شادي الصالح الخرباشي
2013-11-21, 13:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امّا بعد هذه القصيدة هي من تأليفي وهي تجسدّ قصة واقعية حدثت لأحد الزملاء كان يدرس معنا في
جامعة المسيلة منذ سنين خلت وهو من احدى دول الجوار الشقيقة وقد وصف لي ما شعر به وكيف عاش تلك الليلة الظلماء التي خطبت فيها حبيبته التي كانا قد قطعا العهد من قبل ان يكلّل حبهما هذا بالزواج
لكن قد يغلب المقدار على التقدير وتكون الآفة في التدبير
جاري عليك اليوْم يا نفْس مكْتوبْ
زعْزعْ كيان الرّوح لعْثمْ لساني
ضرْع الشّقا صايرْ على الرّاسْ محْلوبْ
منْ جا خَبَرْ بدّدْ مَعاه الأَماني
اللّي هواه القلب بالزّور مخْطوبْ
لوكان حاصلْ بالرّضا ما شجاني
غانمْ غَريمي بعدما صرْت مغلوبْ
والحظّ في وقْت المحاسمْ جفاني
والفقر عند النّاس هُوْ راسْ لَعْيوبْ
لولاه ما عايشْت هذا لْهَوَانِ
يا ناس لوْ تدْرون ما منْه مسْلوبْ
تجْرون عنّي الدّمْع طول الزّمانِ
قلبي على جسْر النّوى باتْ مصْلوبْ
مَنْ زغْردتْ ميْسونْ بعْد التَّهاني
والكلّ يدْري قدّْ ما بتِّ مكْروبْ
حالي شبيه بْحالْ محَبْوسْ عاني
ذرّفْت غالي الدّمْع ما كان مصْبوبْ
لو حينها ياصاحبي الموْت جاني
قضّيْت ليْلي مثْل لو كنْت مكْلوبْ
ياللّه ملّي في شبابي لفَاني
واللّي جرى منْ أهْلها بان ْ ملْعوبْ
أوّل ْ ضحايا هِيْ وَناَ بعْد ثاني
منْ بعْدَها اسْتغْفرْت علَاّم لَغْيوبْ
قايلْ عساه اللّه شرَّنْ كفاني
وباركْت منْ قلْبي لمنْ كان محْبوبْ
ودْعيْت لَهْ عالدَّوم عيْش لْأَمانِ
ولوما الحيا فزَّيْت بلْحينْ مصْحوبْ
باغْلى الْهدايا وزدْت أحْلى المعاني
وحَثَّيْت قلبي الّصبْر والصّبرْ مطْلوبْ
مادام كلّنْ حيّْ فلْأًَْصْل فاني
يارَب سَلِّ النّفْس عنْ كلّ محبوبْ
وباعدْ عليّ الشّرْ ما صارْ داني
تأليف شادي الصالح/ ام الشواشي بلدية تارمونت ولاية مسيلة
***الجزائر**
امّا بعد هذه القصيدة هي من تأليفي وهي تجسدّ قصة واقعية حدثت لأحد الزملاء كان يدرس معنا في
جامعة المسيلة منذ سنين خلت وهو من احدى دول الجوار الشقيقة وقد وصف لي ما شعر به وكيف عاش تلك الليلة الظلماء التي خطبت فيها حبيبته التي كانا قد قطعا العهد من قبل ان يكلّل حبهما هذا بالزواج
لكن قد يغلب المقدار على التقدير وتكون الآفة في التدبير
جاري عليك اليوْم يا نفْس مكْتوبْ
زعْزعْ كيان الرّوح لعْثمْ لساني
ضرْع الشّقا صايرْ على الرّاسْ محْلوبْ
منْ جا خَبَرْ بدّدْ مَعاه الأَماني
اللّي هواه القلب بالزّور مخْطوبْ
لوكان حاصلْ بالرّضا ما شجاني
غانمْ غَريمي بعدما صرْت مغلوبْ
والحظّ في وقْت المحاسمْ جفاني
والفقر عند النّاس هُوْ راسْ لَعْيوبْ
لولاه ما عايشْت هذا لْهَوَانِ
يا ناس لوْ تدْرون ما منْه مسْلوبْ
تجْرون عنّي الدّمْع طول الزّمانِ
قلبي على جسْر النّوى باتْ مصْلوبْ
مَنْ زغْردتْ ميْسونْ بعْد التَّهاني
والكلّ يدْري قدّْ ما بتِّ مكْروبْ
حالي شبيه بْحالْ محَبْوسْ عاني
ذرّفْت غالي الدّمْع ما كان مصْبوبْ
لو حينها ياصاحبي الموْت جاني
قضّيْت ليْلي مثْل لو كنْت مكْلوبْ
ياللّه ملّي في شبابي لفَاني
واللّي جرى منْ أهْلها بان ْ ملْعوبْ
أوّل ْ ضحايا هِيْ وَناَ بعْد ثاني
منْ بعْدَها اسْتغْفرْت علَاّم لَغْيوبْ
قايلْ عساه اللّه شرَّنْ كفاني
وباركْت منْ قلْبي لمنْ كان محْبوبْ
ودْعيْت لَهْ عالدَّوم عيْش لْأَمانِ
ولوما الحيا فزَّيْت بلْحينْ مصْحوبْ
باغْلى الْهدايا وزدْت أحْلى المعاني
وحَثَّيْت قلبي الّصبْر والصّبرْ مطْلوبْ
مادام كلّنْ حيّْ فلْأًَْصْل فاني
يارَب سَلِّ النّفْس عنْ كلّ محبوبْ
وباعدْ عليّ الشّرْ ما صارْ داني
تأليف شادي الصالح/ ام الشواشي بلدية تارمونت ولاية مسيلة
***الجزائر**