلي يراعي ترتيب الصعوبات وفقا لمستويات المتعلمين وفروقهم الفردية ، والردود الفعلية في الأداء وهي تتناول المعارف والسلوكات المستهدفة في الوحدة أو الحصة على ضوء المشاركة الفعالة للمتعلمين بالحوار والنقاش وعمل الأفواج والممارسة الفعلية التي تفضي إلى نتائج تعلمية مرضية .
habiba81
2013-12-09, 18:22
المبادئ التي تعتمد عليها وضعية بناء التعلم :
¢التدرج في التقديم .
¢ السير من السهل إلى الصعب .
¢الانتقال من الجزء إلى الكل أو من الكل إلى الجزء حسب طبيعة الموضوع.
تعزيز القدرات المساعدة في الاكتساب: وهي الانتباه، التذكر، الفهم
habiba81
2013-12-09, 18:23
وضعية الإدماج
حسب De Keteleهي وضعية مركبة متضمنة معلومة أساسية ومعلومة مشوشة، وتراهن على تعلمات سابقة ... إنها تعبئ معارف ومهارات عملية مكتسبة.
يقصد بالنشاط المدمج (activité d'intégration) كل نشاط يحمل المتعلم على استحضار مكتسبات سابقة نتيجة لتعلمات منفصلة وتوظيفها في بناء تعلمات جديدة ذات معنى.
habiba81
2013-12-09, 18:31
مستويات الإدماج هناك ثلاثة مفاهيم مترابطة ومتسلسلة تبين مستوى إدماج المكتسبات :العمل أو الممارسة: ( Action): يرتبط إدماج المكتسبات بشكل متين بقدرة المتعلم على التصرف وإنجاز النشاطات التي تجعله يدرك الفائدة من مكتسباته. يمكن الكشف عن القدرة على التصرف من خلال الأداءات و النتائج القابلة للملاحظة . للعلم أن آل نشاطات التعلم التي ستخطط و تنظم في علاقة بالكفاءة ستكون نشاطات تساعد على إدماج المكتسبات . من النشاطات الموافقة لهذه المقاربة نذكر إعداد المشاريع و تنفيذها ، حل المشكلات المعقدة ...الفهم: :(Compréhension)لا يمكن اكتساب كفاءة دون امتلاك المكتسبات القاعدية ، إن هذه الأخيرة هي التي تسمح للمتعلم بفهم و إدراك ما يفعل ، ففي سيرورة التعلم تعتبر المكتسبات القاعدية شرطا لإدماج المكتسبات و ينبغي أن تقع في مرحلة سابقة للإدماج . لتوضيح ما سبق نقول إنه من غير المعقول أن نتخيل متعلما
habiba81
2013-12-09, 18:55
أنواع الإدماج
هناك نمطان من الإدماج:
1 ـ الإدماج العمودي :
و يتعلق باكتساب المتعلم ، في البداية ، مجموعة من الكفاءات القاعدية في مواد مختلفة ستمارس خلال تنفيذ البرنامج في وضعيات متنوعة و ذلك حسب طبيعة المهام المزمع تنفيذها. مثال :
• تركيب جمل من كلمات أو إنتاج نص في نشاط اللغة .
• حل مسألة ( مشكلة ) في الرياضيات .
2 ـ الإدماج الأفقي :
يساير الإدماج العمودي و بشكل تدريجي و يتم فيه تدعيم المكتسبات بواسطة الكفاءات المرحلية المرتبطة بتنفيذ مهام ذات التعقيد المتزايد و التي تتطلب من المتعلم التحكم في عدد معين من الكفاءات مثال :
لنفرض أن المعلم يريد تنفيذ مشروع مع تلاميذه و يتعلق بإنجاز بطاقة تهنئة ترسل للأمهات بمناسبة عيدهن .
إن المواد المختلفة التي ستدمج في هذا المشروع هي :
• اللغة : و تتعلق بالتعبير الكتابي.
• التربية المدنية : و تتعلق بالوقوف على مهام مصلحة البريد و دورها في المجتمع.
• الرياضيات: إذ أن البطاقة ستنجز وفق مقاييس معينة سيستخدم المتعلم حينها وحدات
habiba81
2013-12-09, 18:58
خصائص وضعية التقويم عدم استهداف مجرد إسترجاع المعارف . 2- تدفع المتعلم إلى إدماج موارده (معارف-مهارات-قيم- إتجاهات) 3- أن تكون الوضعية جديدة بالنسبة للمتعلم(وضعية يواجه بها لأول مرة). 4- ضرورة أن تؤدي الوضعية إلى إنتاج . 5- أن تجعل التلميذ فاعل ومشارك . 6- مراعاة مستوى المتعلمين المستهدفين . 7- أن تكون ذات معنى ودلالة بالنسبة للتلميذ . 8- الوضوح في التقديم:(المقروئية - الوضوح - دقة المعلومات). 9- تخاطب الوضعية التلميذ.
habiba81
2013-12-09, 19:05
معايير التقويم
•الغرض من التقويم ليس انتقاء أحسن التلاميذ، بل مساعدة أكبر عدد ممكن منهم على بلوغ الأهداف المسطرة.
•يتمثل التقويم، حسب منظور المقاربة بالكفاءات، في اقتراح وضعية إدماجية ثم دراسة إنتاج التلميذ وفق بعض المعايير التي تسمى معايير التقويم أو معايير التصحيح.
•ونعني بالمعايير: المعلومات والضوابط التي تسمح بالتحقق من وجود أو غياب نوعية العمل المقوّم.
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1468551_462827123821177_1481583177_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 19:07
مؤشر المعيار
المعايير تتسم بنوع من العمومية ، لذلك لا بد من العمل على أجرأتها وترجمتها في سلوكات تمكننا من الحكم على عمل المتعلم .بمعنى أننا نعمل على إنجاز مِؤشراتلكل معيار.
المؤشرات مرتبطة بالمعايير وبالوضعية، ولذلك فهي تختلفباختلاف الوضعية.أما المعايير فهي ذاتها لتقويم عائلة الوضعيات المتعلقة بكفاءة ما.
habiba81
2013-12-09, 19:10
المؤشر
المؤشر عنصر ملموس، قابل للملاحظة والقياس، وهو يوفر للمصحح بيانات عن درجة تحقق المعيار.
مثال : في معيار استعمال السليم لأدوات المادة (في مادة العربية)
يبني جملا اسميّة، يحترم قواعد ظاهرة إملائية، يستعمل سجلا لغويا مناسبا...
habiba81
2013-12-09, 19:13
ملاحظة
¢عند توزيع النقاط على المؤشرات ينبغي احترام قاعدةثلاثة/أربعة
¢(¾)،بمعنى إذا كانت النقطة هي( 20) فإن :
¢ - معايير الحد الأدنى ينبغي أن لا تقل نقطتها على (15)،
¢ - أما معيار الإتقان فتكون نقطته هي (5) .
¢أي ثلاثة أرباع النقطة (20) تمنح لمعيار الحد الأدنى وربع النقطة (20) تمنح لمعيار الإتقان.
habiba81
2013-12-09, 19:14
الصعوبات المنهجية التي تعترض المدرسين أثناء تحضير وضعية تعليمية
¢مشكلة البحث والانتقاء:
إن أول مشكل يعترض المدرسهو البحث عن المعرفة من مصادرها، وتقصي المعلومات اللازمة من كافة الحقول المعرفية المختلفة، ثم انتقاء المحتويات والطرق الكفيلة بتحقيق أهداف هذه الوضعية.
¢مشكلة التنظيم:
ليس التنظيم مجرد ترتيب للمعطيات، ولكنه نوع من أنواع تنظيم البيئة التي سيتعلم فيها المتعلم ,بعبارة أخرى خلق سيناريو مسبق عن الأحداث التي ستعرفها الوضعية من خلال تصور كيف ستجري التفاعلات داخل القسم وكيف سيتم تنظيم المادة الدراسية والأنشطة بكيفية تجعل المتعلم يتفاعل مع المادة والمدرس.
مشكلات أخرى:
تتعلق بمتغيرات عديدة، مثل الزمن المحدد لانجازالدرس,وعددالتلاميذ,والوسائل المتاحة وغيرها.
habiba81
2013-12-09, 19:17
· الوضعية التعلمية :
الوضيعة التعلمية هي وضع المتعلم ( المتعلمين ) أمام تحدي معرفي آو منهجي او ....في وضع يستدعي التفكير والتصرف واداء مهمة محددة آو العمل على إنجاز معين ، آو الحل او المعالجة .
أمثلة على ذلك :
· وضعية استماع وتدوين المعلومات .
· وضعية كتابة فقرة ـ صفحة ، مقال ، تقرير .
· وضعية إعداد أسئلة أساسية لتنظيم حوار حول موضوع.اواشكالية مطروحة
· وضعية انجاز رسم تخطيطي (خريطة )انطلاقا من معطيات ملف وثائقي.
· وضعية استخلاص تعريف من تعاريف نصية متنوعة ، معطاة:
· وضعية انتقاء معلومات وترتيبها وفق جدول معطى ، الخ .....
يتم بناء إشكالية او إشكاليات بالنسبة لكل وضعية تعلمية، على ان تكون مرفوقة بتعليمة تركز على ما ينبغي ان ينتجه المتعلم بصيغة واضحة ، وهو على النحو التالي :
· يمكن مثلا أن يستمع المتعلم ويدون معلوماته بالنسبة لعرض من طرف ........ حول موضوع يعالج إشكالية ( احترار الأرض) في حصة من حصص الوحدة التعلمية: (المخاطر الكبرى ) .
المطلوب:
- ( كتابة) حوصلة من المعلومات المدونة ، كفقرة أو صفحة أو مقالة في شكل مسودة على مستوى الأفواج .
- يمكن إضافة مطلب آخر يرتبط بنفس التعليمة كان يرسم لافتة تحمل معنى الحفاظ على كوكب الأرض -إصدار حكم معلل حول افكار صاحب العرض .
يمكن صياغة إشكالية أخرى على النحو التالي :
· يتركز معظم سكان الجزائر في المنطقة الشمالية التلية ، ويقطن سكان المدن الساحلية أكثر من 40 % من مجموع السكان ، البالغ عددهم 32 مليون نسمة .في مساحة تمثل 10 % مما يشكل تباينا كبيرا في الكثافة السكانية وعم التوازن.
المطلوب :
-اكتب فقرة او صفحة كاجابة عن الإشكالية المطروحة تبين فيها كيفية ضمان التوازن ( سكان – ارض )؟
· يمكن صياغة إشكالية أخرى ايضا على النحو التالي :
تستحوذ المدن على 60 بالمئة من سكان العالم ، وقد ترتب على ذلك عديد من المشاكل التي تختلف باختلاف مستوى تطور البلد .على المتعلم ان ينظم حوارا ينطلق من إعداد جملة من التساؤلات التي تتطلب ذلك .
جليس صالح_2
2013-12-09, 19:28
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي حبيبة 81.
زحفتِ عليّ زحفا لم أقرأ عن مثله في التاريخ، فداست فِيَلتُكِ موضوعي فأحدثت شروخا فيه وفصلت أطرافه عن بعضها.
موضوعي، ما علييييييييييييييييييييييييييييهش، السماح؟؟؟
بصح، ما فهمت والو،،،،،،، وانتوما كاشما فاهمييين؟؟؟؟؟
أرجو أن تطلعيني عن السبب؟ فلا تخيّبي ظنّي أيتها الكريمة.
هو هديّة منّي لكِ هديّة ولا أظن أن المشاركين فيه سيمانعون، ما دمنا سنستمرّ معا.
وااااااااااش رايييييكم، يااااااا جمااااااااعة الخير؟
تحيتي،،،
habiba81
2013-12-09, 19:34
• الإشكالية : يشكل المجال الجغرافي للعالم الإسلامي في ظل الامبرطورية العثمانية أوج اتساعه ، إذ تجاور حدودها شعوبا كثيرا كان لها الأثر الايجابي أو السلبي على كيان (الامبراطورية ). - استعن بوثائق الكتاب ( رقم ……. الصفحة ……) لانجاز رسم تخطيطي تحدد فيه تلك الحدود والشعوب ؟ - ضع جدولا لتصنيف الايجابيات والسلبيات المترتبة حسن او سوء العلاقات الخارجية ؟ ويمكن ايضا صياغة اشكالية تخص الوضعية التعلمية : استخلاص تعريف من نصوص معطاة. • الاشكالية : كثيرة هي التعاريف المعطاة بالنسبة للعولمة ، فكل يعرفها من زاوية رؤيته وثقافته او اختصاصه وأهدافه الاقتصادية والاجتماعية . - استعن بالتعاريف المعطاة لوضع تعريفك الخاص بالعولمة ، موضحا في ذلك زاوية نظرك في شكل فقرة توضيحية إضافية. ويمكن ايضا صياغة اشكالية تخص الوضعية التعلمية وضعية انتقاء معلومات وترتيبها وفق جدول معطى: • الإشكالية : في الكتاب المدرسي ( الصفحة .......) جملة من النصوص التي تستعرض العلاقات الداخلية والخارجية للدولة العثمانية في الفترة مابين (1453-1914) - المطلوب وضع جدول لتصنيف تلك العلاقات من حيث طبيعتها وأطرافها؟
habiba81
2013-12-09, 19:36
· مفهوم التقويم :
التقويم هو مجموع الإجراءات التي يتم بواسطتها جمع بيانات أو ملاحظات خاصة بفرد أو مشروع أو ظاهرة أو مادة معينة ، ودراسة هذه البيانات بأسلوب علمي ، للتأكد من تحقيق الأهداف المحددة ، واتخاذ القرار أو إصدار الحكم.
التقويم قياسي أو لفظي:
أ- قياسي (عددي) :
وهو ملاحظة خاصيات إنجاز أو أداء ومقارنته بنموذج صحيح ثم إصدار حكم قياسي ، كأن نقول مثلا 4 على 10 من الإجابات صحيحة ، وبذلك نقوم بعملية قياس ونضع علامة 04/10 (وهو التقييم).
ب- لفظي : كأن نقول مثلا :
-التلميذ لم يتمكن من الإجابة.
-التلميذ لم يقدم كل إمكاناته ، وبذلك نقوم بعملية مقارنة مع نموذج حقيقي أو تصوري دائم أو متغير ونصدر حكما : (التلميذ فشل) وهو في حاجة إلى معالجة ، أي إلى المزيد من التعلمات ، تبعا للثغرات والأخطاء الملاحظة وبذلك نقوم بعملية التقويم.
habiba81
2013-12-09, 19:37
التقـــويــم التحصيلــي :
هو تقويم يتم بعد الانتهاء من الدرس أو الوحدة أو المجال التعلمي من خلال مساءلة أو تمرين ، يمكن من التحقق من مدى تحكم المتعلم من الكفاءة المستهدفة ، أو الأهداف المسطرة والمكتسبات المنتظرة ، و يمكن الإدارة من إصدار حول نتائج دراسة المتعلم
-التقويـم التكويني:
يتم التقويم التكوين أثناء التعلم حيث يعاين المتعلم الصعوبات التي تعترض سيره ويتحقق مما يقعله باعتماد شبكة من المعايير التقويمية في حين يمكن ذلك المدرس من معرفة مدى صحة المسار ، بمعاينة الصعوبات والثغرات والمعيقات أثناء عملية التعلم أو الأداءات ، وبالتالي المبادرة إلى المعالجة والتصحيح في حينه.
أ-أهمية التقويم التكويني :
لا يكتمل أي نشاط تعلمي إلا إذا عرف المتعلم دلالة وفعالية ما تعلمه ، وتكمن تلك الأهمية فيما يلي
¨ التقويم الذاتي :
إن المتعلم مدعو في إطار التقويم التكويني إلى مراقبة كل مرحلة من نشاطه الخاص، والتصحيح التدريجي للثغرات والأخطاء بمساعدة وتوجيه من المدرس ن وعلى أساس شبكة معايير تقويم محددة سلفا.
وتكمن أهمية التقويم التكويني في الجوانب التالية :
¨ التركيز على السيرورة :
التركيز على سيرورة التعلم بدلا من التركيز على الإنتاج، باعتبار أن هذا الأخير إنما هو ثمرة سيرورة. فإذا كان المنتوج ضعيفا فان الخلل يكمن في عمليات السيرورة ، بمعنى أن المتعلم في المسعى التعلمي مدعو دائما لمراقبة كل مراحل نشاطه ، بمساعدة المدرس (تصحيح أخطائه شيئا فشيئا).
مثـال : فبدلا من الاقتصار على معاينة أخطاء في فقرة مقدمة ينبغي إعادة الكتابة فورا وعدم ترك التصحيح إلى نشاط لاحق.
¨ التعـاون :
التعاون أنجع من التنافس ،بحيث يتم التعاون بين المدرس والتلاميذ ، وبين التلاميذأنفسهم. وتتخذ القرارات بشكل جماعي ، ذلك أن الفوج له هدف واحد هو التحسن بالتنافس داخل المجموعة نفسها. بمعنى توظيف موارد المتعلم وموارد المدرس وموارد المجموعة في العملية التربوية.
¨ جـو الارتيـاح :
إن جو الاطمئنان والارتياح أكثر فعالية وإنتاجا من جو الضغط والقلق والإثارة الناجمة عن المراقبة الصارمة ، (الامتحان وإعطاء العلامات.) لأنها تجعل المتعلم دائما في حالة خوف من الخطأ
habiba81
2013-12-09, 19:43
الملاحظـة :
هي جزء من مراحل التقويم ، يدل البحث على أن الطريقة السليمة تدعو إلى ملاحظة التلميذ في القسم.فملاحظة التلميذ في مجموع النشاطات يمكن من معرفة ما إذا حقق هدف التعلم. وهي بذلك أداة تعطي المدرس معلومات ضرورية لتخطيط البرامج
وظيفتها :
- تساعد المدرس على معرفة كل تلميذ على حدة بشرط أن تقوم على معايير دقيق- تمكن من تقديم بعض الجوانب التي لا تخضع للمردود بأدوات مثل النص أو الامتحان ، وبالتالي صعوبة تحويل الملاحظة إلى علامة أو درجة.
