تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ★ ★ الجزائري بين المواطنة و الوطنية ... أيهما أسبق؟★ ‏★


أنور الزناتي
2013-11-18, 00:26
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد بات في حكم البداهة أنّ الجزائري لا يتخلّف عن مناصرة للفريق الوطني أينما حلّ و ارتحل.. و على مرّ المناسبات الكروية
السابقة، تبيّن أن الجزائري يعشق الفريق الوطني حتى النخاع، و لا يكفّ عن التعبير عن عشقه له بشتى الطّرق و الأساليب..
و لا أخال اثنان قد يختلفان في وطنية هذا الجزائري العارمة و شغفه اللّامحدود للألوان الوطنية مهما كانت الظروف.

و بعيدا عن أجواء كرة القدم و المناسبات الرياضية الكبيرة، فإن الجزائري لا ينفك يعبّر عن تذمره من يومياته البئيسة بأساليب
قد يكون في بعضها كثير من السخط و العنف -اللفظي منه و الجسدي- فهل وطنية الجزائري لا تتجلىّ إلا في الملاعب؟ و هل
حبّ الوطن مقصور فقط على مناصرة الفريق الوطني؟ ثم دعوني أطرح السؤال بطريقة مختلفة: لماذا يتجرّد الجزائري من وطنيّته
عند حدود المواطنة؟ إنّ الجزائري يحبّ وطنه و يخلص له، و يفتخر بتاريخه و حضارته على مرّ الأجيال، و لكنه بالكاد يخدم
وطنه.. فهل يكفي الشعور بالوطنية إذا لم يقترن ذلك بالعمل الإيحابي في بناء هذا الوطن؟

إنّ من يرى تقصير الجزائري، و تقاعسه عن أداء واجباته اتجاه هذا الوطن لا يساوره شك في أنّه -أيّ الجزائري- لا تربطه بهذا
الوطن أيّ صلة.. لا انتماء و لا ولاء!! و هنا أصلُ، أحبتي إلى النقطة التي أردتكم أن تسهموا في إثرائها، و مفادها هل يتوجب على
الفرد أن يحبّ وطنه ابتداءً حتى يُقبِل على بنائه و تشييده عن طواعية؟ أم أنه مطالَبٌ بأداء واجباته نحو وطنه، و العمل بلا هوادة
في سبيل رقيّه و تقدمه حتى يكتسب هذه الوطنية و حب الوطن؟

أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم بهذا الموضوع، أحبتي.

سَـآجدة
2013-11-18, 08:45
لي عودة بإذن الله .....

مريم الصابرة
2013-11-18, 10:22
السلام عليكم أخي
شكرا على الموضوع المهم والله يا اخي بات النقاش في هذا الموضوع قد تعدى كل الحدود لذلك ساكتفي بردي ولا شأن لي بأحد
الكل يتحدث عن منصارة شباب لوطنهم وان الكرة فقط هي السبب هل بٍايك لابد من حرب حتى يعرفو قيمة الوطن عندهم لست أفهم
كل الرجال عبر العالم يحبون الكرة وكل الدول تناصر الكرة لما أتى الإحتجاج على هذا الشباب ولما يرفعون الأعلام هل يرفعون علم البرازيل مثلا والله لست أفهم لما المناصر يشكك في وطنيته
يحب الفريق ويناصره ويحب وطنه ما المانع أن يجمعهما
الشباب قلتها ولازلت اقولها اي نعم يريدون مغادرة هذا البلد ليس من اجل كرهه بل لكره نظام معين قالوها بصريح العبارة اعطونا عمل وقيمة لن نغادر هذا الوطن مهما حدث
اخي كل حر في التعبير عن طنيته تبقى تلك احاسيس محبوسة في صدره نحن لا نرتقي لمستوى النقاش في هذا الموضوع وهذا رأي الخاص وكل حر في رأيه ارى مناصرة الشباب للفريق أمر عادي ففي كل دولة يحدث هذا انظر للكم الهائل من البرازيليين والمناصرين انظر للمصريين يوم فازو مالذي فعلوه وعلم من رفعوه علم بلادهم رغم ما يعانوه من مشاكل
لا فرص اخرى للتعبير للأسف
شكرا لك

