تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إنطلاقا من الوهابية ومرورا بالجامية وانتهاءا عند المدخلية


أبو هاجر القحطاني
2013-12-06, 16:33
إنطلاقا من الوهابية ومرورا بالجامية وانتهاءا عند المدخلية

الحمد لله رب العلمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله رب المتقين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إمام المهتدين،صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما بعد
فما من رسول بعثه الله لقومه ليخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الشرك إلى التوحيد وخالفهم في الذي هم فيه إلا وقوبل بالرفض والطعن وا...لسب والشتم وإطلاق الألفاظ البذيئة التي يسعون من وراءها التنقيص منه وصرف الناس عن دعوته الربانية والتنفير منها.قال عز وجل ( ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ماكانوا به يستهزؤون )وقال أيضا تبارك وتعالى (وكذلك جعلنا لكل نبي شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا..)فكانت سنة الله في الأنبياء الدعوة إلى الحق وسنة الله في أعدائهم الطعن والسب.
ومن أساليب أعداء الله التي ريدون بها إطفاء نور الله -والله متم نوره ولو كره الكافرون - محاولة إلصاق دعوة أنبيائه ورسله لهم ،قال عز وجل (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ماهذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم وقالوا ماهذا إلا إفك مفترى وقال الذين كفروا للحق لما جائهم إن هذا إلا سحر مبين )وقال عز وجل ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين ، أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفي به شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم ، قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين ).
نعم هكذا كان يعامل أهل الشرك والإلحاد أنبياء الله عز وجل ،فلما علموا أن دعوتهم هي الحق وأن الناس استسلموا لرب العباد ،ضاقت بهم السبل وانقطعت عنهم الحجج فلجؤوا إلى سلاح الضعفاء ومنهج الجبناء وهو التنفير منهم عن طريق الأكاذيب والصاق التهم بهم وزعم أن دعوتهم انفردوا بها وهي من عند أنفسهم.
ولا يزال هذا هو ديدن أعداء الرسل وخالفيهم حتى بعد وفاتهم وانقطاع الوحي فكما قيل" لكل قوم وارث"،وشياطين الإنس والجن لا بد لهم من تحريك النفوس الشريرة والطبائع الخبيثة حتى لا يبقى للإسلام باقية ولا لدعوة الرسل قائمة.
فكلما ظهر مجدد يدعو الناس لتوحيد الله ونبذ الشرك واتباع طريق السنة واجتناب سبل البدعة ، إلا وكانوا له بالمرصاد والطعن ورد الحق والعناد، لا لشيء إلا لأنهم خالفوهم في دعواتهم البدعية أو الشركية وبينوا ضلالهم وزيغهم للعالمين .
فلم يسلم منهم إمام أهل السنة والجماعة الإمام المجدد أبي عبد الله أحمد بن حنبل -رحمه الله- ولا شيخ الإسلام أبي العباس عبد الحليم إبن تيمية الحراني -رحمه الله- ولا المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- ولا غيرهم من أهل العلم.
وأنا سأذكر ثلاث أمثلة نبين فيها مدى حقد أهل البدع على هذه الدعوة الإصلاحية السلفية،وإرادة الطعن فيها وفي أهلها والتنفير منها ومن أهلها ،فسعوا جاهدين وبكل ما أوتوا من قوة لإسقاطها ولو بالكذب والسب كما هو حال أسلافهم ،وسأذكر ترجمة لكل واحد من أولئك العلماء وتزكية أهل العلم له حتى يكون القارئ على بصيرة من أمره فلا تلتبس عليه المفاهيم،وتختلط الحقائق.

