مشاهدة النسخة كاملة : من منكم يساعدني بخصوص الدين في رمضان
rafik-12
2013-12-05, 10:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك امراة محتارة في امرها تقول بان عليها دين متراكم للصوم وذلك منذ اعوام مضت خوالي 31 سنة او اكثر وهي لا تعرف كيف يتم القضاء كما لاتعرف بالضبط عدد الايام التي لم تصمها وتقول بانها لا تستطيع القضاء الان بالصوم لانها مريضة فما ذا تفعل لانها تخاف ان تموت وهي لم تقض ذلك وتريد ان تموت وهي صافية من الدين.فارجو منكم ان تشرحو لي ذلك وتوضحو لي فهي حقا محتارة في امرها
تصفية وتربية
2013-12-05, 10:48
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أولاً عليها التوبة والاستغفار عمّا فعلت.
ثم عليها الاجتهاد في تحرّي عدد هذه الأيام؛ والأمر بسيط فترى كم عدد أيام دورتها في الغالب ثم تضربه في 31 سنة، إن كانت مثلاً تحِيض 6 أيام فـ: 6*31 تجد أن عدد الأيام التي أفطرتها هي: 186 يوم.
إن كانت قادرة على الصيام فعليها أن تقضيها ولو مُتفرّقة -وعليها أن تُطعِم مسكينًا عن كلّ يوم كفارة عن التأخير حسب قول جمهور العُلماء-، أمّا إن كانت غيرُ قادِرة فعليها إطعام مسكينًا عن كلّ يوم.
والله أعلم
تصفية وتربية
2013-12-05, 10:58
للفائِدة راجع هنا (http://islamqa.info/ar/202163)
rafik-12
2013-12-05, 11:32
شكرا وبارك الله فيكما لكن لي سؤال هي غير قادرة هل تطعم مسكين او مسكينين عن اليوم الواحد كما قرات في رابط الاخت تصفية وتربية
تصفية وتربية
2013-12-05, 12:39
شكرا وبارك الله فيكما لكن لي سؤال هي غير قادرة هل تطعم مسكين او مسكينين عن اليوم الواحد كما قرات في رابط الاخت تصفية وتربية
مسألة الإطعام مُختلف فيها، والأحوط أن تُطعم مسكينين، وإن عجزت فكفيها إطعام مسكين واحد عن كلّ يوم والله أعلم. والإطعام لا يُجزئ نقدًا بل يجب إخراجه قوتًا.
قال الشيخ عبد الكريم الخُضير -حفظه الله- في شرحه على زاد المُستقنِع:
" ... وقال ابن عباس: "لا بأس أن يفرق" لقوله تعالى: {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وقال سعيد بن المسيب في صوم العشر: "لا يصلح حتى يبدأ برمضان" وقال إبراهيم: "إذا فرط حتى جاء رمضان آخر يصومهما ولم ير عليه إطعاماً".
يعني إذا أخر مفرطاً إلى رمضان آخر لم ير عليه إبراهيم، إبراهيم بن من؟
طالب: النخعي.
النخعي، ولم ير عليه إطعاماً.
ويذكر عن أبي هريرة مرسلاً وابن عباس: "أنه يطعم" فالقول بالإطعام قول أبي هريرة وابن عباس وإبراهيم يرى عدم الإطعام، هذا بالنسبة لمن فرط في القضاء فلم يقض حتى جاء رمضان آخر.
يقول الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-: ولم يذكر الله الإطعام، الإمام -رحمه الله تعالى- إذا صدر الباب بخبر ولو عن تابعي فإنه يكون اختياره إذا لم تكن الترجمة صريحة في الحكم؛ لأنه قال في الترجمة: باب: متى يقضي قضاء رمضان؟ ولا تعرض لا لإطعام ولا لغيره، ثم صدر الكلام ذكر كلام النخعي قبل كلام أبي هريرة وابن عباس، دليل على أنه يختار قول النخعي، ولذا عقب بعد ذلك فقال: ولم يذكر الله الإطعام إنما قال: {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.
فعلى ما ذكرنا، وما ذكره الإمام البخاري عن أبي هريرة وابن عباس يكون الإطعام مأثور عن هذين الصحابيين، وهو لم يذكر في كتاب الله ولم يصح فيه شيء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أطعم لا شك أنه أحوط، من أطعم فهو أحوط، وفيه حديث مرفوع خرجه الدارقطني والبيهقي، لكنه ضعيف جداً، وهذا في حق من أخر من غير عذر إن كان تأخيره إلى رمضان الآخر لمرض يرجو زواله، واستمر معه المرض إلى رمضان الثاني فإنه يكفيه القضاء؛ لأنه معذور، ولا كفارة عليه حينئذٍ بخلاف ما إذا أخر ذلك تساهلاً، وتفريطاً" اِنتهى كلامه حفظه الله.
rafik-12
2013-12-05, 14:28
بارك اله لكي اختي تصفية وتربية على هذا الاهتمام وادعو اللهه ان يجعلهه في ميزان حسناتك وان يجعل مدخلك الجنة يا رب
جامعة ديالى
2013-12-05, 21:49
نصائح جيدة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir