free_voice
2013-11-18, 15:31
السلام عليكم و رحمة الله
http://im33.gulfup.com/m9PKt.png
من أكثر المواضيع المبهمة و الأقل شرحا و تفصيلا هي التي تتعلّق بعقد العمل المدعم cta بحثت في السابق
عن معلومات عملية كقيمة الإقتطاع من الضمان الإجتماعي الحد الأدنى لراتب المستخدم لكن دون فائدة فقررت
في مثل هذا اليوم و من السنة الماضية :) أن أجرّب بنفسي و إليكم القصة بتفاصيلها المملة :
1- تقدمت إلى مصلحة التشغيل و استخرجت البطاقة الزقاء و جمعت ملفات العقد و ما يتبعها من وثائق تستخرج
2- انتظرت قرابة الشهر حتى جاءتني مكالمة تفيد بأن ملفي قد قبل مبدئيا و حان الوقت لاستكماله .
3- توجهت إلى المصلحة و طلب مني استخارج و ثائق أخرى من مصلحة الضمان الإجتماعي و هذه الأخيرة إكتشفت لاحقا أن المحاسب هو من يقوم بتجميعها لكني وفرت عليه .
المعلومات التي اطلعت عليها بالموازاة :
أنه يتوجب عليك رفع ملف كل ثلاث أشهر فيه كشف الحضور الشهري و ملف الأجر و تحديث لمستحقات الضمان
أنه من المفروض أن تتحصل كل شهر على أجرك الكامل من المستخدم و هو من عليه رفع الملف الفصلي و جمعه
الأجر = (مساهمة المستخدم ( الحد الأدنى هو 6000 دج ) + مساهمة الدولة ( ثابتة = 12000 دج)) - مبلغ الإقتطاع ( 17%)
الخطأ الذي و قعت فيه و أتمنى منكم تجنبه :
المستخدم عبارة عن مكتب دراسات و قد اشترط علي أنه سيدفع لي مستحقاته فقط و التي هي
8000 دج كل شهر على أن يقوم بتحويل المبلغ الذي يخص مساهمة الدولة كل 3 أشهر لأنه مع هذا العقد سوف
يدفع في رصيده .
و طبعا نظرا لكثرة عروض العمل المغرية و الظروف المادية المنشرحة وجدتني مضطرا للموافقة .
كل شيء في البداية كان معقدا و حتى لو سألت أحدا في مصلحة التشغيل أو أي مكان فسيجيبك باحتشام
إذا فكرت أنه كل ثلاث أشهر سوف تتحصل على مساهمة الدولة فأنصحك بتكملة الموضوع :
:dj_17:
أولا أحسن شيء ستخسر وزنك الزائد و بالنسبة لي كدت أخسر حتى العظام .:D
لأنك ستكون في سباق أو عدة سباقات :
- إلتزامك بالعمل بالدوام الكامل و مسؤليتك
- سباقك مع المستخدم لدفع مستحقات الضمان في وقتها و امضاء كشف الحضور
- سباقك مع المحاسب لتجهيز الوثائق التي سترفعها بنفسك
-سباقك مع مديرية التشغيل لرفع الملف و تجهيزه
- سباقك مع خزينة الدولة لأن الكثير من ملفات cta تعاد و ترفض لتصحيحها و إذا كنت تظن أن تتبع الملفات من
صلاحيات عمال التشغيل أو الخزينة فأعد التفكير من جديد لأنك لو تعتمد هذا الإعتقاد فسيبقى ملفك عالقا إلى الأبد.
اليوم هو 18 من نوفمبر 2013 و بحول الله في 20 نوفمبر سأقفل تمام السنة و لم أستقبل و لا فلسا من مساهمة الدولة
كل ما أسمعه هو وجود خطأ من مصلحة التشغيل و أعيد الملف ، بعد أن كان في رفوف الخزينة
و لا مجال لتجديد العقد مع مستخدم آخر أو بصيغة الإدماج القديمة .
صاحب العمل خلال هذه السنة أتقاضى بالمتوسط 3500 دج من مساهمته و حجته أن الفاتورة لم تأتي بعد
أحيانا كثيرة فقدت رشدي و صوابي و تشاجرت مع المستخدم و عمال التشغيل و عمال الخزينة لم أترك أحدا
و هددت باللجوء إلى مفتشية العمل .
لكنّي فشلت معنويا و أصبحت مع الوقت سلبيا و حجتي أني صابر و لست الوحيد .
لأني اذا انسحبت في هذا الوقت سأخسر كل شيء و لا مجال لإعادة المحاولة .
إلتقيت بصديق كان يدرس معي في المتوسط في مصلحة التشغيل و أخبرني أنه تكون في الألمنيوم و فتح
محله بارك الله له في رزقه ، أخبرته أني أكملت دراستي الجامعية و أشتغل في مكتب دراسات . فقال لي :
ما شاء الله ، كم ندمت أني لم أكمل دراستي !
فأجبته تلقائيا : بل كم ندمت أنا أني أكملتها !
و في الأخير لا يسعني التأكيد على أن تجربتي
المرهقة لا تعني بالضرورة تعميمها على
الجميع لكني رأيت أنه من الواجب سردها
لكي يعلم من هو مقبل على هذه المتاهة
مراحلها . و أتمنى من كل قلبي حظا أوفر
للجميع .