مريم الصابرة
2013-11-18, 10:42
كلام في صميم وواقعي
السلام عليكم اخي
شكرا لك وجزاك الله كل خير
والله لست افهم لما الهجوم على شباب قلبوهم ملئ بالمشاكل هموم عدم زواج بطالة كل هم العالم الا يفرحون لما كتب عليهم الهم هناك فالملعب سيكون الفقراء والزواليون وشباب مساكين عاطلون عن العمل ألا يحق لهم الفرح من مناسبة لأخرى انا عندما اشاهد شريط لشباب يتعاطون المخدرات او سارقون وما يقولنه صدقني ابكي من صميم قلبي لما كتب عليهم الشقاء فليفرحو ما المانع
شكرا لك اخي

ABDOU ELE
2013-11-18, 11:06
ســــــــــــــــــــلام

عودة ميمونة اخ انورتشوقنا لمواضيعك واسلوبك الرائع

اظن ان الفرد مطالب بالمساهمة في بناء الوطن وذلك بالالتزام بقوانينه واحترام الاخرين و السعي الى اكتساب المهارات العلمية التي تنهض بالبلد ....هنا وفقط يستطيع هذا الفرد ان يكتسب وطنيته من اخلاص عمله لوطنه
اما من يعبر عن وطنيته ويحصرها فقط في مناصرة فريق كرة قدم والصراخ طوال المباراة والصدامات قبل وبعد المباراة فهذا ديدن من تعود تغطية نقص عمله بكثرة صراخه....ان يسعى الفرد لخدمة وطنه فهو وطني ومن ثم ان يشا يشاهد كرة القدم او السباحة او...فلا يضر لانه يدخل في اطار الترويح عن النفس لاغير
لهذا نجد البلد المتطور يسهل منح التاشيرات للذين قدموا اضافات وخدمات سواء علمية او عملية في بلدهم الاصلي و لا اسمع يوما ان تلك الخدمات تقاس بمدة مناصرة فريق.......
يوجد من المناصرين من يساهم في الفساد الاداري والعنف بكل انواعه ويتعاطى المخذرات فهل يكسب هذا وطنيته من حبه لفريقه!!!ومن لا يناصر الفريق لانه يريى في تلك الاموال اولوية في حل مشاكل البلد من بطالة و....فهل يفقد هذا وطنيته!!
ان نحصر الوطنية فقط في رفع العلم ونبخس هذا العلم حقه في خدمة الوطن فهذا منطق اعوج.

سَـآجدة
2013-11-18, 12:33
السلام عليكم

هل يتوجب على
الفرد أن يحبّ وطنه ابتداءً حتى يُقبِل على بنائه و تشييده عن طواعية؟ أم أنه مطالَبٌ بأداء واجباته نحو وطنه، و العمل بلا هوادة
في سبيل رقيّه و تقدمه حتى يكتسب هذه الوطنية و حب الوطن؟



في نظري أرى أن يعمل و يؤدي واجباته لوطنه
حتى وإن كان لا يطيقه
ومع الوقت سيكتسب محبته
مع أني أظن أن حب الوطن لا يكتسب بل يكون بالفطرة
موفقون

السيدة كرمين
2013-11-18, 12:59
ربما هو من آثار الاشتراكية فلم نتخذ سبل الانتاج بل الاستهلاك
فان كان التلميذ منذ أول تعليمه يكون تلقي وتلقين ولما يكبر ينتظر ما يقدم له للاستهلاك
ماذا تنتظر أن يعطي لوطنه؟ أشك اصلا أن في الجمجمة عقل يفكر

لي عودة موضوع يستحق التثبيت

عبد الله 22
2013-11-18, 13:17
السلام عليكم شكرا على الموضوع في مبارات التاهل لكاس العالم السابق قام شابين بالخروج كل بسيارته في طريق تعطلة سيارة احدهم فقاما ب جرها عن طريق ربطها بالعلم الوطني بحجة انهم في منطقة خطيرة سؤال هل هما وطنين اما لا مدام خرجو ا فرحا لان العلم الوطني سيرفع في .... جنوب إفريقي اما هما غير ذلك مدام قاموا بهذا الفعل ؟ - مع العلم انها جريمة وتم القبض عليهم والحكم بالحبس-

أنور الزناتي
2013-11-18, 23:22
لي عودة بإذن الله .....

