مشاهدة النسخة كاملة : أنا و رُؤى، من حديقة الأحلام إلى مصلحة جراحة الأطفال، حادثة حقيقية
~~ أغيلاس ~~
2013-11-15, 01:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
سنة الله في هذه الحياة أن نُسَرّ أحيانا و نحزن أحيانا أخرى، قد نضحك الآن و لا ندري أننا قد نبكي بعد لحظات، لا نعلم ما تخفي لنا الأقدار، هذه هي الدنيا، دار كما تضحكك اليوم تبكيك غدا و كما تبكيك غدا تضحك اليوم الذي يليه،
إنه يوم السبت، يوم إجازة و أيضا آخر يوم من أيام المعرض الدولي للكتاب، لا بُدّ لي من زيارته لاقتناء كتاب تعرضه دار أجنبية، إنه كتاب رائع لطالما تمنيت أن أجد مثله،
أرجوك خُذني معك، أريد أن أزور حديقة الأحلام، تقول رُؤَى (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=498136)،
لقد زرتِها معي قبل أيام و اقتَنيت من الكتب ما تحتاجين، أنا مستعجل اليوم و لن أطيل المكوث هناك،
أرجوك أرجوك خذني معك،
بعد تفكير ...
سأصطحبك معي يا رُؤى لأنك تستحقين ذلك، اعتبري هذا مكافأة لك بسبب انضباطك، فأنت تراجعين دروسك يوميا و هذه الأيام تستغلين وقت فراغك في المطالعة،
نَعَمْ لقد أكملتُ قراءة رواية " طفل من غير أسرة - ريمي - "،
أكملتِها في أقل من خمسة أيام و الرواية بها أكثر مائة و ستين صفحة !
نعم أكملتُها إنها رااائعة، حتى كتاب " حكايات عمّو محمود المصري " أقرأ منه، رائع أيضا .....، أوه تذكرت، سألبس ثوبي الجديد الذي اشترته لي أمي لما اشترت ثوبا مثله لنُسَيْبَة بطلب من أم هالة - رُؤى خالة نسيبة مع أن نسيبة اكبر من رُؤى ( أخت أم هالة و نسيبة ) بسنة -، كنتُ سأذهب به أولا إلى المدرسة غدا الأحد لكن سألبسه اليوم، ما شاء الله تبارك الله، ثوب جميل،
هيّا بنا إذا، على بركة الله،
لا تنسَي حقيبتك الصغيرة ستحتاجينها،
لا داعي، لا أريد أخذها معي،
قلتُ ستحتاجينها، أحضريها معك،
خرجنا من المنزل و بدأنا المسير،
لا تنسَيْ دعاء الخروج من المنزل، تتمتم رُؤى ...، لقد قلته،
محفوظون بإذن الواحد الأحد،
إلى الدكّان الآن؛ علبة بسكوت، قارورة صغيرة من العصير، و قارورة صغيرة من الياغورت، ضعي هذا في حقيبتك الصغيرة، اقتناء ما نحتاج من هنا أفضل من اقتنائه هناك، أتعلمين أن سعر ما يُسَمّى بشعر البنات - لحية علي بابا - هناك ثلاثون دينارا بينما سعره هنا عشرة دنانير ؟! مذا ؟
لحية علي بابا بثلاثين دينارا ! تتعجب رُؤَى،
....
وصلنا إلى المعرض الدولي للكتاب، يا له من جمع غفير ! أكيد، فاليوم يوم عطلة، و زيارة هذا المكان تعتبر ضرب عصفورين بحجر واحد، زيارة معرض الكتاب ثم حديقة الأحلام،
سرنا و نحن نخلق من سيرنا جوا حسنا، نتجاذب أطراف الحديث أحيانا، نضحك أخرى، و نتشاجر أحيانا أخرى كالعادة،
و صلنا دار النشر المَقصودة،
أسرِع، دخلنا الدار منذ أكثر من نصف ساعة و لا زلتَ تحمل الكتاب ذاته، هذا الكتاب أيضا، و ذاك، لقد تصفحتهم أكثر من مرة، طال مكوثنا هنا، تقول رُؤَى،
اصبري، هذه الكتب متشابهة و عليّ أن أختار جيدا .....
تم الاختيار أخيرا و مقصدنا الآن حديقة الأحلام،
توجهنا إلى الحديقة و من بعيد و لأول مرة يقع ناظري على اللافتة الملصقة أعلى الباب؛ " دريم بارك، حديقة الاحلام "، هنا ضحكت من الاسم " حديقة الاحلام " و قلت : عن أي حديقة أحلام يتحدثون و كل الألعاب مهترئة، لعل هذه الألعاب أكبر مني سنا، شتان بينها و بين الألعاب التي نشاهدها في التلفاز في حدائق ألعاب بعض دول الشرق الأوسط، حديقة القصدير، رُبّما،
في هذه الأثناء و طوال الرحلة لم أكن مطمئنا، لا أدري لمذا، إحساس مزعج، لا أدري سببه،
لم أكن أعلم ما الذي سيحل بنا في هذه الحديقة القصديرية،
عفوا؛ في حديقة الأحلام،
يُتْبَع ...
Happy روح
2013-11-15, 01:06
بارك الله. فيك
~~ أغيلاس ~~
2013-11-15, 01:08
بارك الله. فيك
و فيك يبارك الله،
أرسلت الموضوع و بعد أقل من دقيقة واحدة أرسلت ردّك،
أأرسلته قبل أن تقرأ الموضوع ؟ :1:
الإدريسي العلوي
2013-11-15, 08:27
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
~~ أغيلاس ~~
2013-11-15, 12:42
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
و فيك يبارك الله أخي سِمْسِم،
جُزِيت أعالي الجنان، فِرْدَوْسَهَاْ .
شذا العطور15
2013-11-15, 12:46
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
~~ أغيلاس ~~
2013-11-15, 14:25
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
و فيك يبارك الله،
لا حُرِمتِ شمّ عبير و شذا رياحين الجنان .
محمد مصطفى الحبيب
2013-11-15, 14:46
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هكذا نحس أننا لازلنا في زمن الإسلام و كم نفتقر إلى هكذا علاقات بين الأخ و أخته فوالله مقدمة القصّة رائعة جدا و أرجو الالتزام بفنون القصّة و الله المستعان علما أنني على علم بالحلقات المتبقية:o
بارك الله فيك
من البداية أظن أن القصة تستحق المتابعة
أهي قصتك ؟
~~ أغيلاس ~~
2013-11-15, 15:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هكذا نحس أننا لازلنا في زمن الإسلام و كم نفتقر إلى هكذا علاقات بين الأخ و أخته فوالله مقدمة القصّة رائعة جدا و أرجو الالتزام بفنون القصّة و الله المستعان علما أنني على علم بالحلقات المتبقية:o
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
أهلا أهلا بالعزيز حبحوب، اشتقنا إليك،
لفت انتباهي عبارة ... نحس أننا في زمن الإسلام ...
و أترانا في زمن الكفر ؟! أم خانتك الكلمات ؟
أشتم رائحة التكفير،
أعوذ بالله،
لم أعهدك هكذا أيها الحبيب !
أما القصة فلا علم لي بفنونها، مجرد أحداث منها المفرح و منها المحزن أحببت مشاركتها معكم بأسلوبي المتواضع جدا جدا، ليته كان كأسلوب الأديب علي الطنطاوي، نتمنى أن نكون راقين و لا نسعى لنرقى، لكن ما أجمل التمني لحظة نتمنى و ما أشقانا و أتعسنا يوم نفتح أعيينا فنجد أنفسنا في أرض الواقع،
أما علمك بباقي الحلقات !!!
لا أظنك تعلم التفاصيل،
ترقب إن شئت جديد قلمي،
لا تنس أن تشتري لي مبراة لأبريه، أريدها من نوع مابيد ( Maped ) لعل و عسى ينبري قلمي و يتغير أسلوبي فأقرأ ردا يقول : شوقتنا، نريد التكملة !
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif
.
محمد مصطفى الحبيب
2013-11-15, 15:16
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
أهلا أهلا بالعزيز حبحوب، اشتقنا إليك،
لفت انتباهي عبارة ... نحس أننا في زمن الإسلام ...
و أترانا في زمن الكفر ؟! أم خانتك الكلمات ؟
أشتم رائحة التكفير،
أعوذ بالله،
لم أعهدك هكذا أيها الحبيب !
أما القصة فلا علم لي بفنونها، مجرد أحداث منها المفرح و منها المحزن أحببت مشاركتها معكم بأسلوبي المتواضع جدا جدا، ليته كان كأسلوب الأديب علي الطنطاوي، نتمنى أن نكون راقين و لا نسعى لنرقى، لكن ما أجمل التمني لحظة نتمنى و ما أشقانا و أتعسنا يوم نفتح أعيينا فنجد أنفسنا في أرض الواقع،
أما علمك بباقي الحلقات !!!
لا أظنك تعلم التفاصيل،
ترقب إن شئت جديد قلمي،
لا تنس أن تشتري لي مبراة لأبريه، أريدها من نوع مابيد ( maped ) لعل و عسى ينبري قلمي و يتغير أسلوبي فأقرأ ردا يقول : شوقتنا، نريد التكملة !
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif
.
لا حول و لا قوّة إلا بالله العلي العظيم ....أسأت بنا الظن مرّة أخرى و كأنّي بك لم تفهم حرفاً مما نحتته أناملي يا صديقي ..و كأنّك لم تر إلى التبرّج و غياب الغيرة على المحارم و هجرة الحجاب الشرعي ! أنا أعرفك جيّداً و أعرف عائلتك المحافظة لهذا راقتني أخلاقكم و اعلم أكرمك الله أن هناك فرق بين المعصية و الكفر !
عذراً لن أشتري مبراة و ققرت شراء ممحاة من الجودة العالية لمحو كل سوء ظن أو خزعبلات و الله المستعان.
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-15, 15:33
سلام الله عليكم ورحمته ويمنه وبركاته
ماشاء الله عليك يا اخ~~ أغيلاس ~~ (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=305240) ابدعت
لا تتاخر في تتمت القصة اتوق شوقا لسماعها
أمن تأليفك هي ؟؟ أم واقعا تجسد ؟؟
بارك الله فيك
متابعة باذن الله
~~ أغيلاس ~~
2013-11-15, 22:50
بارك الله فيك
من البداية أظن أن القصة تستحق المتابعة
أهي قصتك ؟
و فيك يبارك الله،
و مذا تعتقدين من خلال العنوان ؟
الرّاوي هو ~~ أغيلاس ~~ (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=305240) ، و المُصطَحب إلى الحديقة هو رُؤَى (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=498136) ،
و الأحداث هي هي مع حذف كثير من التفاصيل و إلا لكان الموضوع أطْوَل .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-15, 23:01
لا حول و لا قوّة إلا بالله العلي العظيم ....أسأت بنا الظن مرّة أخرى و كأنّي بك لم تفهم حرفاً مما نحتته أناملي يا صديقي ..و كأنّك لم تر إلى التبرّج و غياب الغيرة على المحارم و هجرة الحجاب الشرعي ! أنا أعرفك جيّداً و أعرف عائلتك المحافظة لهذا راقتني أخلاقكم و اعلم أكرمك الله أن هناك فرق بين المعصية و الكفر !
عذراً لن أشتري مبراة و ققرت شراء ممحاة من الجودة العالية لمحو كل سوء ظن أو خزعبلات و الله المستعان.
لا حول و لا قوة إلا به،
و أتنحت الأنامل أم تخط أيها العزيز ؟!
صِدْقك يمحي سوء الظن لأني أعرفك كما تعرفني و لو عرفك عاذلوك على حقيقتك لأحبوك مشاكسَنا، و لم أسىءالظن لكنها حروفك خانتك فأردت التنبيه،
و مبراة الأنامل لا تُشْتَرَى و إنما يسعى صاحب الأنامل سعيا لعل الوهاب يهبها، و لا توهب إلا للساعين .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-15, 23:05
سلام الله عليكم ورحمته ويمنه وبركاته
ماشاء الله عليك يا اخ~~ أغيلاس ~~ (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=305240) ابدعت
لا تتاخر في تتمة القصة اتوق شوقا لسماعها
أمن تأليفك هي ؟؟ أم واقع تجسد ؟؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
هي واقع بُنَيّتِي،
سدّد الباري خُطَاك .
محمد مصطفى الحبيب
2013-11-15, 23:06
لا حول و لا قوة إلا به،
و أتنحت الأنامل أم تخط أيها العزيز ؟!
صِدْقك يمحي سوء الظن لأني أعرفك كما تعرفني و لو عرفك عاذلوك على حقيقتك لأحبوك مشاكسَنا، و لم أسىءالظن لكنها حروفك خانتك فأردت التنبيه،
و مبراة الأنامل لا تُشْتَرَى و إنما يسعى صاحب الأنامل سعيا لعل الوهاب يهبها، و لا توهب إلا للساعين .
لم أشأ مناداتك بذاك الاسم الذي اخترته لك و أفضل أن يبقى بيننا صديقي الحبيب;) ،
جزاك الله خيراً صديقي .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-15, 23:06
بارك الله فيك
متابعة باذن الله
و فيك يبارك الله عائشة،
بُورِكْت .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-15, 23:27
لم أشأ مناداتك بذاك الاسم الذي اخترته لك و أفضل أن يبقى بيننا صديقي الحبيب;) ،
جزاك الله خيراً صديقي .
مشاكس،
و إيّاك أخي .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-16, 16:06
وصلنا باب الحديقة وتقدمت من بائع التذاكر، خمس ألعاب بمائتا دينار، تذكرة مدون عليها الأرقام من واحد إلى خمسة، كلما شغلت لعبة وضع المكلف بتلك اللعبة علامة على رقم،
استلمت التذكرة و دخلت فإذا بعون الأمن يخاطبني؛ لا لا، ممنوع دخول الشباب اليوم،
تفاجأت، فأنا لا أبدو شابا بل رجلا شابّا، و كل من يصادفنا يظن رُؤى ابنتي،
حملقت إليه فقال : أهما بصحبتك ؟
استدرت فإذا بشابين تتراوح أعمارهما بين السادسة عشر و الثامنة عشر،
لا، ليسا بصحبتي،
ممنوع دخول الشباب اليوم، يكرر رجل الأمن،
زال عجبي و واصلت المسير،
يمنعون دخول الشباب بمفردهم لأن هؤلاء الشباب غالبا ما يتخذون مثل هذه الأماكن لمواعيد لا ترضي الرب و لا العبد، غير أن أعوان الأمن في حديقة الأحلام غيروا سياستهم اليوم لتوافد جموع لا تُحصى على الحديقة جراء زيارتهم لمعرض الكتاب، أغلبهم عوائل محافظون، يظهر هذا جليا عليهم،
يُمنَع التسكع اليوم و لا يُمنع في غيره !