يراعى في الملاحظة ما يلي :
- اعتماد الملاحظة على أساس معرفة نمو المتعلم الفكري والجسدي والعاطفي والاجتماعي.
- إعداد مخطط عملي ، يخص مجموعة من التلاميذ لفترة محددة.
- اعتماد معايير دقيقة عند استخدام الملاحظة كأداة تقويم.
- التركيز على معيار أو اثنين وعدد قليل من التلاميذ في فترة قصيرة.
- تسجيل نشاطات التلاميذ.
- تدوين المعلومات أو إنجاز ملف حول الجوانب الملاحظة.
- المناقشة الدائمة للتلاميذ ، بالنسبة للجوانب المستهدفة ، بحيث يساعدهم ذلك على تنمية وتطوير نظرتهم الذاتية.
habiba81
2013-12-09, 19:45
- تقويـم الكفـاءة :
تقويم الكفاءة هو قبل كل شيء معاينة القدرة على إنجاز نشاطات محددة ، بدلا من استعراض المعارف الشخصية ، فالأداءات أو المهارات التي تثرى لاكتساب الكفاءة هي أجرأة لهذه الأخيرة ، لذا يتم تقويم الكفاءة في وضعية يحقق فيها المتعلم مهمة يظهر من خلالها سلوكات ذات دلالة (كمؤشرات). بمعنى آخر، فان تقويم الكفاءة يتم من خلال الأداءات أو المهارات التي تستلزمها الكفاءة .
يتم تقويم الكفاءة من خلال إيجاد وضعيات إشكالية حقيقية أو شبه حقيقية ،تتضمن مطالب تأخذ الجوانب التالية بعين الاعتبار :
- مجموع الأبعاد والمعارف المدمجة في الكفاءة.
- المسعى التحليلي والبنائي للوضعية المطلوبة.
- تبرير الاختيار أو الأسلوب المعتمد.
تمكن معايير التقويم من الحكم على نوعية الأداء وينبغي أن تكون مشابهة للمعايير في الحياة الحقيقية وهي معايير يمكن أن تضبط وتناقش مع المتعلمين مما يساعدهم على فهم المتطلبات اللازمة لتحقيق الكفاءة المطلوبة وينير المسعى التعلمي.
ملاحظة : (إذا لم يتم تحقيق 60 % من التقويم النهائي فان المتعلم يحتاج إلى الإعادة حتى تتحقق الكفاءة بشكل نهائي).
habiba81
2013-12-09, 19:50
تقييم مكتسبات التلاميذ :
من الطبيعي، ألا يكون التقييم لمكتسبات التلاميذ تقييما لبعض العناصر وانما هو تقييم شامل لكل العناصر المكونة للكفاءة، وهذا للتأكد من مدى تحكم التلميذ في الكفاءة المحددة.
والتقييم نوعان : كمي و كيفي، فالأول حدسي غالبا ما يكون سريعا وأكثر ذاتية، أما الثاني رغم ثقله فهو أكثر موضوعية ودقة.
يعتبر التقييم الكيفي معياريا يتطلب أهمية أكثر ويصلح للنوعين معا.
للتقييم 3 وظائف :
1. توجيه التعلمات : ويعني تقييم الكفاءات المكتسبة لتشخيص الصعوبات ومعالجتها لضمان حسن الانطلاقة في عملية البناء التدريجي.
2. تعديل التعلمات : ويهدف الى تحسين التعلمات وتطويرها كتقويم تكويني يخص علاج الصعوبات أثناء المسار التعليمي.
3. إشهاد التعلمات : ويقصد به تحديد مدى اكتساب التلميذ للكفاءات الدنيا لمواصلة التعليم في السنة الموالية.
اللجوء الى المعايير :
يتم تقييم الكفاءة باقتراح وضعية ادماجية تنتمي الى مجموع الوضعيات التي تحددها الكفاءة.
تمكن المعايير من الادلاء برأي حول الخاصية المنجزة أو المطبقة، وتختلف تلك الخصائص باختلاف ما ننتظره من الأعمال المنجزة. وتصاغ اما باصدار حكم ايجابي أو سلبي (الملائمة
habiba81
2013-12-09, 21:40
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/1016890_256521611167802_1635123496_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:29
صعوبات التعلم هي : اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات المعرفية الأساسية ذات العلاقة بفهم اللغة أو الكتابة أو القراءة أو الحساب أو التهجئة، كذلك ترتبط الصعوبات التعلمية بضعف الانتباه أو حل المشكلات أو القدرة على التذكر أو تطوير المفاهيم، وأهم ما يميز الصعوبات التعلمية هو التفاوت بين مستوى ذكاء الطفل و تحصيله أو التباين بين قابليات الطفل وإنجازاته وقدراته الفعلية، كذلك فإن صعوبات التعلم لا تنجم عن حالة من حالات الإعاقة الأخرى المعروفة فالطفل ليس لديه إعاقة عقلية، أو ضعف سمعي ، أو ضعف بصري أو غير ذلك، فبعض هؤلاء الأطفال غير مستقبلين للكلام أو اللغة مع أنهم ليسوا صٌماً، وبعضهم غير قادرين على الإدراك البصري مع أنهم ليسوا مكفوفين، وآخرون يعجزون عن التعلم بالأساليب المعتادة مع أنهم ليسوا معاقين عقلياً .
habiba81
2013-12-09, 22:31
خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم
صعوبات الإدراك البصري :
1" – صعوبة الاستقبال البصري :
- يضل طريقه في الأماكن المألوفة له .
- لا ينقل ما يراه بصورة جيدة .
- لا يلاحظ الأخطاء التي في الصور أو الأشكال أو الكلمات بطريقة بصرية .
- لا يلاحظ الأجزاء المفقودة في الصورة .
- صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة و ازدياد حيرته و ارتباكه عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة .
- قراءة الجملة بطريقة سريعة و غير واضحة .
- قراءة الجملة بطريقة بطيئة كلمة كلمة .
2" – صعوبة في الترابط البصري :
- لا يستطيع أن يربط بين الصور و الأشياء التي تظهر أمام عينيه
- لا يستطيع أن يجد الشيء المختلف الذي لا ينتمي إلى المجموعة
- لا يستطيع أن يعقد مقارنة بصرية ( أكبر ،أجمل ) .
- لا يستطيع أن يرتب الصور التي تحكي قصة معينة ترتيبا" متسلسلا" .
3" – صعوبة التمييز البصري :
- عدم القدرة على مزاوجة الصور أو الأشكال أو الحروف .
- صعوبة التعرف على الحروف و الأعداد .
- الشكل و الخلفية : لا يستطيع أن يستخلص الشكل من الأرضية
- يبدو عليه عدم الانتباه للأعمال البصرية .
- غير منظم في عمله .
habiba81
2013-12-09, 22:32
- يرتبك عندما يكون هناك أكثر من شيء واحد في الصفحة ( أثناء القراءة ) .
4" – الإغلاق البصري :
- لا يستطيع أن يمزج بين العلاقات البصرية .
- يعاني من صعوبة في الكتابة إذا كانت الطباعة مختلفة عما تعود عليه .
- يعاني من صعوبة في حل الأحجيات (تجميع الصور المقطعة ) .
5" – الذاكرة البصرية :
- لا يستطيع أن يستدعي المثيرات البصرية التي سبق أن تعلمها .
- لا يستطيع أن يتذكر الكلمات التي سبق أن شاهدها .
- عكس تسلسل الحروف عند نسخها .
- لا يستطيع أن يستدعي ما سبق أن شاهده في الصفحة أو الصورة .
- لا يستطيع أن يستدعي مسائل حسابية سبق أن شاهدها .
- يخطئ في تهجئة اسمه عند كتابته .
- لا يستطيع أن يصف الطريق المألوف لديه .
habiba81
2013-12-09, 22:33
صعوبات الإدراك السمعي :
1" – الاستقبال السمعي :
- يستمع ولكنه لا يفهم ما يسمعه .
- لا يستجيب بشكل يتناسب مع طبيعة السؤال أو المحادثة .
- متأخر في استجابته و لديه صعوبة في تنفيذ و اتباع التعليمات التي تلقى بطريقة سمعية .
- يخلط بين الكلمات التي لها نفس الأصوات .
- لا يستمع إلى القصة إلا إذا كانت مصحوبة بصور .
- لا يحب الألعاب اللفظية و يفضل اللعب الانعزالي .
2" – الترابط السمعي :
- لا يربط بين الأصوات البيئية و مصدرها .
- يعطي إجابة غير ملائمة للسؤال .
- لا يستجيب للألعاب التي تتطلب وصفا" لفظيا" .
- لديه صعوبة في التعرف على الأضداد ( عكس الكلمة ) .
- لا يمارس الألعاب التي تحتاج إلى تخيل .
- لا يفهم تعليمات الألعاب الجديدة بسهولة .
- لا يستطيع أن يربط ربطا" بسيطا " بين الكلمات التي يسمعها .
3" – التمييز السمعي :
- لا يستطيع أن يخبر ما إذا كانت الأصوات التي يسمعها متشابهة أو غير متشابهة .
- مشاكل في التعرف على الكلمات المتشابهة وغير المتشابهة .
4" – الشكل و الخلفية :
- عدم الانتباه للمدرس .
- من السهل إثارة انتباهه بالأصوات .
habiba81
2013-12-09, 22:34
- يغطي أذنيه باستمرار و يشتكي من تداخل الأصوات .
- يفقد القدرة على الفهم إذا سمع أصوات خارجية .
5" – الإغلاق السمعي :
- لا يؤلف بين الأصوات و الكلمات .
- لا يستطيع أن يتعرف على الكلمة إذا سمع جزءا منها .
- لديه صعوبة في فهم كلمات الأغاني .
- لا يستجيب للتلميحات التي تعطى له أثناء محاولته قراءة الكلمات .
- لا يفهم بسرعة أو بهمس .
6" – التذكر السمعي :
- لا يستطيع تذكر كيفية نطق أسماء الأشياء . لا يستطيع أن يسترجع الأحداث في تسلسل منتظم .
- صعوبة تعلم أيام الأسبوع و الفصول و العناوين و أرقام الهواتف .
- لا يستطيع استرجاع أو تتبع التعليمات التي سمعها .
- لا يستطيع ترتيب الكلمات أو الأصوات التي سمعها في تتابعها .
- لا يستطيع أن يعد بطريقة الاستظهار .ـ لا يستطيع أن يسترجع تهجئة الكلمات .
habiba81
2013-12-09, 22:35
اضطرابات اللغة و الكلام :
1ـ قواعد وتركيب الجملة :
- اقتصار الإجابة على السؤال بكلمة واحدة وعدم القدرة على الإجابة بجملة كاملة .
- حذف بعض الكلمات من الجملة أو إضافة كلمات غير مطلوبة .
- عدم تسلسل الجملة .
- صعوبة بناء الجملة على قواعد لغوية سليمة .
2ـ التعبيرات اللفظية و الاستخدام العملي للغة :
- البطء الشديد في الكلام الشفهي .
- القصور في وصف الأشياء أو الصور أو الخبرات .
- عدم الاشتراك في الألعاب اللفظية و تفضيل الألعاب الحركية .
- استخدام الإشارة بصورة متكررة للدلالة على الإجابة الصحيحة أو الأشياء المطلوبة .
3 ـ أصوات الكلام :
- عدم وضوح الكلام ( حذف أو إضافة بعض الأصوات ) .
- تكرار الأصوات بصورة مشوهة أو محرفة .
- ضعف القدرة على مزج الأصوات .
4 ـ صعوبات في عملية التفكير :
- يحتاج إلى وقت طويل لتنظيم أفكاره قبل أن يستجيب .
- لديه القدرة على التفكير الحسي في حين يعاني من ضعف في التفكير المجرد .
- عدم القدرة على الانتباه أو الاستجابة بطريقة منظمة .
- عدم الاهتمام بالشكل أو الفكرة العامة .
habiba81
2013-12-09, 22:36
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/529557_256509521169011_47865674_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:36
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/1472976_256508647835765_352698397_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:38
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1455133_256508324502464_216845520_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:39
ـ خصائص سلوكية :
1 – شرود الذهن أو قصور الانتباه .
2 – نشاط حركي زائد ,يرافقه الاندفاع و التشتت في الانتباه .
3 ـ صعوبات الإدراك الحركي و التآزر العام :
- الخلط بين اتجاه اليمين أو اتجاه اليسار .
- الخلافية ( مشكلة في استخدام اليد اليمنى مع القدم اليسرى أو اليد اليسرى مع القدم اليمنى ) .
- فقدان التآزر و التناسق لدى الانتقال من اليد اليمنى لليسرى أو من القدم اليمنى لليسرى .
- يصعب قراءة كتابته اليدوية .
- ارتعاش بسيط باليدين أو الأصابع أو الأقدام .
- استخدام يد واحدة أو جانب واحد من الجسم دون مساعدة من الجانب الآخر.
habiba81
2013-12-09, 22:39
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1470321_256508104502486_1651879237_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:40
الانتباه : هو القدرة على تركيز الوعي على مثير نختاره .
الحواس تستقبل المثيرات في المخزن الحسي لفترة تقارب الثانية إلا أن هذه المعلومات تخبو بسرعة ما لم ننتبه إليها بفاعلية و نفهمها .
أنواع الانتباه :
1 – الانتباه الاختياري : حيث ننتبه لبعض المثيرات اعتمادا" على المهمة المطروحة أمامنا أي نختار ما ننتبه إليه .
2 – الانتباه الآلي : العمليات التي يتم ممارستها جيدا" لا تستدعي إلا القليل
من الانتباه .
3 – الانتباه القصدي : حيث يتم تطبيق العمليات التي تتبعها جيدا" .
habiba81
2013-12-09, 22:41
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1468539_256506004502696_1055157245_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:42
اضطراب نقص الانتباه : نوعين :
1- اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد .
2- اضطراب نقص الانتباه غير المصحوب بالنشاط الزائد .
الملامح الأساسية لاضطراب نقص الانتباه :
1 – انخفاض القدرة على المحافظة على الانتباه الاختياري .
2 – الاندفاعية .
3 – النشاط الزائد .
و يشترط :
- أن تتجلى هذه الأعراض في ظهورها قبل سن السابعة
- أن تستمر لستة شهور على الأقل .
- ألا تعود إلى الانفصام أو الاضطراب الانفعالي أو الإعاقة الشديدة
habiba81
2013-12-09, 22:43
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1467413_256471621172801_763034560_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:48
– عدم الانتباه :
ينبغي توافر ثلاثة شروط :
- يخفق غالبا" في إنهاء الأشياء التي يبدأ بها .
- يبدو غالبا" أنه لا يصغي .
- يحول انتباهه بسرعة .
- يجد صعوبة في التركيز على العمل المدرسي أو المهام الأخرى التي تتطلب الحفاظ على الانتباه .
- يعاني صعوبة الاستمرار في اللعب .
habiba81
2013-12-09, 22:49
الاندفاعية :
- يتصرف غالبا" قبل التفكير .
- ينتقل كثيرا" من نشاط إلى آخر .
- يجد صعوبة في التركيز على العمل المدرسي أو المهام الأخرى التي تتطلب الحفاظ على الانتباه .
- يحتاج إلى كثير من الإشراف .
- يصرخ بصوت عال في الصف .
يعاني صعوبة في انتظار دوره في اللعب
habiba81
2013-12-09, 22:50
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1474634_256471317839498_2053328886_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:52
– النشاط الزائد :
- يطوف المكان راكضا" أو يتسلق الأشياء .
- يعاني صعوبة في الجلوس على حال واحدة .
- يعاني صعوبة في البقاء جالسا" في مقعده .
- يتحرك ويتقلب على نحو مفرط خلال النوم .
- يكون دائما" في حركة مستمرة أو يتصرف و كأنه مسوق بمحرك .
habiba81
2013-12-09, 22:53
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1476374_256470934506203_723637956_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:54
أسباب اضطراب نقص الانتباه :
تعود إلى خلل وظيفي في كيميائية الدماغ في الفص الأمامي وجذع الدماغ حيث ظهر أن مادة الدوبامين و نوربانيرفين لهم أدوار هامة في قدرة الدماغ على اختيار و توجيه مثيرات معينة و كذلك للدور الجيني أهمية في حالات عديدة .
كما أشارت الدراسات الأخيرة أن تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الصبغية و النكهات و المواد الحافظة لها \دور واضح في هذا الاضطراب .
habiba81
2013-12-09, 22:54
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1477962_256269907859639_2133530360_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:55
المتطلبات التربوية الخاصة بدمج الطلبة ذوي صعوبات التعلم:
v مساعدة الطلبة على تركيز الانتباه والإثارة وإزالة المشتتات السمعية والبصرية، والتعزيز الدائم لهم.
v الانتقال في تعلم المفاهيم من البسيط إلى الصعب ومن المحسوس إلى المجرد.
v استخدام المجموعات والتعلم التعاوني.
v مراعاة الخطة الفردية من قبل المعلم و مساندة غرف المصادر .
v الاستفادة من الوسائل البصرية والسمعية والحسية في تقديم المعلومات.
MEGHILA KERIA
2013-12-09, 22:56
شكرا لك حبيبة معجبة بكل ما تخطين هنا وهناك
سلامي الحار
habiba81
2013-12-09, 22:56
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1454993_256268824526414_1377848003_n.jpg
habiba81
2013-12-09, 22:58
شكرا لك حبيبة معجبة بكل ما تخطين هنا وهناك
سلامي الحار
ودي وحبي...