السلام عليكم




في نظري أرى أن يعمل و يؤدي واجباته لوطنه
حتى وإن كان لا يطيقه
ومع الوقت سيكتسب محبته
مع أني أظن أن حب الوطن لا يكتسب بل يكون بالفطرة
موفقون

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بك أختي ساجدة
فعلا... فما من مواطن إلاّ وعليه أعباءٌ و التزامات اتجاه وطنه عليه أن يؤديها... و لكن ماذا لو حُرِم من حقوقه و سُلبت منه عنوة؟ ماذا لو لم يُعْطََ عملا؟ أو مسكنا؟ و ماذا لو لم تُتََحْ له الفرصة في دخول المعترك السياسي و صناعة المشهد الثقافي ووو؟ فهل سيقوم بواجباته حينها؟ و هل عندها سننتظر منه أن يحب وطنه؟ لا أعتقد، أختي ساجدة أن الأمر سيستقيم إن لم يحظََ هذا المواطن باهتمامٍ و عنايةٍ و حرصٍ على أن يحصل غلى حقوقه كاملة غير منقوصة.
أمّا حبّ الوطن فهو قبل كل شيء عمل و بذلٌ و عطاءٌ و تفانٍ لصالح هذا الوطن و أفراده. فالفرد يكون مواطن بمجرد انتسابه إلى هذا الوطن -و لو بجنسية مكتسبة- ولكنه لا يكتسب صفة الوطنية إلا عندما يتجرّد من أنانيته و مصلحته الضيقة لفائدة مصلحة الوطن العليا.
بارك الله فيك أختي الكريمة على المرور الجميل

أنور الزناتي
2013-11-18, 23:36
سلام عليكم اخي الكريم انور ليكن في علمك الجزايري يحب كرة رجال نساء اطفال شيوخ الكل يحب الكرة 90ف 100 ويوجد اقلية لا تتبابع الكرة لمادا ولم افهم شعب ف كرة يصبح وطني واعطيك هدية متواضعة للشعب مناصر كلمات شاب مامي mon cœur est au pays des merveilles
mon cœur est au pays des merveilles
ou je revois mes amis d'autrefois malgré moi
les souvenirs s'éveillent

je vous revois ce soir oh ! Vous mes amis
fleur de ma vie de vous sentir ici
les yeux ouverts perle de soleil, de soleil
mes souvenirs s'éveillent
نرجع جزاير ببلاد شابة لكن ضيعو شباب
ليام زينة مين كنا متعاونين راحت ولات لينة وجزاير شابة بزاف لكن ما فهمت والو وتقبل تقبل تقبل مروري ها هوما جاو صحابنة وجيرانا خونا انور سلام
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بك أخي حمدان في موضوعي
قد أوفقك القول، أخي الكريم لو قلت أن الجزائريين ينطلّعون دوما لفوز فريقهم الوطني و يفرحون أيّم فرح عند فوز الفريق خاصة في مثل هذه المناسبات الكبيرة و لكن لا أعتقد أنّ جميعهم شغوفون بكرة القدم. بالمناسبة أشكرك على الهدية... بارك الله فيك.
سرّني مرورك الجميل أخي الحبيب