لم يرضَ أعوان الأمن أن ترى العوائل مناظر تحرجهم، و رضوا بذلك الواقع الأليم سائر الأيام،
كأن الله لا يرانا،
نستحي من العباد و لا نستحي من رب العباد،
هدانا اله،
سرنا ...
بم تبدئين اللعب ؟
لعبة السيارات لكن ليست هذه الخاصة بالصغار، الأخرى أسفل هذه الطريق،
سرنا ...
سلسلة طويلة من المنتظرين، تأخذ رؤى مكانها في السلسلة،
تخرج مجوعة و تدخل أخرى، تخرج مجوعة و تدخل أخرى، ها هو دور مجموعة رؤى،
الجميع سعيد، الصغار سعداء باللعب و كلما ابتسم الصغار ترى الأولياء تشع وجوههم بالابتسامات سعادة بسعادة أبنائهم،
قادت مجموعة رُؤى و خرجنا فتصرخ رُؤى، انظر إلى التذكرة؛ لقد شطب رقمين و لم ألعب إلا مرة واحدة،
هيا نرجع إليه، ستلعبين مجددا اللعبة ذاتها، خذي مكانك في سلسلة المنتظرين،
توجهت إلى ذلك الشاب؛ أخي؛ لعبت الصغيرة مرة و شطبت رقمين، انظر إلى التذكرة،
دُلني على الصغيرة، لتأخذ مكانها في السلسة،
دخلت مجموعة و دخل كل صغير سيارة، تبقت سيارة فطلب الموظف من رُؤى دخولها، جرت نحوها بينما غيرت مكاني إلى جهة أخرى منزويا لأتابع الأطفال و رُؤى يقودون السيارات دونما إزعاج،
وجهت ناظريّ نحو رُؤى فإذا بالجزء العلوي منها داخل السيارة لا يُرى وجهها و الموظف أمامها يساعدها على النهوض، نهضت فإذا بها تبكي بشدة ممسكة ذراعها تنظر إليّ و الموظف يوجهها نحو باب الخروج،
يُتْبَع ...
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-16, 16:20
سلام عليكم شكرا على تصحيح هفواتي استاذنا
وفقك المولى لكل خير ووهبك فصاحة سيدنا هارون ودراسة ادريس وحكمة سليمان
تصنع التشويق في القصة ... لا تتاخرفي تتمتها (ابتسامة) هي بمثابة متنفس بعد ضغط الدراسة
من تكون رؤى بالنسبة لك ؟؟؟اهي أختك؟؟
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-16, 16:24
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
هي واقع بُنَيّتِي،
سدّد الباري خُطَاك .
آمين يا رب
لكن لم أبدلت واقعا بواقع هي مفعول به مقدم يعني تأويل الجملة تجسد أنت واقعا
~~ أغيلاس ~~
2013-11-16, 16:25
سلام عليكم شكرا على تصحيح هفواتي استاذنا
وفقك المولى لكل خير ووهبك فصاحة سيدنا هارون ودراسة ادريس وحكمة سليمان
تصنع التشويق في القصة ... لا تتاخرفي تتمتها (ابتسامة) هي بمثابة متنفس بعد ضغط الدراسة
من تكون رؤى بالنسبة لك ؟؟؟اهي أختك؟؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
" رُؤى " صغيرة العائلة،
أختي الصغرى،
" فتاة الغفلة " كما أسميها،
بُورِك فيك بُنيّتي .
soriaalg
2013-11-16, 16:27
ما شاء الله ارجووووووووووووك اسرع في اكماااااال القصة احييك على اسلوبك الجميل ما شاء الله لكن اتمنى منك اكمالها بارك الله فيك
ربي يستر .....
soriaalg
2013-11-16, 16:33
نسيت ان اقول اسم رؤى اسم جميل جدا ما شاء الله ربي يحفظها ويحميها
~~ أغيلاس ~~
2013-11-16, 16:46
آمين يا رب
لكن لم أبدلت واقعا بواقع هي مفعول به مقدم يعني تأويل الجملة تجسد أنت واقعا
أبدلت ( واقعا ) بـ ( واقعٌ ) لأن أذناي استهجنتا صوت ( واقع ) منصوبة، أحسست بركاكة لا أدري لمذا، لعله حِسّي السماعيّ،
لا تتاخر في تتمت القصة اتوق شوقا لسماعها
أمن تأليفك هي ؟؟ أم واقعا تجسد ؟؟ مفعول به مقدم ؟
جوازا أم وجوبا ؟!
كيف تؤولين العبارة إلى ( تجسد أنت واقعا ) و سياق كلامك عن القصة، من تقصدين بـ ( أنت ) ؟
( تجسدت القصة واقعا )، أَ ( واقعا ) هنا مفعول به ؟
أعتقد أن واقع في ( أم واقعٌ تجسد ) مبتدأ لخبر محذوف و تقدير الكلام : ( أم القصةُ واقعٌ تجسد )،
و نرجو من أهل النّحو التصويب .
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-16, 16:53
لا اقصد واقعا تجسد بفتح السين
ولكن بضم التاء وكسر السين تُجسد
ولايهم من كان الفاعل انت او القصة
يعني انت قمت بتجسيد الواقع في شكل قصة
تجسد واقعا
~~ أغيلاس ~~
2013-11-16, 16:54
ما شاء الله ارجووووووووووووك اسرع في اكماااااال القصة احييك على اسلوبك الجميل ما شاء الله لكن اتمنى منك اكمالها بارك الله فيك
ربي يستر .....
أسلوبي جميل !
أدخلت السرور على قلبي الكبيرِ الصغيرِ و إن كنت أعرف أسلوبي :o،
الليلة إن شاء الله الجزء الثالث من الأحداث .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-16, 17:29
لا اقصد واقعا تجسد بفتح السين
ولكن بضم التاء وكسر السين تُجسد
ولايهم من كان الفاعل انت او القصة
يعني انت قمت بتجسيد الواقع في شكل قصة
تجسد واقعا
بضم التاء ؟!
حسِبت التاء منصوبة،
إذا؛ على صواب بُنيّتي،
بُورِكْت .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-16, 19:18
أسرعت إليها فإذا بيدها مكسورة ما بين الكَوْع و المِرْفق، العظم كُسِر و اعوجّ مشكّلا زاوية كأنّ يدها عجينة،
ذُهِلت كيف هذا ؟ كيف كانت السَّقطة ؟
لم أجد يدي إلّا ماسحة وجهي من أعلاه إلى أسفله لا أدري لمذا، لم أر كسرا كهذا قطّ، أظمت الدّنيا أمام عينيّ و لم أجد ما أفعل،
بعد أن كنت القائد أمسيت المَقود و رُؤى، مشى بنا عونُ أمن - جزاه الله خيرا - بضعة أمتار،
جلَست رُؤى على كرسيّ ممسكة ذراعها تصرخ و تبكي و ما بيدي حيلة،
أعوان الأمن يتصلون،
أخرجت هاتفي لأتّصل أيضا؛
لا أمتلك سيّارة لكنّني أمتلك هاتفا محمولا،
السّلام عليكم،
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
عبدَ الوهّاب، أسرع، تعال إلينا، لقد كُسرت يد رُؤى،
أبن أنتما ؟
بالحديقة، أسرع فرُؤى تتألّم،
سرت خطوات و وقفت خلف جدار و إذا بدموعي تغلبني، مسحت الدّمع و توجّهت إلى رُؤى أخفّف عنها، لا تخافي، سنتوجّه إلى المستشفى حيث تُجبَر يدك و يزول الألم، كفى بكاء، هذا ليس سوى ألم عابر، و رُؤى تبكي و تصرخ ؛ كيف سأكتب ؟ كيف سأحلّ التّمارين ؟ كيف سأكتب ؟ كيف سأحلّ التّمارين ؟ يدي، يدي تُؤلمني، لا أستطيع حمل يدي، آي، آي، لا تلمس يدي،
الّلهم لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين،
الّلهم لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين،
يرنّ الهاتف، إنّها أمّ هالة،
نعم، السّلام عليكم،
تتكلّم بصوتِ مفجوع : و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته، ما بها رُؤى ؟ ما الّذي جرى ؟
كُسِر العظم بين الكَوع و المِرفق في ذراعها الأيمن،
كيف هي الآن ؟ أين أنتما ؟
إنّها تبكي و تتألّم، هي جالسة على كُرسيّ و حولها أعوان أمن يتّصلون، سنتوجّه إلى المستشفى، سيّارة الإسعاف أو ربّما رجال الحماية المدنيّة قادمون، هنا أتوقّف عن الكلام، لم يعد باستطاعتي مواصلة الحديث، دموعي تغلبني،
ما بك لا تتكلّم ؟ ما بك لا تتكلّم ؟
أقطع الاتّصال،
يرنّ الهاتف مجدّدا لكنّني لا أردّ، دموعي تصدّني،
يرنّ الهاتف مرّة أخرى،
إنّها أمّ أُبيّ،
لا أردّ، إن تكلمت فستنزل دموعي و لا سدّ يوقف سيلانها،
يرنّ الهاتف و يرنّ و لا أردّ،
يصل رجال الحماية المدنيّة، تركب رُؤى، ركبت معها و معنا رجل شابّ من رجال الحماية المدنيّة و رجلان في المُقدّمة،
استلقِ على ظهرِك يقول الشّاب،
ضعي ذراعك على صدرك ليخفّ الألم،
يرنّ الهاتف،
نحن قادمون، أين أنتما ؟
نحن متّجهان إلى مستشفى بلفور،
من يصطحبكما ؟
رجال الحماية المدنيّة،
نحن قادمون إلى بلفور إذا،
ما اسمك ؟ يسأل رجل الحماية المدنيّة،
رُؤى،
كم عُمرك ؟
عشر سنوات،
ما لقبك ؟ في أيّ صف تدرسين ؟ أتدرسين جيّدا ؟
رجل الحماية المدنيّة يسأل ليدوّن المعلومات و ليخفّف عن رُؤى،
شابّ في غاية الأدب،
كلّ من يحملن اسمك يتّسمن بالشّجاعة، ضعي يدك على صدرك هكذا كي لا تتألّمي، كوني شجاعة،
......
رُؤى تبكي و تصرخ؛ كيف سأكتب ؟ كيف سأحلّ التّمارين ؟ كيف سأكتب ؟ كيف سأحلّ التّمارين ؟ ماما ماما، أين ماما ؟ ماما ماما أين مما ؟
هل اتّصلت بماما ؟
نعم، هي قادمة،
ألم تحفظي نصّا عن رجال الحماية المدنيّة، ألم تحفظي وظائفهم، ها أنت تطبقين الآن،
تبتسم رُؤى و تستمرّ في الأنين و البكاء،
رقم هاتفك من فضلك، قد تتّصل بك الشّرطة للسّؤال عن حال الصّغيرة، يقول رجل من رجال الحماية المدنية في المقدّمة،
انتظر، شريحتي جديدة و لا أحفظ رقم هاتفي، أخرج هاتفي و أبحث عن الرّقم، أنا، أنا، أين أنت يا أنا، ها أنا،
تفضّل الرّقم،
شكرا، قد تتّصل بك الشّرطة في أيّة لحظة،
وصلنا مستشفى بلفور،
مصلحة الاستعجالات الجراحيّة،
نزلنا و توجّهنا إلى غرفة الطّبيب،
يُتْبَع ....
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-16, 19:54
جميييييييييييييييل جدا طرحك يا أخ
المسكينة رؤى كيف حالها الحين؟ أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها
تبدو شخصية رؤى مدللة مهمة جدا بالنسبة للعائلة (طبعا لانها الصغيرة) محبة للدراسة ومجتهدة
اما شخصية الراوي فتبدو حساسة فواحظ تاثرك بالموقف وكما يقال دمعة الرجل عزيزة
كما يتجلى حبك الجم لاختك وخوفك عليها
في انتظار بقية القصة المشوقة (مصائب قوم عند قوم فوائد) (ابتسامة)
عفوا ما سر مناداتك بنيتي راقني (ابتسامة)
~~ أغيلاس ~~
2013-11-16, 20:19
جميييييييييييييييل جدا طرحك يا أخ
المسكينة رؤى كيف حالها الحين؟ أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها
تبدو شخصية رؤى مدللة مهمة جدا بالنسبة للعائلة (طبعا لانها الصغيرة) محبة للدراسة ومجتهدة
اما شخصية الراوي فتبدو حساسة فواحظ تاثرك بالموقف وكما يقال دمعة الرجل عزيزة
كما يتجلى حبك الجم لاختك وخوفك عليها
في انتظار بقية القصة المشوقة (مصائب قوم عند قوم فوائد) (ابتسامة)
عفوا ما سر مناداتك بنيتي راقني (ابتسامة)
جميل سَردي،
شكرا بُنيتي،
أما بنيتي فلأنك صغيرة جدا في نظري، أعتقد أنك لم تتخرجي من المتوسط إلا قريبا .
soso sirin
2013-11-16, 20:44
السلام عليكم .........................نحن في المتابعة ...................................كيف هي حالة رؤى الان
بنت الحجاج
2013-11-16, 20:48
السلام عليكم .........................نحن في المتابعة ...................................كيف هي حالة رؤى الان
و أنا أيضًا :dj_17:
،
تُحسُ و كأنّك لم تصُن الامانة ( رؤى ) بالشكل المطلوب
و هو احساس رهيب !
~~ أغيلاس ~~
2013-11-16, 20:57
السلام عليكم .........................نحن في المتابعة ...................................كيف هي حالة رؤى الان
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
بورِكت .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-16, 21:02
و أنا أيضًا :dj_17:
،
تُحسُ و كأنّك لم تصُن الامانة ( رؤى ) بالشكل المطلوب
و هو احساس رهيب !
