إبريق القديم
2013-11-19, 17:18
أتمنى من كل قلبي خسارة الفريق الجزائري
حقيقة يبدو العنوان غريبا بعض الشيء لكن وبعد قراءة محتوى الموضوع المعنون قد تغيرون رأيكم
نعلم ان منتخب الجزائر قد قطع شوطا كبيرا في مشواره للتأهل لكأس العالم ووضع قدما في البرازيل واليوم يمني نفسه بإلحاق القدم الاخرى للنهائيات رغم صعوبة المبارات نظرا لضعف النتيجة المحققة في الذهاب ولم نعهد خلال المباريات السابقة خلاف مبارات اليوم ذلك الزخم الفوضوي الذي طغى في كل شوارعنا وازقتنا لذلك اتمنى من كل قلبي خسارة الفريق الجزائري بنتيجة ثقيلة وذلك للأسباب التالية
1- انها لا تنفع ابدا وبالمقابل هي اكثر ضرار وذلك ان الاصل في الإستفادة من كرة القدم الممارسة للحفاظ على البدن و ليس التشجيع والذي دائما وابدا ما تسمع من خلاله العبارات الجارحة والكلمات البذئية وما يخلفه من شجار وربما قتل في اغلب الاحيان بالإضافة تجد المشجعين بالألوف يغفلون ويتخلفون عن الصلاة والعبادة والذكر ودليل ذلك المناصرون الذين احتشدوا اليوم منذ السابعة صباحا وحتى وقت اللعب فلا يهمهم سوى الإنتظار وحتى انهم لا يستطيعو قضاء حاجاتهم إلا في الزجاجات نظرا لضيق الأمكنة فلا صلاة وولا عبادة ولا هم يفكرون فيها اصلا نظرا لإضاعتهم لها في حياتهم فضلا عن يوم اللقاء
ولو انهم صلو قيام الليل او على الاقل بقوا في ديارهم كان خيرا لهم من مبيت الليل كله في الفراغ و والتعرض للإهانة والضرب من رجال الشرطة
واما شراء و رفع الاعلام فهو من الإسراف المبالغ فيه فلو ان هذه الاموال التي صرفوها فيما لا ينفع أنفقوها على الفقراء او استعملوها للنهوض بالأوضاع الاقتصادية لكان خيرا لهم ونفعا للمحتاجين بغض النظر عن اموال الشعب التي تنفق في الاحتفالات والألعاب النارية و المنفقة ايضا على أولئك اللاعبين الأجنبيين الذين لا يهمهم سوى الجري وراء ذلك الشيئ المنفوخ وركله
وايضا تلك الرسالة التي بعث بيها فخامتهم إليهم لتشجيعهم و ووعده ببعض المليارات جزاء فوزهم والتي آلمت قلبي كثيرا ذلك ان هذا العجوز الخرف الذي لا يكاد ينطق لا يهمه في شعبه سوى فرقة عجول مستغربة تدور وتلف حول لفافة .
واخير تلك الفوضى والصخب الناتج عن تلك الآلات المزعجة التي تزعج الكثير من الناس من كبار السن وال مرضى بل وتزعج حتى الأصحاء
اخيرا اختم ان هذه اللعبة التي قد استغبت عقولنها وجلعتنا من اواخر الدول علميا واخلاقيا قد اصبحت آفة حقا من خلال اضرارها وعواقبها السالفة الذكر التي هي فقط غيض من فيض
حقيقة يبدو العنوان غريبا بعض الشيء لكن وبعد قراءة محتوى الموضوع المعنون قد تغيرون رأيكم
نعلم ان منتخب الجزائر قد قطع شوطا كبيرا في مشواره للتأهل لكأس العالم ووضع قدما في البرازيل واليوم يمني نفسه بإلحاق القدم الاخرى للنهائيات رغم صعوبة المبارات نظرا لضعف النتيجة المحققة في الذهاب ولم نعهد خلال المباريات السابقة خلاف مبارات اليوم ذلك الزخم الفوضوي الذي طغى في كل شوارعنا وازقتنا لذلك اتمنى من كل قلبي خسارة الفريق الجزائري بنتيجة ثقيلة وذلك للأسباب التالية
1- انها لا تنفع ابدا وبالمقابل هي اكثر ضرار وذلك ان الاصل في الإستفادة من كرة القدم الممارسة للحفاظ على البدن و ليس التشجيع والذي دائما وابدا ما تسمع من خلاله العبارات الجارحة والكلمات البذئية وما يخلفه من شجار وربما قتل في اغلب الاحيان بالإضافة تجد المشجعين بالألوف يغفلون ويتخلفون عن الصلاة والعبادة والذكر ودليل ذلك المناصرون الذين احتشدوا اليوم منذ السابعة صباحا وحتى وقت اللعب فلا يهمهم سوى الإنتظار وحتى انهم لا يستطيعو قضاء حاجاتهم إلا في الزجاجات نظرا لضيق الأمكنة فلا صلاة وولا عبادة ولا هم يفكرون فيها اصلا نظرا لإضاعتهم لها في حياتهم فضلا عن يوم اللقاء
ولو انهم صلو قيام الليل او على الاقل بقوا في ديارهم كان خيرا لهم من مبيت الليل كله في الفراغ و والتعرض للإهانة والضرب من رجال الشرطة
واما شراء و رفع الاعلام فهو من الإسراف المبالغ فيه فلو ان هذه الاموال التي صرفوها فيما لا ينفع أنفقوها على الفقراء او استعملوها للنهوض بالأوضاع الاقتصادية لكان خيرا لهم ونفعا للمحتاجين بغض النظر عن اموال الشعب التي تنفق في الاحتفالات والألعاب النارية و المنفقة ايضا على أولئك اللاعبين الأجنبيين الذين لا يهمهم سوى الجري وراء ذلك الشيئ المنفوخ وركله
وايضا تلك الرسالة التي بعث بيها فخامتهم إليهم لتشجيعهم و ووعده ببعض المليارات جزاء فوزهم والتي آلمت قلبي كثيرا ذلك ان هذا العجوز الخرف الذي لا يكاد ينطق لا يهمه في شعبه سوى فرقة عجول مستغربة تدور وتلف حول لفافة .
واخير تلك الفوضى والصخب الناتج عن تلك الآلات المزعجة التي تزعج الكثير من الناس من كبار السن وال مرضى بل وتزعج حتى الأصحاء
اخيرا اختم ان هذه اللعبة التي قد استغبت عقولنها وجلعتنا من اواخر الدول علميا واخلاقيا قد اصبحت آفة حقا من خلال اضرارها وعواقبها السالفة الذكر التي هي فقط غيض من فيض