عام يمضي و عام يأتي . . . . و كل شيئ يزداد سوءا فيك يا بلادي.

[الوليـــــد]

ثلاثة مقاربات اجتماعية خطيرة تعيشها الجزائر تهدد بانفجاره:

المجتمع الجزائري حاليا يعيش مضاهر جد خطيرة تضربه في الأعماق. النظام يدفع في اتجاه تغريبي عن طريق عدة مضاهر منها:
01- ادراج قانون الاسرة المثير للجدل,
02- اقحام المرأة في المجال السياسي عن طريق نظام الكوطة في شبه البرلمان الحالي, و هي "الكوطة" آلية لم تتوفر حتى في أعتى الديمقراطيات
03- اكتساء المرأة لعالم الشغل - قطاع التربية أكثر من 71 بالمئة, الصحة 65 بالمئة , القضاء: اكثر من 50 بالمئة الادارة 55 بالمئة. اضافة الى قطاعات تسير نحو التأنيث.

و يقابل ذلك في الاتجاه المضاد مجتمع يعيش ارتداد لهاته المضاهر التغريبية جعلته يتمسك بقيم عريقة يلحظها العام و الخاص و تتمثل في:
01- انتشار السلفية الوهابية في المجتمع.
02- ازدياد نسبة البطالة لدى الشباب , و العنوسة لدى النساء.
03- توجه الشباب الجزائري الى الهجرة في شقيها القانوني و الغير شرعي "الحرقة".
04- ضهور ما يسمى بالميسوجينية لدى الشباب الجزائري مما جعله يعزف عن الزواج.
05- عودة الشباب الجزائري الى قيم الرجولة و نخوة الرجل الشرقي المتمثلة في عدة مضاهر منها : رفض عمل الزوجة.

سأفتح النقاش بسؤال بديهي : هل سيحدث تصادم بين رغبة النظام التغريبية مع ردة المجتمع الجزائري؟
و كيف سيكون هذا التصادم؟

[فارس وجواد]

السلام عليك أخي وشكرا على الموضوع:
حقيقة موضوع فيه الكثير من التشاؤم والكثير من السلبيات ولكنه للأسف واقع معاش شئنا أو أبينا.
المتأمل لأوضاعنا اليوم يدرك تماما هذه الحقيقة وهذا الواقع المر الا من أبى الاعتراف بذلك.
أنا لا ألوم القائمين على شؤوننا و لا أؤيدهم بل لنبدأ بأنفسناو لنتحمل و لو جزء بسيط من المسؤولية علنا نخفف أو نتجنب نتائج أسوء مما سيؤول اليه الوضع.
سأعود الى سؤالك البديهي عن التصادم بين النظام و المجتمع الذي لن يحدث لأن النظام في واد والمجتمع في واد.
سأكون أكثر تشاؤما وأقول لك أن القادم أسوء ان لم ننجح في تغيير هذه العقلية و سيأتي يوم نصبح نتمنى أو نتغنى بالوضع الحالي وذلك بسيرنا من السيء الى الأسوأ والله أعلم.

[مجمد جدا]

عن النقطة 05 في الاتجاه المضاد: لا اراها كذلك...

المهم
غالبا ليس هناك [الى الان] تصادم بين النظام التغريبي و ردة المجتمع...الاول يُلقي و الثاني يتلقف...هو يستغبي و ذاك يُصَدِقْ [لا بل يصفق]...
والتغيير مَنشدُ مختلف فيه [لِلَخَرْ]...و هذا مايريده الاول

[الوليـــــد]

عن النقطة 05 في الاتجاه المضاد: لا اراها كذلك...

المهم
غالبا ليس هناك [الى الان] تصادم بين النظام التغريبي و ردة المجتمع...الاول يُلقي و الثاني يتلقف...هو يستغبي و ذاك يُصَدِقْ [لا بل يصفق]...
والتغيير مَنشدُ مختلف فيه [لِلَخَرْ]...و هذا مايريده الاول


مشكور على مرورك.

[الوليـــــد]

السلام عليك أخي وشكرا على الموضوع:
حقيقة موضوع فيه الكثير من التشاؤم والكثير من السلبيات ولكنه للأسف واقع معاش شئنا أو أبينا.
المتأمل لأوضاعنا اليوم يدرك تماما هذه الحقيقة وهذا الواقع المر الا من أبى الاعتراف بذلك.
أنا لا ألوم القائمين على شؤوننا و لا أؤيدهم بل لنبدأ بأنفسناو لنتحمل و لو جزء بسيط من المسؤولية علنا نخفف أو نتجنب نتائج أسوء مما سيؤول اليه الوضع.
سأعود الى سؤالك البديهي عن التصادم بين النظام و المجتمع الذي لن يحدث لأن النظام في واد والمجتمع في واد.
سأكون أكثر تشاؤما وأقول لك أن القادم أسوء ان لم ننجح في تغيير هذه العقلية و سيأتي يوم نصبح نتمنى أو نتغنى بالوضع الحالي وذلك بسيرنا من السيء الى الأسوأ والله أعلم.


للأسف, ما هو قادم أسوأ.

[أبو ليلى الأثري]

01- انتشار السلفية الوهابية في المجتمع.
عندي إستفسار ما علاقة السلفية وإنتشارها في المجتمع بالموضوع
ألاحظ أن الأخ لا يعرف السلفية جيدا لأن السلفية هي الإسلام
السلفية بإختصار إتباع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وهم الصحابة والقرون المفضلة بعدهم.
ربما يقصد الأشخاص المنتمين للمنهج السلفي
المهم أرى أنك أدخلت شيء بعيد عن موضوعك الجميل ..وفقك الله أخي

[الوليـــــد]

عندي إستفسار ما علاقة السلفية وإنتشارها في المجتمع بالموضوع
ألاحظ أن الأخ لا يعرف السلفية جيدا لأن السلفية هي الإسلام
السلفية بإختصار إتباع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وهم الصحابة والقرون المفضلة بعدهم.
ربما يقصد الأشخاص المنتمين للمنهج السلفي
المهم أرى أنك أدخلت شيء بعيد عن موضوعك الجميل ..وفقك الله أخي



السلام عليكم أخي الكريم, يبدو أنك قد أسأت فهم هاته النقطة و هو ما كنت أخشاه.
إن التيار السلفي الوهابي يشكل فئة من المجتمع , شئنا ذلك أم أبينا, لكن الخطأ يكم في اعتبار أن السلفية هي الاسلام و الاسلام هو السلفية.
سأخرج قليلا عن الموضوع و أقول:
لا يمكن لأحد أن ينكر ان الوهابية حديثة عهد في المجتمع الجزائري , فعمرها لا يزيد عن عقدين من الزمن, في حين أن المجتمع الجزائري له قيمه العريقة قبل ذلك منذ زمن بعيد و سأضرب لك مثالا: هل تعلم أخي الكريم أن لباس المرأة المسلمة عندنا و ما يسمى بالملاية أعرق و أقدم من الجلباب؟ بالرغم من أن الملاية لباس يستر المرأة عندنا أفضل مما يسمى بالجلباب و النقاب؟ لماذا غابت هويتنا الجزائرية و حلت محلها مضاهر غريبة عن مجتمعنا؟
أترك لك الاجابة أخي الفاضل.