zicou
2007-08-27, 17:47
نلتقي لنرتقي
أخواني وأخواتي وأعزائي
رواد الشعر والأدب بمنتدى
أدباء وشعراء ومطبوعات
أقدم لكم اليوم موضوعاً عن
من روائع الأمير خالد الفيصل في وصف القصيدة
ما أجمل أن يكون بين الشاعر وشعره إحساس متبادل , فالشاعر أدرى بمشاعره تجاه القصيدة من أي شخص ٍ آخر , لأنه عرف تركيبها وتعب وأبدع في بناء أركانها وزواياها , وهو الذي يضع عليها الجماليات اللائقة بها لتبدو أجمل ما يكون أمام القارئ , فالقصيدة عبارة عن بيوت مصممة تحوي ديكورات جميلة ورائعة تريح نفسية من يدخل بها ويراها وتعبر عن ذوق صاحبها وبراعته في اختيار روعة الكلام.
وقد برع في تصوير هذا الاحساس الشاعر القدير الأمير خالد الفيصل حيث ترجم في قصيدته احاسيسه المختلفة , فهو يبدل ألحان الشعر وأوزانها وبحورها , ويشعل قلوب تحس بولعه , فهو يمشي في بستان أشعاره ويقطف ورود منها لم يزرع مثلها من قبل , ويتحدث مع وجدانه وقلبه وينتزع الونات من أوجاعه ويجاذبها مع أهل الغرام الذين يونون معه , وفي كل مقطع يحب الشاعر أن يلعب مع نغماته ليطرب قلب كل من يسمع هذا المقطع , ليبدأ بمغازلة عيون الشوق التي تمتلئ بالدموع ليبكي قلباُ جزوعاً , حيث يجمع من كل عين دمعة وألف معنى حيث في النهاية يقوم بصب هذه الدموع في بيت أشعاره ليسمع صرخة من داخل القلب تندفع معه .
أغيّر الطاروق والقاف وابدع
واولّع قلوب ٍ تحس بولعنـــــــــا
واسير في بستان الاشعار واقطع
وردة قصيدٍ مثلها ما زرعنــــــا
واحاكي الوجدان والقلب وانزع
من كل قلبٍ ونةٍ من وجعنـــــــا
واجاذب الونات في كل مطلع
لاهل الغرام اللي يونون معنــــا
والاعب النغمات في كل مقطع
يطرب لها لبيب قلب ٍ سمعنـــــا
واغازل عيون ٍ بالاشواق تدمع
وابكي قلوبٍ تجزّع جزعنـــــــا
واشاهد عيون المحبين وأجمع
من كل عين ٍ دمعة ٍ وألف معنى
واصبها في بيت الاشعار واسمع
صرخة فوادٍ قال معك اندفعنـــا
كل شاعر له احساسه وبحره الذي يغوص به ونبعه الذي ينهل منه و بستانه الذي يتجول فيه ويقطف الورد منه ليضع نفسه أمام لوحة شعرية مليئة بالاحاسيس والمشاعر الراقية والجميلة وقد رسم فيها البحر والنبع والبستان والشعور بأنواعه ليبهر كل من ينظر اليها على حسب مقدرة وكفاءة صاحبها وخبرته وامكانياته المتاحة .
واتمنى لكم التوفيق
تحياتي / ناصر
أخواني وأخواتي وأعزائي
رواد الشعر والأدب بمنتدى
أدباء وشعراء ومطبوعات
أقدم لكم اليوم موضوعاً عن
من روائع الأمير خالد الفيصل في وصف القصيدة
ما أجمل أن يكون بين الشاعر وشعره إحساس متبادل , فالشاعر أدرى بمشاعره تجاه القصيدة من أي شخص ٍ آخر , لأنه عرف تركيبها وتعب وأبدع في بناء أركانها وزواياها , وهو الذي يضع عليها الجماليات اللائقة بها لتبدو أجمل ما يكون أمام القارئ , فالقصيدة عبارة عن بيوت مصممة تحوي ديكورات جميلة ورائعة تريح نفسية من يدخل بها ويراها وتعبر عن ذوق صاحبها وبراعته في اختيار روعة الكلام.
وقد برع في تصوير هذا الاحساس الشاعر القدير الأمير خالد الفيصل حيث ترجم في قصيدته احاسيسه المختلفة , فهو يبدل ألحان الشعر وأوزانها وبحورها , ويشعل قلوب تحس بولعه , فهو يمشي في بستان أشعاره ويقطف ورود منها لم يزرع مثلها من قبل , ويتحدث مع وجدانه وقلبه وينتزع الونات من أوجاعه ويجاذبها مع أهل الغرام الذين يونون معه , وفي كل مقطع يحب الشاعر أن يلعب مع نغماته ليطرب قلب كل من يسمع هذا المقطع , ليبدأ بمغازلة عيون الشوق التي تمتلئ بالدموع ليبكي قلباُ جزوعاً , حيث يجمع من كل عين دمعة وألف معنى حيث في النهاية يقوم بصب هذه الدموع في بيت أشعاره ليسمع صرخة من داخل القلب تندفع معه .
أغيّر الطاروق والقاف وابدع
واولّع قلوب ٍ تحس بولعنـــــــــا
واسير في بستان الاشعار واقطع
وردة قصيدٍ مثلها ما زرعنــــــا
واحاكي الوجدان والقلب وانزع
من كل قلبٍ ونةٍ من وجعنـــــــا
واجاذب الونات في كل مطلع
لاهل الغرام اللي يونون معنــــا
والاعب النغمات في كل مقطع
يطرب لها لبيب قلب ٍ سمعنـــــا
واغازل عيون ٍ بالاشواق تدمع
وابكي قلوبٍ تجزّع جزعنـــــــا
واشاهد عيون المحبين وأجمع
من كل عين ٍ دمعة ٍ وألف معنى
واصبها في بيت الاشعار واسمع
صرخة فوادٍ قال معك اندفعنـــا
كل شاعر له احساسه وبحره الذي يغوص به ونبعه الذي ينهل منه و بستانه الذي يتجول فيه ويقطف الورد منه ليضع نفسه أمام لوحة شعرية مليئة بالاحاسيس والمشاعر الراقية والجميلة وقد رسم فيها البحر والنبع والبستان والشعور بأنواعه ليبهر كل من ينظر اليها على حسب مقدرة وكفاءة صاحبها وخبرته وامكانياته المتاحة .
واتمنى لكم التوفيق
تحياتي / ناصر