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/971613_497393710377881_937735559_n.jpg
ماهذا يا حبيبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين المراجع؟؟؟
أم هو عنوان لجلب الإخوة والأخوات للموضوع؟؟
habiba81
2013-12-10, 16:44
ماهذا يا حبيبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين المراجع؟؟؟
أم هو عنوان لجلب الإخوة والأخوات للموضوع؟؟
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1391747_765246370168530_1272653825_n.jpg
habiba81
2013-12-10, 16:46
المشكلات النفسية عند الأطفال .. ماذا تفعل عزيزي المربي حيالها
قد يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع)وتتعدد مشكلات الاطفال (http://kenanaonline.com/users/Education-Learning/tags/8707/posts) وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسيةوكل مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفلومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة .
ولكن ...متى نعتبر سلوك الطفل مشكلةبحد ذاتها يحتاج لعلاج؟؟
قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يعد سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.
يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجا سلوكياعندما تلاحظ التالي :
habiba81
2013-12-10, 16:47
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/999276_765203860172781_940264811_n.jpg
habiba81
2013-12-10, 17:24
يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجا سلوكياعندما تلاحظ التالي :
1- تكرار المشكلة :لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه
2- اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.
3- ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .
4- عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسيه.
habiba81
2013-12-10, 17:25
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/1471899_256994861120477_874289757_n.jpg
habiba81
2013-12-10, 17:37
التعرف على الاسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .
1ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره
2ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه
3ـ توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة
4ـالابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه اواخوته
5ـ يجب ان لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته
6ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية
7ـ الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة
8ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوار مع الاخرين
9ـ تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل
10ـ أخذه في نزهة الى احد المتنزهات واشراكه في اللعب والتفاعل مع الآخرين ..
العمق 2020
2013-12-10, 17:38
القلب الطيب بطبيعته يتواجد داخل الإنسان الحساس
انسان يشعر بألم وأحزان غيره ويؤلمه أن يراهم يعانون
لذلك يشاركهم هذه المشاعر وكأنه هو من يعاني هذه الآلام
habiba81
2013-12-10, 19:43
القلب الطيب بطبيعته يتواجد داخل الإنسان الحساس
انسان يشعر بألم وأحزان غيره ويؤلمه أن يراهم يعانون
لذلك يشاركهم هذه المشاعر وكأنه هو من يعاني هذه الآلام
السلام عليكم
شكرا كلمات جميلة تنبع من قلب جميل
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1451517_765384180154749_462468286_n.jpg
شكرا لـــــــــــكِ أختي حبيبة
habiba81
2013-12-10, 20:07
شكرا لـــــــــــكِ أختي حبيبة
اسعدني مرورك اخي علي
شكرا
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/1451978_764072520285915_592234423_n.jpg
abdelfetahtoumi
2013-12-10, 20:31
رجعتوه ملتقى الكناين ,,, و خلافاتكم خرجت من الكوزينة الى المنتدى
بااااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيكم
habiba81
2013-12-10, 20:48
رجعتوه ملتقى الكناين ,,, و خلافاتكم خرجت من الكوزينة الى المنتدى
بااااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيكم
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1479082_758433244183176_1424236728_n.jpg
habiba81
2013-12-10, 20:50
لكلِّ طفل ٍكتابٌ
(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)
"الطفل هو الشّمس التي تدور حولها المنظومة التربوية برمتها".
-جون ديوي-
الطفل العربي ذلك المجهول:
لعله من المستحسن - في مستهل هذه الورقة - التذكير بالكاتبة السويدية الشهيرة "آلن كي" وقد وقفت - في مستهل القرن العشرين - وقفة متفكرٍ متكهنٍ، واستعرضت من خلالها حاجات العصر ونزعاته، ثم خلصت إلى القول: (إنّ هذا العصر سيكون عصر الطفل)[1].
وإنّ السنين التي تلت هذه النبوءة لم تعمل إلا على تصديق مقولتها؛ فقد أخذت الحكومات الغربية تفكّر في حقوق الأطفال وتضع القوانين لصيانة هذه الحقوق.
وبينما كانت مدارسُ التربية والتعليم تتزايد وتتوسّع، أخذت طرق التربية تتنوّع وتتطوّر وتتكامل بصورة سريعة، حتى بلغت درجة من النضج على يد أساتذة ومربين وفلاسفة أكفاء، بحيث لم تعد هذه العملية مصطنعة قاسية، بل حرصت أن تكون مسايرة لعملية الحياة وأسلوبها، ومؤدية إلى حياة مرحة متناسقة طبيعية ومتناسبة مع عمر الطفل وموجهة لنشاطاته، بما يتّفق مع ميوله ورغباته حسب بيئته وعمره.
habiba81
2013-12-10, 20:55
وانطلقت المعاهد وهيئات البحث والمربّون وعلماء النفس يخطّطون لهذه العملية الجوهرية - دراسة وتخطيطا وطرقا ومناهج - بحيث لم يكد ينتصف القرن الماضي حتى استحق ذلك العنوان الذي منحته إياه الكاتبة السويدية، فأصبح عصر الطفل بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى؛ ولا غرابة في ذلك لأنّ أطفال اليوم هم رجال الغد؛ فرعاية الأطفال وحمايتهم تعدّ صيانة للمستقبل، كما أن حقوق الأطفال تتضمن حقوق الجميع.
وفي الوقت الذي كان الغرب يقطع أشواطا في ميدان الاهتمام بالطفل، كنا نهدرُ أهمّ ثروة تزخر بها مجتمعاتنا العربية.
ففي الوقت الذي أصبح فيه من المقرر أنّ عملية تنمية الإبداع تبدأ في المنزل- في مرحلة ما قبل الدراسة- من خلال الرعاية الأوّلية للطفل تحت أنظار والديه، بإحاطته بمثيرات تعمل على تنمية إدراكه الحسّي والعقلي بتوظيف واستغلال ما في البيئة المحيطة به - طبيعيا واجتماعيا - وما تزخر به من وسائل وإمكانات خام وغير خام.
habiba81
2013-12-10, 21:00
وانطلقت المعاهد وهيئات البحث والمربّون وعلماء النفس يخطّطون لهذه العملية الجوهرية - دراسة وتخطيطا وطرقا ومناهج - بحيث لم يكد ينتصف القرن الماضي حتى استحق ذلك العنوان الذي منحته إياه الكاتبة السويدية، فأصبح عصر الطفل بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى؛ ولا غرابة في ذلك لأنّ أطفال اليوم هم رجال الغد؛ فرعاية الأطفال وحمايتهم تعدّ صيانة للمستقبل، كما أن حقوق الأطفال تتضمن حقوق الجميع.
وفي الوقت الذي كان الغرب يقطع أشواطا في ميدان الاهتمام بالطفل، كنا نهدرُ أهمّ ثروة تزخر بها مجتمعاتنا العربية.
ففي الوقت الذي أصبح فيه من المقرر أنّ عملية تنمية الإبداع تبدأ في المنزل- في مرحلة ما قبل الدراسة- من خلال الرعاية الأوّلية للطفل تحت أنظار والديه، بإحاطته بمثيرات تعمل على تنمية إدراكه الحسّي والعقلي بتوظيف واستغلال ما في البيئة المحيطة به - طبيعيا واجتماعيا - وما تزخر به من وسائل وإمكانات خام وغير خام.
العصفورة السعيدة
2013-12-11, 15:40
شكرا اختي حبيبة بارك الله فيك
habiba81
2013-12-11, 19:24
شكرا اختي حبيبة بارك الله فيك
العفو يا ايتها العصفورة
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1465244_692974057402822_609164680_n.jpg
habiba81
2013-12-11, 20:07
ويُدرَّبُ الطفلُ في الأسرة على تنظيم بعض الوظائف الحيوية في جو انفعاليّ حميميّ، فيه حبّ وتقبّل، مما يزرع الثقة في نفسه ويدفعه أكثر إلى الاكتشاف وإشباع فضوله ونهمه.
نلاحظ بالمقابل أنّ أغلب الأسر العربية لا تعرف عن كنه الطفولة شيئا، ناهيك عن جهلها لمختلف مراحلها وخصائصها، فضلا عن حاجات الطفل ونوعيتها في كلّ مرحلة، بما يجعل هذه الأغلبية تنتظر بفارغ الصبر موعدَ تمدْرُسِ أطفالها حتى تتخلّص من هرجهم ومرجهم وحركاتهم التي لا تنتهي.
وفي الوقت الذي تقرَّرَ فيه أنّ الطفل في حاجة إلى التواصل والحوار مع من هم أكبر منه سنّا، حتى ينمّي أسلوب التفكير الحرّ ويكتسب الثقة فيما يعرضه من أفكار، لاسيّما وقد أثبتت العديد من الأبحاث أنّ الأطفال الذين يتلقون الدّعم والتشجيع من آبائهم يكونون أكثر سعادة وأكثر تركيزا أثناء دراستهم وأثناء حياتهم الاجتماعية، نجد-عندنا- الحوار هو الغائب الأكبر بين الأبناء والآباء، الذين يعتبرون أطفالهم مخلوقات ناقصة العقل والتجربة والمعلومات.
habiba81
2013-12-11, 20:09
وفي الوقت الذي أصبحت المدارس الحديثة تساير ميول واستعدادات الأطفال الفطرية، بما تبتكره من طرق تربوية: (كطريقة اللعب، وطريقة المشروع، وطريقة الجُمَل في تعليم القراءة، وطريقة البحث في العلوم والتاريخ والجغرافيا)، نجد نظم التعليم عندنا لا تزال تحتفظ بذات الطرائق التقليدية العتيقة، التي تقبر التلاميذ في الفصول وتخضعهم لجداول ثابتة، لا يملك الطفل إزاءها سوى السمع والطاعة، وبذل قصارى جهده لحفظ ما يمليه عليه مدرّسه، بحيث تجعله في النهاية عاجزا عن مواكبة عمليات التجديد وزاهدا عن الرغبة في الابتكار.
habiba81
2013-12-11, 20:11
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1476229_597261683655267_1180086651_n.jpg
habiba81
2013-12-11, 20:12
فكان من نتيجة كلّ ذلك أنّ الواقع العربي لم يضيّق الخناق على الطفل المبدع الذي يحمل بذرة العبقرية فحسب، بل لم يتح الفرصة - أصلاً - للأطفال العاديين بأن يأخذوا نصيبهم العادل من خبرات الطفولة، فالبيئة العربية الضاغطة تحرمهم من العديد من الحوافز التي تنمّي من درجة إدراكهم للوجود من حولهم، الأمر الذي عبر عنه الدكتور"سليمان إبراهيم العسكري"بكثير من المرارة: (يولد الطفل العربي بنفس الدرجة من الذكاء التي يولد بها الطفل في سائر العالم، ويمرّ مثله بمراحل النمو المختلفة، حتى تبدأ سنوات التفاعل بينه وبين البيئة التي تحيط به؛ عند هذا المنحنى يبدأ الافتراق الخطر، فيواصل الطفل الغربي -مثلا- مراحل نموه النفسي والبدني، وتتهيأ له كل ظروف الإبداع؛ بينما يتوقف منحنى الطفل العربي أو ينحو إلى الانحدار
habiba81
2013-12-11, 20:15
إنّ القراءة مسبارٌ يؤشّر إلى درجة كلّ أمّة من التحضر، فأمّةٌ لا تقرأ لا يجدر بها أن تكون أمّةَ حضارة، وعقولٌ لا تتغذّى بالقراءة المتجدّدة أولى بها أن تعيش غريبة الفكر، أجنبية الشعور، وحشيّة الثقافة
habiba81
2013-12-11, 20:20
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1463944_257333487753281_443330413_n.jpg
habiba81
2013-12-11, 20:22
من هنا نبدأ:
لنتفق بأن مفتاح الحضارة يكمن في "القراءة"، ولنجعل هدفنا الأسمى تحقيق مجتمع المعرفة المنشود؛ والحقيقة أن المسؤولية تشمل الجميع، فالأسرة لها دورها الكبير، والتعليم له أثره العظيم، والمجتمع له تأثيره البالغ، والدولة ومؤسساتها عليها العبء الأكبر
habiba81
2013-12-11, 20:44
وإن حاولت جلّ الدول العربية وعموم المؤسسات الثقافية التأسيس لفعل القراءة من خلال عدة شعارات، على غرار: "مهرجان القراءة"، "القراءة للجميع"، " كتاب الجيب"، "المكتبات المتنقلة"، "معرض الكتاب"، فإنّ كلّ ذلك مما يُحمدُ لها، غير أنّ الأجدى أن تنصرف المشاريع وتتكاتف العزائم وتتجه الجهود إلى الطفل.فمن جملة التصورات الباطلة الملتبسة بالحقّ اعتقاد بعضهم بأنّ "الطفل هو رجل صغير"، بينما الأصوب هو أن "الرجل طفل كبير"، فإنّ الهيكل العام لملامح الشخصية ولسلّم القيم لدى الإنسان يتشكّلُ خلال السنوات الأولى من عمر الطفولة، فهذه السنوات تشكل الأساس أو الهيكل الذي تتراكم عليه المعارف والمفاهيم والعلوم المكتسبة بقية العمر.
habiba81
2013-12-11, 20:45
وبناءً على هذا فإننا حين نتحدث عن التغيير والنهضة والإصلاح والرقيّ، فإنّ الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي التركيز على الطفل وثقافته، وعلى تلك القيم والمعارف التي يُلقَّنُها خلال سنوات عمره الأولى، إذ من الصعب-إن لم نقل من المستحيل- تغيير أي شيء في ذهن الطفل بعد انقضاء تلك السنوات التأسيسية.
و لا يقلّ ضررا عن التصوّر السابق تصوّر البعض بأن قصارى ما يُطلبُ من الطفل هو اجترار تجارب والديه على منوال ما ذكر الشّاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان فينا
على ما كان عوّده أبوهُ [6]
habiba81
2013-12-11, 20:47
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1424527_597015057013263_1191777695_n.jpg
habiba81
2013-12-12, 20:16
فطفل اليوم هو نصفُ الحاضر وكلُّ المستقبل، وليس من الحكمة في شيء أن يكون مستقبلنا نسخة من حاضرنا، والدول المتقدمة هي التي تؤسس لمجتمع الغد، والطفل هو حامل مشعل التنوير، وهذا ما أشار إليه "بياجيه" في إحدى توجيهاته الملفتة: (إنّ الهدف الأساسي من التربية هو خلق رجالٍ قادرين على صنع أشياء جديدة، ولا يقومون بتكرار ما صنعته الأجيال السابقة؛ رجالٍ مبدعين ومبتكرين ومكتشفين).
هذا وقد كشفت الدراسات المرتبطة بنمو الطفل وتطوره المعرفيّ؛ أن الطفل يولد ولديه الميل الفطري للاكتشاف والاستقصاء والتساؤل، غير أنه سرعان ما يكفّ عن كل هذا عندما تواجه جهوده بالرفض من طرف الكبار.
وبدلا من ذلك يصبحُ يوجّه الأسئلة مباشرة إلى الكبار، بعدما يقع في خَلَده أنّ الإجابات لا تعتمد على ما يفكر ويؤمن به الطفل، بل فيما يفكّر ويؤمن به الرّاشدون.
habiba81
2013-12-12, 20:17
وابتداء من هنا يتصرّف الطفلُ بسلبية ويعتمد على سلطة الآخرين، بدلا من زيادة مهاراته في الاكتشاف والربط والمقارنة واستنباط المعلومات.
ومن هنا فإنّ التحدي الحقيقي لنا جميعا هو كيف نخلص أبنائنا من آفة التلقي السّلبيّ التي ترسّخت في نفوسهم وإبدالها بالتفكير الايجابي وتنمية دوافع المشاركة والمبادرة.
و لا ريب أنّ الكلمة السحرية في تنمية الإبداع لدى الصغير هي التوازن بين إطلاق حريته وإعطائه القدر المناسب من التوجيه، بين حثّه على فعل المزيد وفي ذات الوقت عدم التسرّع في إنضاجه خشية الاضطراب النفسي والعقلي، وهي أيضا التوازن بين الوقوف على أرض الواقع الصلبة والتحليق في عالم الرؤى الخيالية لعقل الطفل المبتكر الوثاب بحثا عن آفاق رحبة جديدة.
habiba81
2013-12-13, 10:47
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1507580_464215557015667_885187080_n.jpg
habiba81
2013-12-13, 11:27
توفير البيئة المثالية:
مهما كانت قدرات الأطفال الإبداعية الكامنة، فإنها لن تؤتي أكلها ما لم تكن محاطة ببيئة حاضنة دافئة، تكشف عن هذه القدرات وتوجهها وتساعدها على النمو والتطور، ولن يتأتى ذلك إلا باتخاذ جملة من التدابير تجاه الطفل، منها:
•تقبل الطفل كفرد ذي قيمة غير مشروطة.
• الإيمان بالطفل بصرف النظر عن وضعه الحالي.
• تجنب التقييم الخارجي، ودعم تقييم الذات.
• التعاطف مع الطفل، ومحاولة رؤية العالم من وجهة نظره، وتفهمه وتقبله.
وبإمكان الشخص البالغ الذي يرشد الطفل، سواء أكان أحد الوالدين في البيت أو المربية في دار الحضانة أو المعلم في المدرسة، أن يقول للطفل "لا يعجبني تصرّفك"، بدل أن يقول له: "أنت سيئ، مخطئ، كسول".
habiba81
2013-12-13, 11:28
وبإمكان الشخص البالغ الذي يرشد الطفل، سواء أكان أحد الوالدين في البيت أو المربية في دار الحضانة أو المعلم في المدرسة، أن يقول للطفل "لا يعجبني تصرّفك"، بدل أن يقول له: "أنت سيئ، مخطئ، كسول".
ومع أن الفرق بين الأسلوبين دقيق، وقد لا يتنبّه له البعض، إلا أنه مركزيّ لبيئة الإبداع، فهناك فرق بين أن نقيّم أو ننتقد سلوك الطفل، وبين أن ننتقده أو نقيِّمه هو ذاته، فقد سبق أن ذكرنا أنه يجب علينا أن نتقبّل الطفل كما هو دون شروط؛ وقدرة الطفل الإبداعية تُغَذى بالاستحسان الإيجابي والدافئ من قبل البالغين المهمّين في حياته.