أنور الزناتي
2013-11-19, 00:02
السلام عليكم أخي
شكرا على الموضوع المهم والله يا اخي بات النقاش في هذا الموضوع قد تعدى كل الحدود لذلك ساكتفي بردي ولا شأن لي بأحد
الكل يتحدث عن منصارة شباب لوطنهم وان الكرة فقط هي السبب هل بٍايك لابد من حرب حتى يعرفو قيمة الوطن عندهم لست أفهم
كل الرجال عبر العالم يحبون الكرة وكل الدول تناصر الكرة لما أتى الإحتجاج على هذا الشباب ولما يرفعون الأعلام هل يرفعون علم البرازيل مثلا والله لست أفهم لما المناصر يشكك في وطنيته
يحب الفريق ويناصره ويحب وطنه ما المانع أن يجمعهما
الشباب قلتها ولازلت اقولها اي نعم يريدون مغادرة هذا البلد ليس من اجل كرهه بل لكره نظام معين قالوها بصريح العبارة اعطونا عمل وقيمة لن نغادر هذا الوطن مهما حدث
اخي كل حر في التعبير عن طنيته تبقى تلك احاسيس محبوسة في صدره نحن لا نرتقي لمستوى النقاش في هذا الموضوع وهذا رأي الخاص وكل حر في رأيه ارى مناصرة الشباب للفريق أمر عادي ففي كل دولة يحدث هذا انظر للكم الهائل من البرازيليين والمناصرين انظر للمصريين يوم فازو مالذي فعلوه وعلم من رفعوه علم بلادهم رغم ما يعانوه من مشاكل
لا فرص اخرى للتعبير للأسف
شكرا لك

السلام عليكم اخي
شكرا لك وجزاك الله كل خير
والله لست افهم لما الهجوم على شباب قلبوهم ملئ بالمشاكل هموم عدم زواج بطالة كل هم العالم الا يفرحون لما كتب عليهم الهم هناك فالملعب سيكون الفقراء والزواليون وشباب مساكين عاطلون عن العمل ألا يحق لهم الفرح من مناسبة لأخرى انا عندما اشاهد شريط لشباب يتعاطون المخدرات او سارقون وما يقولنه صدقني ابكي من صميم قلبي لما كتب عليهم الشقاء فليفرحو ما المانع
شكرا لك اخي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بك أختي مريم في صفحتي
أخشى أنك نحوتِ بالموضوع نحوًا غير الذي قصدتُه تماما. و قد يكون بعض كلامي قد التبس غيك و هذا من سوء تقديري. سأعيد ما قلته ثانية، أختي الفاضلة و سأوجز قدر ما استطعت: إن الوطنية ليست عاطفة وكفى. و لا تنحصر في one two three viva l'algerie. و لا تتلخص في رفع العلم و التلويح به في مختلف الملاعب و الهتاف باسم الجزائر. بل إنّها سلوك إيجابي لصالح هذا الوطن و أفراده. و تجسيد لما يكنّه قلبه من خلال بذله و عطائه دون أن ينتظر جزاء و لا شكورا .. لستُ هنا لأشكّك في وطنية أيّ كان، أخي الفاضلة. فمن حقّ أي كان أن يعبّر بطريقته الخاصة على حبّه لهذا الوطن. و لكن هل من الوطنية أن نرى أكياس القمامات يهوي بها أصحابها من شرفات منازلهم دون أن بلووا على أحد؟ و هل من الوطنية أن يبرح الموظفون -بعضهم طبعا- مكان العمل قبل نهاية الدوام؟ و هل من الوطنية أن يغشّ التجار -بعضهم طبعا- في مختلف عملياتهم التجارية؟ و هل من الوطنية أن نجد التسيّب و الإهمال في كافة قطاعات الوظيف دون رقيب أو حسيب؟ فمن هو التاجر؟ و من هو الموظف؟ و من هو المعلم و الطبيب وووو؟ أ ليسوا جميعا مواطنون؟ أ ليس حقيق عليهم أن يتفانوا في مجال عملهم و أن يبذلوا ما استطاعوا في سبيل خدمة البلاد و العباد؟
إنّ الوطنيَّ الحقَّ هو من يشمّر على ذراع الجد و ينفض عن ظهره غبار الكسل و الاتكال ليخدم هذا الوطن الذي ينتمي إليه و يدين له بالولاء.
رأيك نحترمه أختي الفاضلة

