عآصم
2013-12-03, 22:36
السلآمُ عليكم و الرحمة ..
مع رؤيتنا لما يحدُث على أرض الواقع ..
و وصول الأمر إلى هنا (في الإفتراضي) ..
و بعد رؤيتي لهذا الموضوع في قسم مشكلتي :
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1480246
و ها هي القصة منقولة بالحرف الواحد :
السلام عليكم
اروي لكم قصتي يا شباب ويا بنات لكي تاخذوا العبرة وتعطوني آراءكم حول ما جرى لي
انا شاب كغيري من الشباب اللطالب للزواج والحلال لدي محل وفي مرة من المرات تحدثت
مع صديق لي صاحب محل بجواري عن الزواج ومشاكل الزواج وكانت لدي نظرة بحكم تجربة سابقة لي
ان البنات في وقتنا الا ما رحم ربي لا ياخذن الزواج على محمل الجد واغلبهن يقمن بعلاقات محرمة وهذا
ما تاكد لي بحكم عملي في محل في مكان يرتاده آلاف اللناس يوميا خاصة البنات وقد رايت بام عيني
وسمعت باذني كوارث لا يعلم بها الا الله في ما يفعلنه بنات هذه الايام وكلنا نتفق على هذا والواقع امام الجميع
ولا ينكر هذا الا اعمى البصر او البصيرة .....
المهم في يوم من الايام أتاني هذا الصديق واخبرني انه هناك فتاة تصلح للزواج ان اردت الزواج
وقال لي انه يعرفها ويعرف اهلها جيدا لانهم زبائن عنده من سنين وقلت له حسنا اراها اولا
وهذا ما فعل ورايتها عنده في المحل واعجبتني مظهرها تلبس حجاب ساتر وليست من اصحاب
السراويل الضيقة او التبرج الفاضح وقلت لصاحبي ذلك حسنا اعطني كل ما تعرفه عنها
فقال لي هي درست جامعة وتعمل في الادماج بالتعليم وكانت مخطوبة لاحدهم ولكن فسخت الخطبة
فكانت مواصفاتها جيدة بالنسبة لي وقررت التقدم لها وهذا ما حدث وارسلت اهلي الى اهلها
بعد السؤال عنها من الجيران وما الى ذلك فالكل كان يشكرها ويثني عليها
المهم فرحت بها ايما فرح وظننت اني وجدت ضالتي زوجة صالحة تعينني على السير في حياتي
واسترها وتسترني ولكن لما بدات الاتصالات عبر الهاتف لنتفق على كل الامور بعد ان خطبتها
اخبرتني انها درست في جامعة خارج ولايتنا وقلت لها لم يخبرني احد بذلك المهم لم اكترث
للامر وقلت لها لا عليه المهم ان تكوني كما اتمناك زوجة صالحة طيبة وانا بدوري ساكون لك زوجا صالحا
طيبا لكي ومع مرور الايام بدات تضغط علي لنعجل بالزواج وصرراحة كنت استغرب لطلبها هذا
ولكني كنت اظنها متحمسة للزواج بي فقط المهم بدات انا ايضا استعد للزواج وتكاليفه
وارسلت والدي لياخذ الكلمة من ابيها وهذا ما كان وكان اهلي واهلها موافقون تماما وكل منهم ارتاح للآخر
ومسار الاحداث تغير تماما بعد العيد الماضي حيث بعد ان اتيتها لزيارتها في بيتها بمناسبة العيد
بعده بيومين تعطل هاتفي فارسلت لي هاتفها وقالت لي استعمله بدل هاتفي ولكن الكارثة
حصلت لما شعلت هاتفها ووضعت السيم الخاصة بي فوجدت رسائل بينها وبين خطيبها السابق
تروي له فيها شوقها اليه وحبها له وتروي كل تفاصيل حيتهما مع بعض فعرفت قصتهما كاملة
بتفاصيلها المملة من تلك الرسائل والادهى والامر انها ارسلت له في اليوم الذي زرتها فيه بعد العيد!!!!!
فلا يمكنني ان اصف لكم شعوري لاني متاكد انكم بمجرد قرائتكم لهده السطور ستحسون بي تماما
المهم اختطلت علي الامور والمشاعر فلم اعرف ما افعل وكل ما قلته لها اننا نفترق بالمعروف
ولكنها بدات تبكي لي وتترجاني ان لا اتركها وانها اخطات خطئا فادحا وانني ابن حلال لذلك قدر الله
ان اكشفها لما نست ان تمسح الرسائل وقالت انها اخطات خطا عمرها .......
وطلبت مني منحها فرصة ولن تكرر ما فعلته
المهم صراحة اشفقت عليها وقلت لها لكني لا استطيع الاستمرار معك
وانا قد عرفت كل ماضيك واضافة لدلك ثمت بخيانتي وخيانة ثقتي
المهم استمررت معها خوفا من ان تفعل بنفسها اي شيء لاني احسست بما في داخلها من الم
ولكن ما حدث اخواني انني بعد ان تسترت عليها وافهمنا اهلها ان لدي ظروف لا تسمح ان استمر
لم يوافق اهلها وقالوا لها اصبري عليه هذا ما قالته لي على كل حال والله اعلم ان كان صحيح ام كذب
المهم ما حدث انني اكشتفت بعد ذلك انها اتصلت بخطيبها عبر ال***** وخانت ثقتي للمرة الثانية
فهنا لم اتمالك نفسي وقررت ان اتصرف بان اخبر اهلي الحقيقة واهلها كذلك
وكان قراري هذا لكي يذهب اهلها لذلك الخائن الذي لم يراعي حرمة ولا عرض غيره
وكان يتصل بها من ورائي وهو يعرف انني خطيبها وكان قريبا زواجنا كما اتفقت معها
واهلها كان لابد ان يعرفوا لانني احسست انهم مغيبون عما يحدث لابنتهم وانه ان لم يعرفوا ربما
يحدث امور من ورائهم واكون مسؤولا لاني لم اخبرهم المهم دعوت الله وسالته التزفيق
واخبرت والدها بالامر فكانت الصاعقة والكارثة انني لما التفيت بواللدها
لاخبره بالتفاصيل لكي نتصرف في المشكلة فوجدته قد احضر لي المال الذي اهديتها اياه بالعيد
ففاجئني واكتشفت انه كان يعرف كل التفاصيل ولكنه كان يتستر على ابنته ولم يوقفها وحبيبها السابق
عند حدهما فيا لهول الحقيقة المرة يا اخواني
المهم لم اقبل منه المال لوقلت له هذا هدية والهدية لا تسترجع ولا تباع
قلت له تصدق بها ولكنه رماها في الشارع
وهكذا انتهت قصتي مع من ظننتها ستكون لي "زوجة صالحة"
ــــــــــــ
تذكرت مقولة أحد الصآلحِين هُنا :
بلآ زوآج .. بلآ بطيخ !
و مع السلآمة .
مع رؤيتنا لما يحدُث على أرض الواقع ..
و وصول الأمر إلى هنا (في الإفتراضي) ..
و بعد رؤيتي لهذا الموضوع في قسم مشكلتي :
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1480246
و ها هي القصة منقولة بالحرف الواحد :
السلام عليكم
اروي لكم قصتي يا شباب ويا بنات لكي تاخذوا العبرة وتعطوني آراءكم حول ما جرى لي
انا شاب كغيري من الشباب اللطالب للزواج والحلال لدي محل وفي مرة من المرات تحدثت
مع صديق لي صاحب محل بجواري عن الزواج ومشاكل الزواج وكانت لدي نظرة بحكم تجربة سابقة لي
ان البنات في وقتنا الا ما رحم ربي لا ياخذن الزواج على محمل الجد واغلبهن يقمن بعلاقات محرمة وهذا
ما تاكد لي بحكم عملي في محل في مكان يرتاده آلاف اللناس يوميا خاصة البنات وقد رايت بام عيني
وسمعت باذني كوارث لا يعلم بها الا الله في ما يفعلنه بنات هذه الايام وكلنا نتفق على هذا والواقع امام الجميع
ولا ينكر هذا الا اعمى البصر او البصيرة .....
المهم في يوم من الايام أتاني هذا الصديق واخبرني انه هناك فتاة تصلح للزواج ان اردت الزواج
وقال لي انه يعرفها ويعرف اهلها جيدا لانهم زبائن عنده من سنين وقلت له حسنا اراها اولا
وهذا ما فعل ورايتها عنده في المحل واعجبتني مظهرها تلبس حجاب ساتر وليست من اصحاب
السراويل الضيقة او التبرج الفاضح وقلت لصاحبي ذلك حسنا اعطني كل ما تعرفه عنها
فقال لي هي درست جامعة وتعمل في الادماج بالتعليم وكانت مخطوبة لاحدهم ولكن فسخت الخطبة
فكانت مواصفاتها جيدة بالنسبة لي وقررت التقدم لها وهذا ما حدث وارسلت اهلي الى اهلها
بعد السؤال عنها من الجيران وما الى ذلك فالكل كان يشكرها ويثني عليها
المهم فرحت بها ايما فرح وظننت اني وجدت ضالتي زوجة صالحة تعينني على السير في حياتي
واسترها وتسترني ولكن لما بدات الاتصالات عبر الهاتف لنتفق على كل الامور بعد ان خطبتها
اخبرتني انها درست في جامعة خارج ولايتنا وقلت لها لم يخبرني احد بذلك المهم لم اكترث
للامر وقلت لها لا عليه المهم ان تكوني كما اتمناك زوجة صالحة طيبة وانا بدوري ساكون لك زوجا صالحا
طيبا لكي ومع مرور الايام بدات تضغط علي لنعجل بالزواج وصرراحة كنت استغرب لطلبها هذا
ولكني كنت اظنها متحمسة للزواج بي فقط المهم بدات انا ايضا استعد للزواج وتكاليفه
وارسلت والدي لياخذ الكلمة من ابيها وهذا ما كان وكان اهلي واهلها موافقون تماما وكل منهم ارتاح للآخر
ومسار الاحداث تغير تماما بعد العيد الماضي حيث بعد ان اتيتها لزيارتها في بيتها بمناسبة العيد
بعده بيومين تعطل هاتفي فارسلت لي هاتفها وقالت لي استعمله بدل هاتفي ولكن الكارثة
حصلت لما شعلت هاتفها ووضعت السيم الخاصة بي فوجدت رسائل بينها وبين خطيبها السابق
تروي له فيها شوقها اليه وحبها له وتروي كل تفاصيل حيتهما مع بعض فعرفت قصتهما كاملة
بتفاصيلها المملة من تلك الرسائل والادهى والامر انها ارسلت له في اليوم الذي زرتها فيه بعد العيد!!!!!
فلا يمكنني ان اصف لكم شعوري لاني متاكد انكم بمجرد قرائتكم لهده السطور ستحسون بي تماما
المهم اختطلت علي الامور والمشاعر فلم اعرف ما افعل وكل ما قلته لها اننا نفترق بالمعروف
ولكنها بدات تبكي لي وتترجاني ان لا اتركها وانها اخطات خطئا فادحا وانني ابن حلال لذلك قدر الله
ان اكشفها لما نست ان تمسح الرسائل وقالت انها اخطات خطا عمرها .......
وطلبت مني منحها فرصة ولن تكرر ما فعلته
المهم صراحة اشفقت عليها وقلت لها لكني لا استطيع الاستمرار معك
وانا قد عرفت كل ماضيك واضافة لدلك ثمت بخيانتي وخيانة ثقتي
المهم استمررت معها خوفا من ان تفعل بنفسها اي شيء لاني احسست بما في داخلها من الم
ولكن ما حدث اخواني انني بعد ان تسترت عليها وافهمنا اهلها ان لدي ظروف لا تسمح ان استمر
لم يوافق اهلها وقالوا لها اصبري عليه هذا ما قالته لي على كل حال والله اعلم ان كان صحيح ام كذب
المهم ما حدث انني اكشتفت بعد ذلك انها اتصلت بخطيبها عبر ال***** وخانت ثقتي للمرة الثانية
فهنا لم اتمالك نفسي وقررت ان اتصرف بان اخبر اهلي الحقيقة واهلها كذلك
وكان قراري هذا لكي يذهب اهلها لذلك الخائن الذي لم يراعي حرمة ولا عرض غيره
وكان يتصل بها من ورائي وهو يعرف انني خطيبها وكان قريبا زواجنا كما اتفقت معها
واهلها كان لابد ان يعرفوا لانني احسست انهم مغيبون عما يحدث لابنتهم وانه ان لم يعرفوا ربما
يحدث امور من ورائهم واكون مسؤولا لاني لم اخبرهم المهم دعوت الله وسالته التزفيق
واخبرت والدها بالامر فكانت الصاعقة والكارثة انني لما التفيت بواللدها
لاخبره بالتفاصيل لكي نتصرف في المشكلة فوجدته قد احضر لي المال الذي اهديتها اياه بالعيد
ففاجئني واكتشفت انه كان يعرف كل التفاصيل ولكنه كان يتستر على ابنته ولم يوقفها وحبيبها السابق
عند حدهما فيا لهول الحقيقة المرة يا اخواني
المهم لم اقبل منه المال لوقلت له هذا هدية والهدية لا تسترجع ولا تباع
قلت له تصدق بها ولكنه رماها في الشارع
وهكذا انتهت قصتي مع من ظننتها ستكون لي "زوجة صالحة"
ــــــــــــ
تذكرت مقولة أحد الصآلحِين هُنا :
بلآ زوآج .. بلآ بطيخ !
و مع السلآمة .