أولا: الوهابية نسبة للعلامة المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-
قام هذا الرجل في جزيرة العرب ،ودعى إلى عبادة الله وحده ونبذ الشرك الذي تفشى في أوساط العرب هناك، فجاهد بقلمه ولسانه ،ولقى بسبب ذلك المعارضة الشديدة من أهل الجزيرة ومن علمائها ،فمنهم من كفره ومنهم من بدعه ومنهم من قاتله وأباح دمه ،لكنه جاهد في الله حق جهاده ،ومن أولئك الذين وقفوا في وجهه ووجه دعوة المبارك بقايا من جنود الدولة العثمانية الذي عثو في الأرض الفساد فدعوا إلى الشرك وعبادة القبور فقاتلهم اليخ بسيفه وجاهدهم بلسانه وقلمه ،ولما رأوا دعوة في انتشار ولم يجدوا سبيلا لوقفها أطلقوا على دعوة إسم الوهابية حتى يلبسوا على الناس أمر دينهم حيث أن الكثير من من يدعي العلم وافقهم في ذلك وزعموا أن الشيخ هو من أسس هذا الدين الجديد ،وماهو في الحقيقة إلا تجديد لدعوة الرسل كما صرح رحمه الله أن دعوته هي دعوة السلف وأنه لم يأتي بشيء من عند نفسه ،لكن أعداء الله واعداء الرسل والعلماء سبيلهم المكر والخديعة فإلى الله المشتكى.فانتشرت دعوة التوحيد في الجزيرة العربية وقامة دولة الإسلام ،وها نحن الآن نقطف ثمار هذه الدعوة المباكرة وكتب اليخ ضاعت واستفاد منها القاصي والداني العربي والعجمي الصغير والكبير.
ونذكر إن شاء الله نبذة قصيرة جدا من حياة هذا العلم من أعلام الدعوة السلفية المباركو
ولادته ونشأته:
ولد الشيخ رحمه الله سنة 1115هجرية الموافق لسنة 1703 ميلادية في بلدة العيينة ،الواقعة شمال الرياض .
ونشأ الشيخ في حجر والده في تلك البلدة
طلبه للعلم:
درس على والد الفقه الحنبلي والحديث والتفسير وكان قد حفظ القرآن قبل بلوغه الشر.
وكان يعتني بكتب شيخ الإسلام إبن تيمية وتلميذه إبن القيم-رحمهما الله- ويكثرمن مطالعتها.
رحلاته العلمية:
غادر البلاد قاصدا حج بيت الله الحرام ،وبعد أدائه الفريضة إتجه إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهناك إلتقى الكثير من العلماء منهم الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف النجدي فأخذ عنه الشيخ الكثير من العلم وأحبه الشيخ عبد الله ،فدرسه علم التوحيد ،وأخذ إجازة عنه بالحديث المشهوروالمسلسل بالأولوية (الراحمون يرحمهم الرحمن).
كما أجازه الشيخ في كل ما ثبت الشيخ عبد الباقي الحنبلي قراءة وعلما وتعليما ،صحيح البخاري بسنده إلى مؤلفه ،وصحيح مسلم وشر الصحيحين وسنن الترمذي وسنن النسائي ،وأبي داود وابن ماجة ،وغيرهم
ثم عرفه بالشيخ محمد حياة السندي ،وعرفه بعقيدته الصافية ودعوته إلى التوحيد ونبذ الشرك.
ومن من أخذ عنهم أيضا الشيخ علي أفندي الداغستاني ،والشيخ إسماعيل العجلوني ،والشيخ عبد اللطيف الفالقي الإحسائي،وغيرهم من علماءالمدينة .
ثم توجه إلى نجد ثم البصرة ،قاصدا الشام.
وألتقى في البصرة جماعة من العلماء ،منهم الشيخ محمد المجموعي وقرأ الكثير من نحو اللغة والحديث ،كما كتب في تلك الإقامة من المباحث النافعة والكتب القيمة .
ثم توجه إلى الشام إلى أن نفقته قلت فرجع إلى نجد نوهناك لقيه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف الشافعي وقرأه عنده ماشاء الله أن يقرأ ،ولازم أباه وعكف على كتب شيخ الإسلام إبن تيمية وتلميذه إبن القيم.
وبعدها بدأ الشيخ دعوة قومه إلى التوحيد الذين كانوا في حالة يرثى لها من الشرك وعبادة الأوثان ودعاة الموتى والتوجه إليهم وجعلهم وسائط بينهم وبين الله.
ثم حدث له ماحدث مع بني قومه وبني جلدته فشسكوا به إلى السلاطين والأمراء وآذوه إلى أن التقي بالإمام محمد بن سعود -رحمه الله- فبدأ فجر هذه الدعوة بالبزوغ وظلام الشرك بالزوال.
مؤلفات الشيخ:
ألف عدة كتب منها:
كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد والأصول الثلاثة والثلاثة أصول والأصول الستة والقواعد الأربعة ومسائل الجاهلية وكشف الشبهات ،ومختصر السيرة النبوية ومختصر الإنصاف والشرح الكبير في الفقه ،وكتاب الكبائر وآداب المشي إلى الصلاة وست مواضع من السيرة ،وأصول الإيمان ومختصر زاد المعاد ومختصر صحيح البخاري ،وأحاديث الفتن وغيرها من الكتب والرسال جلها في التوحد.
ثناء العلماء عليه
لقد أثنى الكثير من أهل العلم على هذا الرجل الذي أفنى عمره في نشر عقيدة التوحيد ،وفي الحقيقة لا داعي لذكرهم لكن حتى لا يفهم أحد منا الخطأ نذكر أنموذجا من تلك الثناءات
الإمام الصنعاني -رحمه الله-
قال: "لما طارت الأخبار بظهور عالم في جد يقال له ووصل إلينا بعض تلامذته وأخبرنا عن حقائق أحواله وتشميره في التقوى،وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،اشتاقت النفس إلى مكاتبته ،بهذه الأبيات سنة 1163ه وأرسلناها من طريق مكة المشرفة "
وذكر -رحمه الله- أبياتا فيها ثناء عله وعلى دعوته المباركة.
الإمام الشوكاني-رحمه الله-
قال:"وفي سبنة 1215ه وصل من صاحب نجد المذكور مجلدان لطيفان أرسل بهما إلى حضرة مولانا الإمام -حفظه الله-،أحدهما يشتمل على رسائل محمد بن عبد الوهاب ،كلها في الإرشاد إلى إخلاص التوحيد والتنفير من الشرك الذي يفعله المعتقدون في القبور ،وهي رسائل جيدة مشحونة بأدلة الكتاب والسنة..."
والكثير من أهل العلم منهم علامة الهند المحدث محمد بشير السهواني في كتابه صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان.
أما تلامذته فهم كثير جدا منهم أبنائه وأحفاذه -رحمهم الله-
هذا مختصر لترجمته -رحمه الله-.
فعلى الرغم من علمه ودعوة الإصلاحية المبنية على الكتاب والسنة إلا أن أهل البدع أبوا إلا الطعن فيه وفي دعوته وعلمه فأطلقوا كما أسلفنا إسم الوهابية على دعوته وأتباعها ،فأصبح هذا الإسم متداولا حتى في زماننا من طرف الروافض والعلمانيين وغيرهم من أهل البدع والشرك والقبور.