ليس إحساسا رهيبا حينها و إنّما ألم،
كنت سأواصل سرد الأحداث اللّيلة لكن ...
بورِكت ابنة الحجّاج،
من الأعضاء الّذين أذكرهم مُذ تسجيلي بالمنتدى،
لم تغيّري قناعك كما غيّره الكثيرون حتّى أُنسيتهم .
اسولبك شيق اخي لكن لم نستمتع به لشدة الالم التي اصابتنا نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها عاجلا غير اجل
و يعظم اجركم في مصابكم
soriaalg
2013-11-17, 12:44
أسلوبي جميل !
أدخلت السرور على قلبي الكبيرِ الصغيرِ و إن كنت أعرف أسلوبي :o،
الليلة إن شاء الله الجزء الثالث من الأحداث .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم الاستغراب ..استغرابك اثار استغرابي نعم اسلوبك جميل ومشوق واذا كان لديك المزيد من القصص في جعبتك فلا تبخل علينا
نعود للقصة للاسف البارحة خرجت مستعجلة مرغمة دون ان اكمل القصة رغم فضوووووووولي الكير والقلق الذي شعرت به لاني اردت ان اطمئن على حال رؤى الصغيرة
اما الان جئت مسرعة لاكمال القصة اتمنى ان تكون الان حالها افضل واعجبني كيف فكرت في الدراسة مباشرة بعد اصابة يدها دون التفكير في اللعب او الاكل مثلا هههه اتمنى لها الشفاء العاجل
نقطة اخرى عندما اتصل بك اهلك للاطمئنان كان يجب ان ترد على اتصالاتهم لانك زدت من خوفهم لو جيت انا نخرجلك من التلفون ياخاه واحد خايف وتزيد ما تردش نموت من الخوف نبدا نطلع ونهبط
بارك الله فيك اكمل لنا القصة وشكرا لك
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي رؤى ويشفي جميع مرضى المسلمين يارب
أبو هاجر القحطاني
2013-11-17, 16:37
بار ك الله فيك وأحسن اليك ولابأس طهور ان شاء الله
اعتقدت بداية ان رؤى هي بنتك
soriaalg
2013-11-17, 17:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اين حلقة اليوم.....؟؟؟؟؟؟؟
~~ أغيلاس ~~
2013-11-17, 17:37
اسولبك شيق اخي لكن لم نستمتع به لشدة الالم التي اصابتنا نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها عاجلا غير اجل
و يعظم اجركم في مصابكم
بارك الله فيك أخي ( حطّال ! )،
أسعدني مرورك حقّا،
اللهمّ آمين .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-17, 17:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم الاستغراب ..استغرابك اثار استغرابي نعم اسلوبك جميل ومشوق واذا كان لديك المزيد من القصص في جعبتك فلا تبخل علينا
نعود للقصة للاسف البارحة خرجت مستعجلة مرغمة دون ان اكمل القصة رغم فضوووووووولي الكير والقلق الذي شعرت به لاني اردت ان اطمئن على حال رؤى الصغيرة
اما الان جئت مسرعة لاكمال القصة اتمنى ان تكون الان حالها افضل واعجبني كيف فكرت في الدراسة مباشرة بعد اصابة يدها دون التفكير في اللعب او الاكل مثلا هههه اتمنى لها الشفاء العاجل
نقطة اخرى عندما اتصل بك اهلك للاطمئنان كان يجب ان ترد على اتصالاتهم لانك زدت من خوفهم لو جيت انا نخرجلك من التلفون ياخاه واحد خايف وتزيد ما تردش نموت من الخوف نبدا نطلع ونهبط
بارك الله فيك اكمل لنا القصة وشكرا لك
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي رؤى ويشفي جميع مرضى المسلمين يارب
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
استغربت لأنّني لم أكن أظنّ أن أسلوبي في الكتابة سينال إعجاب البعض، أسعدني هذا حقّا أسعدك الله، أمّا أن تخرجي من شاشة الهاتف فأضحكني، اطمئنّي أختي، أمّ أبيّ اتّصلت مرّة أخرى لما كنّا بالسّيّارة متوجّهين إلى المستشفى و كلّمت رُؤى الّتي بكت كثيرا أثناء الحديث ممّا زاد من قلق الجميع و حينها أخذت الهاتف منها و تمنّيت أن لو لم أسمح لها بالحديث، أُنسيت ذِكر هذا و الكثير من الأحداث أغفلتها خشية الإطالة،
اللهمّ آمين،
بُوركتِ .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-17, 17:51
بار ك الله فيك وأحسن اليك ولابأس طهور ان شاء الله
اعتقدت بداية ان رؤى هي بنتك
و فيك يُبارك الله أخي يونس،
ما الّذي أخرجك من قسم الأخبار ؟
بُورِكت أخي .
ندى الصبح
2013-11-17, 17:53
ما شاء الله
١/ اسلوب جميل ايها الاسد
٢/ ذكرني اسم الصغيره باسم استاذه درستني في الثانويه كان اسمها ربى
٢/ ربي يشفيها عاجلا غير اجل
٤/ لا تتأخر علينا ببقيه القصه
٥/ لك جزيل الشكر
~~ أغيلاس ~~
2013-11-17, 17:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اين حلقة اليوم.....؟؟؟؟؟؟؟
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
جلست أمام الحاسوب قبل دقائق،
بعد كتابة ردّي هذا عليك سأشرع إن شاء الله في كتابة حلقة اللّيلة،
أمهلوني إلى منتصف اللّيل ( http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon22.gif )،
أكتب و أضطرّ للتّوقّف عن الكتابة مرارا و السّبب رُؤى، ما بيدي حيلة ( http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif ) ،
بُورِكت .
soriaalg
2013-11-17, 18:11
لا عليك اخي بما انك مشغول وخاصة ان رؤى هي من تشغلك لا بأس لا استطيع البقاء الى منتصف الليل لكن ان شاء الله غدا منتصف النهار سأقرا البقية من القصة ان شاء الله تعالى على راحتك
شكرا بارك الله فيك
~~ أغيلاس ~~
2013-11-17, 19:15
دخلنا قسم استعجالات جراحة الأطفال، أسرعنا إلى غرفة الطّبيب راجين أن لا يكون هناك الكثير من المرضى،
بمجرّد أن وصلنا كان المريض الّذي يعانه الطّبيب يهمّ بالخروج،
حمدا لك ربّنا،
ادخُلي رُؤَى،
تدخل رُؤَى و أدخل بعدها فإذا بشابّ بهيّ الطّلعة،
إنه الطّبيب ،
حضرة الطّبيب؛ كانت الفتاة تجري و فجأة سقطت،
يُقاطعني الطّبيب على عجل بعدما رأى ذراعها،
عمليّة جراحيّة مستعجلة،
لا بُدّ من عمليّة جراحيّة في الحين و لا نملك المعدّات اللّازمة لإجرائها هنا، يتوجّب حالا نقلها إلى المستشفى الجامعيّ مصطفى باشا،
استبشرتُ بشكلك و مظهرك غيرَ أنّك فجعتني و فجعْت الصغيرة،
و كأنّك سللت خنجرا و طعنتني به حضرة الطّبيب،
تلتئم جراح البدن بعد تلقّي طعنات السّنان و لا تلتئم جراح القلوب و النّفوس بعد تلقّي ضربات اللّسان سيادة الحكيم،
ألا ترى الصّغيرة تئنّ و تبكي مصفرّ وجهُها من الألم و مما ترى من عظم ذراعها المكسور المُعْوجّ الذي لا تقوى على حمله،
إن كنت لا تبالي بطعني فلا تطعن الصّغيرة أرجوك،
راعِ حالها،
راعِ سنّها،
راعِ براءَتها،
أترى من الحكمة أن نصارح الصّغار بطريقة كهذه ؟!
تسمع رُؤَى ما قاله الطّبيب فيزداد صراخها و بُكاؤها،
عمليّة جراحيّة،
عمليّة جراحيّة،
ينظر إليها الطّبيب نظرة قاسية قساوة كلماته و لسان حاله يقول :
أزعجتنا بأنينك و صراخك،
اسكتي،
اصمُتي،
أقاطع نظراته و أخاطب رُؤى :
لا تخافي،
لا تبكِ،
لم ير الطّبيب الأشعّة بعد و قج يقومون بجَبْر ذراعك فقط،
تُواصل الأنين و البكاء،
يُطلّ علينا رجلا الحماية المدنيّة من الباب و كان أحدهما ذلك الشّابّ الطّيب،
ألا تحتاجوننا الآن، هل ستأتي سيارة مرافقيكم ؟ كانوا قد سمعوني و أنا أتّصل،
نعم؛ سيأتي من يرافقنا،
بارك الله فيكم،
بارك الله فيكم،
هنا وددت لو أقوم إلى ذلك الشّاب لآخذه بالأحضان لكنّ الخجل صدّني،
كلماته و هو يمازح رُؤَ و يصبّرها كانت بردا و سلاما على قلبي،
و كأنّه يُصبّرني أنا لا هي،
الطّبيب منهمك في الكتابة؛
......
في الرّواق المقابل تجد قسم التّصوير بالأشعّة، تفضّل الرّسالة سلّمها للموظّف هناك،
أُسرع و رُؤَى إلى الرّواق المُجاور، إنه قسم الأشعّة،
باب صلب مُغلق بإحكام،
أطرق الباب،
أضربها بكلّ قوّتي لعلّ أحدهم يسمعني،
صلب جدّا،
تدخل يميني جيبي فأخرج قطعة نقديّة و أضرب بها الباب، أضرب مجدّدا، لا فائدة،
أتحسّس الباب لعلّي أجد منفذا فإذا بثقب صغير جدا، أدخل فمي و أصرخ و لا حياة لمن أنادي،
تخاطبني امرأة كانت تترقّبني من بعيد : يبدو أنّ الغرفة خالية من الموظّفين،
أحمل رُؤى و أجلسها على سرير خاصّ بالمرضى موضوع بالرّواق و أنتظر،
رُؤى لا زالت تئنّ و تبكي،
أسمع صوتا يخاطبني من بعيد؛
اهدأ، سأوضّح لك، تقول امرأة يبدو أنها من موظّفي المستشفى،
موظّف الأشعّة لا يعمل بهذا القسم فحسب، يعمل أيضا في قسم ثان و قسم ثالث أيضا، و عليه لا بُدّ من الانتظار،
أردّ عليها : أليس من الواجب أن يكون بكلّ قسم موظّف ؟
تهزّ الموظّفة رأسها و لسان حالها يقول : هذه أحوالنا، عليك أن تصبر، الموظّف في طريقه إلى هنا،
......
يصل الموظّف و يفتح الباب،
ندخل فيطلُب منّي أن أكشف عن ذراع رُؤى،
تصدّني، أنت تؤلمني،
يتوجّب فعل هذا يا رُؤَى،
أكشف عن ذراعه و هي تبكي،
ضعي ذراعك على الطّاولة، يقول الموظّف،
لا، مُدّيها،
كيف تمّدّها و العظم مكسور مُعوجّا قد شكّل زاوية ؟
يمدّ يده ليساعدها فتقول :
لا تكسِر يدي،
أكسر يدك ! يدك أصلا مكسورة،
لمّا سمعت ردّه طرحت علامات استفهام كثيرة و مثلها علامات تعجّب،
أهكذا نخفّف آلام الصّغار حضرة الموظّف ؟!
ألم يكن بِوسعك إسماع الصّغيرة كلمات تخفّف عنها ألمها ؟!
لا تخافي بُنيّتي،
لن ترَيْ شرّا،
مذا ؟! إنّه كسر خفيف، ستبرئين بسرعة،
هنا تذكّرت ذالك الشّاب، موظّف الحماية المدنيّة الّذي اصطحبنا و كان طوال الطّريق يمازح رُؤَى و يخفّف من معاناتها،
تمنّيت لو كان هو ذلك الطّبيب،
تمنّيت لو كان هو هذا الموظّف،
بارك الله فيه و أسعده في الدّارين،
يُتْبَع ...
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-17, 19:23
كان طوال الطّريق يمازح رؤى و يخفّف من معاناتها،
ما شاء الله حفظك الله عسى رؤى بخير الان
تصف مأساة المستشفيات فاينما تولي وجهك فهذا الحال غابت انسانية الطبيب غابت ؟؟؟؟
اما عني فيمكن ادركت فانا في الثانية ثانوي قرات القصة على استعجال عندي فرض في العلوم الطبيعية دعواتك استاذ
بالمناسبة يشرفني ان اكون اول من تقرا ما تكتب دوما (ابتسامة )
soriaalg
2013-11-18, 12:43
هنا تذكّرت ذالك الشّاب، موظّف الحماية المدنيّة الّذي اصطحبنا و كان طوال الطّريق يمازح خولة و يخفّف من معاناتها،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اله الا الله نعم هي حال المستشفيات اخي الكريم للاسف :mad::mad::mad::mad::mad:
متابعة الى نهاية القصة ان شاء الله
بالمناسبة من هي خولة
soriaalg
2013-11-18, 12:50
ومع هذا لا ننسى ان نشكر موظف الحماية المدنية فكما هو كان رحيما طيبا خلوقا في عمله كان الطبيب عكسه تماما لهذا نشكره على نبل اخلاقه وربي يكثر من امثالو ان شاء الله ذكرت هذا حتى لا نعلق دائما على الاشياء السيئة ونترك الاشياء الجيدة رغم قلتها ....
متابعة
~~ أغيلاس ~~
2013-11-18, 13:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اله الا الله نعم هي حال المستشفيات اخي الكريم للاسف :mad::mad::mad::mad::mad:
متابعة الى نهاية القصة ان شاء الله
بالمناسبة من هي خولة
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
خطأ مطبعيّ :1:،
كنت أكتب باستعجال،
خولة هو الاسم الحقيقيّ لرُؤَى، أحببت كتابة الأحداث باسم رُؤى لأنها مسجّلة في المنتدى به، لهذا لم أعلّق على من ذكر أنّ اسم رُؤَى اسم جميل، كنت أودّ أن أترك الرّدّ إلى غاية نهاية سرد الأحداث، لكن للأسف زلّت أناملي،
أما باقي الشّخصيات فالأسماء حقيقيّة عدا عبد الوهّاب، اسمه الحقيقي عبد العـ ...، أما أغيلاس فبعض الاعضاء القدامى يعرفون اسمي " نـ ... "،،،،،،
كنت أود كتابة جزء من الأحداث ليلة البارحة لكن لمّا لم أجد تشجيعا توقّفت، الموضوع يُقرَأ مرارا و لا ردود !
