تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مساحة ساخرة ...قصتي والتيلكموند


سفيان الحسن1
2013-11-26, 17:17
لا أجيد السباحة في دموع الناس لكني أجيد الغرق في دموعي


ككل نكبة أتوسد قارعة التلفاز لاحيا المأتم الباردة

خلف شاشتي العاجية أقف مكتوف اليدين

أحرك ذالك الجهاز الصغير بيدي

فتنطلق المأتم والمنادب الصامتة

لا أجد غير الجدران لأفرغ نار غضبي

لم يعد غضبي غير انفعالات فجائية

ممزوجة بجنون قاتم كريه

لا ادري هل يوجد حل للتخلص من هذه الانفعالات

آم الحل السريع هو ما تفضل به صديق

تحطيم التلفاز والعودة للعهد الحجري


وبذاك إبراء ذمتي أمام التليكومند

أم تراه الحل يكمن في ابتلاع الريق والوقوف الخشبي

في صمت اسود كالليل البهيم

والنضال لاجل الخبز والعيش مثل باقي الكائنات

طبعا العيش هو صفة مشتركة بين كل الكائنات

سواء الزاحفة أو الماشية أو الجالسة على كرسي

وما يفرقها هو نوع هذا العيش

فان كنا نحن نعيش على هامش رغيف

ونحيا على فتات الأوهام

فهذا يعني أننا لباقي الكائنات مما نحن مختلفون عنها




ولن ازيد























..............رابطة احرار القلم..............عضو3

سعيد جيجل
2013-11-28, 12:43
لحظات رهيبة من عمر الزمن


حين نختلي مع انفسنا لنضحك

لكن مما نضحك طبعا من واقعنا المرير

شكرا لك عمي سفيان

milanillo1899
2013-11-28, 13:51
بارك الله فيك .......................

الكوثري
2013-11-29, 02:25
هذه روح المعري أو ابن الرومي قد بثتك شيئا وألقت بظلالها على نفسك فخرج الكلام عليه ظلمة من تحتها نار ونور يريد أن يخرج للناس فعلا وقوة واليأس يغالبك على هذه الحال ....

واصل الكتابة ولا تمل ولا تعتل لعل أملا في كلمة يحدث أملا في دنيا الناس ورب مبلَغ أوعى من مبلِّغ