المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلامة السلفي الجزائري أحمد حماني -رحمه الله- يتحدث عن الشعراوي المصري-


قطــــوف الجنــــة
2013-11-19, 11:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلامة السلفي الجزائري أحمد حماني -رحمه الله- يتحدث عن الشعراوي المصري

بيان حال محمد متولي الشعراوي - للشيخ الفقيه السلفي مفتي الجزائر سابقا أحمد حماني رحمه الله

جاء في فتوى بعنوان-حكم الإسلام فيما يصنعه الناس عادة أو تقليد في الجزائر
-من كتاب فتاوى أحمد حماني الجزء02ص508 طبع وزارة الشؤون الدينية
...يلاحظ أن بعض علماء مصر وهو الشيخ -الشعراوي بث أثناء زيارته للجزائر كثيرا من الضلالات منها
تقديس القبور والخضوع للقبوريين
وقد تولى بعد ذلك وزارة الشؤون الدينية بمصر فلم يحذف مايقع في الموالد القبورية بل ذهب و زارها وعظمها-

nabi1 m
2013-11-19, 13:15
رحم الله شيخنا الفاضل أسنه فسيح جنانه

nabi1 m
2013-11-19, 13:20
هو ثمرة من ثمار جمعية لعلماء المسلمين و هذا رد صريح على من يرمون ان باديس و اصحابه بالتصوف و القبوريه

قطــــوف الجنــــة
2013-11-19, 21:25
بارك الله فيكم

عائشةعطلرالجنة
2013-11-19, 22:01
شكر قطوف الجنه

قطــــوف الجنــــة
2013-11-19, 23:08
العفو اختي عائشة وشكرا لمرورك

غربة أهل السنّة
2013-11-20, 00:45
بارك الله فيكِ

قطــــوف الجنــــة
2013-11-20, 00:51
وفيك بارك الله اختي الفاضلة ام جهاد

الصفائي
2013-11-20, 09:15
رحم الله الشيخين احمد حماني ومحمد متولي الشعراوي واظنك لو قرأت الفتاوى كاملة لغيرت رايك.

قطــــوف الجنــــة
2013-11-20, 09:36
رحمهم الله
اولا هذه الفتوى الشيخ رحمه الله جاء في فتوى بعنوان-حكم الإسلام فيما يصنعه الناس عادة أو تقليد في الجزائر
-من كتاب فتاوى أحمد حماني الجزء02ص508 طبع وزارة الشؤون الدينية2_الرأي وتغييره ..لا نعترف به لانه من فتاوى أهل الاهواء نحن رأينا وفكرنا وكل جوارحنا اتجاه طريق واحد لن نحيد عليه ...هوكتاب الله وسنة رسول الله ..

mona mona
2013-11-20, 10:46
فيك بارك الله اختي قطوف الجنة

قطــــوف الجنــــة
2013-11-20, 11:56
بوركت اختي مونا شكرا

hamam_bg
2013-11-20, 19:47
رحم الله رائد التفسير ومجدده في القرن العشرين الفائت
الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ احمد حماني
المعروف على احمد حماني في فتواه المشهورة على المباشر فيما يخص لعبة اللوطو الرياضي او اليانصيب
فقد قال انها محرمة وربوية
على المباشر وهو يعلم انه يسئ للدولة بهذه الفتوى
وهنا اختلف مع الوهابيةالتي تحرم الاسائة للدولة

قطــــوف الجنــــة
2013-11-20, 22:46
وهنا اختلف مع الوهابيةالتي تحرم الاسائة للدولة

عجبا الشيخ حماني رحمه الله جزائري وليس شيخا من المشايخ الخليج ...؟
ثم هاتي لنا وجه الاختلاف مع الوهابية كما تنعت اهل السنة والجماعة ؟هؤلاء هم الوهابية هل يختلفون مع الشيخ حماني رحمه الله ..؟
وقال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي :

في شرح حديث ((الدين النصيحة...))