لحدّ الآن هناك متابعتان فقط :o .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-18, 13:22
كان طوال الطّريق يمازح رؤى و يخفّف من معاناتها،
ما شاء الله حفظك الله عسى رؤى بخير الان
تصف مأساة المستشفيات فاينما تولي وجهك فهذا الحال غابت انسانية الطبيب غابت ؟؟؟؟
اما عني فيمكن ادركت فانا في الثانية ثانوي قرات القصة على استعجال عندي فرض في العلوم الطبيعية دعواتك استاذ
بالمناسبة يشرفني ان اكون اول من تقرا ما تكتب دوما (ابتسامة )
من قال بأنّك أوّل من تقرأ ما أكتب ؟!
أكتب الكثير من المشاركات و تتمّ قراءتها مرار ( ابتسامة )،
بُورِكت و موفّقة في الدّراسة، غير أنّي أنقم عليك دخولك خيمة الجلفة أيّام الفروض و الاختبارات، لو كنت قادرا لمنعت المتمدرسين من دخول هذه الأقسام أيّام الفروض .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-18, 13:26
ما شاء الله
١/ اسلوب جميل ايها الاسد
٢/ ذكرني اسم الصغيره باسم استاذه درستني في الثانويه كان اسمها ربى
٢/ ربي يشفيها عاجلا غير اجل
٤/ لا تتأخر علينا ببقيه القصه
٥/ لك جزيل الشكر
بُورِك فيك أيّتها الكريمة،
اللهمّ آمين .
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-18, 16:12
من قال بأنّك أوّل من تقرأ ما أكتب ؟!
أكتب الكثير من المشاركات و تتمّ قراءتها مرار ( ابتسامة )،
بُورِكت و موفّقة في الدّراسة، غير أنّي أنقم عليك دخولك خيمة الجلفة أيّام الفروض و الاختبارات، لو كنت قادرا لمنعت المتمدرسين من دخول هذه الأقسام أيّام الفروض .
اقصد ارد على مشاركتك في هذا الموضوع وخطا مطبعي كما تقول انت
على الاقل هو متنفس لنا لا تخف محافظة على دروسي وعلى اتم وجه الحمد لله
موفق في تتمة القصة في انتظارها
soriaalg
2013-11-18, 17:39
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
خطأ مطبعيّ :1:،
كنت أكتب باستعجال،
خولة هو الاسم الحقيقيّ لرُؤَى، أحببت كتابة الأحداث باسم رُؤى لأنها مسجّلة في المنتدى به، لهذا لم أعلّق على من ذكر أنّ اسم رُؤَى اسم جميل، كنت أودّ أن أترك الرّدّ إلى غاية نهاية سرد الأحداث، لكن للأسف زلّت أناملي،
أما باقي الشّخصيات فالأسماء حقيقيّة عدا عبد الوهّاب، اسمه الحقيقي عبد العـ ...، أما أغيلاس فبعض الاعضاء القدامى يعرفون اسمي " نـ ... "،،،،،،
كنت أود كتابة جزء من الأحداث ليلة البارحة لكن لمّا لم أجد تشجيعا توقّفت، الموضوع يُقرَأ مرارا و لا ردود !
لحدّ الآن هناك متابعتان فقط :o .
السلام عليكم اسم خولة اسم جميل ايضا الله يحفظها ويبارك فيها
خليتني نخمم عبد العــزيز او عبد العــالي ......ممممممم نــــبيل او نـــعيم او نــــسيم هههههههه درتلي الفضول امزح اخي لا داعي لذكر الاسماء
بخصوص التشجيع :mad::mad::mad: اخي عندك الحق لكن لا يهم انت واصل كتاباتك بالتوفيق لك ولاروى الصغيرة
في المتابعة
~~ أغيلاس ~~
2013-11-18, 20:39
صوّر الموظّف الذراع من الجانبين و خرجنا ننتظر، بعد بضعة دقائق خرج و سلّمنا الشّعاع، أسرعنا إلى غرفة الطّبيب، طلبتُ من رُؤَى أن تقف خارجا فرفضت و نظرت إليّ نظرة توحي أنها تعلم أنّي أريد إخفاء شيء ما، ألححت فبقيت خارجا، سلّمت الشّعاع إلى الطّبيب و تراجعت إلى الباب لأكون بجنب رُؤَى، عندها لمحتُ امرأة تدخل من الباب الخارجيّ للقسم تُسرع نحونا،
إنّها الْمَامَا،
هنا صرخت رُؤَى :
ابتعدي عنّي، ابتعدي عنّي،
لمذا تبتعد عنك يا رُؤَى ؟!
ألم تكن تطلبين طوال الطّريق و طوال وجودنا بالمستشفى حضور الْمَامَا ؟!
ألم تكوني تصرخين : ماما ماما، أين ماما ؟ ماما ماما أين ماما ؟
أبعد أن تأتي الْمَامَا تُطلبين منها الابتعاد ؟!
ألِأنّ الْمَامَا عجوز يا رُؤى ؟
أتذكرين يوم دخلت المدرسة أوّل مرّة و تعرّفت على بعض أمّهات زميلاتك فدخلت يوما المنزل ناقمة على الْمَامَا و سألتها :
لمذا أمّهات زميلاتي نساء صغيرات في السّنّ و أنت عجوز يا ماما ؟
لا أريد أن تكون ماما عجوزا، أريد ماما صغيرة،
هنا ما كان من الْمَامَا إلّا أن تبتسم و تضمّ صغيرتها،
أترين أختكِ أمّ هالة ؟
نعم، أراها،
هي امرأة ليست بالعجوز مثلي و نُسيبة ابنتها تكبرك بسنة فقط،
نعم، أعلم هذا،
صغيرتي؛ يوم كنتُ في مثل سنّ أمّ هالة كانت أمّ هالة في مثل سنّك، كنت امرأة شابّة و كان أبنائي صغارا، أمّا اليوم فكبُرت و كبُر أبنائي و أنجبتك على كِبَر، و كم سعد الجميع بك، لقد ملأت علينا البيت بهجة و سرُورا بُنيّتي، يوم تكبُر نُسيبة و تصير أمّ هالة عجوزا قد يرزقها الله بصغير تكون أمّه عجوزا أيضا، و زملاؤك كثيرمنهم أبكار أمّهاتهم فلا غرابة أن لا تكون أمّهاتهم عجائز مثلي، سُنّة الله في هذه الدّنيا بُنيّتي،
......
الحمد لله، وصل نبع الحنان، وصل نبع الأمان، وصل نبع القوّة،
سعادة لا توصَف بوصولك أمّي،
بوصولك سقطت أثقال من على ظهري لم أكن اقوى على حملها ،
لم تسمع الْمَامَا قول رُؤَى ابتعدي عنّي ابتعدي عنّي و إنّما سمعت ضُمّيني إليك ضمّيني يا ماما، أسرعي إليّ أسرعي، خفّفي من ألمي بنظرة حانية و ضمّة رحيمة،
تفتح الْمَامَا ذراعيها و تضمّ رُؤَى متحسّسة جسمها الصّغير فما كان من رُؤَى إلّا أن تغرق في يمّ أمواجه الحبّ و دوّامته الرّحمة و مدّه و جزره العطف و الحنان،
هنا يخرج الطّبيب من غرفته و يدخل الغرفة المجاورة، بعد لحظات يرجع و يسألني عن مرافقي فأدلّه على أمّي،
لتدخل الأمّ مع الصّغيرة إلى الغرفة المجاورة و ستتكفّل الممرّضة بذراعها أما أنت فاتبعني إلى غرفتي،
تدخل الْمَامَا و رُؤَى غرفة التّمريض و أتبع الطبيب،
كما أخبرتك، لا نمتلك المُعدّات اللّازمة لإجراء العمليّة الجراحيّة، و عليه يتوجّب عليكم نقلها مباشرة إلى متشفى مصطفى باشا، سيقوم بفتح الجلد و يُدخلون قطعتين من الحديد لتشدّا العظم و بعدها يجبرونه، لمّا تُشفى سيتم نزع قطعتي الحديد، العملية سهلة جدا لا تتجاوز النّصف ساعة، أمّا الصغيرة فستُجبر ذراعها جبرا خفيفا هنا لتتمكّن من حملها،
أتمّ الطّبيب كلامه فانصرفت أنتظر خروج أمّي و رُؤَى من غرفة التّمريض،
عند خروجهما كانت رُؤَى لا تزال تتألّم و تئنّ لكنّ وجود الْمَامَا بجنبها خفّف عنها كثيرا، همست في أذن أمّي و أخبرتها بكلّ ما قاله الطّبيب، أمّا رُؤَى فأخبرتها أنّه يتوجّب علينا التّوجّه إلى مستشفى مصطفى باشا حيث سيجبرون ذراعها جبرا جيّدا هناك،
إلى مستشفى مصطفى باشا الآن،
يُتْبَع ...
soriaalg
2013-11-19, 12:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا وصفك للوالدة اطال الله عمرها ان شاء الله تعالى
مسكينة هي رؤى صغيرة علىالعمليات لكن قدر الله وما شاء فعل الحمد لله على كل حال
متابعة لنهاية القصة
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-19, 13:26
جييييييييييييييييييييييييد احسنت اجدت اتقنت بل ابدعت
متابعة
~~ أغيلاس ~~
2013-11-19, 23:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا وصفك للوالدة اطال الله عمرها ان شاء الله تعالى
مسكينة هي رؤى صغيرة علىالعمليات لكن قدر الله وما شاء فعل الحمد لله على كل حال
متابعة لنهاية القصة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
اللّهمّ آمين،
أعتقد أنّه تبقّت حلقة واحدة كنت سأكتبها اليوم غير أنّي دخلت المنزل تعبانا و عليّ كتابة عدّة دروس فاتت رُؤَى، و عليه سأحاول الكتابة غدا بحول الله و قوّته،
بُورِكْت .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-19, 23:14
جييييييييييييييييييييييييد احسنت اجدت اتقنت بل ابدعت
متابعة
ما هذه المُلاحظات ؟ ( :confused: :rolleyes: ;) )،
امّالا تعطيني ستّة على ستّة في الودعيّة الإدماجيّة أستادة :1:،
بُورِكت بُنيّتي .
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-20, 11:46
ما هذه المُلاحظات ؟ ( :confused: :rolleyes: ;) )،
امّالا تعطيني ستّة على ستّة في الوضعيّة الإدماجيّة أستادة :1:،
بُورِكت بُنيّتي .
(ابتسامة) اضحكتني اضحك الله سنك
اتعلم لست متعودة ان احسب نفسي صغيرة فانا الاخت الكبرى
والكل يقول ان عقلك اكبر من سنك بكثير (ابتسامة) لما تعتبرني انت صغيرة جدا كما قلت احسب هذا غريبا
على كل موفق
soriaalg
2013-11-20, 13:02
السلام عليكم ننتظر الحلقة الاخيرة بفارغ الصبر يارب تكون حلقة سعيدة كيما الرسوم المتحركة ان شاء الله
ساتذكر اسم رؤى جيدا لانه وقت قراءة قصتها تزامن مع فوز الجزائر لا اعلم علاقتك بالكرة ما تديش عليا ههههههه راني فرحانة ههههههه
مناد بوفلجة
2013-11-20, 13:04
أمر لأسلم على الأخ الكريم ~~ أغيلاس ~~
كيف حالك ، إن شاء الله تكون بخير
اماني نجاح
2013-11-20, 15:43
السلام عليكم
القصة رائعة ما شاء الله خصوصا انها من الواقع
أعجبتني وجذبتني لقراءتها من أولها لآخرها فسردك جميل و ممتع بالإضافة
لإجادتك في وصف مشاعر شخصيات القصة,,,
جعلتنا نتابع بشغف و بقوة فصولها لمعرفة النهاية,
[كم هو رائع و جود الاخ الاكبر في الاسرة خصوصا عندما يؤدي دوره فيها ليترك على اخوته الصغار بصمة خاصة و مكانة عالية ]
فهنيئا لرؤى المدللة باخيها العطوف الحنون عليها و هنيئا لكم برؤى
ترى كيف حالها الان؟ قطعت قلبي مسكينة و هي تتالم
ربي يشفيها و يعافيها و يحفظها لكم
ما شاء الله اعجبني تعاملك مع شقيقتك ربي يدوم المحبة بيناتكم
عصفور الجنة
2013-11-20, 19:26
السلااااااام عليكم
قصة مشوقة كتبت فابدعت وتالقت
سردك للقصة كان رااااائع باسلوب مشوق كانت مشاعرك صادقة بكيت فيها لحظة دخول الماما اطال الله عمرها
بوركت اخي واثابك الفردوس
ربي يشافي رؤى شفاءا لا تغادر بعده سقما
في المتابعة ان شاء الله
في انتظار تكملة القصة
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-20, 19:37
ارايت اخي بدات الوفود تاتي
صرت مشهورا (ابتسامة)
هيا ننتظر الحلقة الاخيرة متى تبث نريد شيئا جيدا ، نستحقه اليس كذلك ؟(ابتسامة)
ممكن تطلب من رؤى تدخل بلقبها للمنتدى وتقول كلمة في الصفحةة مجرد اقتراح طبعا ان شفيت
آه نسيت في البداية قلت ايام معرض الكتاب اظن الوقت مبكرا لتشفى لا بأس فقط نريد كلمة منها
~~ أغيلاس ~~
2013-11-21, 01:09
سلّمني الطّبيب رسالة و طوال سيري إلى السّيّارة كنت أقول في نفسي : في أيّ زريبة درس ؟! في أيّ زريبة درس ؟! بل و هو يشرح لي كيف ستكون العمليّة و يسلّمني الرِسالة كنت أنظر إليه و أردّد : في أيّ زريبة درست ؟! في أيّ زريبة درست ؟! هالتني صراحته الصّادمة أمام الصّغيرة، هالتني نظراته القاسية، هالني جفاؤه،
انطلقنا بالسّيّارة إلى المستشفى وقت أذان المغرب،
ليتني لم أحضرها معي، إحساس رهيب أحسست به طوال اليوم و لم أدرِ لِمَ هذا الإحساس، أكّدت عليها أن تأتي بذكر الخروج من المنزل و فعلت و لم يزُل ذلك الإحساس، ليتني لم أحضرها معي،
بُنَيّ، لا نعلم متى نموت، قدّر الله و ما شاء فعل، تقول أمّي، و تضيف : لم يتعرّض أحد من أبنائي لحادث كهذا،
أتعجّب !