أنور الزناتي
2013-11-19, 00:16
ســــــــــــــــــــلام

عودة ميمونة اخ انورتشوقنا لمواضيعك واسلوبك الرائع

اظن ان الفرد مطالب بالمساهمة في بناء الوطن وذلك بالالتزام بقوانينه واحترام الاخرين و السعي الى اكتساب المهارات العلمية التي تنهض بالبلد ....هنا وفقط يستطيع هذا الفرد ان يكتسب وطنيته من اخلاص عمله لوطنه
اما من يعبر عن وطنيته ويحصرها فقط في مناصرة فريق كرة قدم والصراخ طوال المباراة والصدامات قبل وبعد المباراة فهذا ديدن من تعود تغطية نقص عمله بكثرة صراخه....ان يسعى الفرد لخدمة وطنه فهو وطني ومن ثم ان يشا يشاهد كرة القدم او السباحة او...فلا يضر لانه يدخل في اطار الترويح عن النفس لاغير
لهذا نجد البلد المتطور يسهل منح التاشيرات للذين قدموا اضافات وخدمات سواء علمية او عملية في بلدهم الاصلي و لا اسمع يوما ان تلك الخدمات تقاس بمدة مناصرة فريق.......
يوجد من المناصرين من يساهم في الفساد الاداري والعنف بكل انواعه ويتعاطى المخذرات فهل يكسب هذا وطنيته من حبه لفريقه!!!ومن لا يناصر الفريق لانه يريى في تلك الاموال اولوية في حل مشاكل البلد من بطالة و....فهل يفقد هذا وطنيته!!
ان نحصر الوطنية فقط في رفع العلم ونبخس هذا العلم حقه في خدمة الوطن فهذا منطق اعوج.


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بك أخي عبدو
لقد كدتُ أن أقول بأنك اقتبستَ كلامي -هههه- فلا فضّ فوك أيها الفاضل.
شوقي لكم يضاهي شوقكم لي أو يزيد. و ما حبسني عنكم إلا ظروف قاهرة
و الحمد لله بعد الغمام شمس.
أدام الله ما بيننا

أنور الزناتي
2013-11-19, 00:35
ربما هو من آثار الاشتراكية فلم نتخذ سبل الانتاج بل الاستهلاك
فان كان التلميذ منذ أول تعليمه يكون تلقي وتلقين ولما يكبر ينتظر ما يقدم له للاستهلاك
ماذا تنتظر أن يعطي لوطنه؟ أشك اصلا أن في الجمجمة عقل يفكر

لي عودة موضوع يستحق التثبيت
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد يكون في كلامك بعض الصواب، أختي السيدة كرمين.
فمن رواسب الاشراكية البائدة أنها رسّخت فينا ثقافة الاستهلاك و الاتكال على الدولة ليكون عطاؤها غير محدود
ليصدق فينا المثل الشعيب في بعض مناحيه - عسكر بغداد ماكلة ورقاد - و بالمقابل نحجم عن العطاء والتضحية
من أجله و لا نظهر له الولاء إلاّ من خلال التلويح بالأعلام داخل الملاعب و الهتاف باسمه و تمجيده... إن الولاء
لا يُمنح جزافا و لكنه يُكتسب من بيئت القرد أولا ثم من مدرسته، ثم من مجتمعه بأكمله حتى يشعر حقا بأنه جزء
من هذا الكل...
بوركت أخي الفاضلة على إضافتك الجميلة و على حسن ظنك بموضوعي.
أنتظر مرورك ثانية.

