كمال يحيى18
2013-11-16, 13:27
حاليلوزيتش: مباراة بوركينافاسو يمكن أن تكون الأخيرة
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/ph_1_halilou_684525762.jpg
لم يكن حديث وحيد حاليلوزيتش أمس عاديا، إذ أعطى الانطباع أنه بصدد استغلال الموعد لتصفية حساباته مع الجميع أو الحديث بقلب مفتوح دون لفّ أو دوران، كونه يخشى أن يكون الموعد الأخير له مع الإعلاميين.
قال حاليلوزيتش حين ردّ على من طلب منه إن كان سيرحل في حال الإخفاق، أنه اليوم “طيب مع الإعلاميين”، كونه كان يتحدث دون تحفظ وكان أيضا يطلق تصريحات مضحكة، ثم ردّ على من أحرجه بسؤال “الرحيل” بالقول “شكرا على هذا”، ليضيف “يمكن أن يكون لقائي بكم اليوم هو الأخير”، مضيفا وهو يبستم “لذلك كنت طيبا معكم اليوم”، دون أن يعلن إن كان سيرحل حتى في حال التأهّل، أو أنه مقتنع بأن الفشل في تحقيق ذلك يعني رحيله.
لم يسبق لي التعرّض للشتم
ورغم أن حاليلوزيتش فضّل أن تكون أسئلة الصحافيين تفاؤلية ولا تبعث على التشاؤم، إلا أنه انتقد بعض الصحافيين دون ذكر الأسماء وقال “هناك من يكرهني من الصحافيين”، قبل أن يحرج أحدهم بالقول “لا تعاود الاتصال بي مرة أخرى”.
وقال وحيد حاليلوزيتش إنه كان ضحية عدّة انتقادات، غير أنه لم يسبق أن تعرّض للشتم، وأشاؤ موجها كلامه لصحفيين ومدربين “لقد شتمتموني وانتقدتموني، ولم يسبق لي أن تعرّضت للشتائم خلال 29 شهرا، كما أن هناك بعض المدرّبين تحدّثوا قبل يومين عن مباراة بوركينافاسو بطريقة غير مقبولة، فكانت الانتقادات تلاحقني في وقت كان لابد فيه من الوقوف بجانب المنتخب، إنها في تقديري مهزلة من طرف الصحافيين والمدربين واللاعبين السابقين”.
هدف عنتر في أم درمان لن يتكرّر حتى لو تعاد المباراة 100 ألف مرة
ودون ذكر الأسماء، سعى حاليلوزيتش إلى القول إن الحظ يمكن له أن يصنع المعجزات، في إشارة إلى بلوغ المنتخب الجزائري في عهد رابح سعدان المونديال، وقال “عنتر يحيى سجّل هدف التأهّل في أم درمان على منتخب مصر بطريقة رائعة، ولو يعيد قذفته في 100 ألف مباراة لما سجّل الهدف، ولو تعاد المباراة أكثر من مرة لن يقدّم الحارس شاوشي ذلك الأداء”.
وواصل يقول “لدي ثقة في قدراتي وأعرف من أكون ولا أهتم بما يقوله هؤلاء، فحين تكون في هذا المنصب يجب أن تتوقع حدوث كل شيء”، مشيرا إلى أنه تعوّد على الانتقادات بسبب اللاّعبين “فحين أعلن عن خياري بشأن من يلعب ومن لا يلعب تحدث ضجة، لدينا لاعبون منقوصون بدنيا وأنا أعلم بمن يجب أن يلعب، ومن يكون منقوصا من الناحية البدنية بسبب غيابه عن المنافسة، فإن تدريبات ألف سنة لن تعوّض نقصه”.
أنتظر دعم الأنصار
وعاد وحيد حاليلوزيتش للحديث عن الأنصار الذين وقفوا في كل مرة بجانبه وبجانب اللاّعبين، وقال إن المنتخب “يبحث عن تحقيق الفوز”، مضيفا “هناك من اللاعبين من توجد سيرتهم الذاتية خالية، فلم يسبق لهم تحقيق أي إنجاز، والتأهّل إلى المونديال أول ما سيكتبونه في سيرتهم الذاتية، وذلك يجعلهم محفّزين”.