ثانيا:الجامية نسبة للشيخ العلامة محمد أمان الجامي-رحمه الله-
الشيخ الجامي وما أدراك ما الشيخ الجامي ،جبل العقيدة الذي قال فيه أحد الفضلاء العلماء "كنا ندرّس العقيدة فلما جلسنا مع الشيخ أمان الجامي صرنا ندرس العقيدة"
رجل لا يكاد يعرف في زمانه من هو أزهد منه ،كان يدرس في الحرم المكي بدون مكيفات والشمس في كبد السماء.
أحيا عقيدة أهل السنة والجماعة فكان بحق جهبدا قلما يكون في الزمان من هو مثله ،وإذا تكلمنا في الأسماء والصفات فمن يجاري هذا الشيخ أو يعابره ؟
وإذا ذهبنا إلى التحذير من أهل البدع فمن يخلفه ؟ذو بصر ناقد وعلم واسع ، عن نهج السلف يسير وعلى دربهم متمسك ،طريق مستقيم ونهج قويم وقدم في العقيدة والتوحيد راسخة.
ومن الأدلة القاطعة على إخلاصه وحسن خاتمته ،قبل أن يموت الشيخ أوصى أولاده ومن كان حاضرا ثم قال "سلمولي على المشايخ وقولوا لهم العقيدة العقيدة العقيدة"
مألفاته طارت في السماء وأشرطته بلغت الآفاق ،شروح منيرة وألفاظ مليحة بأبسط الإشارة ورونق العبارة.
لكن كما أسلفنا لم يسلم هذا الرجل من ألسن الحساد وطعن أهل العناد وشتم من لم يوفق للسداد.
لماذا ؟
لأنه نشر العقيدة والتوحيد الذي لا يرضي أهل الشرك والقبور.
ولأنه رد على أهل البدع والخروج ،وبين مروقهم ،ولم يرض أن يموت ميتة جاهلية.
ومن الذين رد عليهم دار الزمان وتغيرت الأحوال وظهر أن الشيخ هو الذي كان من أهل الصواب .
كيف لا ،وهم قد رجعوا عن مذهبهم القديم ،وعادوا إلأى ماخالفهم الشيخ فيه ،فكلامه بالحجة والدليل لا بمقتضى الرأي والتيه.
وحتى لا يظن بالشيخ غير الحق ولا يفهم عنه العكس –كما يفعله المبطلون- نعرض ترجمة موجزة له وثناء أهل العلم عليه ،ليزداد السني هدى ،ويرجع الزائغ للحق ويترك الردى.
اسمه ومولده :
اسمه : هو محمد أمان بن علي جامي علي ، يُكنّى بأبي أحمد.
موطنه : الحبشة ، منطقة هرر ، قرية طغا طاب.
سنة ولادته : وُلد كماهو مدوَّن في أوراقه الرسمية سنة 1349 هـ
طلبه للعلم:
في الحبشة : فيها تعلم القرآن وختمه ،ثم في دراسة كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي ، ودرس العربية في قريته أيضاً على الشيخ محمد أمين الهرري،ثم درس نضم الزبد لإبن رسلان على يد الشيخ موسى،ودرس متن المنهاج على الشيخ أبادر.
ثم توجه إلى السعودية لطلب العلم فكان جل سفره سيرا على الأقدام بعدما ركب البحر من الحبشة إلى عدن .
في السعودية :بعدما أدى فريضة الحج سنة 1369هـ بدأ طلبه للعلم في المجد الحرام ،فاستفاد على الكثير من أهل العلم هناك منهم الشيخ عبد الرزاق حمزة والشيخ عبد الحق الهاشمي والشيخ محمد عبد الله الصومالي ،وفي مكة تعرف على الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز ورافقه في سفره إلى الرياض ،ومن من إستفاد منهم في الرياض الشيخ العلامة محمد إبن إبراهيم والشيخ عبد الرحمن الإفريقي والشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي والشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري والشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي الذي تأثر به الشيخ كثيرا ،واستفاد أيضا من الشيخ العلامة المفسر الأأصولي عبد الرحمن بن سعدي،والشيخ العلامة محمد خليل هراس والشيخ العلامة عبد الله القرعاوي.
مؤهلاته العلمية:
1- حصل على الثانوية من المعهدالعلمي بالرياض .
2- ثم انتسب بكلية الشريعة وحصل على شهادتها سنة 1380هـ .
3- ثم معادلة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974م .
4 - ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة.
مؤلفاته - رحمه الله تعالى -
