toufik1110
2009-06-21, 12:46
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه طبقات المُكلَّفين ومراتبهم في الدار الآخرة لابن القيم رحمه الله وهي ثماني عشرة طبقة :
1-أعلاهم أولوا العزم من الرسل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
2- ثم من عداهم من الرسل هود وصالح وشعيب وغيرهم كثير
3-ثم الأنبياء الذين لم يرسلوا إلى أمم ، كالذين ارسلوا إلى عشيرتهم وما دونها
4- ثم الصديقون ورثة الرسل القائمون بما بعثوا به علمًا وعملًا ودعوة إلى الله( العلماء )
5-ثم أئمة العدل وولاته ( الحكام العدول )
6- ثم المجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم
7- ثم أهل الإيثار والإحسان والصدقة
8-ثم من فتح الله عليه بابًا من أبواب الخير القاصر على نفسه من صلاة وصدقة وصيام وحج وغيرها
9- ثم طبقة أهل النجاة وهم من يؤدون فرائض الله ويجتنبون محارمه
10- ثم طبقة قوم أسرفوا على أنفسهم وغشوا كبائر مما نهى الله عنه ولكن رزقهم الله توبة نصوحًا قبل الموت فماتوا على توبة صحيحة فتاب الله عليهم
11-ثم طبقة أقوام خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا لقوا الله مصرين غير تائبين لكن حسناتهم أغلب من سيئاتهم فإذا وزنت رجحت كفة الحسنات فهؤلاء أيضًا ناجون فائزون
12- ثم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم وهم أصحاب الأعراف وهو موضع بين الجنة والنار ومآلهم إلى دخول الجنة
13-ثم طبقة أهل البلية والمحنة -نسأل الله العافية والسلامة- وهم قوم مسلمون خفت موازينهم ورجحت سيئاتهم على حسناتهم وهؤلاء الذين ثبتت فيهم الأحاديث بأنهم يدخلون النار فيكونون فيها على مقدار أعمالهم ثم يخرجون منها بشفاعة الشافعين وبرحمة أرحم الراحمين
14- ثم قوم لا طاعة لهم ولا معصية ولا كفر ولا إيمان وهم أصناف منهم من لم تبلغه الدعوة ومنهم المجنون الذي لا يعقل ومنهم الأصم الذي لا يسمع شيئًا أبدًا ومنهم أطفال المشركين الذين ماتوا قبل أن يميزوا شيئًا فاختلفت الأمة فيهم على ثمانية مذاهب أرجحها أنهم يمتحنون يوم القيامة ويرسل إليهم هناك رسول من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، لأن الله لا يُعذِّبُ أحدًا إلا بعد قيام الحجة عليه فيعرض عنها أو يعاندها كما قال تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا }
15- ثم طبقة المنافقين الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر وهم في الدرك الأسفل من النار
16-ثم رؤساء الكفر وأئمته ودعاته ( كماركس ولينين وغيرهم )
17- ثم طبقة المقلدين وجهال الكفرة وقد اتفقت الأمة على أنهم كفار ( عموم الكفرة في القارات الخمس ...يهود ونصارى وبوذيين وعباد النار والبقر والكواكب والشياطين وغيرهم لا كثرهم الله )
18- وأخيرًا طبقة الجن وهم مكلفون مثابون ومعاقبون بحسب أعمالهم كما قال الله تعالى: { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ } [سورة الأحقاف: 19].
أسأل الله الواحد الأحد أن يعلي درجاتنا في الجنان وأن يجنبنا طريق الظالمين إنه نعم المولى ونعم النصير ..... الحمد لله على الإسلام وكفى به نعمة
فهذه طبقات المُكلَّفين ومراتبهم في الدار الآخرة لابن القيم رحمه الله وهي ثماني عشرة طبقة :
1-أعلاهم أولوا العزم من الرسل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
2- ثم من عداهم من الرسل هود وصالح وشعيب وغيرهم كثير
3-ثم الأنبياء الذين لم يرسلوا إلى أمم ، كالذين ارسلوا إلى عشيرتهم وما دونها
4- ثم الصديقون ورثة الرسل القائمون بما بعثوا به علمًا وعملًا ودعوة إلى الله( العلماء )
5-ثم أئمة العدل وولاته ( الحكام العدول )
6- ثم المجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم
7- ثم أهل الإيثار والإحسان والصدقة
8-ثم من فتح الله عليه بابًا من أبواب الخير القاصر على نفسه من صلاة وصدقة وصيام وحج وغيرها
9- ثم طبقة أهل النجاة وهم من يؤدون فرائض الله ويجتنبون محارمه
10- ثم طبقة قوم أسرفوا على أنفسهم وغشوا كبائر مما نهى الله عنه ولكن رزقهم الله توبة نصوحًا قبل الموت فماتوا على توبة صحيحة فتاب الله عليهم
11-ثم طبقة أقوام خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا لقوا الله مصرين غير تائبين لكن حسناتهم أغلب من سيئاتهم فإذا وزنت رجحت كفة الحسنات فهؤلاء أيضًا ناجون فائزون
12- ثم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم وهم أصحاب الأعراف وهو موضع بين الجنة والنار ومآلهم إلى دخول الجنة
13-ثم طبقة أهل البلية والمحنة -نسأل الله العافية والسلامة- وهم قوم مسلمون خفت موازينهم ورجحت سيئاتهم على حسناتهم وهؤلاء الذين ثبتت فيهم الأحاديث بأنهم يدخلون النار فيكونون فيها على مقدار أعمالهم ثم يخرجون منها بشفاعة الشافعين وبرحمة أرحم الراحمين
14- ثم قوم لا طاعة لهم ولا معصية ولا كفر ولا إيمان وهم أصناف منهم من لم تبلغه الدعوة ومنهم المجنون الذي لا يعقل ومنهم الأصم الذي لا يسمع شيئًا أبدًا ومنهم أطفال المشركين الذين ماتوا قبل أن يميزوا شيئًا فاختلفت الأمة فيهم على ثمانية مذاهب أرجحها أنهم يمتحنون يوم القيامة ويرسل إليهم هناك رسول من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، لأن الله لا يُعذِّبُ أحدًا إلا بعد قيام الحجة عليه فيعرض عنها أو يعاندها كما قال تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا }
15- ثم طبقة المنافقين الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر وهم في الدرك الأسفل من النار
16-ثم رؤساء الكفر وأئمته ودعاته ( كماركس ولينين وغيرهم )
17- ثم طبقة المقلدين وجهال الكفرة وقد اتفقت الأمة على أنهم كفار ( عموم الكفرة في القارات الخمس ...يهود ونصارى وبوذيين وعباد النار والبقر والكواكب والشياطين وغيرهم لا كثرهم الله )
18- وأخيرًا طبقة الجن وهم مكلفون مثابون ومعاقبون بحسب أعمالهم كما قال الله تعالى: { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ } [سورة الأحقاف: 19].
أسأل الله الواحد الأحد أن يعلي درجاتنا في الجنان وأن يجنبنا طريق الظالمين إنه نعم المولى ونعم النصير ..... الحمد لله على الإسلام وكفى به نعمة