وأضاف حاليلوزيتش “لدينا فرصة للعب أمام جمهورنا، لذلك يجب أن نلتف حول هذا الهدف وأتوقع دعما كبيرا من المناصرين من أجل انتزاع تأشيرة التأهّل، فالأمر يتعلّق بالمونديال وسنحقق هدفنا وسنتدارك فارق هدف دون أن نتلقى أهدافا، وهي مهمة ليست سهلة مثلما يعتقده البعض”.
عملية بيع التذاكر تنطلق اليوم بملعب تشاكر
تنطلق اليوم عملية بيع التذاكر المخصصة للقاء المنتخب الوطني أمام نظيره البوركينابي، حيث ستفتح أبواب ملعب تشاكر بداية من الساعة التاسعة صباحا وتمتد العملية إلى غاية نفاذ جميع التذاكر. وقد فتحت إدارة الملعب بابين آخرين من جهة واد بني عزة، حيث تمت تهيئتهما من اجل استقبال أنصار الخضر والتخفيف على الباب الرئيسي.كما جند عدد كبير من رجال الأمن من أجل ضمان السير الحسن لعملية بيع التذاكر، وتجنب ما وقع قبل لقاء المنتخب المصري منذ سنوات.
وستعرض 26 ألف تذكرة بسعر 300 دينار جزائري، في الوقت الذي ستعرض فيه أيضا 4000 تذكرة بسعر 1000 دينار.
البليدة: م. بكداش
20 صحفيا أجنبيا لتغطية اللقاء
أحصت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم 20 صحفيا أجنبيا لتغطية المقابلة بين المنتخبين الجزائري والبوركينابي يوم الثلاثاء، أغلبهم بوركينابيون، وأعلنت الفاف أيضا أنها اعتمدت 150 صحفي محلي.
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/ph_1_halilou_684525762.jpg
لم يكن حديث وحيد حاليلوزيتش أمس عاديا، إذ أعطى الانطباع أنه بصدد استغلال الموعد لتصفية حساباته مع الجميع أو الحديث بقلب مفتوح دون لفّ أو دوران، كونه يخشى أن يكون الموعد الأخير له مع الإعلاميين.
قال حاليلوزيتش حين ردّ على من طلب منه إن كان سيرحل في حال الإخفاق، أنه اليوم “طيب مع الإعلاميين”، كونه كان يتحدث دون تحفظ وكان أيضا يطلق تصريحات مضحكة، ثم ردّ على من أحرجه بسؤال “الرحيل” بالقول “شكرا على هذا”، ليضيف “يمكن أن يكون لقائي بكم اليوم هو الأخير”، مضيفا وهو يبستم “لذلك كنت طيبا معكم اليوم”، دون أن يعلن إن كان سيرحل حتى في حال التأهّل، أو أنه مقتنع بأن الفشل في تحقيق ذلك يعني رحيله.
لم يسبق لي التعرّض للشتم
ورغم أن حاليلوزيتش فضّل أن تكون أسئلة الصحافيين تفاؤلية ولا تبعث على التشاؤم، إلا أنه انتقد بعض الصحافيين دون ذكر الأسماء وقال “هناك من يكرهني من الصحافيين”، قبل أن يحرج أحدهم بالقول “لا تعاود الاتصال بي مرة أخرى”.
وقال وحيد حاليلوزيتش إنه كان ضحية عدّة انتقادات، غير أنه لم يسبق أن تعرّض للشتم، وأشاؤ موجها كلامه لصحفيين ومدربين “لقد شتمتموني وانتقدتموني، ولم يسبق لي أن تعرّضت للشتائم خلال 29 شهرا، كما أن هناك بعض المدرّبين تحدّثوا قبل يومين عن مباراة بوركينافاسو بطريقة غير مقبولة، فكانت الانتقادات تلاحقني في وقت كان لابد فيه من الوقوف بجانب المنتخب، إنها في تقديري مهزلة من طرف الصحافيين والمدربين واللاعبين السابقين”.