أنسيت أمّاه يوم تعرّضتُ لحادث يوم كنت بالصّف الثاني و تناثر لحم فخذي و لشدّة الحادث لم أشعر بأيّ ألم ؟!
أنسيِت أنّ رجلي حينها كاد الأطبّاء يقطعونها لولا رحمة الله ؟!
لا أذكر من ذلك الحادث سوى بكاء و صراخ أمّ هالة و أمّ أبيّ و أبناء العمومة، أذكر أيضا جلوسي على سرير بالمستشفى لم أكن أدري لمذا، أذكر أنّ أحد الرّجال شرع يقطّع سروالي بمقصّ فبدأت أصرخ : سروالي الأصفر سروال العيد، لا تقطع سروالي، و حينها أخرج عمّي الّذي اصطحبني إلى المستشفى من جيبه قطعة نقديّة و قدّمها لي لعلّي أكفّ عن الصّراخ، قطعة من دينار واحد، لم أفرح بها حينها لأنّي كنت أنتظر قطعة من خمسة دنانير، و لم أذكر شيئا بعد هذا نتيجة التّخدير،
أنسيت أمّاه يوم مُزّق حاجب مروان و غّطى عينَه جرّاء سقوطه من أعلى شجرة يوم اصطحبته للّعب معي قُبيل المغرب و عينه اليوم و حاجبه سليمان كأن لم يُخَط الحاجب يوما ؟!
تسكت الأمّ،
أحداث مرّت عليها سِنون،
سِرنا و رُؤَى لا زالت تئنّ في حضن الْمَامَا، حضن ينسي الآلام و يُذهب الأحزان،
لم أكن أتخيّل أن تجري رُؤَى عمليِة جراحيِّة يوما،
رُؤَى تُخدّر !
مذا لو كانت جرعة التّخدير زائدة و لم تستيقظ،
أتعوّذ بالله من الشّيطان الرّجيم،
ما هذه الأفكار الّتي تجوب خاطري ؟!
ليس سوى كسرا خفيفا سيبرأ في وقت وجيز، صبريّة جارتنا ابنة الثمانية عشر ربيعا تمزّق جسمها و كسرت عظامها يوم ألقت بنفسها من الطّابق الرّابع تريد الانتحار لكنّها شُفيت تماما بقدرة الله، فكيف لا أرجو شفاء رُؤَى السّريع و تطرأ على ذهني هذه الأفكار ؟!
سيحفظها الله بحفظه،
وصلنا المستشفى،
دخلنا و توجّهنا إلى قسم جراحة الأطفال بعد أن دلّنا موظّف الاستقبال على مكانه،
كنت أوّل النّازلين من السّيّارة و بيدي الرّسالة و الشّعاع، سألت موظّف الاستقبال عن الطّبيب فطلب منّي الانتظار، جلسنا جميعا في الصّالة و داخلي يتألّم لمّا أرى رُؤَى تتألّم، و زاد من تعبي جوّ الصّالة، رفعت رأسي فإذا بصورة سبايدر مان على اليمين و صورة الفهد الورديّ على اليسار، رفعت رأسي مرة أخرى لكن إلى شاشة التّلفاز الكبيرة فإذا بي بالزّواحف بأنواعها، شريط وثائقيّ عن تاريخ وجود الدّيناصورات بصحرائنا الكبرى، في كل مرّة يربطون بين تلك الدّيناصورات و أنواع من الزّواحف، نفسيّتي حاليّا لا تتقبّل مناظر كهذه، قد تروق مناظرها لمن يتلذّذون بأكلها كبني الهان في الصّين أمّا أنا فلا،
أستدير؛ رُؤَى، إنّه شريط عن الصّحراء الكُبرى، انظري كيف كانت قديما، جنانا و أنهارا،
يستحيل، تجيبني ثمّ تنشغل بذراعها كما ينشغل أيضا ذلك الفتى، يبدو تقريبا قي مثل سنّها و مُصابه كمُصابها تماما، أرسله أيضا ذلك الطّبيب القاسي من مستشفى بلفور ليجري عمليّة جراحيّة، أمّه بجانبه عيناها متورّمتان نتيجة البكاء، جدّته أيضا بصحبته، والده، عمّاه، الجميع حاضر لكنّ ذا المئزر الأبيض غائب،
خمس دقائق، عشر، ربع ساعة، عشرون دقيقة،
قسم الاستعجالات الجراحية الخاصة بالأطفال و لا وجود لطبيب !
تُقبل امرأة بمئزر أبيض فتتوجّه إليها أمّ الفتى و تسلّمها رسالة الطّبيب، تقرأها، تأخذها معها و تواصل المسير، تعمل هنا إذا، أسلّمها الرّسالة أنا أيضا فتقرأها و تختفي عن الأنظار، تعود بعد دقائق و معها امرأة أخرى يبدو أنّها الطّبيبة ثمّ تختفيان في رواق بعيد،
لو كان هنا طفل ينزف لجفّت عروقه قبل أن يُنقَل إلى غرفة العمليّات،
قسم الاستعجالات الجراحية !
أعتقد أنّهما ذهبتا للعَشاء، أهمس في أذن أمّي فلا تجيب،
تعودان بعد دقائق و تستدعي إحداهما الفتى، يدخل غرفة رفقة المرأتين و تدخل الأمّ و يُغلَق الباب،
أتلك الغرفة هي غرفة العمليّات الجراحيّة ؟
هل سيُخدّر الفتى و تُجرَى له العمليّة و أمّه ترى ؟
أحمد الله أنّ دور رُؤَى قريب،
أتفقّد السّاعة فإذا بوقت صلاة العشاء لم يحن بعد، أتذكّر صلاة المغرب فأستأذن أمّي و أخرج باحثا عن مصلّى لأداء الصّلاة،
يُتْبَع ...
soriaalg
2013-11-21, 12:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصف جميل لحال مستشفياتنا الجزائرية الكارثي لا حول ولا قوة الا الله
ننتظر تتمة القصة بارك الله فيك اخي
~~ أغيلاس ~~
2013-11-21, 18:56
(ابتسامة) اضحكتني اضحك الله سنك
اتعلم لست متعودة ان احسب نفسي صغيرة فانا الاخت الكبرى
والكل يقول ان عقلك اكبر من سنك بكثير (ابتسامة) لما تعتبرني انت صغيرة جدا كما قلت احسب هذا غريبا
على كل موفق
أنتِ الكُبرى في منزلكم و ليس في المنتدى،
بُورِكت جدّتي،
http://yini.org/girl/gif/20020508/1.GIF .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-21, 19:04
السلام عليكم ننتظر الحلقة الاخيرة بفارغ الصبر يارب تكون حلقة سعيدة كيما الرسوم المتحركة ان شاء الله
ساتذكر اسم رؤى جيدا لانه وقت قراءة قصتها تزامن مع فوز الجزائر لا اعلم علاقتك بالكرة ما تديش عليا ههههههه راني فرحانة ههههههه
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
بالنّسبة لعلاقتي مع الكرة فهي علاقة لاعبينا الأعزّاء مع الكرة، أعتقد أنّهم يجنون الملايين لمجرّد ركل جلد منفوخ، و يُقال أنّه ليلة المباراة لا بُدّ لهم من التّركيز الشّديد لأنّ الكرة عند ركلها تقوم بحركات مستقيمة و دائرية ( فيزياء ) أيضا مستقيمات و منحنيات ( دوال في الرّياضيات ) و يبذلون الطّاقة فتحدث تفاعلات كثيرة ( كيمياء )، لا بُدّ لهم من التّركيز الجيّد لحل كلّ هذه التّمارين !
بالرّغم من أنّني خطّ متواز مع كرة القدم إلّا أنّني تابعت آخر خمس دقائق من المباراة و فرحت للفوز كثيرا خاصّة مع تعليق حفيظ درّاجي الطّريف، واحددددددددد زوجججججججججج ثلاثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثة تحيا الجزايررررررررررررررر http://www.sh2soft.net/modules/smilies/smilies/7/118f1238d12760d59a6b4753ed7131a7.gif .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-21, 20:23
أمر لأسلم على الأخ الكريم ~~ أغيلاس ~~
كيف حالك ، إن شاء الله تكون بخير
السلام عليكم،
بُورِكت أخي قلم .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-21, 20:27
السلام عليكم
القصة رائعة ما شاء الله خصوصا انها من الواقع
أعجبتني وجذبتني لقراءتها من أولها لآخرها فسردك جميل و ممتع بالإضافة
لإجادتك في وصف مشاعر شخصيات القصة,,,
جعلتنا نتابع بشغف و بقوة فصولها لمعرفة النهاية,
[كم هو رائع و جود الاخ الاكبر في الاسرة خصوصا عندما يؤدي دوره فيها ليترك على اخوته الصغار بصمة خاصة و مكانة عالية
فهنيئا لرؤى المدللة باخيها العطوف الحنون عليها و هنيئا لكم برؤى
ترى كيف حالها الان؟ قطعت قلبي مسكينة و هي تتالم
ربي يشفيها و يعافيها و يحفظها لكم
ما شاء الله اعجبني تعاملك مع شقيقتك ربي يدوم المحبة بيناتكم
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
اللهمّ آمين،
بُورِكت .
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-21, 20:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميييييييييييييل جدا ما خطه قلمك يا رجل
احم احم من بنيتي الى جدتي (خليها كيما كانت خير) (ابتسامة)
موفق
هل هناك اليوم حلقة (ولا نرقدو خير)
~~ أغيلاس ~~
2013-11-21, 20:46
السلااااااام عليكم
قصة مشوقة كتبت فابدعت وتالقت
سردك للقصة كان رااااائع باسلوب مشوق كانت مشاعرك صادقة بكيت فيها لحظة دخول الماما اطال الله عمرها
بوركت اخي واثابك الفردوس
ربي يشافي رؤى شفاءا لا تغادر بعده سقما
في المتابعة ان شاء الله
في انتظار تكملة القصة
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
إن شاء الله،
بُورِكت .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-21, 20:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميييييييييييييل جدا ما خطه قلمك يا رجل
احم احم من بنيتي الى جدتي (خليها كيما كانت خير) (ابتسامة)
موفق
هل هناك اليوم حلقة (ولا نرقدو خير)
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
أعتذر بشدّة منك و من كل جمهوري الجلفاويّ ( ههه إذا كاين جمهور طبعا هه )،
جدّ جدّ تعبان،
غدا بحول الله و قوّته الحلقة الأخيرة .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-22, 19:14
خرجت من قسم جراحة الأطفال فإذا بهاتفي يرنّ، إنّها أمّ زيد، دائما متأخّرة أمَّ زيد، لم يصلها خبر الحادث في الحين بخلاف أمّ هالة الّتي لا تفوتها الأخبار صغيرة أو كبيرة مهما كانت الظّروف و مهما تناءت الدّيار، أكلّمها و بعد لحظات تشرع في الشّهيق، كيف لا تشهق بعد أن سمعت أنّ رجال الحماية هم من اصطحبونا إلى المستشفى، سقوط ..... كسر عظم بين الكوع و المرفق ..... رجال الحماية المدنية ..... مستشفى بلفور ..... توجُّب النّقل إلى مصطفى باشا ..... كلّ القرائن تشير إلى حالة حرجة، أقطع الاتّصال خشية جريان دموعي بل خشية تواصل جريانها لكنّها تعاود الاتّصال مرّة أخرى، أتمالك نفسي و أصبّرها، إنّه كسر خفيف، قد لا تكون هناك عمليّة جراحيّة و يكتفون بالجبيرة، نحن ننتظر الطّبيب،
بعد قليل سأعاود الاتّصال ليطمئنّ قلبي، السّلام عليكم،
إن شاء الله، و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
أنظر يمينا و شمالا لعلّي أجد عاملا بالمستشفى أسأله عن مكان المُصلّى فتقع عيني على لافتة عسير قراءتها بسبب البُعد و الظّلمة، ميم، عين، دال، معدية، مصلحة الأمراض المعدية، لم أرتح لهذا العنوان، أمشي خطوات فإذا بلافتة أخرى جنب قسم جراحة الأطفال؛ قسم الأمراض العقليّة، أهتزّ، أنفر، كلمات ذات وقع سيّء على النّفس، في تلك اللّحظات نسيت أنّني بمستشفى و مذا يمكنني أن أجد بالمستشفى غير هذا ؟! تلفت نظري امرأة تسير رفقة أربعة أطفال تداعبهم و بأيديهم أكياس هدايا، أكبرهم لا يتجاوز السّبع سنوات عليه أعراض الإصابة بمرض السّرطان و الله أعلم، يمسك فتاتان أصغر منه سنّا بيديه و تبدو عليه سعادة غامرة، يبدو أنها أمّه و إخوته الصّغار قدموا لزيارته، تألّمت لحاله كثيرا و أشفقت على حال الأمّ، الحمد لله الّذي عافاني ممّا ابتلاكم به و فضّلني على كثير ممّن خلق تفضيلا، هانت عليّ حينها حال رُؤى، مجرّد كسر سيبرأ بقدرة القادر، مذا لو كان مرضا يُقعد المريض الفراش أشهرا أو أكثر، مذا و مذا، ننسى أوجاعنا لمّا نرى غيرنا أكثر وجعا، و ننسى أحزاننا لِما نرى من أحزان غيرنا، فنحن في دنيا و لا يجب أن ننسى أنّنا في دنيا، لعلّ مصائبنا تهون،
سألت أحدهم فدلّني على مكان المُصلّى
......