أما الحرية النفسية فإنها تقوّي الإبداع بإتاحة حرية التعبير لدى الأطفال، كما يجب أن يشعر الأطفال بدرجة كافية من الأمان تتيح لهم تجربة الأشياء الجديدة، وأن يعطوا الحرية للقيام بذلك ضمن حدود، بحيث لا تكون حريتهم عائقاً أمام حرية الآخرين.
habiba81
2013-12-13, 11:29
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/1512501_257888857697744_1835154933_n.pnghttps://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1472879_257888571031106_331501303_n.jpghttps://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1487301_257889571031006_1968323864_n.jpg
habiba81
2013-12-13, 11:30
وفي ظل مناخ مساند للإبداع يُقَدِّرُ الراشدون والأطفال عالياً الإبداع لا المسايرة لأفكار الآخرين، ويُثمّنون كذلك اختلاف الأفكار لا التشابه والتماثل.
ومن الممارسات التي تساند الإبداع تشجيع الذات الساعية إلى التجريب وليس الذات الساعية إلى حماية نفسها.
و للتعابير والألفاظ التي نقولها للأطفال أهمية في إضعاف ثقتهم بأنفسهم، أو دعم التفكير الإبداعي لديهم، وفيما يلي بعض الأمثلة على التعابير المحبطة: "من أين أتيت بهذه الفكرة السخيفة؟ - لا تسأل مثل هذا السؤال الغبي - ألا تستطيع أبداً أن تفكر بطريقة صحيحة- هل هذا كل ما تستطيع قوله/عمله/التفكير به؟"
ومن الأمثلة على التعابير التي تدعم التفكير الإبداعي: "هذه فكرة رائعة. - أخبرني المزيد عن ذلك.- كيف توصلت إلى هذه النتيجة؟- هلاّ فكرت ببدائل أخرى؟- جرب ذلك بنفسك، وإن احتجت إلى مساعدة أخبرني.- هذا سؤال جيد."
وعلينا أن نتقرب من الأطفال بتفهّم كبير، هادفين إلى تقليل أخطائهم، ومكافأة جهودهم؛ فتوقعات البالغين من الطفل، سواء الإيجابية أو السلبية تؤثر على استجابات الطفل إلى التفكير والتعليم.
habiba81
2013-12-13, 11:31
ومن المهم أن نذكر أن البيئة المساندة للإبداع، هي بيئة تقدم الدعم والمساندة والتشجيع للإناث كما تقدمها للذكور، فكما يستطيع الابن أن يبدع، تستطيع البنت كذلك.
وبشيء من الترتيب والأولوية ننبّه إلى أنه على الرغم من كثرة الوسائط التربوية والتعليمية وتنوعها يبقى للأسرة دورها الأساس في تربية الأطفال وتعليمهم.
والعامل الأهمّ الذي يعطي البيت والأسرة دورهما الفعال، هو كون التربية الأسرية تسبق التربية المدرسية وترافقها وتستمرّ بعدها.
ولأنّ التربية الأسرية تسبق التربية المدرسية فإنها تتفوّق عليها، فهي تؤثّر في الطفل خلال مراحل نموّه الأولى، أي حين يكون الطفل ليّن العريكة قابلا للتطويع، ومعلومٌ أن تأثير الأسرة في الطفل يبدأ منذ تكوينه في رحم أمّه، والمثل القائل: "التعليم في الصغر كالنقش في الحجر" صحيح إلى حد بعيد.
habiba81
2013-12-13, 11:32
فالمولود الجديد يكون أشبه بالصفحة البيضاء، وبواسطة التربية والتنشئة[7] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn7)والتثقيف يتبنى سلوكا وتصرّفا وفكرًا مُعيّنا.
ويتمثل دور الأسرة في تهيئة البيئة الصالحة لنمو شخصية أبنائها، بما تمنحهم من الدفء العاطفي والشعور بالأمن والطمأنينة.
وللأسرة دورها في تحفيز الأبناء وتشجيعهم بالكلمة الطيبة والتوجيه السّديد، ثم إنّ الأسرة الواعية تعمل على بناء الثقة في نفوس أبنائها، وإثارة التفكير الحرّ والعلمي لديهم عن طريق: الحوار والمحادثة والإقناع، فضلا عن تدريبهم على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية ومواجهة الأمور الصعبة، وتعودّهم التعلّم الذاتي عن طريق البحث والاستكشاف والتجربة والملاحظة والتدريب، وتعلّمهم التخطيط لأهدافهم ومراجعة أعمالهم؛ كلّ ذلك بما يناسب الخصائص النّمائية لمراحلهم العمرية.
كما تقوم الأسرة بدور بناء الاتجاهات الإيجابية، والمشاعر النبيلة لدى أطفالها على غرار: احترام الكبير والعطف على الفقراء ومساعدة المحتاجين.
وللأسرة دورها في غرس القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية في نفوس أطفالها، وفي تعليمهم أنماطاً من السّلوك الصّحيح في التغذية والنظافة والصّحة والمحافظة على البيئة والاتّصال الاجتماعي وممارسة الحرية في إطار المحافظة على حقوق الغير ونحو ذلك.
وعلى الأهل أن يحذروا ضرب الأطفال وتعنيفهم ولومهم وتأنيبهم، لما يُحدث ذلك عندهم من الشعور-المرَضيّ-بالذنب والخوف والعجز والإحباط، بما يؤدي إلى هدم شخصيتهم الاجتماعية، وضعف قدرتهم على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار، مع ما ينجرّ عنها من الانسحاب من المجتمع والانطواء والخجل
habiba81
2013-12-13, 11:34
وكذلك فإنّ الحرمان الذي يعيشه بعض الأطفال يترك آثاراَ نفسية خطيرة على شخصيتهم يجب الحذر منه.
ويعكس مستوى الأسرة الديني والأخلاقي والنفسي والعلمي والاجتماعي والاقتصادي آثاره في نفوس الأبناء.
كما أن التوافق المزاجي بين الأبوين له تأثيره الطيّب، إذ يعتبر الوالدان القدوة الصالحة والمثل الأعلى لأبنائهم، يتأثرون بأفعالهم أكثر من أقوالهم، لأن القدوة تعمل ما لا تعمل الكلمة، وهي أبلغ وأصدق عند المتأسّي من الكلمة.
وتخلّي الوالدين أو أحدهما عن دوره التربوي بسبب انشغالهما أو إهمالهما يتسبب عنه آثار سلبية وتشوهات تربوية خطيرة ابتداءً من ضعف مكانة الوالدين واحترامهما في نفوس الأبناء، وانتهاءً بانحراف الأبناء وضياع مستقبلهم[8] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn8).
habiba81
2013-12-13, 11:35
وتستطيع الأسرة نقل ما تريد تعليمه للأطفال- غالباً - عن طريق اللعب الموجَّه، فهو فضلاً عن كونه متعة لهم وترويحاً لنفوسهم، يساعد في توجيههم ونموّ مداركهم ورفع مستوى خبراتهم.
وكذلك بأن تضع بين أيديهم مكتبة وتعودهم القراءة المبكّرة، وأن تترك لهم هامشاً من الحرية، يفكرون ويعملون بأنفسهم، فالمزيد من الحرية لأبنائنا يعني المزيد من التفوق والإبداع عندهم.
habiba81
2013-12-13, 11:36
اقرأ (ي) لطفلك:
هناك تصور شائع بأنّ الطفل لا يحتاج إلى الكتاب إلا بعد دخوله المدرسة وتعلّمه القراءة بمعناها المتعارف عليه بين الكبار، غير أن هذا التصور يجافي الصواب، لأن الطفل الذي يُترك بدون كتاب حتى يدخل المدرسة، لن تكون بينه وبين الكتاب- في الغالب- ألفة ولا مودة.
وفي الحقيقة فإنّ الدراسات والأبحاث تشير إلى أن القراءة للأطفال قد تكون مفيدة وفعالة إذا بدأت في سنّ مبكرة، ولعلنا أن نثير استغراب البعض، إذا ذكرنا بأن الدكتور"ميخائيل ميقارلادو" قد كتب في مجلة "فوكس أون هيلث" في أحد أعدادها تحت عنوان "كيف تربط أبناءك بالكتاب"، وأشار إلى أن تعليم الأطفال للقراءة يبدأ منذ بلوغ الطفل سنّ ستة أشهر.
ولعل من أجمل ما يؤكد هذا المعنى ما ذكره الدكتور محمد الوهابي - وهو أديب وطبيب للأطفال -: (بينما أنا عائد من هولندا إلى بلجيكا في القطار، كان بجانبي سيدة هولندية بمعيَّة ابنها الصغير، فجأة طفق الطفل في البكاء، فتحت الأم حقيبةً في يدها وسلَّمت له كتابًا، وراح يقرأ بحيويَّة وارتياح، وانقطع عن البكاء، واستغربتُ من هذه الحادثة؛ لأنني ظننتُها ستعطي ابنها الحلوى، فإذا بها تعطيه زادًا نفسيًّا لا ينضب معينُه، وهو الزاد الفكري الذي يحتاجه أطفالنا كثيرًا.)
habiba81
2013-12-13, 11:38
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1461215_257886494364647_1418788616_n.jpg
habiba81
2013-12-13, 11:38
وحول أهمية القراءة المبكرة للطفل وتأثير السرد القصصي على حبّ الأطفال للمطالعة تقول" تغريد النجّار": (إنّ تنمية حبّ القراءة تبدأ مع الطفل منذ ميلاده، حتى إنّ بعض الخبراء ينصحون بالقراءة للطفل وهو في رحم أمّه، وطبعا اختيار الكتاب المناسب للمرحلة العمرية ضروري جدا، فالكتاب للأطفال -أقل من سنتين- يركز على صور واضحة للأشياء من المحيط، ويجب أن يكون حجم الكتاب صغيرا حتى يستطيع الطفل أن يمسكه، ومن الضروري أن يكون الكتاب من كرتون مقوّى، حتى يتحمل استكشاف الأصابع الصغيرة، فالطفل-أقل من سنتين-يجب أن يلمس الكتاب ويتحسّسه، وأحيانا يتذوّقه، ومع الزمن ومع تزايد فترة تركيزه يقضي الطفل وقتا أطول بالتفاعل مع صور وأحداث الكتاب، ويتعلم احترام الكتاب وذلك بتقليد والديه).
ومع بداهة الاعتراف بأن القراءة ليست هدفا في حد ذاتها، وإنما هي الوسيلة الأولى للتعلم والمعرفة والتفاعل الايجابي.
وكما أن الحبوَ يمهّد للمشي، فإنّ الحكي هو التمهيد الطبيعي للقراءة؛ وقد أكدت العديد من الدراسات أن القراءة للأطفال تعد بمثابة مثيرٍ جيدٍ نحو توجيه اهتمامهم إلى عالم الكتب الرائع.
habiba81
2013-12-13, 11:40
ويكون ذلك بملازمة الطفل للكتاب كأنه لعبة من ألعابه: يقلب أوراقه ويتصفح حروفه ويتأمل صوره ويرتبط به ارتباطا عضويا وثيقا ويحبه؛ إلى أن تتوالى المراحل المختلفة من عمره وهو مرتبط بهذا الصديق الحبيب، حتى يبلغ سنّ التمدرس، فنجد لدى هذا الطفل ما يشبه الزاد المكتسب: من الكلمات والجمل والأفكار والتعابير التي تساعده على التحصيل والنجاح في مدرسته، والتي تجعله قادرا على الفهم والاستيعاب لما يعرض عليه من مادة مكتوبة في كتابه المدرسي.
habiba81
2013-12-13, 11:41
ولما كانت المسؤولية مشتركة بين الوالدين[9] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn9)، فإنّه من واجب الأب أن يخصص جزءا معتبرا من وقته لأبنائه، بدلا من إنفاقه في مشاغله أو مع أصدقائه في المقاهي والنوادي كما هو الحال في عموم البلاد العربية، لدرجة أن هناك عددا كبيرا من الآباء لا يعرفون أطفالهم حقّ المعرفة لسبب بسيط هو أنهم لا يقضون مع أطفالهم أوقاتًا كافية، فإنّ الأب الكثير المشاغل يحاول دائما أن يبعد أطفاله عن طريقه بحجة أنه مشغول، وأن وقته لا يتّسع لاصطحابهم في نزهة، أو حتى الجلوس معهم ومحادثتهم وملاعبتهم، فما بالك بمساعدتهم على القراءة والتعلّم، وهؤلاء الآباء يرتكبون خطيئة فاحشة عندما ينصرفون إلى أعمالهم ومشاغلهم ويُؤْثرونها على أطفالهم[10] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn10).
habiba81
2013-12-13, 11:41
وإنّ في قدرة الأمهات أن تفعلن أكثر من أن ترقّصن وتهدهدن أطفالهن ب"أغاني المهد" و"حكايا قبل النوم"، بل من واجبهنّ أن تحبّبن وتغرسن حبّ القراءة في قلوب أبنائهنّ، ولن يتأتى لهن ذلك إلا إذا كنّ متعلمات قارئات[11] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn11)، فإنّه مما تقرر في الأمثال والحكم أنّ "فاقد الشيء لا يعطيه"، وأنه ليس في المستطاع قيادة الغيرِ إلا بإعطاء القدوة الحسنة من أنفسنا، فعلى كل من يتصدى للتربية أن يوفر القدوة بأن يقرأ أوّلاً، حتى يراه ابنُه يقرأ أمامَه فيقلده، وليحرص على أن يَتمّ فعل القراءة بوعي وتأمل، وإرادة نابعة من الدَّاخل لا مِن ردود أفعال؛ فـ﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾[12] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn12).
habiba81
2013-12-13, 11:42
و يؤكد هذا الطرح ما ذهب إليه جدسون كلبرث[13] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn13): (إنّه بالرغم من أن المدرسة تلعب دوراً هاماً في تنمية حب القراءة لدى الأطفال إلا أنّ الوالدين يجب أن يكونوا قدوة لأبنائهم، فإذا لم يكن البيت غنياً ومفعماً بالقراءة مملوءاً بالكتب، فإنّ ارتباط الأطفال بالقراءة سيكون احتمالاً ضعيفًا، وتعويد الأطفال القراءة يجب أن يبدأ مبكراً وقبل وقت طويل من التحاق الأطفال بالمدارس).
habiba81
2013-12-13, 11:43
وقد خلصت كثير من الدراسات التربوية في العالم الغربي والتي أجريت لبيان أهمية البيت والوالدين في تعزيز مفهوم القراءة لدى الأبناء أن البيت هو المعلّم الأول للطفل في عالم اللغة المكتوبة وهما المصدر الثريّ لتعلّم الطفل؛ وتعريض الأطفال لخبرات منزلية وبيئية واجتماعية متجددة تبني لديهم حصيلة لغوية من الكلمات والجمل أكثر من أقرانهم ممن لا يتعرضون لمثل هذه الخبرات.
habiba81
2013-12-13, 11:44
ومتى آمنّا بأنه ما من شك في أن عادة القراءة تُغرَس في البيت قبل المدرسة، وما من شك في أن القراءة أفضل العادات على الإطلاق؛ فلنضع ما يشبه المشروع لتوفير الأجواء المناسبة لتنشئة أبنائنا على حبِّ القراءة، باتخاذ جملة من الإجراءات المنزلية البسيطة والهادفة، كأنْ:
1- نكون القدوة لأطفالنا؛ فإنّ الطفل متى وجد في بيته مكتبة عامرة بالكتب والقصص، ورأى أباه وأمه يمسكون بالكتاب من حين إلى حين؛ فإن ذلك سيدفعه على الأغلب لحبِّ القراءة والسير على طريق أبويه.
habiba81
2013-12-13, 11:45
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/1503455_257884771031486_450287003_n.jpg
habiba81
2013-12-13, 22:04
2نشجِّع أطفالنا على تكوين مكتبة خاصة بهم مهما كانت صغيرة؛ فيها القصص المصوّرة، والمجلات المشوّقة، ولنقم باصطحابهم إلى المكتبات ليشتروا الكتب أو المجلات تحت إشراف أحد الوالدين.
3- نقدم للطفل الكتب المناسبة لسنِّه وطبيعته؛ كأن نختار القصص ذات الصُّور الجذَّابة الكبيرة الحجم، الواضحة الألوان، المعبِّرة عن الأحداث.
4- نختار للطفل القصص التي تدور حول ما يعرفه من حيواناتٍ وطيور ونبات، وكذلك الشخصيَّات المألوفة لديْه؛ كالأب والأمِّ والإخوة والأصدقاء.
5- نختار للطفل القصص القليلة الأحداث والأشخاص حتَّى يُمكِنه أن يُتابعَها ويتأثَّر بها، دون ملل وتشتُّت ذهني.
6- ننتبه إلى رغبات الطفل؛ فقد يهوى في البداية قصص المغامرات والبطولات؛ فلا نجبره على قراءة الكتب التي لا يرغب بها.
habiba81
2013-12-13, 22:06
7- نجتنبُ التركيز على نوعية واحدة من القصص للطفلِ؛ بل نهتمَّ بتنويع موضوعات القصص، فهناك القصص الدينيَّة والخياليَّة، والاجتماعية والتاريخية، والفنية والعلمية المُيَسَّرة.
8- نقرأ لطفلنا - والكلام موجه للأمهات بالدرجة الأولى-من المراحل المبكِّرة من عمره؛ حتى ولو كان رضيعاً؛ بحيث يتفاعل مع حركاتنا وتعابير وجهنا.
9- نحاول أن نقرأ للطفل قصّةً كل ليلة قبل أن ينام في سريره، ولعل مفعول هذه القصة أن يكون أجدى بمشاركة الأم التي تحاول إضفاء نوع من التمثيل والتفاعل مع القصة.
