MELLAD54
2013-11-20, 12:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
احذروا المعاصي !
ارتأيت أن أبدأ بهذه القصة المثيرة التي أوقفني ما يحمله مضمونها من دلالات وعبر ، فأردت أن أسردها عليكم لعلها تثير اهتمامكم .
* " يحكى أن زوجين مسلمين كريمين كساهما الله ثوب العفة والتقوى والصلاح وكانت شمس السعادة والطمأنينة لا تبرح بيتهما المتواضع . بارك الله مسعى الزوج الذي كان يعمل صائغا ، كما قيض لهما سقاء عفيفا تقيا يجلب لهما الماء كعادة أهل ذلك البلد. وفي أحد الأيام ملأ السقاء كعادته القلال دون أن يكترث بوجود الزوجة الجميلة التي كانت نائمة في مخدعها ، وعندما هم بالانصراف حدث أمر غريب !!
السقاء الورع العفيف الذي لايقوى على رفع بصره مخافة الله يقتحم مخدع الزوجة ويفزعها بوجوده وبنظراته الكاسرة ، لكنه سرعان ما استدرك فعلته المشينة وخرج دون ارتكاب معصية وعلامات الندم و الأسى بادية في عينيه الدامعبين .
عندما عاد الزوج في الظهيرة وجد الزوجة مهمومة مضطربة ، فبادرته بالكلام قائلة : " أخبرني بصدق عن الذنب الذي ارتكبته اليوم أو طلقني " ؟
استغرب الزوج من إصرارها وجديتها في الأمر، وما كان منه إلا أن أخبرها بالحقيقة قائلا :
" لقد فتنتني اليوم امرأة جاءت لقطع سوار ضاقت به يدها ، فأعجبني زندها فنظرت إليه بشهوة " . عندها قالت الزوجة : " واحدة بواحدة فإن زدت زاد السقاء " فأخبرته بالأمر، فاستغفر الله .
إن اقتراف المعاصي هو سبب شقاء الأسرة وتفككها وتعاستها وزوال نعمتها واستقرارها ، ولقد أخبرنا الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بذلك في مواطن عدة :
قال الله تعالى: " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير"الآية 30 الشورى .
وقال يضا :" فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم" الآية 63 النور .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " .
فحذاري أيها الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات من ارتكاب المعاصي ، ما ظهر منها وما بطن ، فما تفشت في قوم إلا ابتلاهم الله بالطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم .
نسأل الله لنا ولكم النجاة والعافية.
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRqqOjauYpKdV5z364OOWy1mMm2eEEAB CYARCZ4wD5CKk1hK-me
احذروا المعاصي !
ارتأيت أن أبدأ بهذه القصة المثيرة التي أوقفني ما يحمله مضمونها من دلالات وعبر ، فأردت أن أسردها عليكم لعلها تثير اهتمامكم .
* " يحكى أن زوجين مسلمين كريمين كساهما الله ثوب العفة والتقوى والصلاح وكانت شمس السعادة والطمأنينة لا تبرح بيتهما المتواضع . بارك الله مسعى الزوج الذي كان يعمل صائغا ، كما قيض لهما سقاء عفيفا تقيا يجلب لهما الماء كعادة أهل ذلك البلد. وفي أحد الأيام ملأ السقاء كعادته القلال دون أن يكترث بوجود الزوجة الجميلة التي كانت نائمة في مخدعها ، وعندما هم بالانصراف حدث أمر غريب !!
السقاء الورع العفيف الذي لايقوى على رفع بصره مخافة الله يقتحم مخدع الزوجة ويفزعها بوجوده وبنظراته الكاسرة ، لكنه سرعان ما استدرك فعلته المشينة وخرج دون ارتكاب معصية وعلامات الندم و الأسى بادية في عينيه الدامعبين .
عندما عاد الزوج في الظهيرة وجد الزوجة مهمومة مضطربة ، فبادرته بالكلام قائلة : " أخبرني بصدق عن الذنب الذي ارتكبته اليوم أو طلقني " ؟
استغرب الزوج من إصرارها وجديتها في الأمر، وما كان منه إلا أن أخبرها بالحقيقة قائلا :
" لقد فتنتني اليوم امرأة جاءت لقطع سوار ضاقت به يدها ، فأعجبني زندها فنظرت إليه بشهوة " . عندها قالت الزوجة : " واحدة بواحدة فإن زدت زاد السقاء " فأخبرته بالأمر، فاستغفر الله .
إن اقتراف المعاصي هو سبب شقاء الأسرة وتفككها وتعاستها وزوال نعمتها واستقرارها ، ولقد أخبرنا الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بذلك في مواطن عدة :
قال الله تعالى: " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير"الآية 30 الشورى .
وقال يضا :" فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم" الآية 63 النور .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " .
فحذاري أيها الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات من ارتكاب المعاصي ، ما ظهر منها وما بطن ، فما تفشت في قوم إلا ابتلاهم الله بالطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم .
نسأل الله لنا ولكم النجاة والعافية.
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRqqOjauYpKdV5z364OOWy1mMm2eEEAB CYARCZ4wD5CKk1hK-me