لا يبدو مصلّى بل مسجدا بكلّ مرافقه، شرعت في الصّلاة و الحزن يخيّم عليّ، سجدت فإذا بزرابيّ المسجد الحمراء تفوح مسكا و طيبا، شتّان بينها و بين زرابيّ مسجدنا، و كأنّ تلك الزّرابيّ تناديني بلسان حال : أطِل السّجود أطِل السّجود، أقرَب ما يكون العبد من ربّه و هو ساجد، تضرّع في الدّعاء لعلّ مجيب الدّعاء يجيب فهو القائل : " أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاء و يكشف السّوء و يجعلكم خلفاء الأرض، أإله مع الله ... "، أجبت نداء الزّرابيّ و شرعت أدعو، حمدٌ لله و ثناء عليه، إقرار بالذّنب، تذلّّل، دعاء ذي النّون، سؤال الله الشّفاء و فكّ الكرب، إخلاص في الدّعاء ..... حالي في الدّعاء حينها لم أكن عليه منذ زمن، حالي حال غيري من بني آدم،
كم نطلب الله في ضرّ يحلّ بنا ... فإن تولّت بلايانا نسيناهُ
ندعوه في البحر أن يُنْجي سفينتنا ... فإن رجعنا إلى الشّاطي عصيناهُ
و نركب الجوّ في أمن و في دعة ... فما سقطنا لأنّ الحافظ اللهُ
أكملت الصّلاة و أسرعت إلى قسم جراحة الأطفال، أدخل الباب فإذا برُؤََى غير رُؤَى الّتي تركت، وجهها مشرق كما كان قبل السّقوط بحديقة الأحلام، سألت أمّي فذكرت أنّ الطّبيبة جبرت ذراعها و طلبت تصويرها بعد أن تجفّ هذه الجبيرة،
" كيف تمّ هذا ؟
تدخل الْمَامَا و رُؤَى الغرفة فتطلب الطّبيبة من الْمَامَا الانصراف،
لا، مَامَا تبقى معي، تصرخ رُؤَى،
تمعن الطّبيبة النّظر في الشّعاع،
أين سقطتِ ؟
في حديقة الأحلام،
ساعة يدك جميلة كساعات الفتيات الشّابّات،
أين تسكنين ؟
مدرستك قريبة أم بعيدة من المنزل ؟
تسأل الطّبيبة رُؤَى،
و تضيف :
في أيّ ساعة أكلت آخر مرّة،
السّاعة الثّانية أو الثّالثة، تجيب رُؤَى،
[ سألت الطّبيبة هذا السّؤال لأن من يجري عمليّة جراحية يتوجّب عليه أن لا يأكل الزّمن الذي يسبق العمليّة ]،
تُمسك الطّبيبة ذراع رُؤَى بين الكوع و المرفق و تساعدها تلك المرأة التي سلّمتها الرّسالة في الرّواق بينما تنشغل امرأتان في تحضير الجبيرة في الجهة الأخرى من الغرفة،
تجذب الطّبيبة الذّراع بقوّة ليعود العظم إلى مكانه و رُؤَى تبكي و تصرخ،
عليك أن تسكتي و إلّا سنأخذك إلى غرفة العمليّات حيث نخدّرك كي لا تشعري بألم، تقول الطّبيبة،
[ طبيبة في غاية الأدب و اللّطف ]،
تطلب الطّبيبة من زميلتها تحسّس موضع الكسر،
رجع العظم إلى مكانه، انظري،
نعم رجع،
تُمسك الطّبيبة بيدِ رُؤَى، أصابعِها، بينما تمسك مساعدتها بموضع الكسر كي لا ينزلق العظم المكسور عن مكانه،
بكل حيطة و حذر تجبر الطّبيبة و مساعدتها الذّراع بالجبيرة الّتي حضّرتها الممرّضتان،
الذّراع مكسور فلم تجبرِين الأصابع، تسأل أمّي،
سيّدتي، إن تحرّكت الأصابع فسيتحرّك العظم بين بين الكوع و المرفق و ينزلق عن مكانه، لا بُدّ من وضع الجبيرة على الأصابع لمنعها من الحركة، تجيب الطّبيبة،
الطّبيب في مستشفى بلفور قال أنّه لا بُدّ من عمليّة جراحية مباشرة، تسأل أمّي،
سيّدتي، آخر العلاج الكَيّ، لقد أرجعنا العظم إلى مكانه و جبرنا الذّراع، انتظري إلى أن تجفّ الجبيرة هنا و بعدها سيقوم موظّف مصلحة الأشعّة بتصوير الذّراع و حينها نقرّر أندخل الصّغيرة غرفة العمليّات لإجراء العمليّة التي حدّثكم عنها طبيب مستشفى بلفور أو نكتفي بالجبيرة هذه، "
لمّا أرجعت العظم المكسور إلى مكانه زال عنها الألم الشّديد الذي عانت منه مذ سقطت، تخاطبني أمّي،
أتتألّمين يا رُؤَى ؟
نعم، لكن ليس كالسّابق، تجيب رُؤى بوجه مشرق،
أرفع رأسي إلى التّلفاز فإذا بشريط عن منطقة سياحيّة بمناظر تدخل البهجة على النّفس، سبحان باريها،
توجّهت لأداة صلاة العشاء و عند روجوعي إلى مصلحة جراحة الأطفال لم أجد الْمَامَا و رُؤَى بغرفة الجلوس فظننتهما في قاعة التّمريض عند الطّبيبة، توجّهت مباشرة إلى السّيّارة لأتأكّد فإذا بالجميع ينتظرني داخل السّيّارة،
أتساءل فتخبرني أمّي أنّ العظم رجع إلى مكانه و الجبيرة ثبّتته، و طلبت الطّبيبة مراجعتها في الغدّ لترى إن كان الألم الشّديد عاود الرّجوع أم لا، طلبت أيضا تصوير الذّراع بعد الغد في مصلحة الأشعّة للتّأكّد من استقرار العظم و حينها يُرَى أالجبيرة تكفي لبرء الذّراع أم لا،
توجّهنا إلى المنزل و أنا أحمد الله أنّ مستشفى بلفور لا توجد به المعدّات اللّازمة لإجراء العمليّات الجراحيّة و إلّا لكانت رُؤَى و ذلك الفتى قد خُدّروا و قُطّعت جلود أذرعهم و وُضعت بها قطع الحديد،
وصلت المنزل و دخلت غرفتي فتلحقني أمّي،
أترى تلك المرأة الّتي كانت مع ذلك الفتى، إنّها أمّه، أخبرتني أنّه خرج للعب الكرة فرجع بذراع مكسورة، لقد بكت كثيرا حتّى تورّمت عيناها، لم أبكِ لكنّ قلبي كان يتمزّق، خائفة جدّا، خائفة جدّا على صغيرتي، و تنفجر عينا أمّي دمعا،
لا تخافي أمّاه، لقد أخبرتك الطّبيبة أنّهم قد يكتفون بالجبيرة، سيحفظها الله إن شاء و لن تكون هناك عمليّة جراحيّة،
تتوالى الاتّصالات للاطمئنان على حال رُؤَى تلك اللّيلة،
غدا أوّل يوم دراسيّ و ستتغيّب رُؤَى و لن تلبس ثوبها الجديد كما كانت تريد،
نزور المستشفى في الغد فإذا بالمعالج طبيب لا طبيبة ليلةِ البارحة،
في اليوم الّذي يليه،
و الحمد لله،
يقرّر الطّبيب بقاء رُؤَى بالجبيرة لأنّ العظم قد أخذ مكانه الطّبيعي،
موعد آخر الأسبوع المقبل،
بضعة أيّام و رُؤَى محاطة باهتمام الجميع، عانت من آلام ارتداديّة خاصّة اللّيلة الثّالثة حيث لم تنم جرّاء الآلام و الْمَامَا إلى جانبها، لكن بعدها خفّت الآلام، سعِدت كثيرة بعيادة بعض الأقارب لها و سعِدت أكثر بعيادة بعض صديقاتها و زميلاتها في المدرسة،
تغيّبت عن المدرسة أسبوعا و يوما و نصف اليوم و ذرفت خلالها الدّمعات مرارا و تكرارا كلّما عاودتها تلك الآلام الارتداديّة أو تذكّرت أنّ زملاءها في المدرسة يدرسون و هي طريحة الفراش،
عند عودتها إلى المدرسة أعفتها المعلّمة من الفروض لمُصابها، فالأسبوع الأوّل لم تكن تقوى حتى على الجلوس بانتظام فلا يمكنها المذاكرة، ناهيك أنّها لا تقوى على الكتابة، و بما أنّها لا تقوى على الكتابة استأذنت المعلّمة في أن أقوم - الرّاوي - بكتابة الدّروس بدلا عنها فرضيت المعلّمة، و عليه كل مساء تدخل عليّ رُؤَى و بيدها اليسرى عدّة كراريس لأكتب ما فاتها من دروس، فأنا يدها كما تقول : أنتَ يدِي ! حتّى عند المراجعة يتعيّن عليّ حمل القلم بدلها،
و الجبيرة قد تنزع بعد شهر من الآن أو أكثر حسبما يقرّر الطّبيب، و سأقضي تلك الأيّام بعض ليلي حاملا القلم الأزرق و الأخضر و المسطرة أكتب الدّروس كأنّي تلميذ في الابتدائيّ،
و توتة توتة، خلصت الحتّوتة :) .
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-22, 21:13
اللله الله ما شاء الله لاحول ولا وقوة الا بالله
سبحان العلي القدير
واذا مرضت فهو يشفين
اجدت اقسم لك بالله ممكن سؤال شخصي وان شئت لا تجب ما هو مستواك الثقافي
بلغ رؤى تحياتنا كلنا على شجاعتها وفي انتظار عودتها للمنتدى
soso sirin
2013-11-22, 22:25
السلام عليكم.ربي يتمم شفاءها ان شاء الله و يحفظلكم خولة ..
اسلوبك في الكتابة جيد صراحة تخيلت كل احداث القصة خاصة ماتعلق برؤى اصبح لها صورة افتراضية في خيالي
أكتب الدّروس كأنّي تلميذ في الابتدائيّ، راهي فرصة باش تتفكر الصغر لما الواحد كان ينقل الدروس بالحرف من الخوف انو يغلط و ركز مليح لا تغلط راح ديرلك ثورة في الدار .
اتمنى لها الشفاء العاجل
soriaalg
2013-11-23, 10:40
لا يبدو مصلّى بل مسجدا بكلّ مرافقه، شرعت في الصّلاة و الحزن يخيّم عليّ، سجدت فإذا بزرابيّ المسجد الحمراء تفوح مسكا و طيبا، شتّان بينها و بين زرابيّ مسجدنا، و كأنّ تلك الزّرابيّ تناديني بلسان حال : أطِل السّجود أطِل السّجود، أقرَب ما يكون العبد من ربّه و هو ساجد، تضرّع في الدّعاء لعلّ مجيب الدّعاء يجيب فهو القائل : " أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاء و يكشف السّوء و يجعلكم خلفاء الأرض، أإله مع الله ... "، أجبت نداء الزّرابيّ و شرعت أدعو، حمدٌ لله و ثناء عليه، إقرار بالذّنب، تذلّّل، دعاء ذي النّون، سؤال الله الشّفاء و فكّ الكرب، إخلاص في الدّعاء ..... حالي في الدّعاء حينها لم أكن عليه منذ زمن، حالي حال غيري من بني آدم،
كم نطلب الله في ضرّ يحلّ بنا ... فإن تولّت بلايانا نسيناهُ
ندعوه في البحر أن يُنْجي سفينتنا ... فإن رجعنا إلى الشّاطي عصيناهُ
و نركب الجوّ في أمن و في دعة ... فما سقطنا لأنّ الحافظ اللهُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة جدا النهاية الحمد لله على كل حال والحمد لله انها تمت على خير
هذه الكلمات اثرت فيا كثيرا كثيرااااااااا احسست بالتقصير وكانك تصف حالتي اشعر بتذبذب الله يثبتنا يارب شكرا لك دموعي داعبت جفوني ......
الحمد لله ان رؤى لم تجر عملية جراحية وربي يجعلها في ميزان حسناتك لمساعدتك لها ربي يكبرها في طاعتو ان شاء الله
ممممم زيدلنا وحد اخرى :rolleyes::rolleyes::rolleyes: راني ندير كي الاولاد الصغار ههههه
العاقبة لحكاية جديدة حتى لو من نسج الخيال لانو اسلوب ما شاء الله
بارك الله فيك اخي
بنت الرّحّل
2013-11-23, 12:46
19 من المحرم 1435 من الهجرة النبوية
أما أنا فقد تعبت من تتبع الصفحات لأعرف حال رؤى
أتعبت نفسيتنا !
والحمد لله على سلامتها وأن جعل مصابها يسيرا ولم يصل لحد العملية
أسأل الله أن ينبتها نباتا حسنا ويرزقها العافية
بوركت
السلام عليكم ،
في الحقيقة لم يعجبني الموضوع اطلاقا لكنه ممتع قليلا قليلا قللللللليلا
شكرا على الدعاء
سلام
soriaalg
2013-11-23, 16:28
السلام عليكم ،
في الحقيقة لم يعجبني الموضوع اطلاقا لكنه ممتع قليلا قليلا قللللللليلا
شكرا على الدعاء
سلام
السلام عليكم اهلا بك رؤى اختي الصغيرة الحمد لله على السلامة :mh92::mh92::mh92::mh92:
لماذا لم يعجبك ايتها البطلة ما شاء الله عليك كنت بطلة القصة :19::19::19:
شكرا لك على الاطلالة الجميلة القصيرة
~~ أغيلاس ~~
2013-11-23, 18:53
اللله الله ما شاء الله لاحول ولا وقوة الا بالله
سبحان العلي القدير
واذا مرضت فهو يشفين
اجدت اقسم لك بالله ممكن سؤال شخصي وان شئت لا تجب ما هو مستواك الثقافي
بلغ رؤى تحياتنا كلنا على شجاعتها وفي انتظار عودتها للمنتدى
بورِكت ترانيم،
الحمد لله أكملت دراستي منذ سنوات،
و بما أنّك في الثّانية ثانوي فإنّي أتذكّر تلك السّنة جيّدا حيث أنّني تحصلت على أكبر معدّل في الثّانوي في تلك السّنة في الفصل الثّالث ( 15،39 ) شعبة علوم الطّبيعة و الحياة، و كانت أحبّ الموادّ إلى قلبي اللّغة العربية التي كنّا ندرسها سطحيّا و كنت أغار من الأدبيين كثيرا، و اللّغة الانجليزيّة، و الرّياضيات و الفيزياء، ذكريات سعيدة حزينة،
أيا ليت تلك الأيّام تعود يوما،
مُوفّقة .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-23, 18:56
السلام عليكم.ربي يتمم شفاءها ان شاء الله و يحفظلكم خولة ..