1- كتاب ** الصفات الإلهيةفي الكتاب و السنة النبوية في ضوء الإثبات و التنزيه } . وهو من أنفع كتبه رحمهالله ، و ،.
2- كتاب ** أضواء على طريق الدعوة إلى 3- كتاب {مجموع رسائل الجامي في العقيدة و السنة } الناشر دار ابن رجب ط1،9- سنة 1414هـ .
4- رسالة بعنوان ** المحاضرة الدفاعية عن السنة 1383هـ و رد فيها على الملحد محمودمحمد طه
5 رسالة بعنوان ** حقيقة الديموقراطية و أنها ليست من الإسلام } وطبعت بعنوان ** للجزيرة العربية خصوصية فلا تنبت الديموقراطية }..
6- رسالة بعنوان ** حقيقة الشورى في الإسلام }
7- رسالة بعنوان ** العقيدة الإسلامية و تاريخها }
وغيرها من الرسائل ،والجم الكبير من الأشرطة منها شرح الطحاوية وقرة عيون الموحدين ومسائل الجاهلية وكتاب التوحيد وغيرها....
ثناء العلماء عليه
لقد كثر الثناء عليه حيا وميتا ،من طرف الكثير من أهل العلم ،لكن سأذكر ثلاثة فقط من الذين أثنو عليه
الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز –رحمه الله-
قال عنه :"معروف لدي بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب"
الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-
الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرونو لكن قليل منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه ، و الشيخ محمد أمان الجامي هو منتلك القلة النادرة من العلماء الذين سخروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههمبالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبويالشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاءالدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحةويوجه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذرهم من المبادئ الهدامة الدعواتالمضللة . و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدةالتي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير . وما زال مواصلاً عمله في الخيرحتى توفاه الله . وقد ترك من بعده علماً ينتفع به متمثلاً في تلاميذه و فيكتبه ،رحمه الله رحمة واسعة وغفر له و جزاه عما علم و عمل خير الجزاء . وصلى الله وسلمعلى نبينا محمد وعلى آله و صحبه
الشيخ العلامة المحدث عبد المحسن العباد البدر-حفظه الله-
قال: "عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية .
عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ،و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزلله المثوبة"
وفي الأخير أذكر كلامين للعلامة إبن باز-رحمه الله- والعلامة الفوزان –حفظه الله- فيمن يطلقون لفظ الجامية
سئل فضيلة الشخ العلامة عبد العزيز بن باز سؤالا نصه
فضيلة الشيخ :يقول بعض الشباب أنه توجد فرقة تسمى بالجامة فهل هذا صحيح ؟
أجاب –رحمه الله-:
"أنا لا أعرف جماعة أو فرقة بهذا الإسم ،لكن إن كانوا يريدون بذلك الشيخ محمد أمان الجامي-رحمه الله- فهو من أهل العلم وعلى عقيدة أهل السنة والجماعة لو يأت بشء من عنده ،نعم"
وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان –حفظه الله-
"ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية . . . ولكن حملهم بغضهم للشيخ محد بن أمان إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالوا الوهابية. . .
هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد "
المصدر..
شرح النونية للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان.
فهل بعد هذا الكلام من ريب ؟
هل سيستفيق أهل الطعون والتراشق بالألقاب ؟

