سعد606
2013-11-17, 16:08
علو الهمة :
علو الهمة من أكبر سمات الجادين ، فإن صاحب الهمة العالية لا يرضى بالكيل ، ولا يركن إلى الراحة والفتور ، ولا تستهويه سفاسف الأمور وتوافه القضايا ، وإنما تقوده همته إلى معالي الأمور وعظائم القضايا ، فتراه يريد بلوغ الكمال في باب العلم ، وبلوغ الكمال في باب العبادة ، وبلوغ الكمال في أبواب السلوك والآداب والأخلاق ، والعمر قصير ولكنه يجد ويجتهد فينتقل من حال إلى حال أكمل منه ، ومن منزلة إلى منزل أعلى ، ويستمر على ذلك حتى الموت قال تعالى : ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر:99] . واليقين هو الموت بإجماع المفسرين .
قال ابن الجوزي رحمه الله : " خلقت لي همة عالية تطلب الغايات ، فعلتِ السنُّ وما بلغت ما أمَّلتُ ، فأخذت أسأل تطويل العمر ، وتقوية البدن وبلوغ الآمال ، فأنكرت عليَّ العادات وقالت : ما جرت عادة بما تطلب ! فقلت : إنما أطلب من قادر يخرق العادات ، وقد قيل لرجل: لنا حويجة ، فقال : اطلبوا لها رجيلاً !! وقيل لآخر : جئناك في حاجة لا تزْرؤُك([1] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn1)) فقال : هلاَّ طلبتم لها سفاسف الناس! فإذا كان أهل الأنفة من أرباب الدنيا يقولون ذلك ، فلم لا نطمع في فضل كريم قادرٍ ([2] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn2)) ؟.
سجود التلاوة :
سئل ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟
فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل !
علو الهمة من أكبر سمات الجادين ، فإن صاحب الهمة العالية لا يرضى بالكيل ، ولا يركن إلى الراحة والفتور ، ولا تستهويه سفاسف الأمور وتوافه القضايا ، وإنما تقوده همته إلى معالي الأمور وعظائم القضايا ، فتراه يريد بلوغ الكمال في باب العلم ، وبلوغ الكمال في باب العبادة ، وبلوغ الكمال في أبواب السلوك والآداب والأخلاق ، والعمر قصير ولكنه يجد ويجتهد فينتقل من حال إلى حال أكمل منه ، ومن منزلة إلى منزل أعلى ، ويستمر على ذلك حتى الموت قال تعالى : ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر:99] . واليقين هو الموت بإجماع المفسرين .
قال ابن الجوزي رحمه الله : " خلقت لي همة عالية تطلب الغايات ، فعلتِ السنُّ وما بلغت ما أمَّلتُ ، فأخذت أسأل تطويل العمر ، وتقوية البدن وبلوغ الآمال ، فأنكرت عليَّ العادات وقالت : ما جرت عادة بما تطلب ! فقلت : إنما أطلب من قادر يخرق العادات ، وقد قيل لرجل: لنا حويجة ، فقال : اطلبوا لها رجيلاً !! وقيل لآخر : جئناك في حاجة لا تزْرؤُك([1] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn1)) فقال : هلاَّ طلبتم لها سفاسف الناس! فإذا كان أهل الأنفة من أرباب الدنيا يقولون ذلك ، فلم لا نطمع في فضل كريم قادرٍ ([2] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn2)) ؟.
سجود التلاوة :
سئل ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟
فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل !