الزمزوم
2013-11-20, 16:14
http://cdn.ar.webmanagercenter.com/management/storage/images/2013/algerie_can-20131.jpg
بالأمس كلل الجزائريون صبرهم و جدهم وجهدهم بانتصار كروي رياضي مستحق ، فازت الجزائر على نضيرتها بوركينافاسو بهدف نظيف دون مقابل أدخل الفرحة على كل الجزائريين في الوطن وخارج الوطن ، بل إن الفرحة امتدت إلى أشقاء في الوطن العربي الكبير وهم كثر ، لتصبح الجزائر بلد المليون والنصف مليون الممثل الوحيد للعرب ، انتصار هو الثاني على التوالي والرابع للمونديال في تاريخها . الجزائر تغرس البسمة في محيا المواطن العربي من الخليج إلى المحيط هذا المواطن المثخن بالجراح والآلام من جراء ويلات الحروب والاقتتال الداخلي الذي تغذيه الدول المستعمرة ، لك يا جزائري أن تفرحي وأنت التي عانيت طيلة سنوات مضت ، لك يا جزائر أن تفرحي العرب وأنت التي لم تبخلي عليهم الفرح يوما ، في 1962 ، وغيرها من المحطات التاريخية التي مرت على أمتنا المجيدة .
يبقى أن نقول أن المسار الرياضي لا ينفصل عن المسار السياسي الذي تخطوه الجزائر بكل عزيمة وثبات ، تحت قيادة المجاهد والأب عبد العزيز بوتفليقة ، الذي لم يبخل يوما في دعم الكرة الجزائرية وشبابها المتعطش للانتصارات ، فقد كان لخطابه السامي لمحاربي الصحراء وقعه ليلة انطلاق مباراة الخضر مع خيول بوركينافاسو . كل التحية للشعب الجزائري ، كل التحية والاحترام لرئيسنا وقائدنا بوتفليقة ولكل المسئولين على رأس الدولة الجزائرية ، وكما كنا في الموعد في هذا الحفل الكروي ينبغي أن نتحد لعرس أكبر رئاسيات 2014 حتى تكتمل فرحة الجزائريين ، يدا بيد موحدين أمام الأصدقاء والأخوة وحتى الخصوم .
بقلم الزمزوم
ملاحظة : ما منعني انقطاع الأنترنت ، تحيا الجزائر .
بالأمس كلل الجزائريون صبرهم و جدهم وجهدهم بانتصار كروي رياضي مستحق ، فازت الجزائر على نضيرتها بوركينافاسو بهدف نظيف دون مقابل أدخل الفرحة على كل الجزائريين في الوطن وخارج الوطن ، بل إن الفرحة امتدت إلى أشقاء في الوطن العربي الكبير وهم كثر ، لتصبح الجزائر بلد المليون والنصف مليون الممثل الوحيد للعرب ، انتصار هو الثاني على التوالي والرابع للمونديال في تاريخها . الجزائر تغرس البسمة في محيا المواطن العربي من الخليج إلى المحيط هذا المواطن المثخن بالجراح والآلام من جراء ويلات الحروب والاقتتال الداخلي الذي تغذيه الدول المستعمرة ، لك يا جزائري أن تفرحي وأنت التي عانيت طيلة سنوات مضت ، لك يا جزائر أن تفرحي العرب وأنت التي لم تبخلي عليهم الفرح يوما ، في 1962 ، وغيرها من المحطات التاريخية التي مرت على أمتنا المجيدة .
يبقى أن نقول أن المسار الرياضي لا ينفصل عن المسار السياسي الذي تخطوه الجزائر بكل عزيمة وثبات ، تحت قيادة المجاهد والأب عبد العزيز بوتفليقة ، الذي لم يبخل يوما في دعم الكرة الجزائرية وشبابها المتعطش للانتصارات ، فقد كان لخطابه السامي لمحاربي الصحراء وقعه ليلة انطلاق مباراة الخضر مع خيول بوركينافاسو . كل التحية للشعب الجزائري ، كل التحية والاحترام لرئيسنا وقائدنا بوتفليقة ولكل المسئولين على رأس الدولة الجزائرية ، وكما كنا في الموعد في هذا الحفل الكروي ينبغي أن نتحد لعرس أكبر رئاسيات 2014 حتى تكتمل فرحة الجزائريين ، يدا بيد موحدين أمام الأصدقاء والأخوة وحتى الخصوم .
بقلم الزمزوم
ملاحظة : ما منعني انقطاع الأنترنت ، تحيا الجزائر .