ثالثا:المدخلية أو المداخلة نسبة للشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه الله-

رجل من الجهابذة والمجاهدين ،كيف لا يكون مجاهدا وهو تصدى لمن أراد هتك عرى هذا الدين وإلصاق ما ليس منه فيه،قال عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم( وجاهدهم به جهادا كبيرا ) أي جاهدهم بالقرآن. قيل للإمام أحمد -رحمه الله-"الرجل يصوم ويقوم اليل خير ؟أم من يتكلم في أهل البدع ؟"قال "إذا صام وصلى فلنفسه ،وإذا رد على أهل البدع فهو للمسلمين هذا خير"وقال شيخ الإسلام إبن تيمية -رحمه الله-"والرد على أهل البدع من جنس الجهاد في سبيل الله".
دعوة إصلاحية لا إقصائية ،ومنهج معتدل لا منعوج ،لا يخاف في الله لومة لائم ،لو أخطأ الشيخ إبن باز أعز شيوخه لرد عليه -وهذا ما قاله الشيخ إبن باز بنفسه للشيخ ربيع-.
سلفي العقيدة سليم المنهج ،شهد له أكابر أهل العلم بالعلم والفضل،زاهد عابد ومن جالسه يعرف ذلك ،
لا يتكلم إلا بالحق -والعصمة لله- يشم رائحة المبتدع -كما قال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله -، العجلة عنده مفقودة والـاني سلاحه الذي يحسد فيه.
ناصح ، لا يفتر أبدا أن يظهر الحق مهما كان قائله.
لكن كما هي عادة أهل الشر إسقاط أهل العم قال الرافضي اليهودي المنافق عبد الله بن سبأ إبن السوداء لعنه الله- في فتنة مقتل عثمان -رضي الله عنه- "أقيموا هذا الأمر بالطعن في علمائهم وأمرائهم".
لم يسلم منهم ومن ألسنتهم وأقلامهم ،لماذا ؟
لأنه هتك ستر أهل البدع ودك معاقل التكفير وفضح مخططات الحزبية وأسقط رموز التبليغية وشرذ دعاة التميع.
وكما أسلفنا نذكر ترجمة لهذا الجبل وثناء أهل العلم عليه
اسمه ونسبه :
هو الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي بن محمد عمير المدخلي . من قبيلة المداخلة المشهورة في منطقة جازان بجنوب المملكة العربية السعودية ، وهي من إحدى قبائل بني شبيل و شبيل هو ابن يشجب ابن قحطان.
مولده :
ولد بقرية الجرادية وهي قرية صغيرة غربي مدينة صامطة بقرابة ثلاثة كيلومترات وقد اتصلت بها الآن ، وكان مولده عام 1351 هـ في آخره وقد توفي والده بعد ولادته بسنة ونصف تقريباً فنشأ وترعرع في حجر أمه ، رحمها الله تعالى فأشرفت عليه وقامت بتربيته خير قيام ، وعلمته الأخلاق الحميدة من الصدق والأمانة وحثه على الصلاة و تتعاهده عليها ، مع إشراف عمه عليه.
نشأته العلمية
لما وصل الشيخ إلى سن الثامنة التحق بحلق التعليم في القرية وتعلم الخط والقراءة وممن تعلم عليه الخط الشيخ شيبان العريشي وكذلك القاضي أحمد بن محمد جابر المدخلي ، وعلى يد شخص ثالث يدعى محمد بن حسين مكي من مدينة صبياء . وقرأ القرآن على الشيخ محمد بن محمد جابر المدخلي كما قرأ عليه التوحيد والتجويد وقرأ بالمدرسة السلفية بمدينة صامطه بعد ذلك .
وممن قرأ عليهم بها : الشيخ العالم الفقيه : ناصر خلوفة طياش مباركي ـ رحمه الله ـ عالم مشهور من كبار طلبة الشيخ القرعاوي ـ رحمه الله ـ ودرس عليه بلوغ المرام ونزهة النظر للحافظ ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ .
ثم التحق بعد ذلك بالمعهد العلمي بصامطة ودرس به على عدد من المشايخ الأجلاء ومن أشهرهم على الإطلاق الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي العلامة المشهور رحمه الله تعالى ، وعلى أخيه صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن أحمد الحكمي ، وكما درس به أيضاً على يد الشيخ العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي _حفظه الله _ ودرس فيه أيضاً على الشيخ العلامة الدكتور محمد أمان بن علي الجامي ـ رحمه الله ـ في العقيدة.
وكذلك درس أيضاً على الشيخ الفقيه محمد صغير خميسي في الفقة _ زاد المستقنع _ ، وغيرهم كثير ممن درس عليهم الشيخ في العربية والأدب والبلاغة والعروض ، وفي عام 1380 هـ وفي نهايته بالتحديد تخرج من المعهد العلمي بمدينة صامطة وفي مطلع العام 1381 هـ التحق بكلية الشريعة بالرياض واستمر بها مدة شهر أو شهر ونصف أو شهرين ، ثم فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، فانتقل إلى المدينة والتحق بالجامعة الإسلامية بكلية الشريعة ودرس بها مدة أربع سنوات وتخرج منها عام 1384هـ بتقدير ممتاز .