أنور الزناتي
2013-11-19, 00:42
السلام عليكم شكرا على الموضوع في مبارات التاهل لكاس العالم السابق قام شابين بالخروج كل بسيارته في طريق تعطلة سيارة احدهم فقاما ب جرها عن طريق ربطها بالعلم الوطني بحجة انهم في منطقة خطيرة سؤال هل هما وطنين اما لا مدام خرجو ا فرحا لان العلم الوطني سيرفع في .... جنوب إفريقي اما هما غير ذلك مدام قاموا بهذا الفعل ؟ - مع العلم انها جريمة وتم القبض عليهم والحكم بالحبس-
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخشى أنك تريد أن تدخلني، أخي عبد الله في متاهة القانون و نصوصه حول هذه الحادثة... و لا أعتقد أنني أهل للإجابة على سؤالك. و لكن ما أريد أن أقوله أن لا تتوقف وطنيتنا بمجرد خروجنا من الملاعب. بل الوطنية بذل و عطاء دائمين لا ينضب معينها ما دام الفرد على وجه هذه الأرض.
بوركت أخي الحبيب على مرورك الجميل

أيمن عبد الله
2013-11-19, 10:58
السلام عليكم بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الطرح القيم لمشكلة عويصة

في مفاهيمنا

في الحقيقة نحتاج لأعادة رسكلة من جديد في الوطنية ومفهومها وأهميتها ومجالاتها الحقيقة

وهذا من القمة للقاعدة ومن الفرد إلى المجتمع من الام والاب والابناء والمدرسة والمسجد والادارة وكلها

بورك فيه

سَـآجدة
2013-11-20, 18:48
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بك أختي ساجدة
فعلا... فما من مواطن إلاّ وعليه أعباءٌ و التزامات اتجاه وطنه عليه أن يؤديها... و لكن ماذا لو حُرِم من حقوقه و سُلبت منه عنوة؟ ماذا لو لم يُعْطََ عملا؟ أو مسكنا؟ و ماذا لو لم تُتََحْ له الفرصة في دخول المعترك السياسي و صناعة المشهد الثقافي ووو؟ فهل سيقوم بواجباته حينها؟ و هل عندها سننتظر منه أن يحب وطنه؟ لا أعتقد، أختي ساجدة أن الأمر سيستقيم إن لم يحظََ هذا المواطن باهتمامٍ و عنايةٍ و حرصٍ على أن يحصل غلى حقوقه كاملة غير منقوصة.
أمّا حبّ الوطن فهو قبل كل شيء عمل و بذلٌ و عطاءٌ و تفانٍ لصالح هذا الوطن و أفراده. فالفرد يكون مواطن بمجرد انتسابه إلى هذا الوطن -و لو بجنسية مكتسبة- ولكنه لا يكتسب صفة الوطنية إلا عندما يتجرّد من أنانيته و مصلحته الضيقة لفائدة مصلحة الوطن العليا.
بارك الله فيك أختي الكريمة على المرور الجميل




إن من يحب وطنه فلا يتفانى في عمله له
بل يعطي ولا ينتظر الأخذ
فلهذا تجد أن معظم ممن يقولون أحب وطني يقولونها لمصالحهم المادية فقط

وسأعطيكم مثالا
هل نعبد الله ليعطينا فقط فإن اصابتنا مصيبة نكفر به ..............
أم نعبده لأننا نحبه ولاننتظر أن يغنينا حتى نعبده

ننتظر الإجابة بفارغ الصبر
بوركتم

أنور الزناتي
2013-11-21, 00:41
السلام عليكم بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الطرح القيم لمشكلة عويصة

في مفاهيمنا

في الحقيقة نحتاج لأعادة رسكلة من جديد في الوطنية ومفهومها وأهميتها ومجالاتها الحقيقة

وهذا من القمة للقاعدة ومن الفرد إلى المجتمع من الام والاب والابناء والمدرسة والمسجد والادارة وكلها

بورك فيه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا أخي أيمن
فعلا
يلزمنا مراجعة مفاهيمنا أو كما جاء في مشاركتك إعادة رسكلتها.
فلا ينبغي أن يتدنّ سحينا للوطن بإهمالنا لواجباتنا و تسيّبنا في عملنا
و تعطيل مصالح المواطنين و غيرها من السلوكات التي تسيء لنا قبل
أن تسيء لوطننا... بوركت على المرور الجميل أخي الحبيب

السيدة كرمين
2013-11-21, 11:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد يكون في كلامك بعض الصواب، أختي السيدة كرمين.
فمن رواسب الاشراكية البائدة أنها رسّخت فينا ثقافة الاستهلاك و الاتكال على الدولة ليكون عطاؤها غير محدود
ليصدق فينا المثل الشعيب في بعض مناحيه - عسكر بغداد ماكلة ورقاد - و بالمقابل نحجم عن العطاء والتضحية
من أجله و لا نظهر له الولاء إلاّ من خلال التلويح بالأعلام داخل الملاعب و الهتاف باسمه و تمجيده... إن الولاء
لا يُمنح جزافا و لكنه يُكتسب من بيئت القرد أولا ثم من مدرسته، ثم من مجتمعه بأكمله حتى يشعر حقا بأنه جزء
من هذا الكل...
بوركت أخي الفاضلة على إضافتك الجميلة و على حسن ظنك بموضوعي.
أنتظر مرورك ثانية.




اخي انور قد يكون من آثار الاشتراكية الاتكال وعدم العطاء لكن اسمحلي أن اضع خط تحت كلمة التضحية
الجزائريون في معضم مواقفهم لا يتردد احدهم في التضحية من أجل هذا الوطن وان كانت المظاهر تدل على غير ذلك
فالحظ معي في الفترة الأخيرة ما حديث بين الجزائر و المغرب رغم رفضنا أو دعني اتكلم عن نفسي
قد ارفض سياسة الجزائر اتجاه المغرب وتدخلها في قضية تخص المغرب وحده لكن ولائي لوطني يمنعني
من الوقوف او حتى الانتقاد العام لهاته السياسة لأني اعلم انها مجرد سياسة لسأباب عدة اتخذها بومدين ومن جاء بعده
حتى ان كنا لا نكره المغرب و المغاربة لكن ولائنا وحبنا يجعلنا نقف صف واحد مع الرجل الأول في البلاد
بل مع الوطن ورفض التصرف الذي قام به المغربي
ايضا يوم 17 سبتمبر لما دعينا للخروج و الثورة رفضنا وعملنا حملات ضد هذا التفكير ليس لأننا راضون
عن بوتفليقة وسياسته و اجهزة الدولة بل حب ورحمة بهذا الوطن
ايضا يوم كنا نرفع راية الفيس لكن رفضنا ماقاله جاب الله ورفضنا ان نكون أور لالوا ونقبل بحمل السلاح
هذا ليس رضا عن السياسة الدولة بل حب لهذا الوطن لأنه هناك ظلم أهون من ظلم
ايضا يوم ما ضرب اللاعبون لم نغضب لأجل كرة جلدية بل غضبنا لأن هذا الفريق يعني الجزائر
وهللنا لسياسة الدولة التي لم تنطق بكلمة بل جاء التعبير فعلا ملموس

ليتنا نفرق بين ما نشعر به قد تغضب من اخيك لكن لا تكرهه وتتمنى له الموت
واشك ان في بلادي من يرضى له الهوان أو لا يقبل بالتضحية والا مافائدة الاستقلال

moh140
2013-11-21, 12:07
أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: صدق حديث و حفظ أمانة و حسن خليقة وعفة في طعمة

أنور الزناتي
2014-04-25, 01:29
اخي انور قد يكون من آثار الاشتراكية الاتكال وعدم العطاء لكن اسمحلي أن اضع خط تحت كلمة التضحية
الجزائريون في معضم مواقفهم لا يتردد احدهم في التضحية من أجل هذا الوطن وان كانت المظاهر تدل على غير ذلك
فالحظ معي في الفترة الأخيرة ما حديث بين الجزائر و المغرب رغم رفضنا أو دعني اتكلم عن نفسي
قد ارفض سياسة الجزائر اتجاه المغرب وتدخلها في قضية تخص المغرب وحده لكن ولائي لوطني يمنعني
من الوقوف او حتى الانتقاد العام لهاته السياسة لأني اعلم انها مجرد سياسة لسأباب عدة اتخذها بومدين ومن جاء بعده
حتى ان كنا لا نكره المغرب و المغاربة لكن ولائنا وحبنا يجعلنا نقف صف واحد مع الرجل الأول في البلاد
بل مع الوطن ورفض التصرف الذي قام به المغربي
ايضا يوم 17 سبتمبر لما دعينا للخروج و الثورة رفضنا وعملنا حملات ضد هذا التفكير ليس لأننا راضون
عن بوتفليقة وسياسته و اجهزة الدولة بل حب ورحمة بهذا الوطن
ايضا يوم كنا نرفع راية الفيس لكن رفضنا ماقاله جاب الله ورفضنا ان نكون أور لالوا ونقبل بحمل السلاح
هذا ليس رضا عن السياسة الدولة بل حب لهذا الوطن لأنه هناك ظلم أهون من ظلم
ايضا يوم ما ضرب اللاعبون لم نغضب لأجل كرة جلدية بل غضبنا لأن هذا الفريق يعني الجزائر
وهللنا لسياسة الدولة التي لم تنطق بكلمة بل جاء التعبير فعلا ملموس

ليتنا نفرق بين ما نشعر به قد تغضب من اخيك لكن لا تكرهه وتتمنى له الموت
واشك ان في بلادي من يرضى له الهوان أو لا يقبل بالتضحية والا مافائدة الاستقلال


لا فض فوك أختي الفاضلة
بوركت على المرور ثانية و إثراء النقاش
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-25, 01:30
أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: صدق حديث و حفظ أمانة و حسن خليقة وعفة في طعمة
كلام جميل أخي الحبيب
بوركت على المرور الجميل
تحيتي

مناد بوفلجة
2014-04-25, 01:48
السلام عليكم

الوطنية هي شيء معنوى ينموا مع الفرد بطريقة تلقائية كلما
شعر الفرد بأن يستفيد من وطنه سواء معنويا أو علميا أو فكريا ،
ليتمكن من تقديم خدماته طواعية

المسافر 09
2014-04-25, 08:04
الوطنية كلمة عزيزة على القلب
لكن للأسف بعض هؤلاء جعلوها تجارة ووتر حساس
هم يأخذون الريع
والفتات للشعب
هذا كله باسم الوطنية
فيا من يحب وطنه
حافظ عليه بكل ما تملك
والمؤمن من اتباع الانبياء
والانبياء يعطون ولا يأخذون
فحافظ على وطنك بكل ما تستطيع
حتى من هؤلاء الانتهازيون مدعو الوطنية المزيفة

أنور الزناتي
2014-04-26, 10:13
السلام عليكم

الوطنية هي شيء معنوى ينموا مع الفرد بطريقة تلقائية كلما
شعر الفرد بأن يستفيد من وطنه سواء معنويا أو علميا أو فكريا ،
ليتمكن من تقديم خدماته طواعية
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الوطنية و حب الوطن يتغلغلان في قلب المواطن كلما كرّست حقوقه و احترمت عطاءاته. و لا يعقل أن ندير ظهورنا لوطن وفّر لنا أسباب العزّة و الكرامة و فتح لنا آفاقا لمستقبل مشرق و زاهر نشترك جميعنا في بنائه. و لكن هل يوجد هذا الوطن؟ سؤال للتاريخ
بوركت أخي الفاضل على المرور المميّز
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-26, 10:16
الوطنية كلمة عزيزة على القلب
لكن للأسف بعض هؤلاء جعلوها تجارة ووتر حساس
هم يأخذون الريع
والفتات للشعب
هذا كله باسم الوطنية
فيا من يحب وطنه
حافظ عليه بكل ما تملك
والمؤمن من اتباع الانبياء
والانبياء يعطون ولا يأخذون
فحافظ على وطنك بكل ما تستطيع
حتى من هؤلاء الانتهازيون مدعو الوطنية المزيفة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صرخة صادقة لا تصدر إلاّ من مواطن غيور على وطنه أخي المسافر.
بارك الله فيك و جعلك ذخرا لهذا الوطن العظيم
تحيتي