و الشيء الإيجابي الوحيد الذي أتشبث به
بعد يقيني بالله أن حقّي من الدولة
على الأقل في الظروف الطبيعية لن يضيع
http://im33.gulfup.com/m9PKt.png
من أكثر المواضيع المبهمة و الأقل شرحا و تفصيلا هي التي تتعلّق بعقد العمل المدعم cta بحثت في السابق
عن معلومات عملية كقيمة الإقتطاع من الضمان الإجتماعي الحد الأدنى لراتب المستخدم لكن دون فائدة فقررت
في مثل هذا اليوم و من السنة الماضية :) أن أجرّب بنفسي و إليكم القصة بتفاصيلها المملة :
1- تقدمت إلى مصلحة التشغيل و استخرجت البطاقة الزقاء و جمعت ملفات العقد و ما يتبعها من وثائق تستخرج
2- انتظرت قرابة الشهر حتى جاءتني مكالمة تفيد بأن ملفي قد قبل مبدئيا و حان الوقت لاستكماله .
3- توجهت إلى المصلحة و طلب مني استخارج و ثائق أخرى من مصلحة الضمان الإجتماعي و هذه الأخيرة إكتشفت لاحقا أن المحاسب هو من يقوم بتجميعها لكني وفرت عليه .
المعلومات التي اطلعت عليها بالموازاة :
أنه يتوجب عليك رفع ملف كل ثلاث أشهر فيه كشف الحضور الشهري و ملف الأجر و تحديث لمستحقات الضمان
أنه من المفروض أن تتحصل كل شهر على أجرك الكامل من المستخدم و هو من عليه رفع الملف الفصلي و جمعه
الأجر = (مساهمة المستخدم ( الحد الأدنى هو 6000 دج ) + مساهمة الدولة ( ثابتة = 12000 دج)) - مبلغ الإقتطاع ( 17%)
الخطأ الذي و قعت فيه و أتمنى منكم تجنبه :
المستخدم عبارة عن مكتب دراسات و قد اشترط علي أنه سيدفع لي مستحقاته فقط و التي هي
8000 دج كل شهر على أن يقوم بتحويل المبلغ الذي يخص مساهمة الدولة كل 3 أشهر لأنه مع هذا العقد سوف
يدفع في رصيده .
و طبعا نظرا لكثرة عروض العمل المغرية و الظروف المادية المنشرحة وجدتني مضطرا للموافقة .
كل شيء في البداية كان معقدا و حتى لو سألت أحدا في مصلحة التشغيل أو أي مكان فسيجيبك باحتشام
إذا فكرت أنه كل ثلاث أشهر سوف تتحصل على مساهمة الدولة فأنصحك بتكملة الموضوع :
:dj_17:
أولا أحسن شيء ستخسر وزنك الزائد و بالنسبة لي كدت أخسر حتى العظام .:D
لأنك ستكون في سباق أو عدة سباقات :
- إلتزامك بالعمل بالدوام الكامل و مسؤليتك
- سباقك مع المستخدم لدفع مستحقات الضمان في وقتها و امضاء كشف الحضور
- سباقك مع المحاسب لتجهيز الوثائق التي سترفعها بنفسك
-سباقك مع مديرية التشغيل لرفع الملف و تجهيزه
- سباقك مع خزينة الدولة لأن الكثير من ملفات cta تعاد و ترفض لتصحيحها و إذا كنت تظن أن تتبع الملفات من
صلاحيات عمال التشغيل أو الخزينة فأعد التفكير من جديد لأنك لو تعتمد هذا الإعتقاد فسيبقى ملفك عالقا إلى الأبد.
اليوم هو 18 من نوفمبر 2013 و بحول الله في 20 نوفمبر سأقفل تمام السنة و لم أستقبل و لا فلسا من مساهمة الدولة
كل ما أسمعه هو وجود خطأ من مصلحة التشغيل و أعيد الملف ، بعد أن كان في رفوف الخزينة
و لا مجال لتجديد العقد مع مستخدم آخر أو بصيغة الإدماج القديمة .
صاحب العمل خلال هذه السنة أتقاضى بالمتوسط 3500 دج من مساهمته و حجته أن الفاتورة لم تأتي بعد
أحيانا كثيرة فقدت رشدي و صوابي و تشاجرت مع المستخدم و عمال التشغيل و عمال الخزينة لم أترك أحدا
و هددت باللجوء إلى مفتشية العمل .
لكنّي فشلت معنويا و أصبحت مع الوقت سلبيا و حجتي أني صابر و لست الوحيد .
لأني اذا انسحبت في هذا الوقت سأخسر كل شيء و لا مجال لإعادة المحاولة .
إلتقيت بصديق كان يدرس معي في المتوسط في مصلحة التشغيل و أخبرني أنه تكون في الألمنيوم و فتح
محله بارك الله له في رزقه ، أخبرته أني أكملت دراستي الجامعية و أشتغل في مكتب دراسات . فقال لي :
ما شاء الله ، كم ندمت أني لم أكمل دراستي !
فأجبته تلقائيا : بل كم ندمت أنا أني أكملتها !
و في الأخير لا يسعني التأكيد على أن تجربتي
المرهقة لا تعني بالضرورة تعميمها على
الجميع لكني رأيت أنه من الواجب سردها
لكي يعلم من هو مقبل على هذه المتاهة
مراحلها . و أتمنى من كل قلبي حظا أوفر
للجميع .
و الشيء الإيجابي الوحيد الذي أتشبث به
بعد يقيني بالله أن حقّي من الدولة
على الأقل في الظروف الطبيعية لن يضيع