zicou
2007-08-27, 17:48
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
نلتقي لنرتقي
أخواني وأخواتي وأعزائي
رواد الشعر والأدب بمنتدى
أدباء وشعراء ومطبوعات
أقدم لكم اليوم موضوعاً عن
هل الشعر قراءة .. ، أم كتابة ... ؟
للشعر تركيبته المعقدة ... ليس واضحاً ليُقال .. و لحظة كتابته كغفوة ٍ لا تستطيع أن تُمسك بها ... له تراكيبه وصوره ولغته الخاصة .. لا ينافسه أحدٌ عليها ... هكذا يُكتب الشعر ... وليس بالأمر الشيّق معرفة الكيفية التي يُكتب بها أو الحالة التي تنجزه .../
ماهو أهم من ذلك ...... / ....كيف يُقرأ الشعر . ؟
للإجابة على ذلك لابدّ أن يكون هناك شعرٌ لتتم قراءته .. وأقصد بالشعر
هنا ما يمكن أن يَزرع القراءة ويُـنب الأسئلة ..
هو كذلك ... / الشعر أسئلة تتناثر على قارعة اللغـــة إنْ أمسكت بأولها
لن تكتفي إلا بآخرهــا
بقول ٍ آخر الشعر سفــرٌ وعليك أنت الرحلة هو الغربة وأنت الحقائب
/
شعرٌ لا يُــشعرك بأنّ شيئاً ما ، حدث في حياتك ... / ليس شعراً .
يقول أدنويس عن الشعر : ( شعرٌ لا يُشعر الإنسان حين يقرؤه أنّه يتقدم نحو يقين ٍ ما ، بل نحو مزيد ٍ من التساؤل ، من الغوص في الكشف عن الأسئلة الكامنة وراء الأسئلة . هل الشعر استعادة دائمة لأسئلةٍ ليس لها
أجوبة نهائية .. ؟... )
هكذا قال عنه أدونيس ونقوله نحن من أنّ الشعر إن لم يُجبرك على الغوص
بأعماقه لن يكــون شعراً.
هل يجب على الشاعر أن يعبّر عن رغبة القاريء ؟
إن فعلهــا لم يكن شاعراً ... إن وضع حالةً لشعره / قارئه...
لأنّ الشعر ليس وصولاً بل سفر ... ليس دواءً بل داء
يحكي عن ذلك أدونيس قائلاً : ( " شعر جماهيري " شعرٌ مصنوع للجماهير
شعر " وصفة " الشاعر الذي يقدم للقاريء وصفة يقدّم كل شيء إلا الشعر )
وهذا مأزق الكثير من الشعراء يجد من هذه الوصفة مهرباً له من تساؤل
الكثير حول : لماذا شعرك أكثر وضوحاً .... ؟
جوابه .... ليكون أقرب إلى الإحساس ... ألم يعلم أنّه لم يترك للقاريء فرصة القراءة مازلت أسمّي ذلك الشاعر بـ [ الأنانيّ ] لأنه لم يخلق الأسئلة بل لم يجعل لك الفرصة في أن تُـأوّل ما يُـأوّل ... قال لك أنا أشعر بكذا وكذا ... ودوائي هو كذا ... لم يجعل لك فرصة البحث عن دائه لتجد أنت دواؤه .
لي عودةٌ إلى هنا .... ولكنّني أتمنى المشاركة وإبداء الرأي ..!!
واتمنى لكم التوفيق
نلتقي لنرتقي
أخواني وأخواتي وأعزائي
رواد الشعر والأدب بمنتدى
أدباء وشعراء ومطبوعات
أقدم لكم اليوم موضوعاً عن
هل الشعر قراءة .. ، أم كتابة ... ؟
للشعر تركيبته المعقدة ... ليس واضحاً ليُقال .. و لحظة كتابته كغفوة ٍ لا تستطيع أن تُمسك بها ... له تراكيبه وصوره ولغته الخاصة .. لا ينافسه أحدٌ عليها ... هكذا يُكتب الشعر ... وليس بالأمر الشيّق معرفة الكيفية التي يُكتب بها أو الحالة التي تنجزه .../
ماهو أهم من ذلك ...... / ....كيف يُقرأ الشعر . ؟
للإجابة على ذلك لابدّ أن يكون هناك شعرٌ لتتم قراءته .. وأقصد بالشعر
هنا ما يمكن أن يَزرع القراءة ويُـنب الأسئلة ..
هو كذلك ... / الشعر أسئلة تتناثر على قارعة اللغـــة إنْ أمسكت بأولها
لن تكتفي إلا بآخرهــا
بقول ٍ آخر الشعر سفــرٌ وعليك أنت الرحلة هو الغربة وأنت الحقائب
/
شعرٌ لا يُــشعرك بأنّ شيئاً ما ، حدث في حياتك ... / ليس شعراً .
يقول أدنويس عن الشعر : ( شعرٌ لا يُشعر الإنسان حين يقرؤه أنّه يتقدم نحو يقين ٍ ما ، بل نحو مزيد ٍ من التساؤل ، من الغوص في الكشف عن الأسئلة الكامنة وراء الأسئلة . هل الشعر استعادة دائمة لأسئلةٍ ليس لها
أجوبة نهائية .. ؟... )
هكذا قال عنه أدونيس ونقوله نحن من أنّ الشعر إن لم يُجبرك على الغوص
بأعماقه لن يكــون شعراً.
هل يجب على الشاعر أن يعبّر عن رغبة القاريء ؟
إن فعلهــا لم يكن شاعراً ... إن وضع حالةً لشعره / قارئه...
لأنّ الشعر ليس وصولاً بل سفر ... ليس دواءً بل داء
يحكي عن ذلك أدونيس قائلاً : ( " شعر جماهيري " شعرٌ مصنوع للجماهير
شعر " وصفة " الشاعر الذي يقدم للقاريء وصفة يقدّم كل شيء إلا الشعر )
وهذا مأزق الكثير من الشعراء يجد من هذه الوصفة مهرباً له من تساؤل
الكثير حول : لماذا شعرك أكثر وضوحاً .... ؟
جوابه .... ليكون أقرب إلى الإحساس ... ألم يعلم أنّه لم يترك للقاريء فرصة القراءة مازلت أسمّي ذلك الشاعر بـ [ الأنانيّ ] لأنه لم يخلق الأسئلة بل لم يجعل لك الفرصة في أن تُـأوّل ما يُـأوّل ... قال لك أنا أشعر بكذا وكذا ... ودوائي هو كذا ... لم يجعل لك فرصة البحث عن دائه لتجد أنت دواؤه .
لي عودةٌ إلى هنا .... ولكنّني أتمنى المشاركة وإبداء الرأي ..!!
واتمنى لكم التوفيق