وممن درس عليهم الشيخ بالجامعة الإسلامية:
سماحة الشيخ العلامة المفتي العام للملكة العربية السعودية : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ وكانت دراسته عليه العقيدة الطحاوية .
صاحب الفضيلة العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني _ رحمه الله _ في الحديث والأسانيد.
صاحب الفضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد ودرس عليه الفقه ثلاث سنوات في بداية المجتهد.
صاحب الفضيلة الشيخ العلامة الحافظ المفسر المحدث الأصولي النحوي اللغوي الفقيه البارع محمد الأمين الشنقيطي _ صاحب أضواء البيان _ درس عليه في التفسير وأصول الفقه مدة أربع سنوات .
الشيخ صالح العراقي في العقيدة .
الشيخ المحدث عبد الغفار حسن الهندي في علم الحديث والمصطلح.
وبعد تخرجه عمل مدرساً بالمعهد بالجامعة الإسلامية مدةً ، ثم التحق بعد ذلك بالدراسات العليا وواصل دراسته وحصل على درجة " الماجستير " في الحديث من جامعة الملك عبدالعزبز فرع مكة عام 1397 هـ برسالته المشهورة " بين الإمامين مسلم والدار قطني "، وفي عام 1400 هـ حصل على الدكتوراه من جامعة الملك عبدالعزيز أيضاً بتقدير ممتاز بتحقيقه لكتاب " النكت على كتاب ابن الصلاح " للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ثم عاد بعد ذلك للجامعة يعمل بها مدرساً بكلية الحديث الشريف ، يدرِّس الحديث وعلومه بأنواعها وترأس قسم السنة بالدراسات العليا مرارا وهو الآن برتبة " أستاذ كرسي " متعه الله بالصحة والعافية في حسن العمل.
مؤلفاته:
بين الإمامين مسلم والدار قطني " مجلد كبير وهو رسالة الماجستير.
النكت على كتاب ابن الصلاح " مطبوع في جزئين وهو رسالة الدكتوراه .
تحقيق كتاب المدخل إلى الصحيح " للحاكم طبع الجزء الأول منه.
تحقيق كتاب التوسل والوسيلة " للإمام ابن تيمية - مجلد.
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل .
منهج أهل السنة في نقد الرجال و الكتب و الطوائف .
"تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف بين واقع المحدثين ومغالطات المتعصبين " رد على عبد الفتاح أبو غدة ومحمد عوامه.
كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها.
صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة بغير المسلمين.
مكانة أهل الحديث .
منهج الإمام مسلم في ترتيب صحيحه .
أهل الحديث هم الطائفة المنصورة الناجية ـ حوار مع سلمـــان العودة ـ .
مذكرة في الحديث النبوي .
أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره.
مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم .
" الحد الفاصل بين الحق والباطل " حوار مع بكر أبو زيد .
مجازفات الحداد .
المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء .
" جماعة واحدة لا جماعات و صراط واحد لا عشرات " حوار مع عبد الرحمن عبد الخالق .
النصر العزيز على الرد الوجيز .
التعصب الذميم وآثاره . عني به سالم العجمي .
بيان فساد المعيار ، حوار مع حزبي متستر .
التنكيل بما في توضيح المليباري من الأباطيل .
دحض أباطيل موسى الدويش .
إزهاق أباطيل عبداللطيف باشميل .
انقضاض الشهب السلفية على أوكار عدنان الخلفية .
النصيحة هي المسؤولية المشتركة في العمل الدعوي . ( طبع ضمن مجلة التوعية الإسلامية ) .
الكتاب والسنة أثرهما ومكانتهما والضرورة إليهما في إقامة التعليم في مدارسنا . ( ضمن مجلة الجامعة الإسلامية العدد السادس عشر ) .
حكم الإسلام في من سبَّ رسول الله أو طعن في شمول رسالته . ( مقال نشر في جريدة القبس الكويتية ) العدد ( 8576 ) بتاريخ ( 9/5/ 1997 ).
وليكن في العلم أن أغلب كتب الشيخ -حفظه الله- مراجعة من طرف أهل العلم وأثنى عليها الكثير منهم ومن أراد التأكد من ذلك فليقرأ مقدمات كتبه ليكون على بصيرة من أمره