قال"....وأما النصيحة لأئمة المسلمين، وهم ولاتهم من السلطان الأعظم إلى الأمير، إلى القاضي إلى جميع من لهم ولاية كبيرة أو صغيرة، فهؤلاء لما كانت مهماتهم وواجباتهم أعظم من غيرهم، وجب لهم من النصيحة بحسب مراتبهم ومقاماتهم،

وذلك باعتقاد إمامتهم والاعتراف بولايتهم، ووجوب طاعتهم بالمعروف

الرياض الناضرة (ص 49،50)
طاعتهم في المعروف وليس في المعصية ..

قطــــوف الجنــــة
2013-11-20, 22:49
يقول العلامة ابن العثيمين رحمه الله في باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية

وتحريم طاعتهم في المعصية



قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )(النساء: 59).

1/663- وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( على المرء المسلم السمعُ والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) متفقٌ عليه.

2/664- وعنه رضي الله عنه قال: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمعِ والطاعةِ يقول لنا: (( فيما استطعتم))متفقٌ عليه.

3/665- وعنه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من خلع يدا من طاعةٍ؛ لقي الله يوم القيامة ولا حُجة لهُ، ومن مات وليس في عُنقه بيعةٌ مات ميتة جاهلية)) رواه مسلم.

وفي رواية له: (( ومن مات وهو مفارقٌ للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية)) ((الميتة)) بكسر الميم.


الشرح

قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين: باب وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية وتحريم طاعتهم في معصية الله

ثم استدل لذلك بقوله يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).

ولاة الأمور، ذكر أهل العلم أنهم قسمان: العلماء والأمراء.

أما العلماء فهم ولاة أمور المسلمين في بيان الشرع، وتعليم الشرع، وهداية الخلق إلى الحق، فهم ولاة أمور في هذا الجانب، وأما الأمراء فهم ولاة الأمور في ضبط الأمن وحماية الشريعة وإلزام الناس بها، فصار لهم وجهة لهؤلاء وجهة.

والأصل : العلماء ؛ لأن العلماء هم الذين يبينون الشرع ويقولون للأمراء هذا شرع الله فاعملوا به، ويلزمُ الأمراءُ بذلك، لكن الأمراء إذا علموا الشرع ولا طريق لهم إلى علم الشرع إلا عن طريق العلماء؛ نفذوه على الخلق.

والعلماء يؤثرون على من في قلبه إيمان ودين؛ لأن الذي في قلبه إيمان ودين ينصاع للعلماء ويأخذ بتوجيهاتهم وأمرهم.

والأمراء ينصاع لهم من خاف من سطوتهم وكان عنده ضعف إيمان، يخاف من الأمير أكثر مما يخاف من العالم، أو يخاف بعضهم أكثر مما يخاف من الله والعياذ بالله .

فلذلك كان لابد للأمة الإسلامية من علماء وأمراء، وكان واجباً على الأمة الإسلامية أن يطيعوا العلماء وأن يطيعوا الأمراء، ولكن طاعة هؤلاء وهؤلاء تابعة لطاعة الله؛ لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ولم يقل أطيعوا أولي الأمر منكم؛ لأن طاعة ولاة الأمر تابعة لا مستقلة، أما طاعة الله ورسوله فيهي مستقلة، ولهذا أعاد فيها الفعل فقال: أطيعوا وأطيعوا، أما طاعة ولاة الأمور فإنها تابعة ليست مستقلة.

وعلى هذا فإذا أمر ولاة الأمور بمعصية الله؛ فإنه لا سمع لهم ولا طاعة؛ لأن ولاة الأمور فوقهم ولي الأمر الأعلى جل وعلا وهو الله، فإذا أمروا بمخالفته فلا سمع لهم ولا طاعة

أما الأحاديث التي ذكرها المؤلف رحمه الله؛ فمنها حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)).

قوله (( على المرء)) هذه كلمة تدل على الوجوب ، وأنه يجب على المرء المسلم بمقتضى إسلامه أن يسمع ويطيع لولاة الأمور فيما أحب وفيما كره، حتى لو أمر بشيء يكرهه؛ فإنه يجب عليه أن يقوم به ولو كان يرى خلافه، ولو كان يكره أن ينفذه. فالواجب عليه أن ينفذ، إلا إذا أمر بمعصية الله ، فإذا أمر بمعصية الله فطاعة الله تعالى فوق كل طاعة، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.