هدف عنتر في أم درمان لن يتكرّر حتى لو تعاد المباراة 100 ألف مرة
ودون ذكر الأسماء، سعى حاليلوزيتش إلى القول إن الحظ يمكن له أن يصنع المعجزات، في إشارة إلى بلوغ المنتخب الجزائري في عهد رابح سعدان المونديال، وقال “عنتر يحيى سجّل هدف التأهّل في أم درمان على منتخب مصر بطريقة رائعة، ولو يعيد قذفته في 100 ألف مباراة لما سجّل الهدف، ولو تعاد المباراة أكثر من مرة لن يقدّم الحارس شاوشي ذلك الأداء”.
وواصل يقول “لدي ثقة في قدراتي وأعرف من أكون ولا أهتم بما يقوله هؤلاء، فحين تكون في هذا المنصب يجب أن تتوقع حدوث كل شيء”، مشيرا إلى أنه تعوّد على الانتقادات بسبب اللاّعبين “فحين أعلن عن خياري بشأن من يلعب ومن لا يلعب تحدث ضجة، لدينا لاعبون منقوصون بدنيا وأنا أعلم بمن يجب أن يلعب، ومن يكون منقوصا من الناحية البدنية بسبب غيابه عن المنافسة، فإن تدريبات ألف سنة لن تعوّض نقصه”.
أنتظر دعم الأنصار
وعاد وحيد حاليلوزيتش للحديث عن الأنصار الذين وقفوا في كل مرة بجانبه وبجانب اللاّعبين، وقال إن المنتخب “يبحث عن تحقيق الفوز”، مضيفا “هناك من اللاعبين من توجد سيرتهم الذاتية خالية، فلم يسبق لهم تحقيق أي إنجاز، والتأهّل إلى المونديال أول ما سيكتبونه في سيرتهم الذاتية، وذلك يجعلهم محفّزين”.
وأضاف حاليلوزيتش “لدينا فرصة للعب أمام جمهورنا، لذلك يجب أن نلتف حول هذا الهدف وأتوقع دعما كبيرا من المناصرين من أجل انتزاع تأشيرة التأهّل، فالأمر يتعلّق بالمونديال وسنحقق هدفنا وسنتدارك فارق هدف دون أن نتلقى أهدافا، وهي مهمة ليست سهلة مثلما يعتقده البعض”.
عملية بيع التذاكر تنطلق اليوم بملعب تشاكر
تنطلق اليوم عملية بيع التذاكر المخصصة للقاء المنتخب الوطني أمام نظيره البوركينابي، حيث ستفتح أبواب ملعب تشاكر بداية من الساعة التاسعة صباحا وتمتد العملية إلى غاية نفاذ جميع التذاكر. وقد فتحت إدارة الملعب بابين آخرين من جهة واد بني عزة، حيث تمت تهيئتهما من اجل استقبال أنصار الخضر والتخفيف على الباب الرئيسي.كما جند عدد كبير من رجال الأمن من أجل ضمان السير الحسن لعملية بيع التذاكر، وتجنب ما وقع قبل لقاء المنتخب المصري منذ سنوات.
وستعرض 26 ألف تذكرة بسعر 300 دينار جزائري، في الوقت الذي ستعرض فيه أيضا 4000 تذكرة بسعر 1000 دينار.
البليدة: م. بكداش
20 صحفيا أجنبيا لتغطية اللقاء
أحصت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم 20 صحفيا أجنبيا لتغطية المقابلة بين المنتخبين الجزائري والبوركينابي يوم الثلاثاء، أغلبهم بوركينابيون، وأعلنت الفاف أيضا أنها اعتمدت 150 صحفي محلي.