هذا طرف من ترجمته وهذا ثناء أهل العلم عليه -نذكر إن شاء الله أربعة من كبار أهل العلم إثنين من الأحياء واثنين من الأموات-
الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
قال -رحمه الله-:(بخصوص صاحبي الفضيلة الشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع بن هادي المدخلي، كلاهما من أهل السنة، ومعروفان لدي بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة، وقد توفي الدكتور محمد أمان في ليلة الخميس الموافقة سبع وعشرين شعبان من هذا العام رحمه الله، فأوصي بالإستفادة من كتبهما، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه وأن يغفر للفقيد الشيخ محمد أمان وأن يوفق جميع المسلمين لما في رضاه وصلاح أمر عباده إنه هو السميع قريب
الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-(قال -رحمه الله- :"وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط"

معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-
سئل -حفظه الله-:هل من نصيحة لشباب يطعنون في بعض أئمة الدعوة السلفية كالشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع المدخلي؟
فأجاب بقوله: ((دعونا من الأفراد والقيل والقال ، المشايخ إن شاء الله فيهم خير ، وفيهم بركة للدعوة السلفية ، وتعليم الناس ، فلو ما أرضو بعض الناس فالرسول ما أرضى كل الناس ، هناك ساخطين على الرسول صلى الله عليه وسلم ، مسألة النفسانيات والأهواء هذه لا اعتبار بها ، المشايخ نحسن بهم الظن ، وما علمنا عليهم إلا الخير إن شاء الله ، وندعو لهم بالتوفيق.
الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي -حفظه الله-
فقد سئل حفظه الله ما نصّه: بعض الناس يتهم من تمسك بالمنهج السلفي بأنّه جامي، ويحذر من الشيخ ربيع والشيخ النجمي والشيخ زيد بن محمد هادي المدخلي وغيرهم من أهل العلم؟
فأجاب بقوله:" الألقاب لا تغيّر، النبز بالألقاب لا يصلح، المهم ثقل الشخص، المشايخ نعرف أن معتقدهم سليم، ومن أهل السنة والجماعة، الشيخ ربيع والشيخ أحمد والشيخ زيد لا غبار عليهم".
وسئل –أيضاً-: ما رأيكم في كتب وأشرطة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله، هل تنصحون بقراءة كتبه واستماع أشرطته؟
فقال: "نعم، لا بأس بها، كتبه وأشرطته ما رأينا فيها ما ينتقد، ما انتقدت فيها شيئاً، أشرطته جيّدة، وكتبه جيدة ومفيدة"
الله الله.
أين من يطعنون في علماء أهل السنة والجماعة ؟
ألا يفقهون ألا يتقون الله ألا يخافون الله في لحوم العلماء ؟
وفي النهاية أقول لإخواني المنصفين.
إن التنابز بالألقاب والطعن في العلماء عادة أهل الشر الذين استحوذ عليهم الشيطان فأعمى أبصارهم ،واختاروا سبيل الغي والعناد وطريق العي والفساد.
فوالله ما بعد هذا الكلام من مناص في اتباع الحق واتباع شرع رب الخلق.
هذا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والله الموفق