اسلوبك في الكتابة جيد صراحة تخيلت كل احداث القصة خاصة ماتعلق برؤى اصبح لها صورة افتراضية في خيالي
أكتب الدّروس كأنّي تلميذ في الابتدائيّ، راهي فرصة باش تتفكر الصغر لما الواحد كان ينقل الدروس بالحرف من الخوف انو يغلط و ركز مليح لا تغلط راح ديرلك ثورة في الدار .
اتمنى لها الشفاء العاجل
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
آمين،
الكتابة جعلتني أعذرها لمّا تتباطأ في حلّ واجباتها لأنّي أتعب عند الكتابة فما بالك بطفل صغير،
بُوركت .
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-23, 19:21
بورِكت ترانيم،
الحمد لله أكملت دراستي منذ سنوات،
و بما أنّك في الثّانية ثانوي فإنّي أتذكّر تلك السّنة جيّدا حيث أنّني تحصلت على أكبر معدّل في الثّانوي في تلك السّنة في الفصل الثّالث ( 15،39 ) شعبة علوم الطّبيعة و الحياة، و كانت أحبّ الموادّ إلى قلبي اللّغة العربية التي كنّا ندرسها سطحيّا و كنت أغار من الأدبيين كثيرا، و اللّغة الانجليزيّة، و الرّياضيات و الفيزياء، ذكريات سعيدة حزينة،
أيا ليت تلك الأيّام تعود يوما،
مُوفّقة .
آآآآآآها واااااااااااااااااضح انك تحب المواد الادبية انا مثلك في نواحي احب ايضا ان اكتب بطريقة ادبية ميئة بالسجع والجناس لماكانت الحصة في الادب وضعية ادماجية لهذا العام والاستاذة لم تدرسني العام الماضي فعندما قرات ما كتبته اذا بلقسم يصفق علي وقالت الاستاذة وكانك تكتبين شعرا
الحمد لله
انا ايضا شعبة علوم تجريبية كنت الاولى في الثانوي العام لماضي بمعدل 18.43
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-23, 19:26
السلام عليكم ،
في الحقيقة لم يعجبني الموضوع اطلاقا لكنه ممتع قليلا قليلا قللللللليلا
شكرا على الدعاء
سلام
وعليكم السلام
صغيرتنا لم يعجبها الموضوع؟؟؟؟؟لماذايا مجتهدة
ارايت وصف اخيك لك ارايت كم يحبك ويخاف عليك
اطيعيه اتفقنا وان احتجت شيئا في اي مجال انا هنا
إكرام ملاك
2013-11-23, 20:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا الحمد لله على سلامة رؤى
وأدام عليها الصحة والعافية يا رب
بلغها تحيانتا وداعئنا لها
ثاينا ما شاء الله أسلوب راائع ومشوق فمن يقرأ من البداية
يشتشعر القصة كأنها أما ناظره
فشكرا لك لانك شاركتنا جزاء من أحداث عشتها
وفي انتظار ما سينسجه خيالك هاته المرة
مع التحية
~~ أغيلاس ~~
2013-11-23, 20:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة جدا النهاية الحمد لله على كل حال والحمد لله انها تمت على خير
هذه الكلمات اثرت فيا كثيرا كثيرااااااااا احسست بالتقصير وكانك تصف حالتي اشعر بتذبذب الله يثبتنا يارب شكرا لك دموعي داعبت جفوني ......
الحمد لله ان رؤى لم تجر عملية جراحية وربي يجعلها في ميزان حسناتك لمساعدتك لها ربي يكبرها في طاعتو ان شاء الله
ممممم زيدلنا وحد اخرى :rolleyes::rolleyes::rolleyes: راني ندير كي الاولاد الصغار ههههه
العاقبة لحكاية جديدة حتى لو من نسج الخيال لانو اسلوب ما شاء الله
بارك الله فيك اخي
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
منزيدش :1:،
صراحة أفكّر في كتابة كتيّب عن قصص حقيقية لفتاة يتيمة، ابنة شهيد، و ما عانته إبّان الاستدمار الفرنسي رفقة جدّتها المجاهدة من تعذيب و تشرّد و آلام يُتم بعد أن تركها والدها رضيعة، و سأتطرّق إلى معاناة بعض سكّان القرى الجبيليّة بتفاصيلها باسلوبي البديع ( ! هه )،
سأشرع في هذا العمل لمّا يتحسّن أسلوبي في الكتابة و يُقارب أسلوب الأديب - الرّومنسيّ كما اسمّيه - علي الطّنطاوي،
بعد سنوات بحول الله و قوّته هه،
بُورِكت .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-23, 20:06
19 من المحرم 1435 من الهجرة النبوية
أما أنا فقد تعبت من تتبع الصفحات لأعرف حال رؤى
أتعبت نفسيتنا !
والحمد لله على سلامتها وأن جعل مصابها يسيرا ولم يصل لحد العملية
أسأل الله أن ينبتها نباتا حسنا ويرزقها العافية
بوركت
اللهمّ آمين،
التّعب النّفسي،
هذا ما كنت أريده من خلال كتابتي،
إذا عنصر التّشويق متوفّر في خربشتي ( ويييييييييييي )،
كمبتدئ في الكتابة، أعتقد أنّ مستقبلي مشرق هه،
على خطاك عمّي الطّنطاوي هه،
بّوركت و بوركت خُطاك عفوا، بُورِك تتبّعك للصّفحات .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-23, 20:09
السلام عليكم ،
في الحقيقة لم يعجبني الموضوع اطلاقا لكنه ممتع قليلا قليلا قللللللليلا
شكرا على الدعاء
سلام
متناقضة يا رُؤَى،
كيف لم يعجبك الموضوع و وجدته ممتعا،
عليك التّركيز جيّدا مستقبلا عند الكتابة .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-23, 20:30
السلام عليكم اهلا بك رؤى اختي الصغيرة الحمد لله على السلامة :mh92::mh92::mh92::mh92:
لماذا لم يعجبك ايتها البطلة ما شاء الله عليك كنت بطلة القصة :19::19::19:
شكرا لك على الاطلالة الجميلة القصيرة
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
لم يُعجبها ذكري لبعض الأحداث الخاصّة بها، لكنّها كانت تستمتع بقراءة الأحداث و استذكارها .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-23, 20:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا الحمد لله على سلامة رؤى
وأدام عليها الصحة والعافية يا رب
بلغها تحيانتا وداعئنا لها
ثاينا ما شاء الله أسلوب راائع ومشوق فمن يقرأ من البداية
يشتشعر القصة كأنها أما ناظره
فشكرا لك لانك شاركتنا جزاء من أحداث عشتها
وفي انتظار ما سينسجه خيالك هاته المرة
مع التحية
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
اللهمّ آمين،
أسعدني جدّا أن أعجبتكم خربشاتي و استمتعتم بقراءتها،
لن أبلغ رُؤَى سلامكم لأنّها ستقرؤه لمّا تتصفّح الموضوع،
بُورِكت .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-23, 20:54
وعليكم السلام
صغيرتنا لم يعجبها الموضوع؟؟؟؟؟لماذايا مجتهدة
ارايت وصف اخيك لك ارايت كم يحبك ويخاف عليك
اطيعيه اتفقنا وان احتجت شيئا في اي مجال انا هنا
الحمد لله، هي مجتهدة و مطيعة،
آآآآآآها واااااااااااااااااضح انك تحب المواد الادبية انا مثلك في نواحي احب ايضا ان اكتب بطريقة ادبية ميئة بالسجع والجناس لماكانت الحصة في الادب وضعية ادماجية لهذا العام والاستاذة لم تدرسني العام الماضي فعندما قرات ما كتبته اذا بلقسم يصفق علي وقالت الاستاذة وكانك تكتبين شعرا
الحمد لله
انا ايضا شعبة علوم تجريبية كنت الاولى في الثانوي العام لماضي بمعدل 18.43
إحساس جميل جدّا أن يعتزّ بك الاستاذ إلى درجة أن يطلب من الزّملاء تكريمك،
معدّل 18 رائع، في وقتنا لم نكن نتوقّعه أو حتّى نحلم به،
ما شاء الله تبارك الله،
بما أنّك تحبّين الأدب فإليك رابط كتاب الأديب علي الطّنطاويّ قصص من التّاريخ، قرأته و كان ماتعا، يطير بك إلى أيّام العزّة الخوالي فوق سجّاد من الإيمانيّات و المشاعر الفيّاضة و الرّومنسيّة العفيفة، إن لم تكوني قرأته فاقرئيه أوقات فراغك لعلّه يعجبك؛
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=278
الحمد لله على سلامتها ... سردك للأحداث رائع ، حتى شعرت أنني كنت معكم ...
الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله على سلامتها ... الله يشفي جميع المرضى
الإدريسي العلوي
2013-11-23, 21:09
بارك الله فيك
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-11-24, 16:08
الحمد لله، هي مجتهدة و مطيعة،
إحساس جميل جدّا أن يعتزّ بك الاستاذ إلى درجة أن يطلب من الزّملاء تكريمك،
معدّل 18 رائع، في وقتنا لم نكن نتوقّعه أو حتّى نحلم به،
ما شاء الله تبارك الله،
بما أنّك تحبّين الأدب فإليك رابط كتاب الأديب علي الطّنطاويّ قصص من التّاريخ، قرأته و كان ماتعا، يطير بك إلى أيّام العزّة الخوالي فوق سجّاد من الإيمانيّات و المشاعر الفيّاضة و الرّومنسيّة العفيفة، إن لم تكوني قرأته فاقرئيه أوقات فراغك لعلّه يعجبك؛
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=278
بارك الاله فيك
نعم تم التحميل وساقراه باذن الله عما قريب
جزاك الله خيرا على كرمك علينا
نعم فكرة انك تؤلف قصص راقتني كثييييرا وانت لها صدقني
ولو استطعت تجمع قصتك هذه في الوورد وتضفي عليها بعض التحسينات كتبسيط للغة وتجعل منها قصة مصورة موجهة للاطفال عبرة وتسلية
مجلرد فكرة لاني ساقصها باذن الله على اخلاص اختي الصغيرة (ابتسامة) تحب القصص كثيرا
~~ أغيلاس ~~
2013-11-24, 17:09
الحمد لله على سلامتها ... سردك للأحداث رائع ، حتى شعرت أنني كنت معكم ...
الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله على سلامتها ... الله يشفي جميع المرضى
بكلماتكم الجميلة هذه و كأنّكم كنتم معنا حقيقة،
نسأله سبحانه أن يشفي جميع مرضى المسلمين،
بُورِكت .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-24, 17:16
بارك الله فيك
و فيك يبارك الله أخي الإدريسي،
سعددت بإطلالتك،
( متعلّقنيش برك ههه،،،،،،،، أمزح طبعا ) .
~~ أغيلاس ~~
2013-11-24, 17:24
بارك الاله فيك
نعم تم التحميل وساقراه باذن الله عما قريب
جزاك الله خيرا على كرمك علينا
نعم فكرة انك تؤلف قصص راقتني كثييييرا وانت لها صدقني
ولو استطعت تجمع قصتك هذه في الوورد وتضفي عليها بعض التحسينات كتبسيط للغة وتجعل منها قصة مصورة موجهة للاطفال عبرة وتسلية
مجلرد فكرة لاني ساقصها باذن الله على اخلاص اختي الصغيرة (ابتسامة) تحب القصص كثيرا
و فيك يبارك الله ترانيم،
أطمح إلى ذلك إن شاء الله بعد سنوات لمّا أحقّق بعض ما أرجوه بحول الله و قوّته،
ربّي يباركلكم في إخلاص الصغينونة تعكم و يسدّد خطاها و نرجو أن تكون مجتهدة و طموحة مثل أختها الكبرى،
بُورِكت .
« أبْجَدِيَّاتْ »
2013-11-30, 18:33
ماذا فعلتَ بنا أخي نبيل !
أقرأُ وفي عينيَّ الدَّمع يكبُر كلَّما قلّبتُ الكلمات
حتىَّ بلغتُ الجزء الثّالث.. وكانت الدَّمعةُ قد احدودبَت و نال منها الثِّقلُ لتشقّ الخدّ..
يا الله.. ذابَ لها فؤادي وأنا أقرأ أنينَها و بكاءَها..الصّغيرة الجميلة خولة ..
أسأل الله من عظيمِ لُطفهِ و كرمهِ أن يمُدَّها بالصّحة و العافية و يحفظهَا بعزّه الذي لا يُضام..
حقًا لكأنني عِشتُ الحدث.. أوغلتنا في عالمٍ من القلق والخوف.. و بقدر هذا الألم الماثل أمامنا
أكبرتُ ما لمسته فيكم من رحمةٍ و تواضعٍ و شجاعة..و " أُبُوَّة "..
حفظكم الله أخي نبيل و سدَّد خطاكم و ثبَّتكم على ما أنتُم عليهِ مَعْلمًا مُعلِّمًا هاديًا للخير..
وكفكفَ دمع الوالدة الغالية و جعل البهجةَ في حنايا نفسها مُستقرًّا..
بوركتُم..و عليكُم السَّلام..
محمد مصطفى الحبيب
2013-11-30, 21:43
واصل يا عسل !!
ماشاء الله ماشاء الله أبدعت و أتحفت لا فض فوك
للأسف قرأت القصة متأخرة لكن لابأس فقد أعفاني ذلك من طول إنتظار التالي
الله يشافي أختك إن شاء الله
~~ أغيلاس ~~
2013-12-01, 12:47
ماذا فعلتَ بنا أخي نبيل !
أقرأُ وفي عينيَّ الدَّمع يكبُر كلَّما قلّبتُ الكلمات
حتىَّ بلغتُ الجزء الثّالث.. وكانت الدَّمعةُ قد احدودبَت و نال منها الثِّقلُ لتشقّ الخدّ..
