أم أمير 30
2013-12-08, 18:43
اليوم يمر شهر على رحيلك يا عمى الغالى الكل لم و لن ينساك و الله انه كاﻻمس فقط توفيت اليكم قصة عمى لتكون قدوة الى كل واحد عمى اسمه يوسف قندافه كان مهندس معمارى فى ورقلة و بعد تقاعده رجع الى مسقط راسه غرداية فشغل فرغه فى تعليم اللغة الفرنسية الى افراد العائلة ثم بدؤا الناس يقصدوه لتعليم اوﻻدهم اللغة الفرنسية فبدأ يدرس 10 ثم 20 و اصبح يتضاعف العدد حتى اصبح بالمئات و بدون مقابل حتى طلبو منو مدراء مدارس ان يدعم التﻻميد وياجر و لكن رفض فقال لهم هوايتى تعليم هده االلغة لﻻطفال فاصبحو يتهاتفون عنه حتى المتوسط و الثانوى و الجامعى و حتى الكبار و ضعفاء فى الفرنسية و اقسم لكم كم من واحد نجح بتفوق فى الشهادة و علمات ممتزة فى الفرنسية و الكل ينادى عمى ب papy حتى الكبار تخيلو يوم الجمعة 8 نوفمبر نهض فى الصباح فشرب قهوته مع زوجته ثم خرج و اشترى الجرائد و التقى ببعض زمﻻئه ثم رجع و دون الدرس على السبورة ثم صعد الى غرفته و قال لزوجته اننى تعبان فقالت له اتريد ان تدهب الى المستشفى فرفض و قال لها سوف اكون بخير فاخبري التﻻميد بان يكتبو الدرس و ياتون غدا للمناقشة فجلس فى فراشه و اتو تﻻميد 5 ابتدائى فارادو ان يروه فرفضت زوجته فدؤ يكتبو الدرس و هى معه فى الغرفة فنظر اليها نظرة عجيبة اﻻ و هى نظرة الوداع فقالت له زوجته لمادا تنظر لى هكدا فقال لها المسكين ﻻﻻ نظرة لك فقط و كانه يقول لها سامحينى و اننى اتامل فيك لﻻخر مرة فخرجت روحه اقسم لكم ان جنازته كانت اكثرها طﻻبه كبار و صغار و منزله ممتلئ بطالبته و درسه مدون الى يومنا هدا فى السبورة ادا كل من يعرف papy فى غرداية و حتى متليلي يدعو له ة
بالرحمة يا رب ارحم عمى و جميع اموتنا يارب العالمين
بالرحمة يا رب ارحم عمى و جميع اموتنا يارب العالمين