امبراطور البحر1
2009-06-19, 17:41
حمّل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر اسرائيل ومصر والولايات المتحدة مسؤولية الوضع "المروّع" في قطاع غزة متهما المجتمع الدولي بتجاهل الأصوات المنادية لمساعدة الفلسطينيين.وخلال حفل استقبال من قبل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بغزة عبر كارتر عن استيائه من اوضاع الفلسطينيين في القطاع بسبب الحصار والدمار وقال إنه "يجري التعامل معهم كالحيوانات وليس كبني البشر".ووصف كارتر ما يجري في غزة بأنه "جريمة كبرى مرتكبة ضد حقوق الإنسان"، وأكد أن المسؤولية عنها تقع في القدس والقاهرة وواشنطن وفي أنحاء المجتمع الدولي، مضيفا يجب إيقاف هذا الظلم، يجب هدم الجدران، ويجب استعادة الحق الأساسي في الحريةوكان كارتر وصل عبر معبر ايريز الى غزة صباح الثلاثاء في زيارة لبضع ساعات التقي خلالها اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة والقيادي في حماس.وتوجه كارتر الى منطقة عزبة عبد ربه في جباليا حيث اطلع على الدمار الذي خلفته الهجمات الاسرائيلية الاخيرة التي اودت بحياة اكثر من 1400 فلسطيني بين كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير الماضيين.وقد زار خصوصا مدرسة امريكية دمرت بشكل كامل في غارة جوية اسرائيلية خلال الهجوم
وقال الرئيس الامريكي الاسبق "انني متأثر جدا، لقد جاهدت لاحبس دموعي عندما رأيت الدمار المتعمد الذي تعرض له شعبكم".وحسب أرقام قدمها كارتر نفسه أثناء الزيارة فإن هناك ما يزيد على 50.000 عائلة قد تم تدمير منازلها أو إصابتها بأضرار في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وكذلك فإن هناك آباء لا زالوا في فترة حداد على الأطفال الأبرياء الـ313 الذين قتلوا.ويحظى جيمي كارتر بتقدير واسع في المنطقة ويعد من الأصوات المعتدلة بين السياسيين الأمريكيين، كما يوصف بأنه مهندس "السلام التاريخي" بين مصر واسرائيل في اتفاقيات كامب ديفد عام 1979. وتأتي زيارته الى الأراضي الفلسطينية من أجل الدفع بعملية السلام وتعزيز مبادرة الرئيس باراك اوباما
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل إن حماس ستقبل باتفاق بشأن الوضع النهائي الذي ستفاوض عليه السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، إذا وافق الشعب الفلسطيني عليه من خلال إستفتاء.واعلن رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية انه يدعم قيام دولة فلسطينية في الاراضي التي احتلتها اسرائيل العام 1967، من دون ان يتطرق الى الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود الذي ترفضه حركة حماس.وقال هنية اثر لقائه كارتر في غزة اوضحنا للسيد الرئيس أننا في الحكومة الفلسطينية اذا كان هناك مشروع حقيقي يهدف الى حل القضية الفلسطينية على اساس اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وبسيادة كاملة وحقوق فلسطينية كاملة، فنحن نرحب بذلك
واضاف "ندفع باتجاه تحقيق هذا الحلم الوطني الفلسطيني لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".وشدّد كارتر على أن الخطوة الأساسية يجب أن تبدأ بإنهاء الحصار المفروض على غزة وانهاء حرمان ما يزيد عن 1.5 مليون شخص من أساسيات الحياة.وقال "لا يذكر التاريخ وجود أمة كبيرة هوجمت بالقنابل والصواريخ ومن ثم تم حرمانها من وسائل إعادة بناء نفسها"، منتقداً استخدام سيطرة "حماس" كذريعة للتضييق على الفلسطينيين.وتابع يجب على دولتي وعلى الأصدقاء في أوروبا أن يقوموا بكل ما هو ضروري لإقناع إسرائيل ومصر لإدخال المواد الأساسية إلى غزة، في الوقت نفسه يجب ألا يكون هناك أي صواريخ أو قذائف هاون تسقط على مواطني إسرائيل
وكان كارتر دعا خلال مؤتمر صحافي أمام المدرسة الأمريكية التي قصفت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، إلى وحدة الفلسطينيين، مشدداً على أن الطريق لإعادة البناء وإنهاء المعاناة ونشر السلام يمر بالوحدة الفلسطينية الفلسطينية، وأعرب عن حزنه إزاء الأحداث الدائرة بين حماس وفتح في غزة والضفة خلال الفترة الماضية
وقال الرئيس الامريكي الاسبق "انني متأثر جدا، لقد جاهدت لاحبس دموعي عندما رأيت الدمار المتعمد الذي تعرض له شعبكم".وحسب أرقام قدمها كارتر نفسه أثناء الزيارة فإن هناك ما يزيد على 50.000 عائلة قد تم تدمير منازلها أو إصابتها بأضرار في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وكذلك فإن هناك آباء لا زالوا في فترة حداد على الأطفال الأبرياء الـ313 الذين قتلوا.ويحظى جيمي كارتر بتقدير واسع في المنطقة ويعد من الأصوات المعتدلة بين السياسيين الأمريكيين، كما يوصف بأنه مهندس "السلام التاريخي" بين مصر واسرائيل في اتفاقيات كامب ديفد عام 1979. وتأتي زيارته الى الأراضي الفلسطينية من أجل الدفع بعملية السلام وتعزيز مبادرة الرئيس باراك اوباما
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل إن حماس ستقبل باتفاق بشأن الوضع النهائي الذي ستفاوض عليه السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، إذا وافق الشعب الفلسطيني عليه من خلال إستفتاء.واعلن رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية انه يدعم قيام دولة فلسطينية في الاراضي التي احتلتها اسرائيل العام 1967، من دون ان يتطرق الى الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود الذي ترفضه حركة حماس.وقال هنية اثر لقائه كارتر في غزة اوضحنا للسيد الرئيس أننا في الحكومة الفلسطينية اذا كان هناك مشروع حقيقي يهدف الى حل القضية الفلسطينية على اساس اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وبسيادة كاملة وحقوق فلسطينية كاملة، فنحن نرحب بذلك
واضاف "ندفع باتجاه تحقيق هذا الحلم الوطني الفلسطيني لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".وشدّد كارتر على أن الخطوة الأساسية يجب أن تبدأ بإنهاء الحصار المفروض على غزة وانهاء حرمان ما يزيد عن 1.5 مليون شخص من أساسيات الحياة.وقال "لا يذكر التاريخ وجود أمة كبيرة هوجمت بالقنابل والصواريخ ومن ثم تم حرمانها من وسائل إعادة بناء نفسها"، منتقداً استخدام سيطرة "حماس" كذريعة للتضييق على الفلسطينيين.وتابع يجب على دولتي وعلى الأصدقاء في أوروبا أن يقوموا بكل ما هو ضروري لإقناع إسرائيل ومصر لإدخال المواد الأساسية إلى غزة، في الوقت نفسه يجب ألا يكون هناك أي صواريخ أو قذائف هاون تسقط على مواطني إسرائيل
وكان كارتر دعا خلال مؤتمر صحافي أمام المدرسة الأمريكية التي قصفت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، إلى وحدة الفلسطينيين، مشدداً على أن الطريق لإعادة البناء وإنهاء المعاناة ونشر السلام يمر بالوحدة الفلسطينية الفلسطينية، وأعرب عن حزنه إزاء الأحداث الدائرة بين حماس وفتح في غزة والضفة خلال الفترة الماضية