يا الله.. ذابَ لها فؤادي وأنا أقرأ أنينَها و بكاءَها..الصّغيرة الجميلة خولة ..
أسأل الله من عظيمِ لُطفهِ و كرمهِ أن يمُدَّها بالصّحة و العافية و يحفظهَا بعزّه الذي لا يُضام..
حقًا لكأنني عِشتُ الحدث.. أوغلتنا في عالمٍ من القلق والخوف.. و بقدر هذا الألم الماثل أمامنا
أكبرتُ ما لمسته فيكم من رحمةٍ و تواضعٍ و شجاعة..و " أُبُوَّة "..
حفظكم الله أخي نبيل و سدَّد خطاكم و ثبَّتكم على ما أنتُم عليهِ مَعْلمًا مُعلِّمًا هاديًا للخير..
وكفكفَ دمع الوالدة الغالية و جعل البهجةَ في حنايا نفسها مُستقرًّا..
بوركتُم..و عليكُم السَّلام..
السّلام عليكم،
أهلا أهلا أبجديّات،
سعيد جدّا لأنّك عشت أحداثا من واقعي خربشتها،
اللّهمّ آمين،
بُوركت، و موفّقة إن شاء الله .
~~ أغيلاس ~~
2013-12-01, 21:20
ماشاء الله ماشاء الله أبدعت و أتحفت لا فض فوك
للأسف قرأت القصة متأخرة لكن لابأس فقد أعفاني ذلك من طول إنتظار التالي
الله يشافي أختك إن شاء الله
اللّهمّ آمين،
سعيد بقراءتك للأحداث كلّها و تقليبك لكل هذه الصّفحات،
بُوركت .
أبو هاجر القحطاني
2013-12-02, 11:20
و فيك يُبارك الله أخي يونس،
ما الّذي أخرجك من قسم الأخبار ؟
بُورِكت أخي .
السلام عليكم
كيف حال رؤى ؟؟؟؟؟
توحشناك في قسم الاخبار يا أسد مازيغ
:)
الكـ الطيبة ـلمة
2013-12-02, 16:31
و أنا أقرأ الموضوع لقيته قصة ممتعة اذا تحدثنا عن الحبكة و التسلسل.
و صورا من واقعنا بدءا من حديقة الأحلام و مرورا بأعوان الأمن, الحماية المدنية , الطبيب
ثم الأروقة الخالية على عروشها , لقسم سمي مجازا استعجالات و انتهاءا بتجبير ثم عودة الى صفوف الدراسة .
كان هناك تصوير لواقعنا و ما راقني أكثر شيئ هو نقلك الحيادي لتصرف الطبيب الأول و الطبيبة الثانية
ليت أطباءنا يتحلون بصفة الرحمة و الصبر ... أم ان اعتبار الطب مهنة للاستزاق جردها
من الشعور الانساني الذي يجب أن يتحلى به الطبيب
الله يحفظ لكم خولة و يجعلها قرة عين لوالديها و عصى كبرٍ لهما يتوكآن عليها .
--------
مررت بتجربة مماثلة تم التجبير و بعد نزعه كسر يدي مرة اخرى لأنه جبر معوجا :)
و مكثت بالمستشفى لمدة طويلة لكن الحمد لله أن كان ذلك و انا في سن 12 فقط و كل ما اتذكره مجرد احداث دون ألم ...و الحمد لله
~~ أغيلاس ~~
2013-12-03, 19:25
و أنا أقرأ الموضوع لقيته قصة ممتعة اذا تحدثنا عن الحبكة و التسلسل.
و صورا من واقعنا بدءا من حديقة الأحلام و مرورا بأعوان الأمن, الحماية المدنية , الطبيب
ثم الأروقة الخالية على عروشها , لقسم سمي مجازا استعجالات و انتهاءا بتجبير ثم عودة الى صفوف الدراسة .
كان هناك تصوير لواقعنا و ما راقني أكثر شيئ هو نقلك الحيادي لتصرف الطبيب الأول و الطبيبة الثانية
ليت أطباءنا يتحلون بصفة الرحمة و الصبر ... أم ان اعتبار الطب مهنة للاستزاق جردها
من الشعور الانساني الذي يجب أن يتحلى به الطبيب
الله يحفظ لكم خولة و يجعلها قرة عين لوالديها و عصى كبرٍ لهما يتوكآن عليها .
--------
مررت بتجربة مماثلة تم التجبير و بعد نزعه كسر يدي مرة اخرى لأنه جبر معوجا :)
و مكثت بالمستشفى لمدة طويلة لكن الحمد لله أن كان ذلك و انا في سن 12 فقط و كل ما اتذكره مجرد احداث دون ألم ...و الحمد لله
السّلام عليكم،
اللهمّ آمين،
من أسباب سردي لهذه الأحداث تفاجئي للتّقصير الحاصل في مستشفياتنا في أقسام ليست أقساما عاديّة و إنّما هي أقسام استعجاليّة جراحيّة، يعجز اللّسان عن الوصف !
~~ أغيلاس ~~
2013-12-03, 19:29
السلام عليكم
كيف حال رؤى ؟؟؟؟؟
توحشناك في قسم الاخبار يا أسد مازيغ
:)
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
تتماثل للشّفاء و الحمد له،
أمّا الأخبار فلم يترك لها ما سُمّي بالرّبيع طعما http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif .
أم بدر الدين
2013-12-14, 19:30
قصة مؤثرة ...محطات عدة توقفت عندها لالتمس فيها حقائق تتعلق بحياتنا اليومية المؤلمة. حال المستشفيات و قسوة بعض الاطباء و الانتظار الطويل لعل احدهم يسعف مريضنا. ....
اما الامر الذي لفت انتباهي هو ذلك الذي ورد في الجزء الثاني من القصة الا وهو عودة رؤى الى اللعب مرة ثانية في المكان الذي شهد حادثة كسر ذراعها. ..فاحيانا نعود الى الهلاك بارادتنا. ..لذا ومن تجاربي الخاصة بالحياة تعلمت ان لا اظر الى الخلف ابدا و ان امشي قدما ...لاني ما تركته خلفي تركته لله ...وما ساجده امامي تعويضا لما فاتني لانه كان لله و الذي ترك امرا لله سيجد حتما اامورا اجمل و احلى واطيب. ..
قلم مميز ...بارك الله فيك و في رؤى و البسها الله لباس التقوى و الصحة و العافية.
~~ أغيلاس ~~
2013-12-14, 21:10
قصة مؤثرة ...محطات عدة توقفت عندها لالتمس فيها حقائق تتعلق بحياتنا اليومية المؤلمة. حال المستشفيات و قسوة بعض الاطباء و الانتظار الطويل لعل احدهم يسعف مريضنا. ....
اما الامر الذي لفت انتباهي هو ذلك الذي ورد في الجزء الثاني من القصة الا وهو عودة رؤى الى اللعب مرة ثانية في المكان الذي شهد حادثة كسر ذراعها. ..فاحيانا نعود الى الهلاك بارادتنا. ..لذا ومن تجاربي الخاصة بالحياة تعلمت ان لا اظر الى الخلف ابدا و ان امشي قدما ...لاني ما تركته خلفي تركته لله ...وما ساجده امامي تعويضا لما فاتني لانه كان لله و الذي ترك امرا لله سيجد حتما اامورا اجمل و احلى واطيب. ..
قلم مميز ...بارك الله فيك و في رؤى و البسها الله لباس التقوى و الصحة و العافية.
بارك الله فيك، اللهم آمين، و وفق الصغار و رُؤَى في اختبار نهاية السنة إن شاء الله .
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2014-08-11, 19:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترى ماالذي ذكرني بقصة رؤى ثانية
على كل لنرفعه لعل البعض يستفيد كما فعلنا سالفا سبحان الله ويكأنني بالاس قرأته تقريبا العام كنت في اول الثانية ثانوي والان على ابواب الباكالويا
احم اذكر ان لم تخن ذاكرتي الضعيفة انك قلت يوما ستجتهد لكاتبة كتيب قصص موجه للاطفال آمل انك لم تتناسى ما قلته
آه لو لي وقت يسير احب الكتابة كثيرا خاصة الروايات
سؤال من باب الفضول ليس الا اراك تحرص على تدريس رؤى فهل هي مجتهدة كذلك في حفظالقرءان ؟؟؟ كم تحفظ ؟؟؟
~~ أغيلاس ~~
2014-08-29, 18:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(ابتسامة) ترى ماالذي ذكرني بقصة رؤى ثانية
على كل لنرفعه لعل البعض يستفيد كما فعلنا سالفا سبحان الله ويكأنني بالاس قرأته تقريبا العام كنت في اول الثانية ثانوي والان على ابواب الباكالويا
احم اذكر ان لم تخن ذاكرتي الضعيفة انك قلت يوما ستجتهد لكاتبة كتيب قصص موجه للاطفال آمل انك لم تتناسى ما قلته
آه لو لي وقت يسير احب الكتابة كثيرا خاصة الروايات
سؤال من باب الفضول ليس الا اراك تحرص على تدريس رؤى فهل هي مجتهدة كذلك في حفظالقرءان ؟؟؟ كم تحفظ ؟؟؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته؛
أهلا ترانيم،
اعتذر لتأخري في الرد، غبت عن المنتدى لأياااااااااااااااااااام،
لا زلت عند وعدي، أفكر في كتابة قصص للأطفال، لكن اذكر أنني قلت : بعد سنواات !
السنة الماضية ثانية ثانوي، و الآن ثالثة ثانوي،
امتحان الباكالوريا،
عن تجربة؛
لا تخافي مطلقا،
اختبار الباك سهل يسير لمن جد و اجتهد، إنه لأسهل من الاختبارات العادية،
بالنسبة لرؤى فكما تعلمين مقبلة على الأولى متوسط، و هي جد متحمسة، ولات تقرى في السيام هههه،
صراحة لست حريصا على تدريسها، هي الحريصة على دراستها و لذلك اساعدها و أوجهها، و لو كانت كسولة لما اهتممت بها صراحة،
أكره الكسالى و احب المثابرين،
بالنسبة لحفظ القرآن فهي تحفظ إحدى عشر حزبا بوراية ورش عن نافع، الشكر لمعلمتها في المدرسة القرآنية، بارك الله فيها،
لقد شاركت هي أيضا في مسابقة الاستاذ بحر ثائر للتجويد، و ( هبلتني )، كل يوم تسألني هل ظهرت النتائج، يبدو أنه ألغى المسابقة،
لو شئتِ سأبحث عن التسجيل و أرفعه في هذا الموضوع .
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2014-08-29, 18:48
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته؛
لو شئتِ سأبحث عن التسجيل و أرفعه لك في هذا الموضوع .
السلام عليكم ورحمة الله
ان كان بامكانك نعم
ساحكمها بما أرى
ماشاء الله شجعها على ختمه قبل الثانوي
~~ أغيلاس ~~
2014-08-29, 18:58
السلام عليكم ورحمة الله
ان كان بامكانك نعم
ساحكمها بما أرى
ماشاء الله شجعها على ختمه قبل الثانوي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته؛
إن شاء الله، أشجعها دائما، و معلمتها كذلك، الرفقة الصالحة لها الاثر الكبير على الكبار فما بالنا بالصغار .
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2014-08-29, 20:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المهم استمعت لتلاوتها ما شاء الله عليها رغم صغر سنهالكن هناك بعض الملاحظات عليها استدراكها لكي تكون قارئة المستقبل باذن الله
سارسل لها الملاحظات برسالة خاصة لها وددت لو كان لها خاصية الرسائل لساعدتها بما اعرف ولو صوتا (يعني قراءتي)
لا علينا المسابقة لدي علم بها وقد طلب مني الاستاذ ان اتولى تحكيم الاناث لكن على مايبدو هو منشغل الان ،،، صراحة هربت من التحكيم الى المشاركة
صوت خولة مألوف لدي الله اعلم ربما تشابه الاصوات
ارعى اختك جيدا ودعها تنشأ نشأة صالحة
بارك الله فيكم
سلام
~~ أغيلاس ~~
2014-08-29, 20:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المهم استمعت لتلاوتها ما شاء الله عليها رغم صغر سنهالكن هناك بعض الملاحظات عليها استدراكها لكي تكون قارئة المستقبل باذن الله
سارسل لها الملاحظات برسالة خاصة لها وددت لو كان لها خاصية الرسائل لساعدتها بما اعرف ولو صوتا (يعني قراءتي)
لا علينا المسابقة لدي علم بها وقد طلب مني الاستاذ ان اتولى تحكيم الاناث لكن على مايبدو هو منشغل الان ،،، صراحة هربت من التحكيم الى المشاركة
صوت خولة مألوف لدي الله اعلم ربما تشابه الاصوات
ارعى اختك جيدا ودعها تنشأ نشأة صالحة
بارك الله فيكم
سلام
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته؛
نسأل الله سبحانه و تعالى أن تكون من الحافظات لكتاب الله،
في انتظار الملاحظات،
ملاحظتي التي أقدمها لها غالبا هي الغنة في النون و الميم، لما تنطق الغنة لا تنطقها جيدا إلا إذا كنت بجانبها حيث أحذرها من إخراج شفتيها عند النطق بها، لما اسمعها من بعيد أعرف أأخرجت شفتيها عند النطق بالغنة أم لا، عادة سيئة، أكثر من سنة و أنا أنبهها دون فائدة .
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2014-08-29, 21:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم ارسال بعض الملاحظات التي وجدتها من خلال سماعي لتلاوتها مرتين ،،،، ليست كلها لكنها ابرزها
لا ادري ان كانت تستوعب ما قلته ،،،، على كل ساعدها ان لم تفهم
جزاكم الله خيرا
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2014-08-29, 21:28
ملاحظتي التي أقدمها لها غالبا هي الغنة في النون و الميم، لما تنطق الغنة لا تنطقها جيدا إلا إذا كنت بجانبها حيث أحذرها من إخراج شفتيها عند النطق بها، لما اسمعها من بعيد أعرف أأخرجت شفتيها عند النطق بالغنة أم لا، عادة سيئة، أكثر من سنة و أنا أنبهها دون فائدة .
عليها باستعمال المرآة وستعلم خطأها جيدا كان تقرا وهي تنظر لنفسها في المرآة عن تجربة ستقلع عن ذلك لوحدها
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir