pauvre
2013-12-04, 09:47
أصحاب الفخامة و السمو في هذه الايام و بالضبط في مدينة عين التوتة تأتي مصالح مكافحة الغش من دائرة نقاوس تقريبا كل يوم للبحث و القضاء على التجار الشباب و الحرفيين الذين لا يملكون سجلا تجاريا و المشكلة التي لا تعرفونها أنتم أن معضم هؤلاء الشباب مسجلين في وكالة التشغيل بعين التوتة منذ سنوات و لكن هيهات ........................
و بعد طول انتظار لمناصب شغل لن تأتي مع العلم أن المصنع الوحيد في عين التوتة هو مصنع الاسمنت الذي يعلم سكان عين التوتة صغيرا و كبيرا أنه اذا لم يكن خالك وزيرا أو مديرا أو لم تدفع الرشوة فلا ينبغي لك في أن تطمع في العمل فيه.........
المهم و خلاصة القول هو أن هؤلاء التجار الذين أغلبهم شباب فتحو محلات تجارية و ذلك بكراء محلات بمبالغ تتراوح ما بين مليون سنتيم و خمس ملايين سنتيم شهريا و بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطن فهذه المحلات تغطي ثمن كراء المحل و قليل من الدنانير لشراء السجائر و فنجان قهوة حتى أنه في بعض الأحيان بعض الشباب لا يتحصلون على مبلغ الكراء فيضطرون لاغلاق محلاتهم و اعلان افلاسهم بعد فترة من الزمن و عندما يغلقون محلاتهم لا توفر لهم الدولة مناصب عمل فيضطر هؤلاء الشباب الى التوجه الى اللصوصية و تجارة المخدرات و أمور غير قانونية أخرى لأن اللص و تاجر المخدرات لا يفرض عليه القانون سجل تجاري و فواتير حتى أنهم لا يحتاجون لكراء محلات بمبالغ ضخمة لأن أصحاب المحلات يطلبون مبلغ كراء سنة مقدما اذا أضفنا لمسألة غلاء سعر كراء المحلات و ضعف القدرة الشرائية للمواطن الجزائري ضرائب الخزينة العمومية ومصاريف الحصول على سجل تجاري تكون النتيجة أن المحل التجاري سيكون خاسرا بنسبة مئة بالمئة و سيرى هذا التاجر البسيط أنه لا يملك حتى ثمن شراء السجائر و فنجان قهوة و لهذا سيعلن افلاسه و يغلق محله الذي كان يصبر به نفسه و يوهم نفسه أنه تاجر و في نظري هؤلاء ليسو تجار انما بريكولور من كلمة بريكولاج
الجزائر لا تحتاج الى ضرائب التجار ما لديها من مداخيل البترول يكفيها
وفرو لنا وظائف محترمة يفوق راتبها 3000 دينار جزائري و سنغلق جميعا محلاتنا
يضطر تجار عين التوتة لاغلاق محلاتهم و الهرب كلما سمعو بقدوم مصالح مكافحة الغش لأن 90 بالمئة منهم لا يملكون سجلا تجاريا و لا يقدرون على مصاريفه
و أصبح الأمر مملا جدا لأننا أصبحنا نقضي معضم أيام الأسبوع هاربين و كأننا مجرمين لم نعد نحصل على مبلغ الكراء من كثرة اغلاقنا لمحلاتنا
و بعد طول انتظار لمناصب شغل لن تأتي مع العلم أن المصنع الوحيد في عين التوتة هو مصنع الاسمنت الذي يعلم سكان عين التوتة صغيرا و كبيرا أنه اذا لم يكن خالك وزيرا أو مديرا أو لم تدفع الرشوة فلا ينبغي لك في أن تطمع في العمل فيه.........
المهم و خلاصة القول هو أن هؤلاء التجار الذين أغلبهم شباب فتحو محلات تجارية و ذلك بكراء محلات بمبالغ تتراوح ما بين مليون سنتيم و خمس ملايين سنتيم شهريا و بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطن فهذه المحلات تغطي ثمن كراء المحل و قليل من الدنانير لشراء السجائر و فنجان قهوة حتى أنه في بعض الأحيان بعض الشباب لا يتحصلون على مبلغ الكراء فيضطرون لاغلاق محلاتهم و اعلان افلاسهم بعد فترة من الزمن و عندما يغلقون محلاتهم لا توفر لهم الدولة مناصب عمل فيضطر هؤلاء الشباب الى التوجه الى اللصوصية و تجارة المخدرات و أمور غير قانونية أخرى لأن اللص و تاجر المخدرات لا يفرض عليه القانون سجل تجاري و فواتير حتى أنهم لا يحتاجون لكراء محلات بمبالغ ضخمة لأن أصحاب المحلات يطلبون مبلغ كراء سنة مقدما اذا أضفنا لمسألة غلاء سعر كراء المحلات و ضعف القدرة الشرائية للمواطن الجزائري ضرائب الخزينة العمومية ومصاريف الحصول على سجل تجاري تكون النتيجة أن المحل التجاري سيكون خاسرا بنسبة مئة بالمئة و سيرى هذا التاجر البسيط أنه لا يملك حتى ثمن شراء السجائر و فنجان قهوة و لهذا سيعلن افلاسه و يغلق محله الذي كان يصبر به نفسه و يوهم نفسه أنه تاجر و في نظري هؤلاء ليسو تجار انما بريكولور من كلمة بريكولاج
الجزائر لا تحتاج الى ضرائب التجار ما لديها من مداخيل البترول يكفيها
وفرو لنا وظائف محترمة يفوق راتبها 3000 دينار جزائري و سنغلق جميعا محلاتنا
يضطر تجار عين التوتة لاغلاق محلاتهم و الهرب كلما سمعو بقدوم مصالح مكافحة الغش لأن 90 بالمئة منهم لا يملكون سجلا تجاريا و لا يقدرون على مصاريفه
و أصبح الأمر مملا جدا لأننا أصبحنا نقضي معضم أيام الأسبوع هاربين و كأننا مجرمين لم نعد نحصل على مبلغ الكراء من كثرة اغلاقنا لمحلاتنا