10- نقدّم لأطفالنا الكتب المناسبة في الأعياد وعند النجاح وفي كلّ مناسبة.
habiba81
2013-12-13, 22:07
فوائد القراءة للطفل أنها:
• تزيد من الحصيلة اللغوية: فعندما يقرأ القارئ للطفل موجّهاً أصبعه إلى الكلمات المقروءة فإنّ الطفل يتعلم الكلمات مع كيفية استخدامها في الحياة اليومية.
• تنمّي مدارك الطفل وخياله: فمن خلال الاستماع ومتابعة القارئ يتعرف الطفل على عالم لم تكن له دراية كافية به، ومن خلال القراءة يتعرف الطفل على تجارب الآخرين في حلّ المشكلات مما يعطي الطفل مجالاً للتفكير بصورة أوسع، كما أن القراءة للطفل تدربه على مهارة الانتباه؛ فالأطفال الذين يقرؤون أو يُقرأ لهم تكون فترة الانتباه والتركيز لديهم أطول من أقرانهم.
• تعزز من ثقة الطفل بنفسه وقدراته، وحب الآخرين له، فبكثرة الاستماع تزداد الحصيلة العلمية واللغوية للطفل، ويعزز شعوره بالحب والأمان من قبل الأم القارئة، ويتعلم بعض المهارات السلوكية والأدائية، وكل ذلك يعمل متضافراً على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وقدراته.
• تعلم الطفل مهارات الإلقاء والتمثيل: فعندما يقرأ القارئ للطفل بصوت مسموع، فإن هذا يتعلم أن صوت البطل الشرير يختلف عن صوت العصفور المسكين في القصة، ويتعلم بالاستماع أن اختلاف نبرات الصوت معبرة عن الحالات النفسية المختلفة، فيكتسب الطفل من خلال ذلك الكم من التنويعات مهارات تمثيلية تساعده في الإلقاء.
habiba81
2013-12-13, 22:08
• تنمي العلاقة بين القارئ والطفل: فالقراءة ليست مجرد سردٍ لما هو مكتوب في النص، بل إنها تتجاوز ذلك إلى نقل الكلمات إلى الحياة بطريقة شائقة، فعندما تضع الأم الطفل في حضنها وتبدأ القراءة يحسّ الطفل بمتعة القراءة ومتعة الحنان والاقتراب من الأم، وكل ذلك يساهم في تقوية العلاقة بين القارئ (الأم) والطفل، وتأكيد شعور الأخير بالحب والأمان، مرتبطاً بحب العلم والقراءة.
• توجه الطفل نحو القراءة بدلاً من التلفاز: فإن ذلك من العادات الحسنة التي يتعلمها الطفل منذ الصغر، لأنّ توجه إلى التلفاز لشغل وقته أو لانشغال الوالدين عنه، سيستمر في قتل وقته بالتلفاز طوال حياته، ولا مجال هنا لذكر أخطار التلفاز وآثاره السلبية على التنشئة.
• تعلّم الطفل احترام الكتاب والعلم: فإذا شعر الطفل أن الكتاب له قيمة علمية وفائدة ومتعة، ورأى طريقة معاملة القارئ (الأب أو الأم) واحترامهم للكتاب، فإنه سيتعلم تلقائياً أن الكتاب ليس مجرد أوراق مرصوصة لتوضع على الرّفّ؛ بل يحتوى كنوزاً تنتظر مَنْ يكشف خباياها ويستفيد منها.
habiba81
2013-12-13, 22:11
وأخيراً فإن القراءة للطفل وتعويده عليها ليست ترفاً أو نشاطاً يُستخدم لقتل الوقت، بل هي وسيلة تربوية لغرس مبادئ وقيم ديننا الحنيف، وتنشئته على حب العلم والكتاب، وهي أساس لتقدم علمي وذهني للطفل يتفوق به على أقرانه، وفرصة ثرية لزيادة حصيلته اللغوية وإخصاب خياله، وفرصة ثرية لتقوية علاقة القارئ (الأم أو المعلم) بالمستمع (الطفل)، والإجابة بصدر رحب عن جميع تساؤلاته التي ستقيه في المستقبل، وتعدّه لمواجهة مشكلات الحياة.
habiba81
2013-12-13, 22:12
هذا وقد أثبتت الباحثة الأميركية "برنيس كلنيان" أن القراءة تعمل على:
• زيادة رحابة عالم الطفل.
• تنمي استقلاليته.
• تثري خياله.
• تؤسس لديه عادة القراءة طوال حياته.
• تطور مفرداته اللغوية
• تنمي عنده المقدرة على فهم الآخرين.
• تزيد من الألفة العاطفية بين أفراد الأسرة.
للتلميذ الجديد معلم قدير:
من المُسَلّم به أنّ للمدرسة دورها في غرس حبّ القراءة وتثقيف وتربية الطفل، وهذا الدور يبدأ مع أوّل التحاق للطفل بالمدرسة ولا يستطيع أحد أن ينكر مثل هذا الدور، غير أنه ينبغي تصحيح اعتقاد البعض أنه بمجرد التحاق الطفل بالمدرسة فقد انتهى دور البيت في التربية والتثقيف، فكل منها يكمل الآخر، فالمدرسة تشارك المنزل في تكوين قارئ ناضج ينهض بمجتمعه ويلاحق التطورات الحديثة.
habiba81
2013-12-13, 22:13
ولذا فإنّ دور المدرسة جدّ عظيم في تعليم الأطفال القراءة إلى جانب إثارة اهتمامهم وشغفهم بها، ويقرر المشتغلون بالقراءة -علماً وعملاً- أن نواحي الاهتمام التي تُنَمَّى في هذه المرحلة تتحكم إلى حد كبير في ألوان القراءة التي يقوم بها التلميذ بعد ذلك، ولذا ينبغي أن تتخذ من الخطوات ما يكفل وضع أساس سليم يقوم عليه الشغف الدائم بقراءة الكتب والمجلات التي تناسب التلاميذ.
ولتنمية الشغف نحو القراءة تتنوع الأدوار في المدرسة نحو تحقيق هذا الهدف؛ فمنها ما يرتبط بالمنهج المدرسي وشكل الكتاب ومحتوياته، ومنها ما هو مرتبط بالمعلّم، وأيضا المكتبة والنشاط المدرسي، كل ذلك له دوره في تعليم أطفالنا وتثقيفهم، وتنمية الميول والشغف نحو القراءة لديهم.
والحقيقة أنّ لكل عنصر من هذه العناصر دوره المهم في تنمية الميول القرائية لدى التلاميذ، لكننا سنكتفي بذكر العنصر الأساس من هذه العناصر وهو المعلّم، الذي يضطلع بأنبل المهام، حتى قال فيه أمير الشعراء شوقي:
قمْ للمعلم؛ وفِّهِ التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أنبل أو أجلّ من الذي
يبني وينشئ أنفسا وعقولا؟!
habiba81
2013-12-13, 22:15
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1475954_644476842267719_374944837_n.jpg
habiba81
2013-12-14, 13:06
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/543969_464793573624532_836144407_n.jpg
habiba81
2013-12-14, 13:09
وبعد: فإنّ المعلم هو الموجّه الأول والأساس في تنمية قدرات ومواهب تلاميذه، ونظرا لثقل الأمانة الذي يضطلع بها، فإني أذكّر البعض من أولئك المربّين الذين يرمي إليهم الآباء والأمهات بفلذات أكبادهم، بأنه على الرغم مما يبدو لنا عندما نتحدث عن النشاط المدرسي والتعليمي من أنّ فعل القراءة هو نشاط محسومة ممارسته سلفا، بمعنى أنّ أبناءنا يُقبِلون على القراءة بكل تلقائية وعفوية، فإنّ العكس هو الصحيح، حيث نلاحظ أن أبناء المدارس يبدون نفورا من الكتب ومن القراءة، ويحاولون جهد الإمكان الابتعاد عن هذا النشاط التثقيفي الأساسي والجوهري.
إن القراءة التي نتحدث عنها هنا هي القراءة بمعناها الواسع الذي لا يقتصر على المقررات والمناهج، بل يتعدى ذلك إلى استهلاك كل أنواع المقروء المفيد في تكوين أطفالنا.
habiba81
2013-12-14, 13:10
وعليه فإن القراءة-في الحقيقة- هي ولعٌ فعّالٌ ونشاط مثابرٌ وموهبة ساميةٌ، وهي كذلك مهارة تجعل الطفل القارئ يعمل على إدراك محتوى نص مكتوب، بناء على عمليتي الفهم والتأويل.
وبعدما يتعلم الطفل القراءة، يستوعب العملية تماما، لدرجة أن الكلمات- في الكتب - تبدو وكأنها اكتسبت وجودا يماثل -تقريبا-الأشياء أو الأفعال التي تمثلها أو ترمز إليها؛ ولذلك نجد المفكر والمربي السويسري "جان بياجيه" يتحدث عن مرحلة من حياة الطفل تسمى: (مرحلة الواقعية الاسمية)حيث يعتقد -خلالها-بأنه يستطيع امتلاك الأشياء عندما يصل إلى تعلم الكلمات والعلامات الدالـّة عليها.
ويظهر جليًّا أنه عندما نعوّد الأطفال القراءة فإننا نكون قد جعلناهم يحققون ألفة وحميمية تدفعهم إلى تصور امتلاك كل ما هم بصدد قراءته.
habiba81
2013-12-14, 13:11
والأمر الذي يجب التأكيد عليه هو أنّ الطفل عندما يتعود القراءة فإنه سوف يكون مساعدا لنا ولنفسه على تيسير عملية تربيته، لأنّ التربية في عمقها هي مجموع المعارف والمعلومات والإرشادات المكتسبة.
ولن يتأتى للقراءة أن تكون ذات أثر ايجابي وفعّال إلا إذا كانت قراءة واعية، والوعي -هنا- ينصرف مباشرة إلى الإدراك، بمعنى أن يتبلّغَ الطفلُ- بتوجيه من الأسرة والمدرسة والمجتمع - بأنّ فعل القراءة يدعو بإلحاح إلى التغيير والتطوير، وعليه أن يقيم علاقة تفاعلية بينه وبين النص المقروء، حتى يصبح منتجا للنص-من جديد- من خلال تبنّي معطياته وأطروحاته.
habiba81
2013-12-14, 13:12
وهنا تكمن أهمية توجيه المعلم المربي للطفل في أنشطة القراءة التي يمارسها -هذا الأخير- حتى تكون النصوص المقروءة منسجمة مع سنّ الأطفال ومداركهم وقدراتهم العقلية وطاقاتهم المعرفية.
ومن الطبيعي أن يؤكد الدارسون- فيما يشبه الإجماع- أنه على كلّ ما يتصّدى لهذه الرسالة النبيلة أن يسأل نفسه:
• هل لديه الاستعداد والتضحية والإخلاص لتحمل هذه الأمانة؟
• هل يشعر بميلٍ نحو الطفولة وحبٍّ أكيدٍ لها دون النظر لأية اعتبارات أخرى؟
habiba81
2013-12-14, 13:13
وبالإضافة إلى هذا فإن المعلم الذي يدرك المعاني السالفة الذكر لابد له -حتى يُكتَبَ لعمله النجاح- من دعامتين هما:
أ) الموهبة الطبيعية.
ب) مكتسبات الإطلاع والمران [15] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn15)
• فأما الموهبة الطبيعية فَتُلتمَسُ في أمور شتّى؛ كالعودة الاختيارية والإرادية إلى الطفولة، والقدرة الهائلة على التبسيط والتوضيح والتوصيل، بالإضافة إلى قوة الشخصية، التي نقصد بها براعة المعلم في استهواء الطفل القارئ وامتلاكه لانتباهه واستدراجه كي يقبل عليه[16] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn16).
• وأما مكتسبات الإطلاع والمران فهي الإطلاع الدائم على المادة الصادرة في باب الأطفال سواء كانت كتبا مدرسية أو قصصّا هادفة أو أناشيد تربوية أو مسرحّا موجّها للأطفال، حتى يكون إلمامه واسعا ومتجدّدّا ومّتفتّحا، وحتى يتهيأ له النجاح في رسالته النبيلة.
فبدلا عن اعتماد أسلوب التلقين المملّ-الذي سقط فيه أغلب المعلمين-والذي يصرف الطفل عن متابعة القراءة، على المعلم اختيار الطريقة المناسبة لتقديم الكتب للأطفال، كأن يشير في دروسه–بطريقة غير مباشرة- إلى الكتب ويتكلم عنها وعن شخصياتها، ويقتطف مقاطعاً منها ويقرأها على تلاميذه، حتى يستلب إعجابهم، وليترك بعضاً من نسخ الكتاب بأيديهم حتى يتمكنوا من إكمالها بأنفسهم، ثم يشيرُ إلى أن نسخاً من هذا الكتاب أو هذه القصة هما في متناول اليد وتحت الطلب للاستعارة من مكتبة المدرسة.
habiba81
2013-12-14, 13:17
كما أنه لا مانع أن يُخصّص المعلم الدقائق الأولى من حصَّة القراءة ليقرأَ لطلاَّبه شيئًا جديدًا، أو ليستمع منهم أجملَ ما قرؤوا خلال الأسبوع الماضي، فلقدْ أثبتتِ البُحوث والدِّراسات أنَّ الصَّفَّ الذي يلزم المعلم فيه القراءة الجهريَّة يُظهِرُ حبًّا أكثر للقراءة، وتتحسَّن مهارة القراءة لديه.
ولا بأس من أن ينظّم لطلابه جلسات للحوار فقد ذكرتْ بعضُ الدِّراسات أنَّ الإنسان لا يتذكَّر بعد شهرٍ سوى 13% من المعلومات التي حصل عليْها عن طريق السمع، في حين أنه يتذكَّر بعد شهر 70% من المعلومات التي
حصل عليْها عن طريق البصر، أمَّا المعلومات التي حصل عليها عن طريق الحوار والنِّقاش والمشاركة فإنَّه يتذكَّر بعد شهر 95% منها.
habiba81
2013-12-14, 13:18
وإذا أردنا أن نضرب مثلا، لمن يريد أن يتعرَّف على الطُّرُق السَّليمة للقِراءة القصصيّة، الموجّهة للأطفال، فليحرص أنْ:
• يبدأ الكتاب أو القصَّة بِحوارٍ مع الأطفال، وأن يجعلْهم يستنبطون المعلوماتِ المختلفة.
• يحاول إحضار أية أدوات أو أشياء ذُكرت في القصّة؛ من أجل ربْط القصَّة بالواقع.
• ينفعل بحوادث القصّة، ويتقمَّص الشخصية عند الإلقاء، فعلى سبيل المثال: تغيُّرات الوجه ونبرات الصوت يجعلها تعبِّر عن مواقف الفرح والحزن، وكذلك أحداث القوَّة والشجاعة والتعاون تظهرها إشارات اليد.
• يستخدم عند تقديم القصّة للأطفال لغة مناسبة، لا هي بالعربية الفصحى التي لا يستطيع فهمَها، ولا هي بالمبتذلة الدارجة، فلُغتنا العربية يسْرٌ لا عسرٌ، وبها الكثير من الألفاظ السهلة التي يُمكن أن يُعبَّر بها.
• لا يقدِّم الهدف أو الموعظة من القصَّة بصورة مباشرة؛ بل يكمل سرد القصَّة، ثم يناقشهم ويستخرج معهم ما ينفعهم من القيم.
• ينوِّع في أسلوب القراءة وان يجعلها نوعًا من المتعة، ويتعمَّد لفظ بعض الكلمات بطريقة خاطِئة حتى يصوِّبه الأطفال، ويستعمل أصواتًا مختلفة، ويجعل وقت القراءة وقت مرح وفرح وسعادة.
• يكون الهدف الأخير جعل الأطفال يقرؤون بأنفسهم[17] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn17).
habiba81
2013-12-14, 13:19
ولعل ارتفاع أسعار الكتب المناسبة أن يقف عائقا دون تمكن البعض من شرائها، وهكذا يُحرَم الأطفال من اقتنائها، وهذا أمر خطير يجب تداركه.
وهنا يأتي دور المعلم، فيأخذ الأطفال إلى قاعة مكتبة المدرسة ويعطيهم كتاباً ذا مظهر جذاب، فالإحصائيات تقول إنّ معظم الأطفال يختارون الكتب الجذابة، فعلى المعلم أن يستفيد من هذه النقطة، بأن يعطيهم-مثلا- كتاباً فيه قصص عن الحيوانات مليئة بالصور الملونة، وبعد أن يختار الطفل الكتاب الجذاب، يجب على المدرسة أن توفر له المكان الجذاب أيضاً، فالمكتبة كما يقول تقرير "كارنيجي" أعظم من مجرد مجموعة من الكتب، فيجب أن
يتوفر في المكتبة الهدوء والسعة والأفراد والجمال، والمكتبة المدرسية يجب أن يكون جوّها منزلياً مريحا، وأن تكون معدّة خير إعداد.
habiba81
2013-12-14, 16:19
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/1476317_768072826552551_950411782_n.jpg
habiba81
2013-12-14, 21:35
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/1512656_645612835487453_1711175507_n.jpg
habiba81
2013-12-15, 21:47
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1470313_702586289752148_1450468133_n.jpg
habiba81
2013-12-16, 20:22
التوظيف الإيجابي للرّسم:
بغضّ النظر عن المحتوى الكتاب المقدّم للطفل، والذي يجبُ أن يتوفّر على الكلمة الحلوة الجذّابة والأسلوب الواضح المؤثّر، بما يؤدّي إلى تهذيب الأخلاق وتقويم السّلوك، وإذاعة الآداب الراقية، ونشر الحكم الصالحة؛ فإنّه من الواجب على القادرين على التمام[18] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn18) أن يحسنوا الاستفادة من كل ما من شأنه أن يشكّل إضافةً للكتاب على العموم، وللقصة على الخصوص، وإسهاما في إقبال الطفل على قراءة هذه القصة بشغف ومحبة.
ولعل التفعيل الإيجابي لرسومات كتب وقصص الأطفال، بما تضفيه من مسحة جمالية -مع كل ما يلحقها- من الأهمية التي لا تقل عن أهمية النص.
ولتوضيح ذلك نعرض لجملة من النقاط المفيدة:
• أهمية الرؤية عند الطفل: يقرّر علم النفس أنّ حاسّة البصر عند الطفل تأخذ تدريجيّا في النموّ والتطوّر تبعا لتطوّر الطفل ونموّه حتى تصبح الحاسّة الأولى التي يعتمد عليها في اكتسابه للمعرفة والخبرات، والرباط الذي يربط الطفل وعالمه الداخلي بالعالم الخارجي.
فالعين هي نافذته على الحياة الخارجيّة ذات المنطق الخاصّ، وهي أيضا نافذة هذا الخارج إلى بصيرة الطفل وعالمه الدّاخلي من العواطف والأحاسيس.
habiba81
2013-12-16, 20:23
والرّسم فنّ بصريّ يخاطب العين عندما يحوّل الصّورة الواقعيّة المشدودة بمنطق الواقع إلى صورة بصريّة يكتسب وجودها من منطق آخر؛ هو منطق الخطوط والألوان والعواطف، النابع من الإحساس بالجمال واكتشافه ثمّ الاستمتاع به، والتعبير عنه.
والطفل عندما يستجيب لهذه الصورة البصريّة التعبيريّة فإنه يستجيب لتلك الحقائق التعبيريّة التي تقترب من منطق خياله الجامح وعواطفه المتدفقة.
كما يقرّر علم النفس أنه في مرحلة ما قبل المدرسة يتشكل ما يمثل 50% من التنمية الذهنية للطفل، لذلك فمن أهم خصائص الطفل في هذه السنّ حبّه للاستطلاع والمعرفة، وكثرة أسئلته عن كلّ ما يحيط به؛ بما يستوجب الاهتمام بكل ما يُقدَّم له من معارف ومفاهيم، من خلال وسائل الاتصال المختلفة حتى تثير اهتما ته وتجيب عن تساؤلاته، وتشبع نهم الاستطلاع لديه.
habiba81
2013-12-16, 20:24
ومن هنا يمكن القول أنّ أطفال هذه المرحلة ليسوا أقل حاجة إلى الكتب الجيدة من أطفال بقية المراحل؛ ولعل أهم السمات البارزة في الكتب التي تتجه إلى هؤلاء الأطفال، الاعتماد على الرّسم والتصوير والألوان والطباعة الفاخرة التي تستهوي الصغار، فضلا على أنه يتفق مع خصائص الأطفال الذين لا يستطيعون عادة القراءة في هذه المرحلة من العمر، مما يجعل التعبير بالصور أحد البدائل الأساسية في هذا المجال؛ ولعلنا لا نبالغ عندما نقول أن تأثير الصورة قد يتجاوز تأثير الكلمة في هذه المرحلة.
فعندما يقول طفل الثالثة "أنه يقرأ"، فمعنى ذلك "أنه يتأمل صورة في كتاب"، ويعتبر عملية التطلع إلى الصورة قراءة، عندما يردد أسماء الأشياء المرسومة؛ وما ذلك إلاّ لأن حصيلته اللغوية لا تمكنه من قراءة الموضوعات التي تقدمها إليه الكلمات، في حين ينتقل المعنى-بشكل أيسر-من خلال الصور والرسوم.
وخلال هذه السنّ يميل الأطفال إلى الرسوم المبسّطة في الشكل واللون والفكرة، ويستمتعون بمشاهدة صور واضحة لأشياء يألفونها؛ تكثر فيها الحركة وتوحي بالحياة.
habiba81
2013-12-17, 12:31
وابتداء من سن الرابعة تصدر عن الطفل تعليقات تنمّ عن المشاركة الوجدانية لما في هذه الصور من معنى، كما يتخذ من الصور أصدقاء يستمدّهم من الشخصيات المرسومة في الكتب التي قد لا تتضمن أية كلمات أو قد تحتوي النَزْرَ منها.
وعندما يبلغ الطفل سنّ المدرسة تأخذ الكلمات القليلة المكتوبة -بحروف كبيرة- حيّزًا صغيرا بجانب الصور، يقرأها الكبير للصغير، أو يتعلم الصغير قراءتها على شكل رسوم وصور تساعده على قراءة النصوص المطبوعة وفهمها، وذلك لأن الطفل عند تعامله مع الكتاب في سنواته الأولى من عمره يعتمد على الاتصال البصري بالدرجة الأولى.
habiba81
2013-12-17, 12:32
الاستعداد الفنّي لدى الطفل: يضاف إلى ذلك، ملكة التعبير الفني لدى الطفل، والتعبير الفنّي سلوك فطريّ ولغة "تعبيريّة"رمزية يعّبر بها الطفل عن نفسه ليشبع رغباته وحاجاته، وكلّنا يعرف أن التعبير يسبق تعلّم اللّغة والكتابة.
فإذا كان الرّاشد يستخدم لغة الكلام-كلغة أولى-يستطيع التعبير من خلالها؛ فإنّ الطفل لا يستطيع أن يطوّع الكلمات وفق مقصده، وما يكتنفه من أحاسيس ومشاعر ورغبات؛ ومن ثَمَّ كان من الواجب البحث عن مدخل آخر لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع الطفل من خلال لغة بديلة يفصح من خلالها الطفل عن مكنوناته ألا وهي لغة الرسم.
فالطفل له نفسية تفوق نفسية الراشد في الحساسية والشعور، ويعبر عنها بشكل إرادي أو لا إرادي، وأهم وسيلة يعبر بها عن شعوره هي الرّسم.
habiba81
2013-12-17, 12:33
ولا ريب أنّ الطفل حين يرسم إنما يعيد صياغة الأشياء وفقا لأحاسيسه ورؤاه، فيقوم-هذا الفنان الصغير-بتشكيل عوالمه الخاصة التي يراها بشكل مغاير لرؤية الراشدين، ويحاول بناء الأشكال وفقا لمقتضى تصوّره وخياله المتّقد الذي يتجاوز حدود خيال الكبار.
وهنا لا بد لنا من وقفة مع الأستاذ " تشيزك" الذي ولد في إحدى مدن النمسا سنة 1865 م، والتحق بـ"كليّة الفنون الجميلة "بفيينا.
لقد أتاح هذا الرّجل الفرصة للأطفال ليعبّروا عن أنفسهم بانطلاق وحريّة، حينما نادى باحترام تعبير الأطفال برسومهم.
ومن أقواله المشهورة: (أنا أرفع الغطاء عن فنّ الطفل).
كما قال: (إنّ للأطفال قوانينهم الخاصّة في رسومهم)[19] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn19)، وترك الحريّة للأطفال ليحقّقوا المعاني التي يريدون في رسومهم.
habiba81
2013-12-17, 12:34
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1505316_645260635538812_1690617487_n.jpg
habiba81
2013-12-17, 12:35
موضوع رائع ربي يحفظك
شكرا لك اخي
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/1497783_465872550183301_2049073004_n.jpg
habiba81
2013-12-20, 12:21
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1513229_467007530069803_1415576590_n.jpg
habiba81
2013-12-20, 15:05
الكتابة للطفل؛ ذلك السهل الممتنع:
(- لمن أكتب؟ - إنني أكتب للمستقبل، لأن الأطفال هم المستقبل الأحلى والأجمل، وإذا لم نكتب لمستقبل أمتنا العربية، ونتجه إليه بكل ما نملك من طاقات، فلمن نكتب؟ ولمن نتجه؟)[20] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn20).
بمثل هذه العبارات يلخص أحد رواد أدب الأطفال رسالته، ومادام الأمر كذلك فإنه لا ينبغي أن نجعل أطفالنا - أكبادنا التي تمشي على الأرض- بمثابة "حقل تجارب"، ولا أن نجعلهم عرضة لنزوات بعض المتطفلين على أدب الأطفال، استسهالا له أو لتحقيق أهداف تجارية، وهم أبعد ما يكونون عنه.
habiba81
2013-12-20, 15:06
فقوام هذا الفن قاصّ ناجح مبدع، وبناء قصصيّ صحيّ، يثير الدهشة والإعجاب، في نفس طفل قارئ مستوعب.
وإذا كانت الكتابة للطفل في البداية مجرّد تجارب شخصية قوامها الاجتهاد الشخصيّ والنوايا الحسنة، وخبرة أصحابها، بعيدا عن تقويمات النقاد ودراساتهم الجادة؛ فقد حان الوقت للاستعانة بالدراسات التي تساعدنا في فهم هذا الطفل الذي نتوجه إليه بإنتاجنا.
وفي الحقيقة فإنّ الكتابة للطفل تعتبر من أصعب حالات الكتابة، خاصة وأنّ من يتعرّض للكتابة له يمثل جيلا مختلفا في ثقافته وخياله.
فالطفل ليس مجرّد رجل صغير كما كان يشاع من قبلُ، إذ أن الأطفال يختلفون عن الراشدين لا في درجة النمو فحسب، بل في اتجاه ذلك النمو أيضا؛ حيث أنّ حاجات الطفل وقدراتهم وخصائصهم الأخرى تختلف في اتجاهها عما يميّز الراشدين، فهناك صفات تختص بها الطفولة وحدها، وهي تزول أو تضمر عندما يشبّ أولئك الأطفال؛ لذلك فإنّ الزاد الأدبي الذي يقدّم للأطفال هو زاد متميز مادامت الطفولة مرحلة نموّ متميزة؛ وهذا الزاد لا يشكل بالضرورة تصغيرا أو تبسيطا لأدب الراشدين.
habiba81
2013-12-20, 15:07
كما أنّ الأطفال يستمعون ويقرؤون من أجل أن يتعلموا، فكل شيء هو حقيقي بالنسبة لهم، لذا فإنّ على من يكتب للأطفال أن يتوخى الحذر، فهو يشكل عجينة طريّة تمتصّ كل ما يصل إليها وتصدّقه، ولأنّ مرحلة الطفولة تمتد إلى سنوات يظلّ الأطفال طيلتها في حالة من التعلم، فإنّ كل كتاب يتوجه إلى الطفل-سواء كان قصة أو قصيدة أو غير ذلك- يجب أن يحتوي على هدف ما، وعلى القارئ الصغير أن يخرج بحصيلة أو اتجاه لم يكن موجودا عنده قبل بدء القراءة، حتى وإن لم يستطع التعبير عنه بوضوح.
لذلك فإن مخاطبة الطفل تتطلب وعيًا دقيقًا بطبيعة المرحلة العمرية التي يتوجه إليها الكاتب، مع وعيه أيضا لقضية عدم الإغراق في التفاصيل والمعلومات بقدر أهمية التركيز على توفر عنصري البساطة والتشويق.
habiba81
2013-12-20, 15:08
علينا أن نفكر في الابتعاد عن صورة العبر والنصائح التي ضجت بها عقول أطفالنا، وعلينا أن نبحر بعيدا عن المواعظ البالية باتجاه جماليات جديدة ومبتكرة تذهب إلى عالم الخيال والحرية.
والكُتَّابُ لا يعسُر عليهم ابتداع ذلك كما ابتدع الآخرون أدبهم في لحظتهم التاريخية، مع التوجه–أيضا- إلى مناطق خصبة وعذراء في أرض الأدب الرحيب.
ولأن الطفل يستخدم الرؤية والسمع واللمس وكافة الحواس، ويبتعد عن التجريد والمجاز والكناية، فإنه ينبغي أن تأتي الصورة كوسيلة للفهم ولتنمية عنصر هام آخر هو الخيال، وصياغة هذه العناصر في النص الطفلي يخلق المتعة، ويعمل على تنمية الذوق الفني وتربية الأحاسيس والعواطف.
habiba81
2013-12-20, 15:09
إن من بين مشكلات الكتابة للأطفال أنها فنّ صعب، وتتأتى هذه الصعوبة من جوانب عدة أبرزها "البساطة" التي يقول عنها توفيق الحكيم عندما كتب بعض حكايات الأطفال عام 1977م: (إن البساطة أصعب من التعمق، وإنه لمن الصعب أن انتقي وأتخير الأسلوب السهل الذي يشعر السامع بأني جليس معه ولست معلما، وهذه هي مشكلتي مع الأطفال).
ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا أن الكتابة للأطفال -وخصوصا القصة - تستلزم الإلمام بالأبعاد النفسية للطفل، لأن ذلك يمثل أحد الشروط الجوهرية لولوج هذا الفن العسير، فالجهل بخصوصيات عالم الطفل قد يؤدي إلى كتابة قصصية تتنافى وأبسط قواعد هذه الكتابة.
فعالم الطفل يختلف تماما عن عالم الشابّ أو الكهل، لذا يجب مراعاة هذا الجانب، فلا نقدم للطفل أدبا قصصيا لا علاقة له بعالمه مما ينعكس سلبيا على مختلف مراحل حياته، فنكون بذلك قد أسأنا بناء تركيبته النفسية وبالتالي شخصيته المستقبلية.
إذن فمرحلة الطفولة هي أعقد مرحلة في حياة الإنسان وأدقها، ومن هنا وجوب تكثيف العناية بها، حتى نسهم في إنشاء جيل سليم نفسيا وأخلاقيا وعاطفيا.
habiba81
2013-12-20, 15:11
وعليه فإن الكتابة للأطفال هي ذلك الأدب "السهل الممتنع"، وحتى نؤازر هذا التقرير فإننا نذكّر بأقوال بعض أقطاب التربية الذين اهتموا بميدان الطفل.
فقد قال أحدهم: (العبقرية هي العودة الإرادية للطفولة).
ومما ينسب إلى(بيكاسو) قوله وهو يشاهد معرضا لرسوم الأطفال: (لقد قضيت خمسين عاما من عمري لكي أرسم مثلهم).[21] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn21)
انطلاقا من هذا المفهوم يتحتمّ على الأديب الذي يكتب للأطفال أن يكون واسع الخبرة، متنبّها إلى معارف الطفل واهتماماته وميولا ته وأحلامه، حتى يلقى منه ذلك التجاوب والإقبال على ما يقدمه له من زاد ثقافي وعاطفي وأخلاقي، بل إن من يكتب للأطفال لا يبلغ ذروة نجاحه إلاّ إذا استطاع أن يحقق لهم السعادة، وأن يثير في نفوسهم -أيضا-الدهشة والعجب وهم يقرؤون.
habiba81
2013-12-20, 15:13
القراءة أمّ الإبداع:
من كل ما تقدّم من آراء في أهمية القراءة وأهدافها التعليمية والتربوية نستطيع أن نستخلص أن عملية التربية عملية تغيير أو تكييف، ونموّ مستمر في حياة الطفل؛ وإنها تعمل- دائما- على إيجاد التوازن بينه وبين البيئة التي يعيش فيها.
ومن هنا نفهم ما يقال من أن للتربية وظيفتين هما:
• وظيفة فردية: تتمثل في مساعدة الطفل لينمو نموّا صحيحا كاملا بحسب قواه الطبيعية.
• وظيفة اجتماعية: تتمثل في مؤازرة هذا النمو بحيث تتيح للطفل بأن يكون عضوا صالحا مفيدا في المجتمع الذي ينتمي إليه.
habiba81
2013-12-20, 15:14
فالتربية الصحيحة -إذن- هي تلك التي تجمع بين الهدفين: الفردي والجمعي، وكما يقال: "إنّ الحذاء يستعمل لحماية القدمين، لا ليمنعهما من النموّ "، كذلك يجب أن تكون التربية المجدية، التي تعمل على إثارة قوى الطفل، عن طريق مطالب الظروف الاجتماعية التي يعيش فيها.
habiba81
2013-12-20, 15:15
غير أنه لا يليق بنا التوقف عند هذا الحدّ، بالنظر إلى التأخّر الفادح الذي نعانيه في هذا المجال، وباعتبار أنّ أبرز ما يميز هذا العصر أنه عصر العولمة والمعلوماتية والتغير السريع في مجالات الحياة كافة، وفي ظل التدفق المعرفي لابد من تنمية مهارات أطفالنا وإطلاق قدراتهم لتمكينهم من التعرف على مصادر المعرفة المتنوعة وحسن التعامل معها، فالعنصر البشري هو العنصر المحوري في الحياة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال الاهتمام بتنمية مهارات القراءة في المستوى الإبداعي، حتى يستطيع الأطفال أن يروا القضايا المختلفة في النصوص القرائية برؤية أكثر عمقاً وشمولية، وهذا يتطلب الاهتمام بالقراءة ذات المعنى لتنمية مهارات التفكير العليا، وأن تقوم المدرسة بتهيئة الظروف التعليمية المناسبة لإعداد جيل قارئ قادر على التعامل مع عصر متغير شديد التعقيد فبمقدار ما يقرأ الفرد يسمو فكره.
habiba81
2013-12-20, 15:16
فالقراءة ليست مهارة آلية بسيطة، إنها أساسُ عملية ذهنية تأملية تُنمّى كتنظيم مركب يتكون من التحليل، والحكم، وحل المشكلات.
وتتصف القراءة بأنها عملية تحليلية بنائية تفاعلية لا يقصد بها مجرد معرفة الكلمة المكتوبة ونطقها بطريقة صحيحة، بل إنها تتعدى ذلك إلى فهم ما يقرأ، واستحضار معناه، والاستنتاج والتفكير النقدي أيضاً، وكل ذلك يتطلب من القارئ أن يربط ما يقرأ بخبرته السابقة، وأن يفسر المادة المقروءة، وأن يقوّمها مستعيناًً في ذلك بقدرته على التخيل والتفكير.
فهي ضرورة عصرية يحتّمها العصر الذي نعيشه، وتعقّد الحياة وتغيرها السريع المتلاحق، والحاجة إلى إيجاد حلول للمشكلات، والوفاء باحتياجات التنمية، وتكوين جيل من المبدعين يجعل المادة المقروءة مصدراً للتفكير، ويضيف إليها من تفكيره وإبداعاته أفكاراً متنوعة فريدة.
habiba81
2013-12-20, 15:17
فالتنمية الإبداعية تتطلب توفير البيئة التعليمية المُتَّسِمة بالحريّة التي تفضي إلى نتائج جديدة واستدلالات من خلال الحوار والنقاش، واكتشاف العلاقات الجديدة بين الأفكار، وتوفير جوّ خلاق مبدع يطلق السلوك الإبداعي عند الأطفال ولا يخمده.
والقراءة كوظيفة تربوية تستهدف تنمية الإبداع بأشكاله الثلاثة:
• إبداع معرفيّ يستوعب ثقافة العصر ويجعل منها ثقافة متجددة قادرة على تأصيل ذاتيتها وإثبات عالميتها.
• إبداع مهاريّ ويتمثل في فهم واستخدام التقنيات المعقدة وإنتاجها وتطويرها.
• إبداع سلوكيّ يرقى بالأفراد وبنوعية الحياة.
habiba81
2013-12-25, 20:29
قصة البخل موهبة ( قصة مضحكة )
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه
وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم.
ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه: أين اللحم؟
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم ..
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم.
فذهبت إلى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس .
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس.
فذهبت إلى بائع الدبس وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس ..
فقال الرجل: أعطيك (دبساً) كأنه الماء الصافي
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت . وهكذا عدت دون أن أشتري شيئا.
قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء.. لقد استهلكت حذائك بالجري من دكانٍ إلى دكان
فأجاب الابن لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!
.................................................. ..................
فاتقوا البخل والشح عن أبي هـريـرة رضي الله عـنه، أن رســول الله قــال: { مـن كـان يـؤمن بالله والـيـوم الآخر فـلـيـقـل خـيـراً أو لـيـصـمـت، ومـن كــان يـؤمن بالله واليـوم الآخر فـليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه }. [رواه البخاري.
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/580315_472089346228654_173035267_n.jpg
habiba81
2013-12-25, 20:39
لتحقيق التفوق الدراسي : حدد هدفك و ابدأ بالأصعب و تدرب على التركيز (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
لتحقيق التفوق الدراسي : حدد هدفك و ابدأ بالأصعب و تدرب على التركيز (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
لتحقيق التفوق الدراسي : حدد هدفك و ابدأ بالأصعب و تدرب على التركيز
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
لتحقيق التفوق الدراسي : حدد هدفك و ابدأ بالأصعب و تدرب على التركيز (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
يهتم خبراء التربية والمعلمون دومًا بتقديم النصائح التي تعين الطلاب على الفهم والتحصيل والتركيز أثناء المذاكرة والمراجعة بوجه عام، وفي الأيام التي تسبق الاختبار بوجه خاص. وتظل هذه النصائح بمثابة المشعل الذي يضيء الطريق للطالب للاهتداء للطريق الصحيح الذي يوصله لتحقيق أمنياته ويحقق طموحه. ويمكن أن نوجز أهم هذه النصائح على النحو التالي:
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
- تحديد الهدف: (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
يجب على الطالب أن يحدد مقدمًا المهمة التي يرغب في إنجازها قبل الشروع في الاستذكار، وعليه ألا يتوقف عن المذاكرة حتى ينتهي من إنجاز ما حدده سلفًا، مهما استغرق ذلك من وقت، ويتطلب هذا من الطالب ألا يسمح لأي شيء أن يشتت ذهنه أو يعطله أو يمنعه عن استكمال مهمته.
- البدء بالأصعب:
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260) من المهم أن يبدأ الطالب مذاكرته بالمواد التي يعتبرها الأصعب أو غير المحببة إلى قلبه، مستغلاً في ذلك نشاطه وشدة تركيزه ويقظته الذهنية التي تتميز بها ساعات المذاكرة الأولى. وعلى الطالب أن يتذكر دائمًا أن الهجوم على المشكلة، وليس الهروب منها، هي أفضل وأقصر الطرق لمواجهتها وحلها. وإذا شعر الطالب بنوع من الملل أو التعب، فبمقدوره التحول إلى مذاكرة إحدى المواد السهلة أو المحببة ليقاوم الشعور بالكسل وينعش نفسه ويرفع معنوياته في القدرة على التحصيل. وفي كل الأحوال، يجب على الطالب ألا يلجأ لتسويف أو ترحيل المهمة حتى لا تتراكم وتتفاقم ويصعب تأديتها.
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
- التدرب على التركيز:
بمقدور الطالب التدرب على عملية التركيز في المذاكرة وتنميتها من خلال بناء علاقة من الحب مع المقرارات التي يدرسها، وعليه أن يضع في الاعتبار أن ما يدرسه يضيف لمعلوماته وثقافته ويعزز قوة شخصيته بين أقرانه، وليس مجرد وسيلة لتحقيق النجاح في الاختبارات. ولنتذكر أن تنمية القدرة على التركيز تؤدي إلى تحسن الذاكرة، ومع الانتظام وتعود المذاكرة والتركيز على النقاط المهمة سوف تزداد معرفة الطالب بالموضوع الذي يدرسه، فيسهل عليه تعلم الجديد منه وحفظ المزيد من وقائعه.
- تحديد الوقت وتنظيمه: من المستحسن وضع جدول للمذاكرة، وتخصيص وقت محدد لمذاكرة مادة أو مادتين على الأقل في اليوم، على أن يتم حصر عدد الأبواب الخاصة بالمنهج وتقسيمها على أيام المذاكرة.
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
- تثبيت المعلومة:
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260) على الطالب أن يتعود استخدام قلم، وليكن ملونًا، للتأشير على الجمل المهمة، ولكتابة النقاط الرئيسية على هامش الصفحة، أو لكتابة ملخص موجز لكل مقطع يقرؤه، فهذا من شأنه تثبيت المعلومات في عقل الطالب، علاوة على أنه يسهل الرجوع السريع للنقاط الأساسية أو «روؤس الأقلام» للتذكر في أقصر وقت.
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
- الفهم قبل الحفظ أولاً:
على الطالب أن يدرك أن فهم المادة العلمية يؤمن له تذكرها في أي وقت، على عكس الحفظ، وإذا كانت المعلومة تتطلب الحفظ كالآيات أو النصوص، فإن فهم المعنى والعلاقات المنطقية بين الجمل أيضًا يسهل عملية الحفظ تمامًا. وعلى الطالب أن يتقن فن التقاط النقاط الرئيسية وتدوينها، الأمر الذي يثبتها في الذهن، وينعش الذاكرة عند مراجعتها قبيل الامتحان.
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
- الصدق مع النفس:
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260) بعد الانتهاء من مذاكرة أي درس، سل نفسك ما مدى استعدادك لاجتياز اختبار في هذا الدرس الآن؟ صدقك مع نفسك سيجعلك على دراية بنقاط الضعف لديك، الأمر الذي سيحفزك على تقويتها. حدد النسبة المئوية لاستيعابك للدرس لتحاول الارتفاع بها للنسبة التي تتمنى تحقيقها قبل الوصول لمرحلة الاختبار الحقيقية.
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
- اجعل هدفك نصب عينيك:
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260) إذا ما سيطر عليك الشعور بعدم الرغبة في المذاكرة، فحاول أن تتغلب على هذا الشعور بتذكر المستقبل الباهر الذي ينتظرك، والذي لا يتحقق إلا بالجهد والمثابرة، اللذين سيحجزان لك المكانة اللائقة في المستقبل. كلما وضعت هدفك نصب عينيك، ازدادت همتك ونشاطك في المذاكرة.
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
- كن متفردًا في تفكيرك:
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)تجنب التفكير الجمعي الذي يدفع الطلاب للاعتماد أحيانًا على «الدروس الخصوصية» في كل المواد على سبيل التقليد فقط، فهذا من شأنه أن يهدر الوقت والجهد، فلكل واحد قدراته، لذلك عليك استثمار قدراتك على أحسن وجه لتحقق طموحك الذي تود أن تحققه. وعلى الطالب أن يحسب الوقت المستنفد في الدرس الخصوصي والانتقال في المواصلات إليه والعودة منه ليدرك أن تركيزه في استذكار نفس المادة في المنزل خلال نفس الفترة من الوقت سيحقق نتائج أفضل. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
- أفضل وقت للمذاكرة:
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260) على الطالب أن يجعل استذكاره للدروس في الفترات التي تتميز بصفاء الذهن وتوقد الذاكرة الاستيعابية، وقد ثبت أن أفضل أوقات المذاكرة تتمثل في الفترة التي تبدأ من بعد صلاة الفجر إلى السابعة أو الثامنة صباحًا، ومن بعد صلاة العصر حتى المغرب، ومن بعد العشاء حتى موعد النوم الذي يفضل أن يكون مبكرًا. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
- اختيار الصديق:
على الطالب أن يحرص على مصادقة المتفوقين وذوي الأخلاق الحسنة لأن ذلك يشجع على بذل الجهد والتحصيل والمنافسة، ويجعل الإنسان يقارن نفسه دائمًا بمن هو أفضل في العلم فيزداد رغبة في اللحاق به، أما مصاحبة الأدنى في العلم فتخدع الطالب وتجعله يشعر خطأً أنه أفضل من أقرانه، الأمر الذي يدعوه لمزيد من الكسل.
- تجنب العادات السيئة:
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260) يجب الابتعاد عن العادات السيئة كشرب المنبهات والسهر وتضييع الوقت أمام شبكة الإنترنت أو التلفزيون، وهذا بالطبع لا ينسحب على فكرة الاطلاع على آخر الأخبار ومواكبة التطورات التي تدور في وحول بيئة الطالب، فهذه من المعارف العامة المفيدة في حياة الطالب العلمية. وبالطبع لسنا في حاجة للتأكيد على الحرص على العادات الحسنة، خاصة تلك المتعلقة بتناول الأطعمة الغذائية المتوازنة والوجبات الثلاثة بانتظام في أوقاتها المناسبة، خاصة وجبة الإفطار التي يهملها كثير من الطلاب رغم أهميتها البالغة.
- وأخيرًا:
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260) علينا أن نتذكر أن الاختبارات ليست نهاية المطاف، وإنما هي بمثابة قياسات متتالية للتحصيل، ومؤشر لأداء الطالب عليه أن يستفيد منه في تصحيح مساره في حالة الخطأ، أو الاستمرار على نهجه في حالة التفوق. وعلينا دائمًا في حياتنا بوجه عام، ودراستنا وحياتنا العلمية بوجه خاص، أن نرفع شعار «لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد». (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
المصدر : مجلة المعرفة
(http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1055259260#post1055259260)
habiba81
2013-12-26, 22:03
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1479518_572925646117901_69980791_n.jpg
habiba81
2013-12-30, 23:07
إن من بين مشكلات الكتابة للأطفال أنها فنّ صعب، وتتأتى هذه الصعوبة من جوانب عدة أبرزها "البساطة" التي يقول عنها توفيق الحكيم عندما كتب بعض حكايات الأطفال عام 1977م: (إن البساطة أصعب من التعمق، وإنه لمن الصعب أن انتقي وأتخير الأسلوب السهل الذي يشعر السامع بأني جليس معه ولست معلما، وهذه هي مشكلتي مع الأطفال).
ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا أن الكتابة للأطفال -وخصوصا القصة - تستلزم الإلمام بالأبعاد النفسية للطفل، لأن ذلك يمثل أحد الشروط الجوهرية لولوج هذا الفن العسير، فالجهل بخصوصيات عالم الطفل قد يؤدي إلى كتابة قصصية تتنافى وأبسط قواعد هذه الكتابة.
فعالم الطفل يختلف تماما عن عالم الشابّ أو الكهل، لذا يجب مراعاة هذا الجانب، فلا نقدم للطفل أدبا قصصيا لا علاقة له بعالمه مما ينعكس سلبيا على مختلف مراحل حياته، فنكون بذلك قد أسأنا بناء تركيبته النفسية وبالتالي شخصيته المستقبلية.
إذن فمرحلة الطفولة هي أعقد مرحلة في حياة الإنسان وأدقها، ومن هنا وجوب تكثيف العناية بها، حتى نسهم في إنشاء جيل سليم نفسيا وأخلاقيا وعاطفيا.
habiba81
2013-12-30, 23:08
وعليه فإن الكتابة للأطفال هي ذلك الأدب "السهل الممتنع"، وحتى نؤازر هذا التقرير فإننا نذكّر بأقوال بعض أقطاب التربية الذين اهتموا بميدان الطفل.
فقد قال أحدهم: (العبقرية هي العودة الإرادية للطفولة).
ومما ينسب إلى(بيكاسو) قوله وهو يشاهد معرضا لرسوم الأطفال: (لقد قضيت خمسين عاما من عمري لكي أرسم مثلهم).[21] (http://www.alukah.net/Social/0/41685#_ftn21)
انطلاقا من هذا المفهوم يتحتمّ على الأديب الذي يكتب للأطفال أن يكون واسع الخبرة، متنبّها إلى معارف الطفل واهتماماته وميولا ته وأحلامه، حتى يلقى منه ذلك التجاوب والإقبال على ما يقدمه له من زاد ثقافي وعاطفي وأخلاقي، بل إن من يكتب للأطفال لا يبلغ ذروة نجاحه إلاّ إذا استطاع أن يحقق لهم السعادة، وأن يثير في نفوسهم -أيضا-الدهشة والعجب وهم يقرؤون.
و إذا أقررنا بأن أدب الأطفال قد ولد في البلاد العربية ولادة عسيرة، ، باعتبار أنه نشأ في إطار التقليد للأمم الغربية التي قطعت شوطا مهما في إبراز معالم هذا الجنس الأدبي وخصائصه النوعية، وإنْ كان دافع الرواد الأوائل من العالم العربي من وراء المحاكاة والترجمة عن الآداب الأوربية لم يكن نقل النموذج الغربي بحذافيره،
احمد1974
2013-12-31, 17:47
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك مما تقدمه لصلاح التعليم في بلادي الغالية
مشكورة اختي الفاضلة على النصائح
بارك الله فيك
habiba81
2014-01-16, 22:26
الصعوبات القرائية الشائعة
الصعوبات القرائية الشائعة في المرحلة الابتدائية:
يستعرض كتاب «الصعوبات القرائية الشائعة في المرحلة الابتدائية»، أهم صعوبات القراءة التي يمكن أن تواجه الأطفال خلال المرحلة الابتدائية. وهو من تأليف الدكتورة كريمة مطر المزروعي، أستاذة التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، مديرة برنامج
اللغة العربية في مجلس أبوظبي للتعليم، التي وضعت نصب عينيها، معلّم المرحلة الابتدائية وولي الأمر، لتقديم خلاصة واضحة ورشيقة عن أهم الصعوبات التي قد يواجهها الطفل في مهارة القراءة، والطرق العلمية الناجعة في مساعدته على تجاوز مشكلاته في هذا الصدد.
وفقاً لوزارة التربية والتعليم الأميركية، فإن صعوبات القراءة تشكل حوالي 80% من مجموع صعوبات التعلّم، وهو ما يؤكد ضرورة الوقوف على هذه المشكلة ومعالجتها، بدءاً من التعرّف على العلامات المبكرة لوجودها، لدى طفل دون الآخر. ومن هذه العلامات في مرحلة ما قبل الحضانة (أقل من 4 سنوات):
بطء النمو اللغوي أو تأخره، وصعوبات النطق، وبطء تعلّم المفردات الجديدة أو تأخره، وصعوبة اختيار الكلمات المناسبة في الحديث، وبطء تعلّم الأرقام والحروف أو تأخره. أما في مرحلة الحضانة حتى الصف الرابع الابتدائي، فقد تتمثل هذه العلامات في بطء تذكر الحقائق أو تأخره، وتعدد الأخطاء الإملائية، وبطء تكوين علاقة بين الحروف وأصواتها أو تأخره، وضعف ملاحظة البيئة المحيطة كأن يصطدم الطالب بالكرسي بشكل متكرر، وقلة التخطيط والتنظيم.
من النصائح التي يوردها الكتاب لمساعدة المعلمين على التعامل مع مختلف حالات صعوبات التعلّم، أن يحدد المعلّم الواجبات والتكليفات وأوقات الاختبارات مقدماً وبفترة كافية، وأن يحدث تناسباً بين النص المقروء والمستوى الحقيقي للطالب في القراءة وليس سنه، ومن هنا يجب ألا تفرغ حقيبة المعلم من نصوص قرائية عدة متفاوتة الصعوبة.
كما يُفضل أن يكون لديه نسخ من النصوص أو الاختبارات بحروف كبيرة للطلاب ضعاف البصر، وعليه أن يشجع الطالب ذا الصعوبة في الاعتماد على حاستي السمع والبصر لاكتساب مهارة القراءة، مع استخدام الوسائل المساعدة لإثارة هاتين الحاستين للتعلّم، مثل جهاز العرض المرئي، والقصص المسموعة. كذلك على المعلّم أن يبدأ مع هذا الطالب بمواد ونصوص لا تزخر بمفردات جديدة وصعبة كثيرة.
كما يجب أن تكون جُمل النص واضحة وقصيرة وتعطي المعنى مباشرة. وعلى المعلّم أن يتفهم أن الطالب ذا الصعوبة يشعر بمشكلته، فهو يعيشها، ويعلم بها، ويعاني منها، ويحس أن من حوله يعرفون وضعه، لذا فهو يحتاج إلى يد صادقة وصابرة وحانية لتساعده على تجاوز مشكلته
habiba81
2014-01-16, 22:28
صعوبات شائعة:
وفي الفصل الثاني من الكتاب تناقش المؤلفة صعوبات القراءة الشائعة غير المرتبطة بصعوبات التعلّم، والتي قد يواجهها المعلّم داخل غرفة الصف، وتأتي قلة المخزون اللغوي (المفردات) في مقدمة هذه الصعوبات، إذ يفتقر الطالب إلى المفردات التي تناسب مستواه العمري والصفي، فيشعر أنه غير قادر على فهم واستيعاب المادة المقروءة.