منقول للأمانة

@ أبو الليث @
2013-12-06, 18:38
اهدنا يا رب

@ أبو الليث @
2013-12-06, 18:40
اهدنا يا رب العالمين

بلال88
2014-01-30, 14:11
انتظر المزيد والمزيد

أبومحمد17
2014-01-30, 17:06
كله من التنابز بالالقاب المنهي عنه جامية. مدخلية .حلبية .ماربية ......

AyOuB0587
2014-01-30, 21:18
أخي الكريم
أما الوهابية فالحق واضح بين بخصوصها، وإن كان فيها بعض الإشكالات بخصوص قضية الخروج عن الدولة العثمانية لا يمكن تأويلها إلا من باب الاجتهاد.
أما الجامية والمدخلية فهي من قبيل السرورية والقطبية والإخوانية وغيرها من تفرقات أهل السنة فيما بينهم
وإن كان شرهم الجامية والمدخلية لما يحملونه من فكر إقصائي لأهل السنة فلا يعدون غيرهم من أهل السنة.
فإن كرهوا هذه الأسماء وعدوها من باب الاستهزاء، فهم يلمزون غيرهم من أهل السنة بمثلها، فلا ضير بأن يلقبوا بهذا.
ثم إن كبار أهل العلم كالشيخ القعود، ابن جبرين، بكر أبو زيد والشيخ المطلق، وصالح آل الشيخ رحم الله من مات منهم وحفظ من بقي
كل هؤلاء وغيرهم ردوا على هؤلاء وبعضهم سماهم باسمهم: الجامية.
هذا تأصيل للمسألة ونظرة عادلة وفاحصة، الآن المخرج في التوحد ونبذ الخلاف ولا حل لنبذه سوى بإيقاف أهل الجرح والتجريح عن الأخذ بأعراض الدعاة من أهل السنة، ويكفيهم أن هناك من أهل الفساد كالليبيراليين والعلمانيين ما يكفيهم للرد عليهم ولكن لن يفعلوا.

ام معاوية
2014-01-30, 22:38
السلام عليكم و رحمة الله..جزاك الله خير الجزاء لما عرفتنا بالشيوخ ..اللهم ارحمهم رحمة واسعة و الحقنا بهم ..نعم دين الله يجب ان يبلغ كما انزل لا كما اضن انا او يضن غيري من المفيهقون هذه ليست تفرقة و قد ذكر ذلك رسول الله ...سترون اختلافا كبيرا.....و النجاة ان نلتزم بما كان عليه الرسول و اصحابه فلما تسمي هذه تفرقة وقد وصانا الرسول ص.الله عليه وسلم بعد الانقسام ان نجتمع مع من هم على سنته .لقد جعل الحزبيين مثل الاخوان الدين مثل المطاط يجعلونه ويلوونه حسب المقياس الذي يريدونه وليس لهم دليل الا شيوخهم شيوخ الشر والشأم اراقوا دماء الشباب و اخرجوا النساء للشوارع للمضاهرات اما شيوخ السنة فلاحضت انهم معتدلين و اجابتهم واحدة مع تغير اسمائهم وازمنتهم و كونهم مختلفون في التجريح فالبحجة من الكتاب والسنة عكس من كنت ذات يوم معهم من الاخوان ليس لهم عهد ولا دين ويسمون الكذب الحرب خداع اقسم بالله انني لست مع اي جماعة و لكن في الاونة الاخيرة تاكدت ان المستقيم لذيه اتجاه واحد و استقامة واحدة و لابد ان الجماعة التي تتبع الرسول يجب ان تتبع مصدر و مرجعية واحدة و هم اهل السنة و اضنها الطائفة المنصورة بحق و الله اعلم