ويلجأ إلى استخدام اللهجة العامية عوضاً عن الفصيحة للتعبير عن نفسه ومتطلباته، سواءً شفهياً أو تحريرياً، وكذلك تميل درجات هذا الطالب إلى الضعف الشديد في اختبارات التعبير والإملاء. ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال قيام المعلّم في حصة القراءة بشرح المفردات الجديدة والصعبة شرحاً مبسطاً.
واقتراح المرادفات، وقد يشرح المعلّم المزيد من المفردات التي يتوقع أن لا يعرفها الطالب ذا الصعوبة، وبعد ذلك يسأل المعلّم عن مرادفات أخرى وأضداد - إن وجدت - ليتحقق من عمق استيعاب الطالب للمفردات الجديدة أو الصعبة.
habiba81
2014-01-16, 22:28
تعلُّم القراءة:
وتخصص المؤلفة الفصل الثالث من كتابها لصعوبات القراءة الشائعة المرتبطة بصعوبات التعلّم، وخاصة «الديسليكسيا» التي تجعل الطالب غير قادر على تعلّم القراءة أو التهجئة بشكل صحيح، ومن أعراضها: عكس الحروف والكلمات، وصعوبة التكرار والتذكر، والكتابة بخط غير مرتب، وصعوبة تدوين الأفكار (صعوبة التعبير عن أفكار الطالب بالكتابة). وعلاج هذه المشكلة يتطلب الاستعانة بأخصائي لمساعدة المعلّم في الوصول إلى أفضل استراتيجيات وطرق التدريس المناسبة للطلاب الذين يعانون هذه الحالة.
وهناك أيضاً مشكلة فرط النشاط وتشتت الانتباه، التي تشمل أعراضها عدم التركيز على التفاصيل بشكل متواصل.
habiba81
2014-01-16, 22:30
التعليم الفعال ودور الأستاذ
لقد حدد المختصون خصائص وشروط التعليم الفعّال بما يلي:
- استخدام المرونة في طرق التدريس.
- ملاحظة العالم من وجهة نظر المتعلم.
- تقديم تعليم شخصي مباشر يخاطب المتعلم.
- استخدام التجريب.
- إتقان مهارة إثارة الأسئلة.
- معرفة المادة الدراسية بشكل متقن.
- إظهار الاتجاهات الودية نحو المتعلم.
- إتقان مهارات الاتصال والحوار مع المتعلمين.
habiba81
2014-01-16, 22:32
القواعد التي يتوجب على المعلم الفعّال الالتزام بها
إن من أهم القواعد والأصول التي ينبغي أن يلتزم بها المعلم ليحقق تعليماً فعالاًً للطلبة ما يلي:
أن يكون منضبطاً في مواعيده وتوقيته: فكثير من مشكلات ضبط المعلم لنظام الفصل حضوره متأخراً عن بدء الدرس، بينما التلاميذ يتوافدون على الفصل. وعندما يضبط المعلم موعد حضوره للفصل ويعد للدرس مقدماً قبل حضور التلاميذ، فإنه يحول دون حدوث كثير من مشكلات النظام في القسم. كما أن ضبط الميعاد في نهاية الدرس لا يقل أهمية عن بدايته، فمن أسوأ الأمور ألا ينهي المعلم درسه بطريقة طبيعية في نهاية الموعد المحدد، أو يشغل التلاميذ بالعمل بعد إنتهاء الموعد ما يعطلهم عن موعد بدء الدرس التالي. ومثل هذا السلوك من جانب المعلم يظهره بمظهر المهمل غير المنظم أمام التلاميذ، ويضيع عليهم وعلى نفسه فرصة تلخيص النقاط الرئيسية في الدرس وهو ما يعتبر على جانب كبير من الأهمية للتلاميذ ولنجاح المعلم.
habiba81
2014-01-16, 22:32
. كما أن تسرع المعلم في اللحظة الأخيرة في جمع أوراقه ومتعلقاته استعداداً لمغادرة الفصل قد يظهره بمظهر المرتبك ما قد يثير ضحك التلاميذ. ويكون مركز المعلم ضعيفاً عندما يطالب تلاميذه بأن يحرصوا على الانضباط في المواعيد بينما هو نفسه يعطيهم أسوأ الأمثلة على ذلك.. ففاقد الشيء لا يعطيه.
habiba81
2014-01-16, 22:33
أن يكون مستعداً جيداً: فمن الأمور المهمة للمعلم جودة إعداد درسه والتخطيط له مسبقاً، والتأكد من توفر كل الأدوات والإمكانيات والأجهزة السمعية أو البصرية التي سيستخدمها في الدرس، وكذلك المواد الاستهلاكية من طباشير وأوراق أو صمغ أو مقصات.. والتأكد من أن التوصيلات الكهربائية سليمة إذا كان سيستخدم أجهزة كهربائية في الدروس العملية.
habiba81
2014-01-16, 22:34
أن يجيد استخدام صوته: لأن صوت المعلم هو أداته ووسيلته الرئيسية في الاتصال بينه وبين التلاميذ، وهو وسيلته في تعليم التلاميذ ومساعدتهم على التعلم. ومن الضروري إذن أن يجيد المعلم استخدام هذه الوسيلة من حيث الوضوح ونغمة الصوت، وطريقة التعبير. إن أحد الأمور التي يستطيع المعلم أن يمتع بها التلاميذ إجادته لاستخدام صوته حيث يكون حسن الوقع على آذان التلاميذ، ويحمل إليهم من ألوان التعبير عن الأحاسيس والانفعالات والمشاعر ما يحملهم على الاستجابة له. إن المعلم في هذا شأنه شأن الممثل على المسرح يجب أن يحسن طريقة الإلقاء، ويستطيع أي معلم أن يدرب نفسه على ذلك باستخدام شريط تسجيل يسحل عليه صوته ويعدل فيه حتى يجيد ويحسن الإلقاء. فالمعلمة التي تقرأ قصة للأطفال، والمعلم الذي يقرأ شعراً أو نصاً أدبياً أو حواراً معيناً يكون موفقاً في قراءته بمقدار ما يكمن التلاميذ من متابعة قراءته بوضوح ونقل ما فيه من مشاعر وأحاسيس وانفعالات وتعابير.
habiba81
2014-01-16, 22:36
أن يكون واعياً منتبهاً بما يحدث في الفصل: فالمدرس الجيد هو الذي يعطي انطباعاً لتلاميذه بأنه يرى بظهره، وأن له عينين في مؤخرة رأسه. فهو يراقب الفصل بعينه بنظرة عابرة شاملة، وقد يتحرك بين الصفوف ويستخدم لغة الإشارة ولغة العيون.
-أن يتفهم ما يحدث في الفصل: فمن المهم للمعلم أن يتوصل إلى فهم الأسباب وراء سلوك التلاميذ في الفصل. وفي ضوء فهمه لهذا، يمكنه أن يتصرف وأن يستخدم الأسلوب المناسب للتعامل معه.
habiba81
2014-01-16, 22:37
-أن يوزع انتباهه على جميع تلاميذ الفصل: وهذا يعني ألا يقصر اهتمامه على بعض التلاميذ دون البعض الآخر. وقد أثبتت بعض الدراسات أن المعلمين يعطون اهتماماً أكثر ووقتاً أكبر مع تلاميذ معينين أو مجموعة معينة منهم. فالتلاميذ الأذكياء أو المجتهدين قد يكون لهم الحظوة على غيرهم ربما لأنهم أكثر استجابة للمعلم، وأكثر إشباعا لطموحاته. وقد يحدث العكس فيهمل التلاميذ المجتهدين على اعتبار أنهم مجتهدون ويعطي اهتماماً أكبر لغيرهم لحاجتهم إليه. ويترتب على عدم إعطاء المعلم انتباهه لكل الفصل أن التلاميذ الذين يشعرون بعدم الاهتمام ينصرفون إلى أعمال أخرى وأيسرها الإخلال بنظام الفصل لجذب انتباهه واهتمامه. ومن هنا كان من المهم للمعلم أن يكون على وعي بضرورة توزيع اهتمامه على التلاميذ في الفصل توزيعاً عادلاً.
habiba81
2014-01-16, 22:38
-أن يحسن التصرف في مواقف الأزمات: فقد يحدث في بعض الأحيان، لا سيما في المراحل التعليمية الأولى والابتدائية، وجود بعض المواقف والأزمات التي تتطلب من المعلم حسن التصرف. من هذه الأزمات أو المواقف الحرجة على سبيل المثال، وقوع مزهرية على الأرض وانكسارها، أو وقوع علبة لون سائل أو دهان على الأرض في حصة الرسم، أو كسر كأس زجاجية أو ما شابهها في المعمل، أو إصابة التلميذ بوقوعه على الأرض أو جرح نفسه في درس عملي أو ما شابه ذلك. ومثل هذه المواقف يمكن التعامل معها بهدوء دون الإخلال بنظام الدراسة إذا كان المعلم والتلاميذ على معرفة وعلم بما يتبع عادة في مثل هذه الأحوال. وعندها يمكن التعامل مع الموقف بهدوء حسب مقتضيات الموقف. فإذا كانت المزهرية المكسورة بعيدة عن عمل التلاميذ فيمكن ترك إزالتها إلى ما بعد الحصة، أو يقوم التلميذ التي تسبب في وقوعها بجمع بقاياها ووضعها في أحد أركان الحجرة حتى يمكن التخلص منها فيما بعد. وبالنسبة للدهان قد يستدعي أحد الفراشين لإزالة الدهان وتنظيف أرض الحجرة. وفي حالة إصابة التلميذ فإنه يمكن أن ينقله إلى حجرة طبيب المدرسة، وهكذا…
habiba81
2014-01-16, 22:39
أن يساعد التلميذ الذي يواجه مشكلة: قد يقع بعض التلاميذ في مشكلات خاصة بهم، وتسبب لهم إحباطاً شديداً في الفصل تصرفهم عن الدرس مهما حاول المعلم جذب انتباههم إليه. ومع أن هذه المشكلات قد تعني القليل بالنسبة للمعلم إلا أنها تعني الكثير بالنسبة للطفل. فقد يكون التلميذ قد نسي كتابه أو أدواته الدراسية في المنزل، أو أنه لم يتسلمها من المعلمة، أو أن والده لا يستطيع شراءها، أو لم يشترها له بعد، أو قد يكون التلميذ قد تغيب فترة عن المدرسة لمرضه أو لسبب آخر ما يجعل من الصعب عليه مواصلة الدراسة مع زملائه المنتظمين، أو أنه يجلس بعيداً عن السبورة ويجد صعوبة في متابعة الدرس أو له مشكلة مع معلم آخر، أو أن شيئاً قد ضاع منه في الفصل، أو سرق منه، أو يعاني من مشكلة أو أكثر من هذه المشكلات التي يطول شرحها. والتلميذ الذي يعاني من مشكلة أو أكثر من هذه المشكلات يكون قلقاً متوتراً. والمعلم الجيد هو الذي يستطيع أن يكتشف مثل هذا التلميذ وعندها يستطيع أن يساعده على التغلب على المشكلة التي يواجهها بالطريقة المناسبة. فقد يشركه مع زميل له في استخدام كتبه وأدواته مؤقتاً، وقد يجلسه قريباً من السبورة، وقد يتصل بوالده لمناقشة المشكلة معه. وقد يشتري له الأدوات أو الكتب من صندوق تبرعات المدرسة إذا كان غير قادر على سدادها، وقد يرد له ما ضاع أو سرق منه. والمعلم في تفاعله مع هذه المشكلات قد يستخدم إجراءات فورية في الفصل مثل إشراك التلميذ مع آخر أو إجلاس التلميذ قريباً من السبورة. وقد يتطلب الأمر معرفة تفصيلات أكثر عن المشكلة من التلميذ، ويكون مجال ذلك في مكتبه وقت فراغ التلميذ في "الفسحة" أو بين الدروس حيث يكون التلميذ في مأمن من الخوف من ذكر تفصيلات المشكلة أو التحدث عنها. وإلى جانب اهتمام المعلم الفردي بتلميذ له مشكلة، يجب أن يظهر اهتمامه أيضاً بتلاميذ الفصل ككل أو بصفة عامة. فقد يخصص إحدى الحصص أو جزءاً منها لمراجعة الدروس السابقة، ومن خلال استجابات التلاميذ يستطيع أن يتعرف على المشكلات التي يواجهها بعض التلاميذ ويتعامل معها. كما أن التلاميذ في مثل هذا الجو العادي الطبيعي يحسون باهتمام المعلم وعنايته بهم، وأنه مستعد دائماً لمساعدتهم في التغلب على صعوباتهم ومشكلاتهم.
habiba81
2014-01-16, 22:42
-ألا يقول شيئاً لا يقدر على تنفيذه أو لا ينفذه: من الأمور التي تشين المعلم وتفقده هيبته ومكانته في نظر التلاميذ أن يعدهم بشيء إلا إذا كان متأكداً أنه سينفذه، ولا يستخدم تهديدات أو وعود ثم لا ينفذها أو لا يستطيع أن ينفذها، وإذا حدث لسبب ما أن المعلم وعد بشيء ثم لم ينفذه وجب عليه أن يشرح علنا لكل التلاميذ الأسباب التي أدت إلى عدم تنفيذ الوعود مع تعويضهم بشيء آخر بديل.
habiba81
2014-01-16, 22:43
-ألا يقارن بين التلاميذ في الفصل: من الأخطاء التي يقع فيها المعلم مقارنته لتحصيل تلميذ في الفصل بتحصيل زميل لـه، وتعليقه على أن أحدهما أقل مستوى من الآخر، لأن ذلك يؤدي بالتلميذ ذي المستوى الأدنى إلى كراهية المعلم ومقاومته، كما أنه يؤدي أيضاً إلى إحداث انقسامات في صفوف التلاميذ ومعاداة بعضهم بعضاً، وهذا بدوره يؤدي إلى مشكلات للإخلال بنظام الفصل. ومن هنا كان على المعلم الجيد أن يتلافى عمل مثل هذه المقارنات، وهذا لا يعني ألا يشيد بالأعمال الممتازة، لأن الموقف مختلف، فالإشادة بعمل تلميذ ممتاز على عكس المقارنة لا تتضمن التقليل من شأن الآخرين، لا سيما إذا كان التلميذ الممتاز له مكانة في الفصل، عندها تكون الإشادة بعمله مطلوبة ليكون قدوة للآخرين.
habiba81
2014-01-16, 22:47
أهم مصادر أخطاء التلاميذ في الرياضيات
http://2.bp.blogspot.com/-1dSthCkX3lQ/UsbPMlwkQXI/AAAAAAAAAFM/rXqr2-TXNFw/s200/maths.bmp (http://2.bp.blogspot.com/-1dSthCkX3lQ/UsbPMlwkQXI/AAAAAAAAAFM/rXqr2-TXNFw/s1600/maths.bmp) أخطاء الرياضيات أهمّ مصادر الخطإ في الرياضيات حسب روجرس:
1. عدم التحكم في نظام التّرقيم.
2. انعدام العلاقة بين المكتسبات المدرسية و الواقع.
3. عدم التمكّن من اللغة.
4. عدم التحكم في المفاهيم الرياضية.
5. تحكّم غير كاف في الآليات.
6. عدم تملّك جداول الجمع و الضّرب.
7. صعوبة في تأويل المسائل.
8. عدم فهم التّعليمة.
تصنيف أخطاء التّلاميذ حسب ديفلاي:
1. أخطاء مرتبطة بفهم التعليمات: عدم وضوح الألفاظ، استعمال نفس اللفظ في مواد مختلفة .
2. أخطاء ناتجة عن عادات مدرسية و تأويل خاطئ للانتظارات.
3. أخطاء مصدرها تصوّرات/تمثلات المتعلّم الأوّلية.
4. أخطاء متعلّقة بالعمليات الذهنية التي يتم توظيفها.
5. أخطاء متّصلة بالتمشّيات المعتمدة.
6. أخطاء ناتجة عن حمولة ذهنية عالية تتجاوز ذاكرة العمل.
7. أخطاء مصدرها مادّة دراسية أخرى.
8. أخطاء ناتجة عن محتوى المادّة المركّب.
تصنيف الأخطاء حسب أسطولفي:
-أخطاء متّصلة بعدم احترام التّعليمة:
يتّصل هذا البعد بمقروئية النصّ المدرًّس بصفة عامّة و خاصّة وجاهة التّعليمة المقترحة و وضوح صياغتها.
-أخطاء متّصلة بتصوّرات التّلاميذ:
يتّصل هذا البعد بتحليل طبيعة العقبات و العوائق المتعلّقة بالأداء اللغوي و هيكلة التّفكير انطلاقا من لغة الطّفل التلقائية و الانتقال من سجلّ إلى آخر ... و بالتّالي تمكين المتعلّمين من أدوات التّعديل الذاتي.
-أخطاء تتّصل بالعمليات الذهنية المتدخّلة في إنجاز الأنشطة التعليميّة:
يتّصل هذا البعد بطبيعة الأنشطة المقترحة و مستوياتها و المرجعية المعرفية المعتمدة في اختيارها.
-أخطاء تتّصل بالتمشّيات المعتمدة:
يتّصل هذا البعد باختيار التمشّيات المعتمدة فعليا من حيث علاقتها بالتمشّي المفترض للمادّة و مدى تنوّع هذه التمشّيات و ملاءمتها لتطوّر المتعلّم.
احمد1974
2014-01-17, 09:31
جزاك الله كل خير وجعل اعمالك كلها في ميزان الحسنات
habiba81
2014-01-17, 11:46
جزاك الله كل خير وجعل اعمالك كلها في ميزان الحسنات
شكرا
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/1557519_566948286731183_1564668571_n.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انجاز رائع ومواضيع مميز وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجودك المتواصل والجميل معنا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir